وممَّا يدلُّ على أنَّ وجوب الحجِّ على الفَوْرِ حديثُ الحجاج ابن عمر الأنصاري – رضِي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((مَن كسر أو عرج – يعني: أحصر في حجة الإسلام بمرض أو نحوه – فقد حَلَّ، وعليه الحجُّ من قابلٍ))؛ رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن وغيرهم، قال فيه النووي: رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والبيهقي، وغيرهم بأسانيد صحيحه. فالحديث دليلٌ على أنَّ الوجوب على الفور، وهناك أدلَّة أخرى عامَّة من كتاب الله دالَّة على وُجوب المبادرة إلى امتثال أوامره – جلَّ وعلا – والثَّناء على مَن فعَل ذلك؛ مثل قوله سبحانه: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وقوله سبحانه: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾[البقرة: 148].
تعريفُ الطَّوافِ ومَشْرُوعِيِّتُه وفضائِلُه - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
محتويات ١ مفهوم الحجّ ١. ١ الحجّ لغةً ١. ٢ الحجّ شرعاً ٢ فضائل الحجّ ٣ حكم الحجّ ٤ المراجع مفهوم الحجّ الحجّ لغةً القصد إلى كلّ شيء، والشّرع خصَّه بقصد معيّن ذي شروط معلومة. [١] القصد، فيقال فلانٌ حجَّ إلينا: قدم إلينا، وحججت فلان: قصدته. [٢] القصد للزّيارة. [٣] القصد إلى الشيء المعظّم. [٤] قصد الشيء وإتيانه. [٥] القصد، واقتصر استعمال هذا المصطلح على قصد الكعبة للحجّ أو العمرة. [٦] الحجّ شرعاً القيام بأداء أعمال مخصوصة في الحرم المكي وما يحيط به، وفي أوقات معينة. [٧] مصطلح الحج من المتعارف استعماله في القصد إلى مكة للنسك، والحجّ التوجّه إلى بيت الله لأداء أعمال مشروعة، فرضاً وسنةً. [٢] التوجه لبيت الله الحرام أداءً للنسك. [٣] الوقوف في جبل عرفة في ليلة العاشر من ذي الحجّة، والطواف بالبيت سبعة، والسعي بين الصفا والمرة سبعاً على وجه مخصوص. [٨] فضائل الحجّ لأداء فريضة الحجّ فضائلٌ كثيرةٌ وعظيمةٌ، منها:[٩] الحجّ من أفضل الأعمال عند الله بعد الجهاد في سبيله. هدم ما كان قبله. الحجّ المبرور جزاؤه الجنّة. نفي الفقر والذّنوب. تعريف الصيام لغة وشرعا - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. الحاجّ يعطيه الله ما سأل. الله عز وجل يباهي بهم الملائكة في عرفة. تلبية الحجر والشجر مع الحاجّ حتى تنقطع الأرض عن يمينه وعن شماله.
الرئيسة عن الشيخ الفتاوى الدروس المحاضرات الخطب المقالات البرامج نور على الدرب فتاوى على الهواء الحج المبرور مجالس الحج فتاوى رمضان من أحكام القرآن الكريم دروس من السنة تعليقات على الرسائل الإجابات المختصرة فتح المجيد مؤلفات الشيخ فوائد للنشر تصاميم مرئيات طلب فتوى اتصل بنا
السؤال
نص السؤال فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يذكر العلماء أحيانا التعريف فيقولون: هو لغة كذا وشرعا كذا ، وتارة يقولون: اصطلاحا ، فما الفرق بين التعريف الشرعي والاصطلاحي؟
©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية
تطوير وتنفيذ شركة عطاء
تعريف الصيام لغة وشرعا - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
فأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة أخرجه أحمد من حديث أبي أمامة. ر) كما أنها العبادة الوحيدة التي لا تنفك عن المكلف، وتبقى ملازمة له طول حياته لا تسقط عنه بحال. وقد ورد في فضلها والحث على إقامتها، والمحافظة عليها، ومراعاة حدودها آيات وأحاديث كثيرة مشهورة والحمد لله. [ تعريف الصلاة وأهميتها]
مفهوم العمرة في الإسلام
العمرة شرعاً هي زيارة بيت الله الحرام في مدينة السعودية للقيام بالتقرب إلي الله تعالي وقد فرضت العمرة على المسلمين في السنة التاسعة من الهجرة ويعتبر العلماء بإجماع أغلبهم أن العمرة واجبة علي المسلمين لقوله تعالي: "وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ" بينما ذهب البعض الأخر غلى أنها سُنة عن النبي محمد، وكل مسلم مباح له تأديتها لمرة واحدة فقط في حياته أو أكثر من مرة وفقاً لقدراته المالية والجسدية على تحمل مشاق العمرة. ويستطيع المسلم أن يؤديها في أي وقت على مدار العام فهي ليست محدده بوقت معين كالقيام بالحج وإنّ أفضل شهر للقيام بالعمرة من إجماع العلماء هو شهر رمضان لما له من ثواب وأجر كبير، وتتضمن العمرة عدة أركان هامه وهي:
الإحرام ويقصد بذلك النية الصادقة مسبقاً بالقيام بمناسك العمرة
الطواف حول بيت الله الحرام
السعي بين جبلي الصفا والمروة
لا شئ قد يقيد الإنسان في حياته سوى أن يحاول التقرب إلى الله وأداء الأعمال الحسنه حتي يقف في موقفاً مشرفاً يوم الحساب العظيم فاللهم وفقنا جميعاً لما تحبه وترضاه وارزقنا أداء العمرة والحج في حياتنا ابتغاءً للقاء وجهك العظيم … وهنا تنتهي مقالتنا من موسوعة اليوم إلى اللقاء.
مفهوم الحج لغة وشرعاً - موقع مصادر
قلت: والأَوْلَى عدمُ التقييد؛ فإنَّ فضْل الله واسعٌ، لكن مَن كان قد عزم على الحج ولم يتمكَّن لمانعٍ منعه ثم اعتَمَر في رمضان كان أوفر حظًّا من هذا الفضْل، ومَن يكنْ كذلك فيُرجَى له ذلك فإنَّ للعبد على ربِّه ما احتسب. وذهب جماعةٌ من أهل العلم أنَّ العُمرة في أشهُر الحج أفضل من عُمرةٍ في غير أشهر الحج؛ لأنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - اعتمر عُمَرَهُ كلَّها في أشهر الحج. قلت: وأَذِنَ لعائشةَ - رضِي الله عنها - أنْ تعتَمِرَ بعدَ فَراغها من الحجِّ حين راجعَتْه في ذلك. قالوا: ((لم يكن الله ليختار لنبيِّه إلا أَوْلَى الأوقات وأحقها بها))، فكان وقوع العُمرة في أشهُر الحج نظيرَ وقوع الحج في أشهره، وهذه الأشهر خصَّها الله بهذه العِبادة، وجعَلَها وقتًا لها، والعُمرة حجٌّ أصغر، فأَوْلَى الأزمنة بها أشهر الحج، والله أعلم. [1] مسند أحمد (4/10،11،12)، وسنن الترمذي (930)، وسنن النسائي (5/111)، وسنن ابن ماجه (2906). [2] سنن الدارقطني (2/282). [3] سنن الترمذي (931). [4] صحيح مسلم (12). [5] صحيح البخاري (1556)، وصحيح مسلم (1211). [6] مسند الإمام أحمد (4/210).
[٢] الحجُّ شرعاً يُعرّف الحجُ شرعاً بأنّه قصد الكعبة لأداء أفعال مخصوصة، أو هو زيارة مكان مخصوص في زمن مخصوص بفعل مخصوص، أما المكان هو الكعبةُ المُشرّفة وجبلُ عرفة، وأما الوقتُ هو أشهرُ الحجّ الثلاث: شوّال، وذو القعدة، وذو الحجّة، ولكلّ فعلٍ ومنسكٍ وقتٌ خاصّ شُرعَ له، فالوقوفُ بعرفة مثلاً يبتدئ من زوال شمسِ يومِ عرفة لطلوعِ فجرِ يومِ النَّحر، ومعنى الفعلِ المخصوص أن يكون الحاجُّ مُحرماً ويأتي بنيّة الحجّ لمناطق معيّنة. [٥] لا يُطلقُ الحج شرعاً لمن قصدَ غير مكّة والبيت الحرام، فمن قصدَ الذّهاب للمسجدِ النّبوي مثلاً لقصدِ الصّلاة فيه، فلا يُعدّ هذا حجّاً إنّما يُعدُّ زيارةً، ومن قصدَ مكّة لغرضِ الزيارة أو التّجارة أو أيّ من الأغراض المُباحة الأخرى، فلا يُعدّ هذا حجّاً أيضاً، فليسَ كلّ من قصدَ مكّة حاجّاً إنّما الحاجُّ هو من قصدَ مكّة بنيةٍ مخصوصةٍ لأداءِ مناسكَ مخصوصة في وقتٍ مخصوص سبقَ ذكره. [٢] أنواع نسك الحجّ حجّ التمتّع يُعرّفُ حجّ التمتّع بأنّه أن يؤدي الحاجّ عمرةٍ خلالَ أشهرِ الحجّ ليتحلّلّ منها بعد ذلك ويؤدّي مناسك الحجّ جميعها، ويبدأ الإحرامُ للحاجّ المُتمتّع من بداية اليوم الثامن من ذي الحجة،[٦] وقد أطلقُ اسم (التّمتعُّ) على هذا الحجّ لأنّ الحاجّ يتمتّع بالتّحللّ من إحرامه ويُمارس ما أحلّ له من مباحات بين العمرة وفريضة الحج، بالإضافة إلى كونه قد تمتّع وانتفع بأداء النُّسكين؛ الحجّ والعمرة في أشهرِ الحجّ في عامٍ واحد دون أن يتكلّف عناء الرّجوع لبلده والعودة مرّة أخرى.