الفكرة ممتازة وتثري الموضوعات الهامة في المنتدى. وعندي بعض الاقتراحات:
- أن تكون الورشة في البداية تعليم حرفي لما جاء في الاستراتيجية دون اجتهاد خارجي يشتتها. - أن تكون الورشة عبارة عن تعليم مباشر وحي وإيجاد فرص مباشرة والدخول فيها على حساب ديمو مخصص. - عمل إحصاء أسبوعي وشهري عن النتائج. - يجب أن تكون إدارة رأس المال حاضرة وبقوة في الورشة. حديث: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة. - متابعة كل الفرص وتحليل أسباب الخسارة للصفقات الخاسرة. توقيع العضو اثنان لا يجتمعان علم وسوء خلق 15-02-2009, 07:56 PM #29 رد: (إذا مات ابن آدم انقطع عملة إلا من ثلاث)، وهذه واحدة منها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح عطار
ورحم الله شيخنا الوافي وأدخله الجنة بغير حساب. آمين
- متابعة كل الفرص وتحليل أسباب الخسارة للصفقات الخاسرة. تمام كدة 15-02-2009, 08:10 PM #30 رد: (إذا مات ابن آدم انقطع عملة إلا من ثلاث)، وهذه واحدة منها
رحم الله استاذنا الوافي رحمة واسعة أخي الكريم اسلام هذه مبادرة رائعة منك تدل على الوفاء لمن رحل وحب الخير للحاضر منا. لا اريد ان ازيد على ما تفضل به الاخوه الاعضاء الكرام من طرح الآراء ؛ ولكني اشدد على ماذكر استاذي / وضاح عطار على ان تكون ادارة رأس المال حاضرة وبشده.
إذا مات ابن آدم ليس يجري
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ:
فمما جاء في فضل العلم: حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة [1] ، وقد مضى الكلام على هذا الحديث في الليلة الماضية. ثم ذكر حديثًا آخر عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا [2] ، رواه مسلم. اذا مات ابن ادم انقطع. هذا أيضًا يدل على فضل العلم، فالذي قبله: من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة وفي بعض ألفاظه: سلك الله به طريقًا إلى الجنة [3] ، فيهديه ويوفقه ويسدده، ويلزمه طاعته، فيصل إلى السعادة التي ليس بعدها سعادة، وإلى النعيم الذي ليس بعده نعيم. وهذا الحديث: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه وذلك أنه يكون قد دل الآخرين وعلمهم، فيكون له كأجرهم؛ وذلك من عمله؛ لأن هذه الدلالة والإرشاد والتعليم هذا كله من عمله؛ ولهذا يأتي في الذين تجري لهم أعمالهم العلم الذي ينتفع به، حينما يورث الإنسان علمًا، فهذا دل الآخرين على هدى، فعملوا به بسبب دلالته، وعرفوه من طريقه، فله كأجرهم، دون أن ينقص من أجورهم شيء.
اذا مات ابن ادم انقطع
يُخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث أن ثمت أعمالًا هي على خارج هذا السنن والقانون، وهو أنه يستمر ثوابها، تأملوا: طويت الصحائف بموت الإنسان، لكن تبقى الملائكة تكتب استثناءً أعمالًا محددة، والسبب في هذا والجامع في هذه الأعمال أنها امتدادٌ للعمل الصالح الذي ابتدأه الإنسان إبَّان حياته، والله جل وعلا لا يضيع عمل عامل، ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ﴾ والله جل وعلا هو القائل: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ﴾.
هذا غير عادل
والعياذ بالله
#4
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
يا أخي اقرأ وقارن وحاول التفكر في القول، فإن لم يعجبك، فلم يحصل شيء لا في فكر ولا في عقيدة. ما هي إلا محاولة للتدبر في القول. "أفلم يدّبروا القول... ". يا أخي رب العزة يقول، بصفة عامة، "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" وفي آية أخرى "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " وقد ينطبق هذا حتى على الكافر في الدنيا والبرزخ. وما البرزخ إلا امتداد للدنيا في بعض سماتها. انظر إلى قول الله عز وجل في البحرين بينهما برزخ لا يبغيان. فالبرزخ لا يعني سد كامل، إنما هو موضع تجتمع فيه بعض خصائص هذا وهذا من دون أن يبغي هذا على هذا. وما الموت إلا امتداد للحياة وليس نقيضا لها. يعني مثل النوم والصحو. حديث اذا مات ابن ادم - Blog. بعض سمات النوم موجودة في الصحو والصحو في النوم. ألم يقل الله عن الموت "لقد كنت في غفلة عن هذا، فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد". يعني بعض إمكانات الإنسان تظل فاعلة حتى بعد الموت، مثل البصر والسمع، للحديث "إنه ليسمع قرع نعالكم" وحديث "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكن لا يجيبون"...
وربنا يقول "قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا، خالصة يوم القيامة" فلا شك أن الجزاء بالإحسان خالص للمؤمنين يوم القيامة.