قصة اصحاب الجنة YouTube - YouTube
- قصة أصحاب الجنة - الكلم الطيب
- تفسير قصة أصحاب الجنة في سورة القلم باختصار - dal4you
- قصة أصحاب الجنة في سورة القلم - ملا حبيب الدرازي - ليلة ٢٢ رمضان ١٤٤٣هـ - YouTube
- قصة اصحاب الجنة YouTube - YouTube
قصة أصحاب الجنة - الكلم الطيب
(وَغَدَوْا) في هذه الحالة الشنيعة، والقسوة، وعدم الرحمة (عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ) أي: على إمساك ومنع لحق الله، جازمين بقدرتهم عليها. (فَلَمَّا رَأَوْهَا) على الوصف الذي ذكر الله ، كالصريم: (قَالُوا) ، من الحيرة والانزعاج: (إِنَّا لَضَالُّونَ) ؛ أي: تائهون عنها، لعلها غيرها!! فلما تحققوها، ورجعت إليهم عقولهم ، قالوا: (بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ) منها، فعرفوا حينئذ أنه عقوبة، فـ (قَالَ أَوْسَطُهُمْ) أي: أعدلهم، وأحسنهم طريقة: (أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ) أي: تنزهون الله عما لا يليق به، ومن ذلك: ظنكم أن قدرتكم مستقلة، فلولا استثنيتم فقلتم: ( إن شاء الله) ، وجعلتم مشيئتكم تابعة لمشيئة الله، لما جرى عليكم ما جرى. فقالوا (سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) أي: استدركوا بعد ذلك، ولكن بعد ما وقع العذاب على جنتهم، الذي لا يرفع، ولكن لعل تسبيحهم هذا، وإقرارهم على أنفسهم بالظلم، ينفعهم في تخفيف الإثم ، ويكون توبة، ولهذا ندموا ندامة عظيمة. قصة أصحاب الجنة - الكلم الطيب. (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ): فيما أجروه وفعلوه. (قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ) أي: متجاوزين للحد في حق الله، وحق عباده.
تفسير قصة أصحاب الجنة في سورة القلم باختصار - Dal4You
حاولنا في مقالتنا هذه أن نذكر باختصار قصة أصحاب الجنة في سورة القلم وذكرنا من هم أصحاب الجنة، وما علاقة أول السورة بهذه القصة من إخبار أهل مكة بالتدبر والتأمل في التشابه بين حال أنفسهم وحال أصحاب الجنة من البلاء، وذكرنا بعض الفوائد والعبر من قصة، أسأل الله أن يعلمنا من كتابه ويجعلنا وإياكم من أهل القرآن.
قصة أصحاب الجنة في سورة القلم - ملا حبيب الدرازي - ليلة ٢٢ رمضان ١٤٤٣هـ - Youtube
هذه القصة موجودة في سورة القلم كما ذكرنا، وهي تبدأ من الآية 17 إلى الآية 33، وفيما يلي سنفصل أكثر في القصة وما سياق الإتيان بها في هذه السورة العظيمة. قصة أصحاب الجنة في سورة القلم - ملا حبيب الدرازي - ليلة ٢٢ رمضان ١٤٤٣هـ - YouTube. 1- بداية سورة القلم قبل قصة أصحاب الجنة في سورة القلم، تبدأ السورة بذكر بعض ما يقول الكفار على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في أنه مجنون – حاشاه صلى الله عليه وسلم- فيُخبره ربنا سبحانه أنك بما أنعم الله عليك من النبوة والكمال البشري من الخِلْقة والخُلق الحسن لست بمجنون كما يزعمون. <مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ> والباء في (نعمة) هي باء سببية فيكون المعنى ما أنت بسبب ما أنعم الله عليك من الوحي مجنونا كما يزعمون، بل إن لك أجرا غير ممنون غير مقطوع بل إن لك أفضل أجر قد يُؤجره خلق من خلقه سبحانه، فإن الله اصطفاه صلى الله عليه وسلم على جميع خلقه، وإنك أيضا يا رسولنا لعلى خُلق عظيم أي أدب عظيم حيث أدبه ربه سبحانه وتعالى. < إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ> بعدما برأه ربنا سبحانه من ادعاءات الكفار يقول له أنه سبحانه أعلم بمن ضل عن سبيل الله وهو أعلم بالمهتدين إلى سبيله فلا تذهب نفسك عليهم حسرات فإن الله لا يظلم أحدا سبحانه ولكن الناس أنفسهم يظلمون.
قصة اصحاب الجنة Youtube - Youtube
يتضمن القرآن الكريم قصصا قرآنية تتقدم للمسلمين سيرة الأقوام السابقين على الإسلام, ليأخذوا منها العبرة والموعظة.
(عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ): فهم رجوا الله أن يبدلهم خيرًا منها، ووعدوا أنهم سيرغبون إلى الله، ويلحون عليه في الدنيا. فإن كانوا كما قالوا، فالظاهر أن الله أبدلهم في الدنيا خيرًا منها ؛ لأن من دعا الله صادقًا، ورغب إليه ورجاه، أعطاه سؤله. قال تعالى مبينا ما وقع: (كَذَلِكَ الْعَذَابُ) أي: الدنيوي لمن أتى بأسباب العذاب: أن يسلب اللهُ العبدَ الشيءَ الذي طغى به ، وبغى، وآثر الحياة الدنيا، وأن يزيله عنه، أحوجَ ما يكون إليه. ( وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ) من عذاب الدنيا ( لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) فإن من علم ذلك، أوجب له الانزجار عن كل سبب يوجب العذاب ، ويُحِل العقاب"، تفسير السعدي: (880). قصة اصحاب الجنة في سورة القلم. ثانيًا:
أما علاقة هذه القصة بما قبلها من السياق ؛ فإن الله ذكر حال الكفار بالنبي صلى الله عليه، وذكر أن ما هم فيه: ابتلاء، وأن ما هم فيه من خير ونعمة، لا لكرامتهم ، وإنما استدراج لهم من حيث لا يشعرون ؛ فاغترارهم بذلك: نظير اغترار أصحاب الجنة. يقول الرازي: " اعلم أنه تعالى لما قال: لأجل أن كان ذا مال وبنين، جحد وكفر وعصى وتمرد، وكان هذا استفهاما على سبيل الإنكار ؛ بيَّن في هذه الآية أنه تعالى إنما أعطاه المال والبنين على سبيل الابتلاء والامتحان، وليصرفه إلى طاعة الله، وليواظب على شكر نعم الله.
ومضت الأيام سريعة، وحان وقت الحصاد، وترقب الفقراء والمساكين حوله ليأتوا ويأخذوا نصيبهم كما عودهم الرجل الصالح كل عالم. واجتمع الأنباء البخلاء يعدون للحصاد، فقال أحدهم: "لن نعطي بعد اليوم من البستان شيئا لفقير أو محتاج، ولن يعود ماوى لقاصد أو ابن سبيل فإننا إذا فعلنا هذا، زاد مالنا وعلا شأننا". وقال أوسطهم وكان كأبيه طيبا يحب عمل الخير: "إنكم تقدمون على أمر تظنونه أوفر لكم، ولكنه يحوي الشر، وسيقضي على بستانكم من جذوره، إنكم لو حرمتم الفقراء ولم تعطوا المساكين والمستحقين زكاة الزرع أخاف عليكم عقاب الله تعالى". ولكنهم لم ينصاعوا واتفقوا فيما بينهم سرا أن يقوموا أول الصبح قبل أن يستيقظ الناس فيأتوا إلى بستانهم وبقطفوا ثماره ويحصدوا زرعه وبقتسموه فيما بينهم، فلا يبقى شيء للفقراء. وكان الله تعالى عالما بما يكيدونه وما اتفقوا عليه، فأرسل سيدنا جبريل عليه السلام ليلا ببلاء شديد، فاقتلعت نباتانهم واحترقت شجراتهم، وجفت أوراقهم وأنهارهم، وأصبح بستانهم أسود كالليل. تفسير قصة أصحاب الجنة في سورة القلم باختصار - dal4you. وطلع عليهم النهار وهم على مشارف بستانهم يتساءلون: أهذا بستاننا، وقد تركناه بالأمس مورقا بأشجاره، وافرا بثماره؟ ما نظن هذا بستاننا وإننا ضالون عنه.