ويذهبون إلى موسى صلى الله عليه وسلم ويليه عيسى عليه السلام فيقولون لهم مثلما قال لهم آدم عليه السلام. وذلك استحياء من الله سبحانه وتعالى. وبعد ذلك يذهبون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليهم قائلا أنا لها، فأستأذن من الله في الشفاعة فيؤذن له. فيظل الرسول يشفع للمؤمنين ويسجد لهم حتى لا يبقى أحد من أمته في الناس ألا من يستحقها ويخلد فيها. ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: بحث عن الخلفاء الراشدين من هم وترتيبهم وصفاتهم
4- قصة الحياء شعبة من شعب الإيمان
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ما يسير في أحد الطرقات، فوجد رجلا من الأنصار يقوم بعتاب أخاه. وسلوكه على حيائه الزائد ويقوم بتوصيته على أن يقلل من حيائه ولا يظهره للناس حتى لا يثير طمعهم فيه. اكتب قصة قصيرة عن الحياء - مجلة أوراق. ولكن الرسول الكريم أحب أن يوضح لذلك الأنصاري أن التحلي بالحياء ليس عيبا بل هو زينة المؤمن، وهو أفضل له. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الإيمان. 5- قصة حياء صحابية
قد ذكر عن الصحابية أم خلاد رضي الله عنها أنه عند علمها بأن ابنها قد قتل في المعركة. فأنها ذهبت إلى رسول الله حتى تسأله عن حال ابنها، وقد كانت تضع على وجهها نقابا.
- فضل الحياء - طريق الإسلام
- اكتب قصة قصيرة عن الحياء - مجلة أوراق
- الحياء .. روائع القصص| قصة الإسلام
فضل الحياء - طريق الإسلام
أما النوع الثاني من الحياء فهو مكتسب ، ناتجا عن معرفة الله وقدره ، واقتراب الله عز وجل من عباده ، واطلاعه على أمورهم ، فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، فهو أعلى خصال الإيمان ، بل أعلى مراتب الإحسان. وقد ينتج الحياء من الله عز وجل عند الإطلاع على نعمه وإدراك التقصير في شكرها ، فإذا لم يبق الحياء المكتسب والغريزي ، لن يجد ما يمنعه ممارسة الأخلاق الدنيئة وارتكاب القبيح منها ، فيصبح بلا إيمان ، و قد روي من مراسيل الحسن عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( الحياء حياءان: طرف من الإيمان والآخر عجز).
اكتب قصة قصيرة عن الحياء - مجلة أوراق
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " ( رواه البخاري). الحياء هو بمثابة مقياس دقيق لمدى انسياق نفس المرء نحو الحسن أو القبيح، هو مفترق طرق بين من يتصف برفعة وسمو في الأخلاق، وبين من انحطت أخلاقه وقيمه. ولقد اخترنا لكم في هذا الموضوع، باقة من أجمل أبيات شعر عن الحياء ، نرجو أن تنال إعجابكم واستحسانكم.
الحياء .. روائع القصص| قصة الإسلام
فتقدم على بن أبي طالب وقد قال أنا له يا رسول الله، فأذن له الرسول وقد أعطاه عمامته وسيفه. وبعد ذلك خرج له علي ودار بينهم مبارزة شديدة، وانتهت هذه المبارزة بضرب علي رأس عمرو بالسيف، فوقع عمرو على الأرض قتيلاً. ومن ثم قام علي بالتكبير، فلما سمع النبي علي وهو يكبر علم أنه قد قتل عمرو وانتصر عليه في المبارزة، ففرح الرسول والمسلمين بذلك. ثم رجع علي مسروراً إلى المسلمين، فسأله عمرو رضي الله عنه، هلا أخذت درعه؟ فقال له علي إني حين ضربته استقبلني بسوأته، أي كشفت عورته فاستحييت أن أخذه منه. فقد منع حياء عليه أن يقوم بأخذ درع عمرو، حتى لا ينظر إلى عورته. الطلاب شاهدوا أيضًا:
3- قصة حياء الأنبياء
يوم الحشر عندما يحشر الناس يوم القيامة، فأن المؤمنون يبحثون عمن يشفع لهم عند الله. فأنهم يذهبون إلى آدم عليه السلام حيث يطلبون منه أن يشفع لهم عند الله. فضل الحياء - طريق الإسلام. ولكنه يتذكر أنه قد أكل من الشجرة التي قد نهى الله عن الأكل منها، فيستحي ويرد عليهم قائلا لست لها. فيذهبون إلى نوح ولكنه يتذكر دعوته إلى قومه، وأنه سأل الله ما ليس له به علم. فيستحي نوح صلى الله عليه وسلم ويرد عليهم مثلما رد عليهم آدم عليه السلام. ومن ثم يذهبون إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم ولكنه يستحي من الله عز وجل، ويقول كما قال آدم.
قال ابن حجر: "إذا صار الحَيَاء عادة، وتخَلَّق به صاحبه، يكون سببًا يجلب الخير إليه، فيكون منه الخير بالذَّات والسَّبب" ((فتح الباري10/522)). فالحَيَاء فضيلة مِن فضائل الفطرة، وهو مادَّة الخير والفضيلة، وبهذا وصفه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: « الحَيَاء خيرٌ كلُّه ». قصة عن الحياء. - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، مرَّ على رجل، وهو يعاتب أخاه في الحياء، يقول: إنَّك لتستحيى حتى كأنَّه يقول: قد أضرَّ بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه، فإنَّ الحياء مِن الإيمان (رواه البخاري 6118). قال ابن بطَّال: "معناه أنَّ الحَيَاء مِن أسباب الإيمان وأخلاق أهله؛ وذلك أنَّه لما كان الحَيَاء يمنع مِن الفواحش، ويحمل على الصَّبر والخير، كما يمنع الإيمان صاحبه مِن الفجور، ويقيِّده عن المعاصي، ويحمله على الطَّاعة، صار كالإيمان لمساواته له في ذلك، وإن كان الحَيَاء غريزة، والإيمان فعل المؤمن، فاشتبها مِن هذه الجهة"((شرح صحيح البخاري9/298))-
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « استحيوا مِن الله حقَّ الحياء ». قال: قلنا: يا رسول الله إنَّا لنستحيي، والحمد للَّه.