وكان السبب في ذلك يعود الى والده رحمه الله كما يقول شاعرنا حيث كان يشجعه على القراءة والاطلاع وتثقيف نفسه وكان يبذل له المال اللازم لشراء الكتب الادبية والدواوين الشعرية ومختلف مصادر الثقافة. بداياته في عالم الأدب
كانت بدايته مع عالم الفكر والادب وهو في سن الثانية عشرة وكان في ذلك الوقت طالبا على مقاعد الدراسة وبدأ بنظم الشعر وكتابة المقال الادبي. تأثره بالأدباء والمفكرين
يقول شاعرنا واديبنا محمد حسن فقي انما قرأ في كل الجوانب الادبية واخذ من كل جزء من الثقافة بنصيب من القديم والحديث ويقول انه اعجب بالكثيرين من القدامى والمحدثين ولكنهم لم يستطيعوا ان يطمسوا شخصيته ومن الذين تأثر بهم كما يقول: الجاحظ وابن زيدون والغزالي وابن خلدون والمتنبي والمعري وابن الرومي والبحتري وابو تمام وجماعة المهجر وكبار الشعراء في مصر وسوريا ولبنان. وتولى ضيفنا رئاسة التحرير في جريدة صوت الحجاز وهو في سن مبكرة وعن طريقها تعرف على الادباء والمفكرين ونشر لهم واطلعوا على شعره وادبه ومنهم الاستاذ محمد حسين هيكل والاستاذ العقاد الذي اعجب بشعره. شخصيات غير أدبية تأثر بها
من الشخصيات غير الادبية التي كان لها دور بارز في حياته من غير الادباء واصحاب الحرف كما يقول شاعرنا والده ثم الملك فيصل والشيخ عبدالله السليمان والحمدان وآخرون يأتون بعد هؤلاء في التأثير والاعجاب يرحمهم الله جميعا.
محمد حسن في الموقع
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for محمد حسن فقي. Connected to:
{{}}
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد حسن فقي
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 1912 مكة المكرمة
تاريخ الوفاة
2004
الحياة العملية
المهنة
شاعر
تعديل مصدري - تعديل
محمد حسن بن محمد بن حسين فقي. ( 1914 - 2004)، أديب وكاتب وشاعر سعودي راحل. نسبه
ينتسب الشاعر محمد حسن فقي إلى السادة الأشراف الشهابيون السماهدة المنتشرون في سمهود بمصر، وضبا وتبوك والوجه والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ومنهم مؤرخ المدينة المنورة الإمام نور الدين السمهودي. [1] اسمه الكامل هو محمد حسن بن محمد بن حسين بن عثمان بن عبد الله بن حمد بن مضلوم بن حمد بن محمد بن أحمد شهاب الدين الأصغر بن حسن بن عمر بن محمد بن حسين بن علي بن عبد الرحمن بن عبد الله الأكبر بن أحمد شهاب الدين الأكبر (الشهابي) والذي ينتهي نسبه إلى الحسن المثنى بن الامام الحسن المُجتبى السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. مولده
ولد الشاعر محمد حسن فقي بمدينة مكة المكرمة في (27) ذي القعدة عام 1331 هـ، الموافق 1914م. نشأته
تلقى علومه بمدرستي الفلاح بمكة المكرمة، وجدة، وتخرج من مدرسة الفلاح بمكة المكرمة.
إذا الخوف استبد فلا ترجّي..... لصاحبه السلامة.. في النضال! لقد غال الفرائس حين أضحى..... فعاد فريسة.. قبل الزوال! وجال النسر في الأجواء حينا..... أكان يشك في ضيق المجال?! وشاهده امرؤ يمشي الهُوينَى..... ويسرح بين أودية الخيال! إذا أيامه ذهبت هباءً..... فما حفلت بجدواه الليالي! تطلع نحوه.. والقوس يُدمي..... أنامله.. ليصرع بالنبال! فسدده إلى النسر المجلي..... فخر إلى التراب من الأعالي! عجبت له، فجئت إليه أسعى..... فلم أر غير مٌنتكس القَذَال! ولم أرغير كوم من تراب..... يبعثره الهواء ولا يبالي...! فأين المجد يمرح باختيال..... وأين السطو يفخر باغتيال?! مضى وغدا هباء في هباء..... وظل الدهر يضحك للمآل! من قصيدة: مرارة الذكرى
مشى في ركاب الحب جذلانَ في الضحى..... وأمسى. وما يُشفيه إلا التَّرهُّبُ! وكيف تريدين التجلد من فتى..... يرى روحه من جرحه تتسرب?! لَشَتان قلب في الحياة منعم..... وقلب شقي بالحياة معذب! وشتان ما بيني وبينك صائد..... يخيب، وظبي نافر يتهرب! وتنسين. ما أنسى ـ كما قلتِ ـ لحظة..... أعادت جديبي في الهوى وهو مخصب! رأيت الرضا فيها يلوح بوجهه..... كما لاح في وجه السماوات كوكب! لقد عشت ما ألقى سوى الصاب مشربا..... وهذا النمير العذب يسقي فأشرب!