والله أعلم. شرح المفردات و معاني الكلمات: لمؤمن, مؤمنة, قضى, الله, رسوله, أمرا, الخيرة, أمرهم, يعص, الله, رسوله, ضل, ضلالا, مبينا,
تحميل سورة الأحزاب mp3:
محرك بحث متخصص في القران الكريم
Monday, May 2, 2022
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
- التفريغ النصي - تفسير سورة الأحزاب _ (11) - للشيخ أبوبكر الجزائري
- وقفات مع قوله تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة - طريق الإسلام
التفريغ النصي - تفسير سورة الأحزاب _ (11) - للشيخ أبوبكر الجزائري
فللصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وها نحن اليوم قد أفطرنا، وأنهينا شهرنا، أفليست هذه فرحة كبيرة؟ فالعيد من شعائر الإسلام الظاهرة، وحكمه الباهرة، وله معان عظيمة وفيه منافع كبيرة ومصالح عاجلة وآجلة.
وقفات مع قوله تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة - طريق الإسلام
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها وكانت أول من هاجر من النساء، يعني بعد صلح الحديبية، فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد قبلت، فزوجها زيد بن حارثة رضي الله عنه بعد فراقه زينب، فسخطت هي وأخوها وقالا: إنما أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجنا عبده، قال: فنزل القرآن: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ.. إلى آخر الآية، قال: وجاء أمر أجمع من هذا: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قال: فذاك خاص وهذا أجمع. التفريغ النصي - تفسير سورة الأحزاب _ (11) - للشيخ أبوبكر الجزائري. انتهى. وعن تفسير الآية، قال الشوكاني في فتح القدير: ومعنى الآية: أنه لا يحل لمن يؤمن بالله إذا قضى الله أمراً أن يختار من أمر نفسه ما شاء، بل يجب عليه أن يذعن للقضاء ويوقف نفسه تحت ما قضاه الله واختاره له... إلى أن قال: والخيرة مصدر بمعنى الاختيار. وقرأ ابن السميفع الخيرة بسكون التحتية، والباقون بتحريكها، ثم توعد سبحانه من لم يذعن لقضاء الله وقدره، فقال: ومن يعص الله ورسوله في أمر من الأمور، ومن ذلك عدم الرضا بالقضاء فقد ضل ضلالا مبيناً.
شرح كلمات الآية [2]:
﴿ إِلا خَطَأً ﴾: أي: إلا قتلاً خطأ، وهو أن لا يتعمد قتله؛ كأن يرمي صيدًا فيصيب إنسانًا. ﴿ رَقَبَةٍ ﴾: أي: مملوك، عبدًا كان أو أمَة. ﴿ مُسَلَّمَةٌ ﴾: مؤداة وافية. ﴿ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا ﴾: أي: يتصدقوا بها على القاتل فلا يطالبوا بها ولا يأخذوها منه. ﴿ مِيثَاقٌ ﴾: عهد مؤكد بالأيمان. ﴿ مُتَعَمِّدًا ﴾: مريدًا قتله وهو ظالم له.