[١٢]
الهامش
*لفظ العنعنة: هو لفظ يطلق على رواية الراوي بلفظ "عن". [١٣]
المراجع
^ أ ب محمد المطري (25-4-2017)، "نبذة تعريفية مختصرة بكتاب صحيح البخاري" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2020. بتصرّف. ↑ وليد الصعيدي، تحبير الوريقات بشرح الثلاثيات ، صفحة 27. بتصرّف. ↑ البخاري، صحيح البخاري ، بيروت: دار الفكر، صفحة 9. بتصرّف. ↑ "الإمامان البخاري ومسلم" ، ، 14-12-2008، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2020. بتصرّف. ^ أ ب ابن الملقن (2008)، التوضيح لشرح الجامع الصحيح (الطبعة الأولى)، دمشق: دار النوادر، صفحة 76-79، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب ابن الملقن (2008)، التوضيح لشرح الجامع الصحيح (الطبعة الأولى)، دمشق: دار النوادر، صفحة 80-84، جزء 1. بتصرّف. ↑ "المناهج الخاصة للمحدثين- منهج الإمام البخاري" ، ، 13-6-2011، اطّلع عليه بتاريخ 16-7-2020. البحث في صحيح البخاري ومسلم. بتصرّف. ↑ ابن الملقن (2008)، التوضيح لشرح الجامع الصحيح (الطبعة الأولى)، دمشق: دار النوادر، صفحة 87-88، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني (1421)، فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري (الطبعة الأولى)، السعودية: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 28، جزء 1.
- ما هو صحيح البخاري - موضوع
- أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة | موقع البطاقة الدعوي
ما هو صحيح البخاري - موضوع
• اسم صحيح البخاري هو: "الجامع الصَّحيح المسنَد مِن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيَّامه"، ينظر: مقدِّمة ابن الصلاح في علوم الحديث (1/ 26)، وفتح الباري؛ لابن حجر (1/ 8). • وقد اعتنى الإمامُ البخاري رحمه الله في تأليفه للجامع الصَّحيح عنايةً بالغة، قال البخاري رحمه الله: "صنَّفتُ الجامعَ من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة، وجعلتُه حجَّةً فيما بيني وبين الله"، ينظر: تاريخ الإسلام؛ للذَّهبي (6/ 147). • وعدد أحاديث صحيح البخاري (2500) حديث تقريبًا بدون تكرار، وعدد أحاديثه مع التكرار (7563).
[٨]
ثناء العلماء على صحيح البخاري
تظافرت اقوال العلماء في الثناء على صحيح الإمام البخاري ومدحه؛ فيقول الإمام النووي- رحمه الله-: أجمع العلماء- رحمهم الله تعالى- على أنّ صحيح البخاري ومسلم هما أصحّ الكتب بعد كتاب الله -تعالى-، وقد تلقّت الأمة الإسلامية جميع ما فيهما بالقبول، ويُعدّ صحيح الإمام البخاري أصحهما، وأرفعهما منزلة؛ وذلك لغزارة فوائده، وعلومه الجلية والخفية، وقد ثبت أن الإمام مسلم كان ممن استفاد من علم البخاري، ويُثبت له إمامته في الحديث، وقد ذهب جمهور العلماء من أهل الإتقان، والمعرفة بعلم الحديث إلى تقديم صحيح البخاري على صحيح مسلم. [٩]
وقد نقل الإمام ابن كثير - رحمه الله تعالى- إجماع علماء الإسلام، وأهله على تلقي ما في صحيح البخاري بالقبول والصحة، وقد عدَّه الإمام ابن السبكي أجلّ كتاب في الإسلام بعد كتاب الله -تعالى-، ويقول الإمام أبو عمرو بن الصلاح في كتابه علوم الحديث: أصحّ الكتب بعد كتاب الله -تعالى- هو صحيح البخاري، ثم صحيح مسلم؛ فكتاب البخاري هو المقدم؛ لأنه الأصح سنداً، والأكثر فائدة.
وبهذا يتبين أن هذه المتابعة لا تفيد شيئاً، لما يلي:
1 – تسلسل الإسناد بمن وصفوا بالإغراب والخطأ. 2 – تفرد عمران القطان – حسب البحث – إذ لم أقف على متابع له عن قتادة، وهذا التفرد يدل على نكارة الإسناد. 3 – عنعنة قتادة، ولم أقف على طريق صرّح فيه بالسماع. والمقصود أن حديث أنس، طرقه كلها فيها ضعف، وبعضها شديد الضعف. وفي الباب عن جماعة من الصحابة، ومنهم:
1 – عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند قوم قال: " أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنـزلت عليكم الملائكة ". أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة | موقع البطاقة الدعوي. أخرجه الطبراني في (الدعاء: 2/1233) ح(926)، وفي إسناده الوليد بن مسلم، وهو وإن كان ثقة، إلاّ أنه يدلِّس كثيراً تدليس التسوية، وتدليس الشيوخ، وفيه أيضاً: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وهو" صدوق يخطئ " وهذا الذي وصفه به الحافظ في (التقريب: 253)، هو خلاصة ما قاله الأئمة فيه، كما في ترجمته في (تهذيب التهذيب: 4/187). 2 – عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما:
أخرجه (ابن ماجه: 1/556) باب في ثواب من فطر صائماً ح(1747)، و(ابن حبان: 12/107) ح(5296) من طريق مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير صلى الله عليه وسلم قال: " أفطر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند سعد بن معاذ فقال: "أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار، وصلَّت عليكم الملائكة".
أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة | موقع البطاقة الدعوي
وفي حديث أم عمارة الدلالة على أن الصائم إذا أكل عنده يؤجر، فإذا أكل عند الصائم صلت عليه الملائكة حتى يفرغ الآكلون، وهذا أيضًا فيه خير للصائم فهو أمسك عن الطعام والشراب يرجو ما عند الله من المثوبة ولم يأكل وهو يباح له الأكل كحال الصائم المتطوع يرجو ما عند الله ويكون له مثل أجور من أكل إذا كان عنده وهو صائم تصلي عليه الملائكة ويكون له في هذا أجر لأنه أمسك عن الأكل والشرب يرجو ما عند الله من المثوبة.
هـ. وما ذكره الحافظ من الاحتمال،
زال برواية الذين جزموا ممن تابعوا الإمام أحمد عن عبد الرزاق، وبرواية جعفر الضبعي أيضاً، فقد جزم فيها بأنه أنس، والله أعلم. أما
طريق يحيى بن أبي كثير: فهي منقطعة؛ فإن يحيى لم يسمع هذا الحديث من أنس كما نصّ
عليه أبو زرعة الرازي، كما في المراسيل لابن أبي حاتم (243)، وقال: " إن
المرفوع في طريق يحيى هذا وهم، والصواب المرسل ". ا. هـ. وقال النسائي – في(سننه
الكبرى: 6/82)–: "يحيى بن أبي كثير لم يسمعه من أنس". هـ. وكذا البيهقي في(الكبرى:
4/240)، قال بنحو مما قاله النسائي، وزاد: "وإنما سمعه عن رجلٍ من أهل
البصرة، يقال له: عمرو بن زنيب، ويقال: ابن زبيب عن أنس ". هـ. وعمرو
هذا له ترجمة في (التاريخ الكبير: 6/332)، و(الجرح والتعديل: 6/233)، وذكره ابن
حبان في (الثقات: 5/174)، وذكره ابن حجر
في (التعجيل: 2/63)، وهو إلى المجاهيل أقرب،
ولذلك لما أورد الهيثمي حديثاً من طريقه في (المجمع: 5/225) قال: "
فيه عمرو بن زنيب،لم أعرفه ". هـ. وأما طريق قتادة: فقد رواها
عنه عمـران القطـان، وهو صـدوق يهم، كما في (التقريب:429)، وعن عمران: شعيب بن
بيان، قال الجوزجاني:"له مناكير"،
وقال العقيلي: "يحدث عن الثقات بالمناكير، وكان يغلب على حديثه الوهم" –
كما في (تهذيب التهذيب: 4/317)-، وعن شعيب: إبراهيم بن المستمر، قال عنه النسائي
مرة: صدوق، وقال مرةً: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: "ربما
أغرب" كما في (تهذيب التهذيب: 1/148).