يجوز لمن تعدي عليه في مال أو بدن أن يتعدى بمثله، وبهذا قال الشافعي وبه قال ابن المنذر، واختاره ابن العربي والقرطبي وحكاه الداودي عن مالك، ويؤيده إذنه صلى الله عليه وسلم لامرأة أبي سفيان أن تأخذ من ماله ما يكفيها وولدها وهو الصحيح. انتهى كلام الشوكاني من تفسيره فتح القدير عند ذكر هذه الآية 1/192. (7) أخرجه الطبري عن مجاهد في جامع البيان 2/116، وليس فيه ذكر النسخ. (8) أورد مكي بن أبي طالب عن مجاهد: أن الآية غير منسوخة، والمعنى: فمن اعتدى عليكم في الحرم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، أي: من قاتلكم فقاتلوه. (9) أخرجه الطبري عن ابن عباس وأبي العالية وعن مجاهد وقتادة وغيرهم. انظر: جامع البيان 2/114-115. (10) في "م" يأفوا، وهو خطأ ولعله من الناسخ، وفي رواية الواحدي (أن لا تفي). (11) ذكر نحوه الواحدي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما. انظر: أسباب النزول ص 33. (12) انتهى النقص من النسخة الهندية. (13) قلت: ذكر المؤلف قول النسخ في تفسيره وفي مختصر عمدة الراسخ ولم يناقش كما أورد دعوى النسخ معظم كتب النسخ، إلا أن أبا جعفر النحاس مال إلى قول مجاهد وهو إحكام الآية. انظر: الناسخ والمنسوخ للنحاس 28.
- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم جناح
- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وعليكم السلام
- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم السلام
- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم يالسعوديه
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم جناح
وأما على الوجه الثاني: فهو أن المراد: إن أقدموا على مقاتلتكم فقاتلوهم أنتم أيضا ، قال الزجاج: وعلم الله تعالى بهذه الآية أنه ليس للمسلمين أن ينتهكوا هذه الحرمات على سبيل الابتداء ، بل على سبيل القصاص ، وهذا القول أشبه بما قبل هذه الآية ، وهو قوله: ( ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه) [ البقرة: 191] وبما بعدها وهو قوله: ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم). أما على القول الثالث: فقوله: ( والحرمات قصاص) يعني حرمة كل واحد من الشهرين كحرمة الآخر فهما مثلان ، والقصاص هو المثل فلما لم يمنعكم حرمة الشهر من الكفر والفتنة والقتال فكيف يمنعنا عن القتال. أما قوله تعالى: ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) ، فالمراد منه: الأمر بما يقابل الاعتداء من الجزاء ؛ والتقدير: فمن اعتدى عليكم فقابلوه ، والسبب في تسميته اعتداء قد تقدم ثم قال: ( واتقوا الله) وقد تقدم معنى التقوى ، ثم قال: ( واعلموا أن الله مع المتقين) أي بالمعونة والنصرة والحفظ والعلم ، وهذا من أقوى الدلائل على أنه ليس بجسم ولا في مكان إذ لو كان جسما لكان في مكان معين ، فكان إما أن يكون مع أحد منهم ولم يكن مع الآخر أو يكون مع كل واحد من المؤمنين جزء من أجزائه وبعض من أبعاضه تعالى الله عنه علوا كبيرا.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وعليكم السلام
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) - YouTube
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم السلام
قول الله تعالى:{فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} - YouTube
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم يالسعوديه
هذه القاعدة مأخوذة من قوله تعالى: {…فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ…}, وقوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا…}, ومفادها أنّ من يُعتدى عليه بالقتل أو الجرح أو الإتلاف يجوز له أن يقابِل ذلك بالمثل قصاصاً وتضميناً, والمثليّة في كلّ شيء, في المحلّ والمقدار, فمن تقطع يده اليمنى يقابل بها, واليسرى باليسرى, ومن يقطع منه عضو زائد يقابل بمثله, كذلك في الإتلافات المثليّة في الصورة وفي القيمة. والاُمور التي يتصوّر فيها المقابلة بالمثل هي:
الأوّل: للقتل والجرح وقطع الأعضاء, فيجوز مقابلة ذلك بمثله وإيقاعه بالجاني, ولا خلاف في شمول القاعدة له. الثاني: إتلاف الأموال وتفويت المنافع, وهنا يجب ضمان المال بالمثل, فإن تعذّر فالقيمة؛ لأنّ المثل مثلان, مثل من حيث الصورة, ومثل من حيث القيمة. الثالث: ما كان من الأفعال التي لا تبلغ القتل والجرح كالضرب والوكز, أو بصاق في وجه وإظهار غضب أو السعي عليه عند ظالم. وهنا اختلف الفقهاء في وجوب القصاص أو الضمان في مثل ذلك. الرابع: ما كان من قبيل رفع الصوت وخشونة الكلام والسبّ والشتم ونسبة المعايب إليه أو مدّ رجليه نحوه في المجلس لتحقيره وإعلاء الصوت لتفزيع النائم ونحو ذلك.
اطمئن لن يفلت احد من اصغر سوسيو لأكبر جزار و كلو بالهداوة وب.. سلمية وتسقط بس
01-20-2019, 08:29 AM
Re: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ ( Re: Nasser Amin). (عدل بواسطة عمر التاج on 01-30-2019, 05:43 AM)
01-20-2019, 01:39 PM
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 10249
حديث فأر الفحم عن مليشيات الظل التي تقتل المتظاهرين! باعتبار انها قوة غير نظامية مباح سفك دماء منسوبيها ان وقعوا في يد الثوار لأنهم من يقتلون المتظاهرين.. العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم..
01-20-2019, 08:59 PM
هاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428
سلمية سلمية.. وتسقط بس.. دا هو الكلام.. ؤبس! ====== مع إن فكرة موية النار لمن يعتدي على البيوت تبدو مغرية ومناسبة لأشباح (الظل)،، كقناع كاشف وفاضح وعيب الأبد والآبدين!! لكن الثوار اليوم في أمدرمان وبيان بالعمل، فقد أثبتوا، في صمامة ثورية حقيقية، أنهم يرفضووون هذا الرأي (الفقهي) ياعمر.. قبلا، واليوم أيضا في أمدرمان، انقلب تاتشر الأمن بمن فيه، الشباب رفضوا حرقه، وأسعفوا المصابين. والله أكاد أجزم أن هناك مكاتب كاملة في أجهزة الإنقاذ، ستلعن هذا التوثيق وتلعن (سلسبيل) من وثقوه، ثم ستبيت ليلتها وهي في لظى الغيظ والشك، تتقلب!