وقال الحنفية: يحكم القاضي للمدعي إذا امتنع المدعى عليه عن اليمين. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
النكول لغة: الامتناع. يقال نكل عن اليمين أي امتنع عنها. وهو كذلك في الاصطلاح إذا كان في مجلس القضاء
والنكول عند المالكية والشافعية وفي أحد رأيين عند الحنابلة لا يكون حجة يقضى بها على المدعى عليه. ما هي يمين الغموس - موضوع. بل إذا نكل في دعوى المال أو ما يئول إليه ردت اليمين على المدعي بطلب المدعى عليه, فإن حلف المدعي قضي له بما طلب وإن نكل المدعي رفضت دعواه. فقد أقاموا نكول المدعى عليه مقام الشاهد, إذ عندهم أنه يقضى للمدعي بحقه إذا أقام شاهدا وحلف, فكذلك يقضى له بنكول المدعى عليه وحلف المدعي. فالحق عندهم لا يثبت بسبب واحد, كما لا يثبت بشاهد واحد. فإن حلف استحق به وإلا فلا شيء له. و مذهب الحنفية, وأحد قولين للإمام أحمد, أنه إذا كانت للمدعي بينة صحيحة قضي له بها. فإن لم تكن له بينة أصلا, أو كانت له بينة غير حاضرة, طلب يمين المدعى عليه, فإن حلف بعد عرض القاضي اليمين عليه رفضت دعوى المدعي, وإن نكل عن اليمين الموجهة إليه صراحة, كأن قال: لا أحلف, أو حكما كأن سكت بغير عذر ومن غير آفة ( كخرس وطرش) يعتبر سكوته نكولا ويقضي عليه القاضي بنكوله إن كان المدعى مالا, أو المقصود منه المال, قضي عليه بنكوله, لكونه باذلا أو مقرا, إذ لولا ذلك لأقدم على اليمين ليدفع الضرر عن نفسه.
- ما هي يمين الغموس - موضوع
- ما هي اليمين الغموس - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
- ما هي اليمين الغموس؟ وهل لها كفارة؟
ما هي يمين الغموس - موضوع
ويلحق بيمين اللغو اليمين التي يحلفها الإنسان وهو ناس، فلا شك في إلغائها؛ لأنها جاءت على خلاف قصده، فهي لغو محض، ومثل ذلك يقال في يمين المكرَه، أما اليمين المنعقدة فتلزم فيها الكفارة للخروج من الإثم، ولها تفصيل آخر. 27
6
274, 934
ما هي اليمين الغموس - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
كأن يحلف الإنسان على شيء كذب من أجل أخذ مال من أخيه بدون وجه حق ، أو أن يحلف إنسان أن هناك من سبه وهو كاذب ، أو أن يحلف الشخص أنه لم يفل شيء كي ينجو من عقوبة أو يهرب من الضمان ويكون قد فعله ، أو أن يحلف الإنسان أنه فعل وهو لم يفعل في الحقيقة ، كل هذا بشرط أن يكون حلفه قائم على علمه بكذب يمينه. للمزيد يمكنك قراءة: كفارة اليمين تعريفها وانواعها واحكامها
كفارة اليمين الغموس:
إن اليمين الغموس يعد من الكبائر التي لا تجب فيها الكفارة ، وذلك لدى جمهور الفقهاء من المالكية ، والحنفية ، والحنابلة ، وذلك لكبر وعظم الذنب فيها ، حيث يقرن الحالف اسم الله عز وجل في معصيته ، فيحلف به كذباً ، وعليه فكفارتها تكون بالاستغفار والتوبة (على أن يراعي شروط التوبة) وأن يعيد الحقوق لأصحابها لو جد ، وقد اتفق كل الفقهاء الأربعة على خطورة اليمين الغموس وعلى كبر وعظم الذنب فيها. وأن لا شيء من الأعمال الصالحة يكفرها إلا الاستغفار والتوبة ، وقد خالفهم بذلك الإمام الشافعي رحمه الله ووافقه شيخ الإسلام ابن تيمية والحنابلة برواية: فقد ذهب أصحاب ذلك الفريق إلى أنه يجب باليمين الغموس الكفارة ، وأنها جائزة فيه بالإضافة للتوبة إلى الله سبحانه وتعالى ، ومن دون الرجوع للحلف كذباً مرة أخرى.
ما هي اليمين الغموس؟ وهل لها كفارة؟
فجاء عن جمهور فقهاء المالكية والحنفية والحنابلة عدم وجوب الكفارة على اليمين الغموس لكبر وعظم المعصية، وقالوا أن الواجب على من فعله التوبة بشروطها الثلاث وهي: الإقلاع عن الذنب الندم الصادق عليه النية اليقينية على عدم العودة إليه مطلقًا ويضاف إليها شرط رابع في اليمين الغموس وهو إعادة الحقوق لأصحابها بقدر استطاعة العبد، وقال به عدد من الصحابة والتابعين منهم ابن مسعود وسعيد بن المسيب والحسن والأوزاعي والثوري والليث وأبو عبيد وأبو ثور. كفارة اليمين الغموس عند المالكية قال الإمام مالك رحمه الله: "والأيمان بالله أربعة: يمين غموس، ولغو يمين، فلا كفارة في هذين، ويمين الرجل والله لأفعلن، ووالله لا فعلت: ففي هذين كفارة، فإن رأى الحنث أفضل أحنث نفسه، والغموس: الحلف على تعمد الكذب، أو على غير يقين، وهي أعظم من أن تكفّر"، ولذا قال ابن عبد البر في التمهيد: "لا كفارة فيها لعظم إثمها". كفارة اليمين الغموس عند الشافعية أما الشافعية ووافقهم بعض الحنابلة منهم ابن تيمية وابن القيم فقالوا أنه تجب الكفارة في اليمين الغموس وإنها مطلوبة واجبة مع وجوب التوبة منها، والكفارة ككفارة اليمين المنعقدة وهي موضحة في أول المقال وختامًا ندعو كل مسلم أن يراجع نفسه جيدًا قبل أن يتلفظ بلفظ يمين غموس وخاصة إن كان في معرض شهادة فلا يعرض نفسه لغضب الله ومقته وطرده من الجنة لأي مصلحة كانت في الدنيا، فالدنيا كلها لا تستحق أن تكون ثمنًا لهذه العقوبات.
نص السؤال امرأة تقول ما هي اليمين
الغموس؟ وما هي الكفارة؟ وإنني مريضة نفسيًّا وأتعالج عند طبيب نفساني وأضطر
أحيانًا بالحلف بالقرآن الكريم لأمنع نفسي من عمل شيء لا أريده ، وأكثر الأحيان
أحنث باليمين وأخشى أن أكون قد وقعت باليمين الغموس.