[٤]
نقص الغذاء
يُعدّ وجود نقص في المصادر الغذائية في مناطق التصحّر أمراً طبيعياً، إذ إنّ التصحّر يُؤدّي إلى تقليل الإنتاجية البيولوجية للأراضي الجافّة، و يرتبط ذلك بمشكلات الجوع ونقص التغذية لكلّ من السكان والحيوانات، لذلك تُعدّ الإدارة المتكاملة للأراضي الزراعية وللمياه من الأساليب والطرق الرئيسية التي تُساهم في منع التصحر والآثار المُترتّبة عليه كنقص الغذاء. [٥]
زيادة التعرض للفيضانات
يُعدّ التصحّر من الأسباب المُساهمة في زيادة التعرّض للفيضانات؛ وذلك لأنّ التصحر يرتبط بقلّة وندرة الغطاء النباتي الذي يُعدّ عاملاً مهماً في الحدّ من الفيضانات، إذ يمنع الماء من التجمّع والانتقال من مكان لآخر، كما يُساعد على تثبيت التربة للحدّ من الجريان السطحي، ويُشار إلى أنّ الفيضانات تكون أكثر قوة في الأراضي المتصحّرة مقارنةً بغيرها؛ لذلك يجب وضع حدّ لعمليات قطع الأشجار، والانتباه للممارسات الزراعية التي تُؤثّر سلباً على الغطاء النباتي، مثل استخدام الآلات الثقيلة والضخمة. [٦]
تدني جودة المياه
ترتبط الحياة النباتية والغطاء النباتي ارتباطًا وثيقًا في الحفاظ على جودة المياه ونظافتها، إذ تُعدّ النباتات مرشحات طبيعية للمياه، ومع قلّة الغطاء النباتي ستقلّ جودة المياه وسيزداد تلوثها، كما أنّ وجود الفيضانات في المناطق المتصحّرة يزيد من فرصة التقاط الماء للملوثات، ممّا يُؤدّي إلى تدهور نوعية المياه، [٦] وللحدّ من تلوث المياه يجب تكثيف الجهود بإدارة الأراضي الزراعية، وإنشاء المصاطب في المناطق المنحدرة، وزراعة الأشجار، وحماية الغطاء النباتي.
آثار التصحر على البيئة - موضوع
بريدك الإلكتروني
شرح لدرس التصحر وأثره في البيئة
-
الصف الرابع الابتدائي في مادة اللغة العربية