[6]
إلى هنا نكون قد توصّلنا إلى البيان التام لحكم دعاء أصحاب القبور وطلب الرزق من الأموات، والحكم هو عدم الجواز، والحكمة من ذلك أن الأموات لا يملكون الضر أو النّفع، والخلاصة من ذلك أنّ الملجأ الأوّل والوحيد هو الله تعالى بعيدًا عن المخلوقات سواءً كانوا أحياءً أم أمواتًا. المراجع
^, الدعاء معناه وأهميته, 12-10-2020
^
سورة غافر، آية: 60
^, ما حكم دعاء أصحاب القبور؟, 12-10-2020
سورة الزمر، آية: 43_44
^, هل يجوز طلب الشفاعة أو الدعاء من الميت؟, 12-10-2020
حكم دعاء اصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات - الفارس للحلول
0 تصويتات
86 مشاهدات
سُئل
نوفمبر 1، 2021
في تصنيف التعليم عن بعد
بواسطة
tg
( 87. 3مليون نقاط)
حكم دعاء اصحاب القبور وطلب الرزق من الاموات هو
وفرحوا بالحياة الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بها
وما الحياة الدُّنْيَا في الْآخِرَةِ إلا متاع الغرور
الله يَبْسُطُ الرِّزْقَ لمن يشاء وَيَقْدِرُ
الله يَبْسُطُ الرِّزْقَ لمن يَشَاءُ من عباده
إذا أعجبك المحتوى قم بمشاركته على صفحتك الشخصية ليستفيد غيرك
إرسل لنا أسئلتك على
التيليجرام
1 إجابة واحدة
تم الرد عليه
أفضل إجابة
يستهدف الفنان التجريدي إزالة ملامح الاشياء التي يرسمها الاجابة صح
التصنيفات
جميع التصنيفات
التعليم السعودي الترم الثاني
(6. 3ألف)
سناب شات
(2. 4ألف)
سهم
(0)
تحميل
(1)
البنوك
(813)
منزل
(1. 1ألف)
ديني
(518)
الغاز
(3. 1ألف)
حول العالم
(1. 2ألف)
معلومات عامة
(13. 4ألف)
فوائد
(2. 9ألف)
حكمة
(28)
إجابات مهارات من جوجل
(266)
الخليج العربي
(194)
التعليم
(24. 7ألف)
التعليم عن بعد
العناية والجمال
(303)
المطبخ
(3. 0ألف)
التغذية
(181)
علوم
(5. 3ألف)
معلومات طبية
(3. 6ألف)
رياضة
(435)
المناهج الاماراتية
(304)
اسئلة متعلقة
1 إجابة
552 مشاهدات
بسط الرزق يدل علي الكرامة ، وقبضه يدل علي الاهانة ، وكل منهما لحكمة ارادها الله تعالي
أكتوبر 24، 2021
في تصنيف معلومات عامة
ahmed younes
( 13.
[3]
أنواع الدعاء
يدُور الجذر اللغوي لكلمة الدعاء إلى الطلب والابتهال، ومن هذا الجذر اللغوي يُمكن استنباط قسمان للدعاء، وهما: دعاء العبادة ودعاء المسألة، فأما دعاء العبادة فيكمُن في العبادات كالصلاة، والحج، والصوم، وغيرهم، وقد قال الله-تعالى-:"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [4] ، فالله يأمر عباده أن يدعوه؛ حتى يستجيب لهم، وأن من يستكبر عن عبادته-تعالى- مأواه جهنّم وبئس المصير. كما أن الصلاة في اللغة بمعنى الدّعاء، فأقرب ما يكون العيد من ربه وهو ساجد، وأما دعاء المسألة، فقد يكون المسؤول حيًّا، وهذا جائز؛ لأنه قد يطلب منه فعل أمرٍ، وهو قادرٌ على فعله، وهذا يُسمى في اللغة العربية التسوية، لأنه طلب من المساوي له، أما إن كان من الأدنى إلى الأعلى؛ فهو من قبيل الدعاء. وأما إن كان ميّتًا؛ فالداعي بين أمرين، الأمر الأول: إن كان معتقدًا أن الضرر والنفع بأمر هذا الميت، مع الاعتماد على الله؛ فهذا كفر بيّنٌ، وأما إن كان يذهب هذا المكان تبرّكًا به، ويعلم تمام العلم أنه لا يملك النفع والضر من دون الله، وأن من بيده ملكوت كل شيء هو رب العباد؛ فهذا لا حرج فيه.