تأثير الاضطرابات النفسية على الأطفال
الصحة النفسية مهمة للصحة العامة، وأي خلل أو اضطراب في الصحة النفسية يؤثر على معدل النمو الطبيعي للطفل. بدون التشخيص والعلاج المبكر قد يعاني الأطفال المصابون باضطرابات نفسية من مشكلات، يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ. أسباب الاضطرابات النفسية عند الأطفال
لا يُعرف السبب الدقيق وراء حدوث اضطرابات الصحة النفسية للأطفال، من المحتمل أن تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن مجموعة من العوامل كالوراثة، حيث يمكن أن ينتقل اضطراب عقلي معين من الآباء لأطفالهم، بسبب جينات وراثية معينة. كما قد يتسبب وجود خلل في الناقلات العصبية الموجودة في الخلايا العصبية في الدماغ، والمسؤولة عن حدوث التواصل بين الخلايا وبعضها في بعض الأمراض النفسية. حيث لا تصل الرسائل عبر الدماغ بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر بعض الإصابات في الدماغ على سلامة الصحة النفسية للطفل. الصحة النفسية للطفل: أهميتها، وطرق الاهتمام بها. وتعتبر الصدمات النفسية أيضًا من العوامل التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الصحة النفسية للأطفال، مثل الإساءة العاطفية والجسدية والجنسية، أو مثل فقدان أحد الوالدين أو إهمال الأهل. الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا عند الأطفال
يختلف الأطفال عن البالغين في أنهم يتعرضون للعديد من التغيرات الجسدية والعقلية والعاطفية أثناء مراحل نموهم وتطورهم الطبيعي.
الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية | ما هو دور الأسرة في الصحة النفسية للطفل
4. منحه الخصوصية وحرية التعبير:
يجب ألا تكون آراء الطفل مرتبطة بآراء مَن حوله؛ حيث من الضروري أن يقوم بما يحب القيام به دون إجبار أو إكراه، ليحظى فيما بعد بشخصية مستقلة، ويكتسب ثقة بنفسه ويستطيع التواصل مع الآخرين، ولا يجب على الوالدين كبت مشاعره وتجاهُل آرائه حتى لا يتحول إلى شخصية كتومة تسبب له اضطرابات نفسية فيما بعد. 5. عدم تعرضه للتعنيف بأنواعه:
يجب توفير أكبر قدر ممكن من الدَّعم اللفظي من قِبل الأهل وتجنُّب لفظ عبارات مثل: "أنت كسلان" و"لا تنفع في شيء"؛ لأنَّ مثل هذه العبارات ستسبب له أذىً نفسياً كبيراً طوال حياته، ومن الصعب جداً أن ينساها. 6. الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية | ما هو دور الأسرة في الصحة النفسية للطفل. التعامل مع الطفل وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب:
يساعد التعامل مع الطفل وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب على معرفة وتقدير الأشياء الإيجابية وتجنُّب السلبية، ويعطيه القدرة على معرفة الحدود التي يجب أن يقف عندها ولا يتخطاها، وذلك من خلال عقابه عقاباً مناسباً عند الخطأ وإفهامه سبب العقاب، وبالمقابل تقديم المكافأة له عند قيامه بعمل جيدٍ؛ مما يشجعه على المثابرة في ذلك. 7. تنمية قدراته ومواهبه:
لا يجب علينا أن نجعل الطفل يقف عند أي مستوى معين في أي مهارة أو موهبة؛ بل يجب على الأهل العمل على صقلها ودعمه للمثابرة عليها؛ وذلك من خلال القيام بنشاطاتٍ تتعلق بمهاراته سواء بتنميتها فردياً أم مع مجموعة من الأطفال، فذلك يكسبه ثقةً عاليةً بنفسه.
الصحة النفسية للطفل: أهميتها، وطرق الاهتمام بها
ولدينا جميعًا ذكريات جيِّدة ومؤلمة. وكيف يشعرون بعد ذلك؟ وكيف تؤثر ذكرياتنا على سلوكنا؟ وكيف يمكننا التعامل مع الذكريات المؤلمة؟ دعوا الأطفال يتشاركون الاقتراحات والخبرات. ذكرى جميلة/ ذكرى مؤلمة
اطلبوا من الأطفال أن يلوِّنوا أو يرسموا أو يكتبوا ذكرى جيِّدة وذكرى مؤلمة. الوقت: 30 إلى 40 دقيقة. المواد: الكتاب الذي يحكي عني وأقلام ملونة. يمكنكم الحصول على نسخة إلكترونية من الدليل من خلال هذا الرابط
المرحلة الجنسيّة الراشدة: وفي هذه المرحلة تتشكّل الميول الغريزية والجنسيّة بصورتها النهائية، حيث تتسم بالاستمرارية والنضج ، فيصل الفرد إلى مرحلة إشباع النشاط الغريزي بالطرق والوسائل الطبيعية التي تتصل بالفرد الراشد والناضج من الجنس الآخر، فتظهر بذلك الصورة السويّة والكاملة لعملية إشباع الغريزة والشهوة بشكل سليم. نقد نظرية فرويد
هوجمت نظرية فرويد في التحليل النفسي من قبل الكثير من العلماء والمفكرين وغيرهم، ومن أبرز هذه الانتقادات: [٣]
إنّ آراء فرويد ما هي إلّا فرضيات وآراء لم يتم إثباتها كباقي الحقائق والمبادئ النفسيّة عن طريق التجربة والملاحظة العلميّة. الصحة النفسية للطفل pdf. فسّر فرويد السلوك الإنسانيّ من جانبٍ واحد، حيث وضع محددات السلوك البشريّ حسب أبعاد ومعايير الدوافع الجنسيّة. تأثرت آراء فرويد بالحالات المرضيّة حتى قام بتعميمها وإسقاطها على الحالات السويّة والسليمة، وقام بدراسة السلوك الإنسانيّ السويّ عن طريق تجاربه مع الحالات الشاذّة. استخدامه للأساطير اليونانيّة كصور مجازية يشرح عن طريقها النفس البشريّة. فرويد
ولد عالم النفس سيجموند فرويد في دولة تشكوسلوفاكيا عام 1856م، ثمّ انتقل وهو في عمر مبكر إلى فيينّا حيث نشأ فيها، وأتمّ دراسته الثانوية هناك، ومن ثمّ بدأ بدراسة القانون ، وانتقل منها بعد فترة قصيرة إلى دراسة الطب، حيث أصبح طبيباً ناجحاً في مجال تشريح الأعصاب والجراحة الدماغيّة، كما اهتمّ بدراسة الأمراض النفسيّة والعصابيّة، واكتسب عن طريقها العديد من الأفكار والاكتشافات والأساليب التي تساعد على دراسة وعلاج الأمراض النفسيّة، مثل التنفيس الانفعالي، والدور المحدود للتنويم المغناطيسي ، وغيرها الكثير.