ما يجب عند قضاء الحاجه – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » حلول دراسية » ما يجب عند قضاء الحاجه بواسطة: محمد الوزير 16 أكتوبر، 2020 2:15 م ما يجب عند قضاء الحاجه، هناك الكثير من الآداب والأحكام الدينية المهمة التي تحدث الله عز وجل عنها في جميع آيات القرآن الكريم، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث ووضح الكثير من هذه الأحكام خلال أحاديثه النبوية الشريفة، وهذه الأحكام الشرعية يجب على المسلم الالتزام بها وتجنب الابتعاد عنها، حيث الالتزام بالأحكام تقرب المسلم إلى ربه بشكل كبير وتجنبها يؤدي إلى انقطاع العلاقة بين المسلم وربه. ما يجب عند قضاء الحاجه – المحيط التعليمي. ما يجب عند قضاء الحاجه والإجابة الصحيحة التي يحتويها السؤال هي عبارة عن ما يلي: يجب على المسلم أن يستر العورة عن الناس عند قضاء الحاجة. التنزه عن إصابة النجاسة للثوب أو البدن. الاستنجاء أو الاستجمار.
- ما يجب عند قضاء الحاجه – المحيط التعليمي
- ما يجب عند قضاء الحاجة
ما يجب عند قضاء الحاجه – المحيط التعليمي
والدليل على ذلك ما ورد في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال: "إِذَا شَرِبَ أحَدُكُمْ فلا يَتَنَفَّسْ في الإنَاءِ، وإذَا أتَى الخَلَاءَ فلا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بيَمِينِهِ، ولَا يَتَمَسَّحْ بيَمِينِهِ". يسرت الشريعة الاسلامية كل من الاستنجاء والاستجمار على المسلمين؛ حيث أنها قد أباحت للمسلمين عدة طرق للقيام بذلك منها إزالة النجاسة عن طريق الأحجار، أو استخدام المناديل الورقية أو ما يشبه هذه الأمور. ما يجب عند قضاء الحاجة. هذه الأمور يمكن استخدامها بدلا من استخدام المياه في إزالة النجاسة والتطهير بها، في حالة عدم توافر المياه، وهذه الأمور تبين لنا يسر الشريعة الاسلامية. المسائل الواردة في قضاء الحاجة
وردت بعض المسائل الفقهية التي وردت في هذا الباب منها ما يلي:
هل يباح للمسلم أن يستخدم المناديل الورقية أو المناديل المبللة عند الاستنجاء؟
أباحت الشريعة الاسلامية للمسلمين استخدام هذه المناديل الورقية عند الاستنجاء، كما أباحت أيضا الاستنجاء بالحجر، ولكنها اشترطت في ذلك الأمر أن يكون الاستنجاء جافا وغير مبلل. ففي حالة استنجاء الشخص بحجر مبلل أو رطب فيلزمه أن يزيل هذه النجاسة باستخدام الماء، فالأشياء التي ييتم الاستجمار بها تقوم بنجاسة المكان، وبهذا بالنجاسة تنتشر أكثر في المكان وتنجس أي مكان تلمسه.
ما يجب عند قضاء الحاجة
السبب في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها هو عدم إقبال المسلمين على نجاسته حتى لا يؤدي إلى أذى للمسلمين. ومكان الظل يلجأ إليه المسلمون للوقوف أسفله للوقاية من حر الشمس أو لتساقط الأمطار؛ لهذا لا يجب قضاء الحاجة في هذا المكان. سبب تحريم البول في الماء الراكد
نهي النبي صلى الله عليه وسلم من التبول في الماء الدائم الغير جاري، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ"، والسبب في هذا النهي أن هذا الماء غير جاري وعند القيام بهذا الأمر يتم تنجيس الماء. على المسلم أن يتستر عندما يقوم بقضاء الحاجة وهذا الأمر يعد من الآداب النبوية التي أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم، لما في قضاء الحاجة من كشف المسلم لعورته؛ لذا عليه أن يحفظها وعدم كشفها أمام أي شخص، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا أرادَ البَرازَ انطلقَ ، حتَّى لا يراهُ أحدٌ". عدم استخدام المسلم يده اليمنى عندما يقضي حاجته، فالشريعة الإسلامية قد كرمت كل من اليد اليمنى والرجل اليمنى عن اليسرى، ولهذا فقد نهى النبي عليه السلام من استخدام المسلمين اليد اليمنى عند الاستنجاء.
2-قضاء الحاجة في طرق الناس، وظلِّهم، وأماكن اجتماعهم؛ لقوله (ص): « اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ، قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ (ص): الَّذِي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ » (رواه مسلم). 3-البول في الماء الثابت الذي لا يجري، كمياه حوض الاستحمام؛ لقوله (ص): « لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ[ الماء الدائم: الماء الثابت الذي لا يتحرك]، ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ » (متفق عليه). 4-يحرم الدخول بالمصحف إِلى الحمام. ما يستحب عند قضاء الحاجة 1-الابتعاد عن الناس عند قضاء الحاجة في الصحراء. 2-أن يقول عند دخول الحمام: « اللهم إِني أعوذ بك من الخُبْث والخبائث » (متفق عليه). 3-تقديم الرجل اليسرى عند دخول الحمام، واليمنى عند الخروج منه. 4-أن يقول عند الخروج: « غفرانك » (رواه أبو داود). ما يكره عند قضاء الحاجة 1-الكلام حال قضاء الحاجة، أو مخاطبة الآخرين إلا لحاجة؛ لحديث ابن عمر رضى الله عنه أن رجلا مر بالنبيّ (ص) وهو يبولُ فسلَّمَ عليه، فلم يَرُدَّ عليهِ (رواه مسلم). 2-الدخول بشيء فيه ذكر الله تعالى، إِلا أن يخاف عليه السرقة ونحوها. 3-مس الفرج باليد اليمنى، أو الاستنجاء، أو الاستجمار بها؛ لقوله (ص): « لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ، وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنَ الْخَلَاءِ بِيَمِينِهِ » (متفق عليه).