^ فيض القدير 1/ 35. ^ تدريب الراوي 54. ^ ابن خزيمة, محمد بن إسحاق ؛ تحقيق مركز البحوث بالدار (1435هـ)، "مقدمة التحقيق"، صحيح ابن خزيمة (ط. 2)، القاهرة: دار التأصيل، ج. مج1، ص. 23- 25 و111.
- كتاب صحيح ابن خزيمة - المكتبة الشاملة
- تحميل كتاب صحيح ابن خزيمة (ط 1) (ت: الأعظمي) (ت: الألباني) ل محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري أبو بكر pdf
- تحميل كتاب صحيح ابن خزيمة دار التأصيل PDF - مكتبة نور
- المناهج الخاصة للمحدثين - منهج الإمام ابن خزيمة - موقع مقالات إسلام ويب
- صحيح ابن خزيمة - ويكيبيديا
كتاب صحيح ابن خزيمة - المكتبة الشاملة
كان بقاء عدد كبير من الأحاديث الصحيحة خارج "الصحيحين" دافعا ومحركا لهمة الحفاظ والمحدثين لجمعها واستيعابها والتصنيف فيها، وكان من أبرز من فعل ذلك: الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ، فقد صنف كتابا سماه "مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم"، واشتهر على ألسنة الحفاظ والمحدثين باسم "صحيح ابن خزيمة "، لكونه اشترط فيه الصحيح. وقد احتل كتابه صدارة الكتب الصحيحة بعد البخاري ومسلم ، وفي ذلك يقول الحافظ ابن عدي: "صحيح ابن خزيمة يكتب بماء الذهب، فإنه أصح ما صنف في الصحيح المجرد بعد الشيخين البخاري و مسلم "، وقال الإمام المناوي نقلاً عن الإمام الحازمي: "صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه؛ وأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين: ابن خزيمة ف ابن حبان ف الحاكم ". وقد كان الإمام ابن خزيمة عالما فقيها بصيرا بالرجال، يدل على ذلك منهجه وشروطه وضوابطه، التي نصَّ بنفسه على بعضها، واستُنتج البعض الآخر، وهي في مُجملها تستحق أن يتم التوقف عندها، وأن يُعتنى بها، حتى تكون نبراسا لكل من أراد معرفة منهجه ومسلكه. منهج الإمام ابن خزيمة المتعلق بالأسانيد
أولاً: شروطه في أسانيد صحيحه:
1- صحة الإسناد: أن يكون الحديث متصل الإسناد، بنقل الثقة عن الثقة، من أوله إلى منتهاه، سالما من الشذوذ ومن العلة، إلا ما كان من الأحاديث التي توقف فيها أو أعلَّها أو قدَّم المتن على السند.
تحميل كتاب صحيح ابن خزيمة (ط 1) (ت: الأعظمي) (ت: الألباني) ل محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري أبو بكر Pdf
صحيح ابن خزيمة - الجزء الرابع يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صحيح ابن خزيمة - الجزء الرابع" أضف اقتباس من "صحيح ابن خزيمة - الجزء الرابع" المؤلف: ابن خزيمة الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صحيح ابن خزيمة - الجزء الرابع" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
تحميل كتاب صحيح ابن خزيمة دار التأصيل Pdf - مكتبة نور
صحيح ابن خزيمة - - دار التأصيل يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صحيح ابن خزيمة - - دار التأصيل" أضف اقتباس من "صحيح ابن خزيمة - - دار التأصيل" المؤلف: ابن خزيمة الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صحيح ابن خزيمة - - دار التأصيل" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
المناهج الخاصة للمحدثين - منهج الإمام ابن خزيمة - موقع مقالات إسلام ويب
3- دفع الإيهام الذي قد يتبادر للذهن: كان الإمام ابن خزيمة حينما يخرج حديثاً قد يتوهم البعض أنه مقطوع - أو غير ذلك من العلل - فإنه يعقِّب ببيان ذلك، ومن ذلك أنه أخرج حديثاً عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، ثم قال: "شكَّ في ابن عباس ثم أثبته بعد".
صحيح ابن خزيمة - ويكيبيديا
تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا
2- ثبوت اللقاء: أن تثبت ملاقاة الراوي من روى عنه، دون الاكتفاء بالمعاصرة وإمكانية اللقاء فقط، ويدل على اشتراطه لذلك ما ذكره في أحد الأبواب، حيث قال: "باب إدخال الأصبعين في الأذنين عند الأذان، إن صح الخبر، فإن هذه اللفظة لستُ أحفظها إلا عن حجاج بن أرطأة ، ولست أفهم: أسمع الحجاج هذا الخبر من عون بن أبي جحيفة أم لا؟ فأشك في صحة هذا الخبر لهذه العلة". 3- ذِكر العلة إذا أورد حديثا معلولا: قد يورد الإمام ابن خزيمة أحاديث ضعيفة، لكنه يذكر علتها أو يتوقف في الحكم عليها أو يقدِّم المتن على السند، وقصده بذلك بيان علة الحديث. ثانياً: منهجه في ترتيب أحاديث صحيحه:
1- الترتيب على أبواب الفقه: بنى الإمام ابن خزيمة كتابه على تراجم الفقه، حيث يخرج الباب من الحديث، لينتزع منه الدلالة على ما ترجمه به، وأحيانا يستدل للمسألة بعدد من الأحاديث على طريقة استخراج الفقه منها، أو الفوائد الحديثية المتضمنة لها. 2- ترتيب الأحاديث في الباب: لم يكن للإمام ابن خزيمة منهج مطرد في ترتيب أحاديث الباب الواحد، بل كان ترتيب أحاديث الباب يخضع في كل مرة للغرض الذي من أجله ساق تلك الأحاديث. ثالثاً: منهجه في تكرار الحديث:
لم يتعمد الإمام ابن خزيمة تكرير الأحاديث في صحيحه؛ ولذا لم يتكرر عنده إلا القليل من الأحاديث، في مواضع قليلة، حتى لا يَعرف الناظر فيه ذلك إلا بعد التأمل والبحث، ولكنه في تكراره - القليل - قد يُراعي المغايرة بفائدة جديدة في متن الحديث أو إسناده.