أمهل التحالف العربي في اليمن، الخميس، الحوثيين 6 ساعات لإخلاء ملعب الثورة الرياضي في مدينة صنعاء من الأسلحة، ملوحا بضربات جوية. وأكد التحالف، الذي تقوده السعودية، أن المهلة تبدأ من الساعة الثامنة مساء بتوقيت صنعاء، وستدوم لست ساعات، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وأضاف: "نعطي مهلة 6 ساعات لإخراج الأسلحة وإعادة العين المدني لحالته الطبيعية (.. ) سنسقط الحماية عن الملعب إذا لم ينصاع الحوثيون لأحكام القانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "إسقاط الحماية سيبنى على نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني". وفي المقابل، نفى بيان لوزارة الشباب والرياضة، التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، "الادعاءات التي تتحدث بها دول العدوان وتبثها وسائل إعلامه حول وجود أسلحة أو معدات عسكرية في ملعب مدينة الثورة الرياضية". وأورد البيان أن "قوى العدوان تختلق الذرائع الواهية والمبررات الواهمة لقصف المنشآت الرياضية المدنية والتي سبق أن دمرت الكثير منها". وأشارت الوزارة إلى أن استهداف ملعب الثورة يأتي تزامنا مع الاستعدادات لاستقبال وتكريم منتخب الناشئين الفائز ببطولة غرب آسيا لكرة القدم، في محاولة لمصادرة فرحة الشعب اليمني.
- هذا ما يحدث الآن داخل ملعب الثورة بالعاصمة صنعاء "تفاصيل" | أفق نيوز
- شاهد التحالف يبدأ قصف صنعاء الآن - ملعب الثورة | وكالة سوا الإخبارية
هذا ما يحدث الآن داخل ملعب الثورة بالعاصمة صنعاء &Quot;تفاصيل&Quot; | أفق نيوز
يكون الفرح والحياة، بدلاً من الأحزان والمأساة. فلنتخيّل هذا المشهد: كم كان رائعاً لو لم تكن السعودية قد شنّت حربها على اليمن، ولو شاهدنا منتخب السعودية يلعب مباراة أمام منتخب اليمن في صنعاء، لكن السعودية لا تريد ذلك، فها هي تواصل عدوانها الظالم على اليمن، بل أكثر من ذلك! لقد قصفت ملعب الثورة الرياضي في صنعاء، مبررة ذلك "بوجود أسلحة فيه"، وهو ما نفاه أبناء اليمن، أنصار الله، نفياً تاماً. هكذا فإن التحالف السعودي يقصف ملاعب اليمنيين منذ أن بدأ عدوانه على اليمن، وآخرها ملعب الثورة. لا يحقّ لليمنيين أن تكون لديهم ملاعب، وأن يفرح شبابهم وأطفالهم بلعب الكرة مثل بقية العالم. لا يحقّ لليمن أن يستضيف المباريات كما يفعل باقي العالم. هو يلعب مبارياته في هذا البلد وذاك، لأن العدوان مستمرّ على بلاده. في الحقيقة، لم يرَ العالم أسلحة في ملعب الثورة في صنعاء، بل رأى صواريخ التحالف التي سقطت عليه. بخلاف ذلك، فإن هذا الملعب، كغيره من الملاعب، فيه مرميان ومضمار ومدرجات وعشب أخضر. والمؤسف أيضاً، أمام تهديد التحالف بقصف الملعب، ثم قصفه بالفعل، أنَّ الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يحرّك ساكناً،ولم يصدر على الأقل بياناً يستنكر فيه القصف.
شاهد التحالف يبدأ قصف صنعاء الآن - ملعب الثورة | وكالة سوا الإخبارية
لو لم تشنّ السعودية عدوانها الظالم على اليمن، كان يمكن أن نرى منتخب السعودية يلعب في صنعاء، لكن المملكة لا تريد ذلك، بل أكثر. لقد قامت بقصف ملعب الثورة الرياضي في صنعاء! التحالف السعودي يقصف ملاعب اليمنيين منذ أن بدأ عدوانه على اليمن، وآخرها ملعب الثورة
قبل أيام، كان منتخب اليمن يُتوّج بلقب بطولة غرب آسيا للناشئين في كرة القدم ، بعد فوزه على منتخب السعودية. أُقيمت المباراة في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام. حينها، احتفل اليمنيون بالتتويج، ولم يتباهَ من يتعرَّض في اليمن لعدوان التحالف السعودي بأيِّ عبارة تُظهر أيّ نوع من الشماتة تجاه الفوز على المنتخب السعودي الذي تقود بلاده الحرب على اليمن، بل على العكس من ذلك، فإن منتخب اليمن جمع كل اليمنيين، واحتفلوا بالتتويج معاً. هكذا هي الكرة، وهذا هو جوهرها. هي لغة الشعوب. تجمع ولا تفرّق (بالتأكيد، نرفض ذلك مع العدو الإسرائيلي المحتل لفلسطين). هي الروح الرياضية والأخلاق، فكيف إذا كانت المباراة بين منتخبَين عربيين؟ هنا، تتنحّى السياسة ومشاكلها ومناكفاتها جانباً. تُسمع أصوات الأهازيج في المدرجات، بدلاً من أصوات المدافع والرصاص. تُسمع أصوات الألعاب النارية، كتلك التي ملأت سماء اليمن حينها، بدلاً من صور النار والدخان المتأتّية من آلة حرب عدوان التحالف.
معلومات عن ملعب الثوة الرياضي في صنعاء – المنصة المنصة » رياضة » معلومات عن ملعب الثوة الرياضي في صنعاء معلومات عن ملعب الثوة الرياضي في صنعاء، لقد تعرضت الملاعب الرياضية الى الاعتداءات التي حولتها من مرافق مدنية إلى ثكنات عسكرية، من قبل القوات الحوثية في اليمن، والأمر الذي أدى الى تدهور حالة الملاعب ومنه تلك الملاعب التي تصدر اسمها ضمن الانتهاكات ملعب الثورة الرياضي في صنعاء والذي يتساءل العديد من المتابعين عن معرفة المزيد من المعلومات عن ملعب الثوة الرياضي في صنعاء، والذي سوف نتعرف عليه أدنى سطور المقال التالي. معلومات عن ملعب الثوة الرياضي في صنعاء يسمى ملعب علي محسن المريسي أو (ملعب مدينة الثورة الرياضية) هو ملعب له العديد من الاستخدامات يقع في مدينة صنعاء عاصمة دولة اليمن، وفي غالب الأحيان ما يتم استعماله لمباريات كرة القدم، حيث يسع الملعب لجلوس خمسة وعشرين ألف متفرج، يعد الملعب الرسمي الذي يخوض فيه منتخب اليمن مبارياته الدولية، حيث تم افتتاح الملعب في سنة 1986 ميلادي. في الفترة السابقة من إصدار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بفرض الحظر على استضافة اليمن الى مباريات الدولية في بداية سنة 2011 بسبب الاضطرابات الأمنية بالبلاد، حيث أن الملعب يستضيف كافة مباريات المنتخب اليمني الرسمية.