ما صحة حديث ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة؟ - YouTube
صحة حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة بلاك
وذكر أبو حامد الغزالي في كتابه (التفرقة بين الإيمان والزندقة) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ستفترق أمتي نيفا وسبعين فرقة، كلهم في الجنة إلا الزنادقة، وهي فرقة "، هذا لفظ الحديث في بعض الروايات. قال: وظاهر الحديث يدل على أنه أراد الزنادقة من أمته؛ إذ قال: " ستفترق أمتي "، ومن لم يعترف بنبوته فليس من أمته. والذين ينكرون أصل المعاد والصانع فليسوا معترفين بنبوته؛ إِذْ يزعمون أن الموت عدم محض، وأن العالم لم يزل كذلك موجودا بنفسه من غير صانع، ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، وينسبون الأنبياء إلى التلبيس؛ فلا يمكن نسبتهم إلى الأمة. هل يدخل أتباع المذاهب الأربعة في حديث ال 73 فرقة - الإسلام سؤال وجواب. انتهى. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الإسكندرية: أما هذا الحديث فلا أصل له، بل هو موضوع كذب باتفاق أهل العلم بالحديث، ولم يروه أحد من أهل الحديث المعروفين بهذا اللفظ، بل الحديث الذي في كتب السنن والمساند عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أنه قال: " ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار "، وروي عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: " هي الجماعة "، وفي حديث آخر: " هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي "، وضعفه ابن حزم. لكن رواه الحاكم في (صحيحه)، وقد رواه أبو داود، والترمذي، وغيرهم.
خلاصة القول: أن هذا الحديث يعتبر من الأحاديث الضعيفة حيث أختلف معظم علماء الأمة على مدى صحته ، ومعظم العلماء أكدوا أن هذا الحديث مدسوس الغرض منه نشر الفساد بين أبناء الأمة الإسلامية ولا يمكن العمل به وأعتباره حديث صحيح فالمسلم يدخل الجنه أذا أتبع كتاب الله وسنة رسوله.