يُطلق الكثيرُ من الناس اسمَ النسر على العقاب خطأً؛ وذلك يرجع إلى الترجمات الخاطئة للكلمة الإنجليزية "Eagle" الذي وصفته الكتب الإنجليزية بالشجاعة والقوة وهو ما أتى ذكره في المعاجم العربية، حيث إن هذه الكلمة تعني العقاب وليس النسر. أما النسر فهو ما يعرف باللغة الإنجليزية باسم "Vulture" وهو طائر جبان لا ينقض على فريسته إلا أن تموت أو يصطادها حيوان آخر ثم يتركها وهو ما أتى ذكره في المعاجم على هذا الاسم. Source:
- ما الفرق بين العقاب والصقر ؟ - مقال
ما الفرق بين العقاب والصقر ؟ - مقال
وقد عمدت سلطات الاحتلال على تحطيمه نفسياً وجسدياً، ليكون عبرة لكل أطفال فلسطين. انطلقت قبل أسبوع حملة دولية لإطلاق سراحه، خصوصاً بعد أن أسقطت عنه المحكمة المركزية في بئر السبع تهمة الإرهاب، وتحوّل ملفه إلى جنائي، وصار من حقِّه القانوني الحصول على تخفيض ثلث محكوميته التي قضى منها سبع سنوات من أصل اثني عشر عاماً، وهي من أصلها ظلمٌ، لأن الاحتلال هو الذي يجب أن يحاكَم. الإضرابات الاحتجاجية تبدأ بإغلاق المدارس، وعملياً فإن انطلاق الطلاب خارج جدران الأطر التعليمية والانضباط، يدفع بعضهم إلى الانخراط في مواجهات مع قوات الاحتلال، وغالباً لا تكون مخططة، فهي تنشأ تلقائياً مع مرور دورية احتلال أو وصول خبر مفاجئ عن سقوط شهيد، أو عملية هدم أو اعتداءات مستوطنين على ممتلكات أو على أفراد. الطفل قد يتناول حجراً عن قارعة الطريق لإلقائه على سيارة عسكرية، لشعوره بأن هذا ليس ودوداً وليس صديقاً، بل لمعرفته بأن العدوان يكمن في هذه المركبات! قد يسقط ضحيتها فيستشهد أو يعتقل أو يتعرَّض للضرب بلا رحمة، خصوصاً بعد منح الجنود ترخيصاً رسمياً ودعماً «أخلاقياً» يسمح لهم بإطلاق النار على من يلقي حجراً أو زجاجة حتى بعد انتهائه من إلقاء الحجر وفراره، أي بعد انتهاء خطره، قافلة الشهداء القاصرين طويلة، وكان الفتى يامن نافذ جفّال من أبو ديس مثالاً على هذا في آذار الأخير.
[١] الفرق من حيث المسكن
تعمد الصقور إلى بناء أعشاشها بين الصخور، وفي أعالي الأشجار، وتُكوّن أعشاشها غالبًا من غصون الأشجار، ومن العصي الصغيرة، وبعض من الأعشاب، أما النسور فهي تُقيم في قمم الجبال، وتُكوّن أعشاشها من أوراق الشجر فقط، ولهذا السبب يسهل على الصقر الصيد والرجوع إلى عشه، أما النسر فهو شرس للغاية، ويصعب عليه الوصول إلى عشه، وإن وصل إليه فإنه يقضي على خصمه بسهولة جدًا، كما يُعرف عن الصقور احتضانها لبيوضها، أما النسور فهي لا تحتضنها أبدًا، إضافة إلى أن ذكر الصقر أصغر من أنثاه، أما ذكر النسر وأنثاه فهما مُتساويان في الحجم. [١]
النسر والصقر عند العرب والغرب
عند العرب، يُعتبر النسر من الحيوانات الوضيعة عند العرب؛ وذلك لاتصافه بصفات سيئة من أبرزها الجبن، فهو لا يتجه نحو فريسته، ولا يتحرك إلا عند تأكده من موتها، فهو من الجوارح التي تتعامل مع الجيف وتأكلها حتى وإن لم تصطدها، على عكس الصقر الذي لا يأكل سوى من فريسته التي اصطادها. [٢]
عند الغرب، يدخل النسر في كثير من شعارات الغرب، -خاصةً لدى الأمريكان-، ومنها: شعارات الحكومة الأمريكية، وإداراتها المتنوعة، ويُذكر في كثير من قصص أطفالهم؛ كالنسر الذهبي، وقد استعمل في الأدب الأمريكي دليلًا على الحرية والانطلاق والعلو، وعندما احتك العرب بالأمريكيين ترجموا اسم هذا الطير الجارح إلى النسر، واستعملوه في الأدب، والكتابات رمزًا لصفات جيدة، كصفة العلو، والصمود، والإقدام، والكرامة، وقد حدث خطأ كبير عندما تُرجم إلى اللغة العربية، إذ إن الطير المعروف بالإنجليزية باسم "eagle" ليس معناه النسر وإنما العقاب في الترجمة السليمة، فالنسر يُطلق عليه في اللغة الإنجليزية لفظ "valuture".