الحب يعتبر الحب من أسمى المشاعر الإنسانية، وهو مجموعة من المشاعر الجميلة التي تدخل إلى القلب وتستقر فيه، وهو شعور بالانجذاب، والارتياح، والإعجاب تجاه شخص معين، ويمكن أن نُعرّف الحب بأنه كيمياء متبادلة تنشأ بين شخصين، وهو شعور يجعل الشخص في غاية السعادة، والفرح، كما أنه يؤثر في سلوك الشخص، وقد يكون التأثير إيجابياً، أو سلبياً، حيث إن الحب ينشأ داخل الإنسان، ويسيطر على عقله وحواسه. درجات الحب في اللغة العربية الهوى: جاءت من الفعل هَوِي، وهي المرحلة التي تميل فيها النفس لشخص معين، وفي هذه المرحلة تكون المشاعر قوية بين الطرفين، مع وجود رغبة كبيرة في البقاء مع بعضهما فترة أطول، كما أن الشوق والحنين يزداد بينهما، وضربات القلب تزداد في هذه المرحلة، وتُستخدم كلمة الهوى للتعبيرعن الحب المذموم المرتبط بالشهوة. الصبوة: تعبر هذه المرحلة عن الميل إلى اللهو، والجهل بين المحبوبين، وذكر القرآن الكريم هذا المعنى على لسان سيدنا يوسف: (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ) [يوسف: 33]. الشغف: أُخذت الكلمة من الشغف؛ وهو الغشاء الذي يحيط بالقلب، وهو الحب الشديد الذي يتمكن من سواد القلب، بحيث يشعر المحب في هذه المرحلة بالحرقة في قلبه نتيجة الحب، ولكنه يتلذذ في ذلك، وعبر القرآن الكريم عن هذا اللفظ بوصفه لحال امرأة العزيز التي تعلقت بيوسف عليه السلام: ( قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا) [يوسف: 30].
درجات الحب في اللغه العربيه الجذع المشترك
99% من أغانينا هي عن الحب، وقد تكون النسبة أقل بقليل في الأشعار العربية. لكن من الأخطاء السائدة، الظن بأن الحب والعشق والغرام وغيرها من الكلمات العربية لها معنى واحد. باستخدام بعض المراجع والمعاجم، وباللجوء إلى أبيات الشعر العربي، يمكن استنتاج أن للحب درجات شبه متفق عليها في الثقافة العربية. ولكن من أين أتت كلمة "حُب"؟
لغوياً، لم يُحسم أصل أو اشتقاق كلمة حُب. فهناك من يقول بأن الحب "مأخوذ من الحبة بكسر الحاء وهي بذور الصحراء، فسمي الحب حبآ لأنه لباب الحياة كما الحب لباب النبات". وفي رواية أخرى، يقال بأن "الحُب" آتية من كلمة "حُباب" والحباب هو الذي يعلو المياه عند شدّة المطر. بمعنى غليان القلب وخفقه عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه الحُباب. درجات الحب عند العرب
للحب 14 درجة، وهو رقم مناسب ليوم عيد الحب الذي نحتفل به في 14 فبراير من كل عام. أولى درجات الحب في لغتنا هي "الهوى". وتعني "ميل النفس إِلى الشهوة". وفي الهوى قال الشاعر الراحل أحمد شوقي:
على قدر الهوى يأتي العِتاب ومَن عاتبت يَفديه الصِّحاب ألوم معذِّبي، فألوم نفسي فأُغضِبها ويرضيها العذاب
جهلة الفتوة واللهو من الغزل، ومنه التَّصابي والصِبا.
درجات الحب في اللغة المتحدة
الوّجد: أو الإنشغال، وهو ما يحدث عندما لا يمكنك التوقف عن التفكير في من تحب، أنت مشغول به و معه و ترغب في قضاء كل ساعة من وقتك بوجوده من استيقاظك حتى نومك، وهو يعد مرحلة متطورة من مراحل الحب، ويكون فيه الشخص المحب يفكر دائما في حبيبه ولا يستطيع نسيانه. الكلف: حالة من الشوق الشديد مصحوبة بالضيق والمعاناة، هذا عندما يقول الشخص المحب أحبك كثيرًا و إن هذا يؤلمني وهو يعني ذلك حرفيا في الواقع، وهذا يعد من درجات الحب المتطورة، وتدل على الحب العميق. العشق: يستخدم لفظ "العشق" لوصف الحب المفرط والإعجاب العميق الذي يعيشه العشاق عندما يصبحون على دراية وثيقة ببعضهم البعض، ولفظ العشق هو من أكثر المصطلحات الدارجة بين الناس، ويطلق عليه حب عميق، لكن هذا يعد درجة من الحب، ولكنه درجة كبيرة فمعناه الحب الشديد، فيكون المحب على أتم الإستعداد لتقديم أي تضحية لمن يحب، وهو على أتم استعداد للفعل اي شئ دون التخلي عن من يحب، وقد يختلط شعور العشق هذا بالحب والشهوة معا. النجوى: كما نعلم أن الرومانسية العربية تدور حول الألم، فالنجوى عندما يبتلع الحب قلب المرء بالكامل ويثير مشاعر الحزن، وكلمة نجوى مشتق من الكلمة العربية النجاة ، حيث يحتاج العشاق إلى النجاة من حالة وجع القلب الشديد، وتلك هي درجه من درجات الحب، وهي لا تحدث إلا عند حالة البعد أو حالة الفراق، وهو شعور حب ولكن يختلط بحزن لعدم القدرة على الوصال لمن يحب.
درجات الحب في اللغه العربيه سنه ثانيه الابتدايي
الخِلّة: وهي منزلةُ المحبوب فلا يشاركهُ أحدٌ في قلبِ حبيبه. الغرام: يعني التعلّقَ بالشيءِ تعلقً لا افتكاكَ منه. الهُيام: أعلى درجةٍ في الحبِ هي الهُيَام، أي الجنونُ الخالصُ من كثرةِ الحبِ والعشق. المزيد: w اشتركي لتكوني شخصية أكثر إطلاعاً على جديد الموضة والأزياء سيتم إرسـال النشرة يوميًـا من قِبل خبراء من طاقمنـا التحرير لدينـا شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني اغلاق
بواسطة: ward | تاريخ النشر:: الأحد، 20 ديسمبر 2020 آخر تحديث:: الأحد، 12 سبتمبر 2021 الحلقة العشرين من برنامج بالعربي مع آرام للمحبينَ لغةٌ تتخطى قوانينَ الأبجديات، وتسمو عن كل ما تراهُ العين وتدركهُ الحواس، إلاّ أنّ الأدبَ العربي استطاعَ أن يتلمسَ حدودَ اللاممكن وترجمَ مشاعرَ العاشقين ومنحَ هذه المشاعرَ أسماءً تعبّرُ عن منزلةِ الحب. درجاتُ الحبِ في اللغةِ العربية الهوى وهي أُولى درجاتِ الحبِ، وتعني ميلُ النفسِ إلى أمرٍ أو حبيب. الصبوة: هي جهلةُ الفتوةِ واللهوِ من الغزل، ومنها التصابي والصبا. الشغف: يقال أن كلمةَ شغف أتت من الشغافة، وهي غلافُ القلب. الوجدْ: هو كسرةُ الخاطرِ وشدّةُ الحزنِ على فراقِ المحبوب. الكَلَف: كلمةٌ تعني الولوعَ بالشيء مع اشتغالِ قلبٍ ومشّقة. العشق: يعني فرطُ الحبِ وإعراضُ القلبِ عن كلِّ ما خلا المحبوب. النجوى: والنجوى في الحبِ خلافُ المناجاة، وتعني الحُرقةَ التي يكابلُها المغرمون. الشوق: ويعني نزوعِ النفسِ الى الشيء أو تعلّقُها به. الوصَب: وهو الألم الآتي من الحب، والوصبُ لغةً يعنيالوجعُ والمرض. الإستكانة: مرحلةُ الذُّل والخضوعِ التامِ للحب. الودّ: هو خالصُ الحبِ وألطفهُ وأرقّه.