بينما أن القيام بالدعاء باستخدام أي اسم من أسماء الله تعالى فإن الدعوة به تكون مقبولة بإذن الله تعالى، وهذا ذُكر في قوله تعالى في سورة [الأعراف: الآية 180] (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها). كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمع رجلًا يدعو الله ويقول: (اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، فقال: والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى). دعاء لتيسير الأمور وقضاء الحوائج | المرسال. وفي موقف آخر عن النبي أنه: (دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو ويقول في دعائه: اللهم إني أسألك لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام ياحي يا قيوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون بم دعا؟ دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى). أما من دعا باسم الله الأعظم فيكون دعائه مقبول إن شاء الله وقد ذُكر عن أسماء بنت يزيد قول الرسول صلى الله عليه وسلم: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم {البقرة: 163} وفاتحة سورة آل عمران: الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم {آل عمران: 1،2}.
- دعاء تسهيل الأمور
دعاء تسهيل الأمور
دعاء تيسر الامور رووووووعه بصوت رائعه - YouTube
اقرأ أيضًا: حكم العدل لمن تولى مسؤولية كالأب، والمعلم، والحاكم
إن إقامة العدل بين الناس في الشريعو الإسلامية تعد ن أهم الواجبات وأقدسها، وحكم العدل على من توالى مسؤولية واجبًا وليس من الامور الطوعية التي تترك لمزاج المسؤول أو الحاكم، وإقامة العدل بين الناس أفرادًا ودولًا وجماعات ليست من الأمور التطوعية حسب إجماع الأمة الإسلامية، وهذا الحكم تؤيده السنة النبوية والنصوص القرآنية. إن من أهداف إقامة المجتمع الإسلامي في دولة الإسلام، المجتمع الذي تسود فيه قيم المساواة والعدل، ومحاربة الظلم ورفعه بكافة أشكاله وأنواعه، وعليها تسهيل وتيسير سبل الوصول أمام كل إنسان خلفه حق يطالب به، دون أن يكلفه ذلك مالًا أو جهدًا، وعليها منع الوسائل التي من شأنها إعاقة صاحب الحق عن أخذ حقه، وإن العدل العدل في فكر الصحابي الجيلي أبي بكر هو عدا الإسلام، فلا يتحقق الإسلام في مجتمع لا يعرف العدل ويسوده الظلم، والعدل هو الدعامة الأساسية في إقامة الحكم الإسلامي. لقد كا الصحبي الصديق رضي الله عنه يبهر الأباب ويأسر العقول والقلوب في كونه قدوة للعدل، فالعدل هو دعوة عملية للإسلام في نظره، وباب لإدخال الإيمان في قلوب الناس، فقد طلب رضي الله عنه من الناس أن يكونوا عونًا له في تحقيق العدل، وكان قد عدل في العطاء بين الناس، وعرض القصاص من نفسه في أكثر من واقعة.