الإجابة هي: العوامل الدينية: والتي تساهم في نشر العدل والقضاء علي الظلم وتوحيد أفكار السكان. العوامل الاقتصادية: مثل انتشار التجارة والزراعة والصناعة. العوامل الإجتماعية وهي تمتع أفراد المجتمع بالأدب والأخلاق العالية الذي يعكس صورة مشرقة للمجتمع. العوامل الجغرافية: وهي اعتدال المناخ وتوفير المياه والتربة الصالحة لتجارة والصناعة والزراعة وغيرها من العوامل.
من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات - موسوعة سبايسي
تزويده بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف الموضوعات. تعريفه بنعم الله عليه في نفسها، وفي بيئته الاجتماعية والجغرافية، ليحسن استخدام النعم وينفع نفسها وبيئته. تربية ذوقه البديعي، وتعهد نشاطه الإبتكاري وتنمية تقدير العمل اليدوي لديه. من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات - موسوعة سبايسي. تنمية وعيه ليدرك ما عليه من الواجبات وما له من الحقوق في حدود سنه وخصائص المرحــلة التي يمر بها وغــرس حب وطنه والإخلاص لولاة أمره. الاهداف الخاصة للمادة
يسهم في بناء شخصيته المؤمنة بالله رباً وبالإسلام ديناً ومنهجاً للحياة وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) نبياً ورسولاً. ينمي ثقته بمقومات الأمة الإسلامية ويعزز الانتماء لها، ويؤمن بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها، لاستعادة أمجادها وتحقيق سيادتها في العالم. يرتبط بتاريخ أمتها وحضارتها الإسلامية، ويفهم سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) ويتخذها قدوة في الحياة، ويستفيد من سير أسلافنا الصالحين في جوانب الحياة المختلفة. يكون إنساناً صالحاً ملتزم بآداب الإسلام وتعاليمه وقيمه. يعتز بالانتماء للوطن ويتبصر بما له من أمجاد عريقة في ظل الحضارة الإسلامية ويتعرف على ما له من مزايا جغرافية وطبيعية واقتصادية، ويعرف كيفية استثمارها والمحافظة عليها.
والجدير بالذكر أن الإيمان يمنح الإنسان القوة التي تجعله يتحلى بالأخلاق الحميدة والتي تحرضه بدورها على الرقي والتقدم في الدنيا، كما يمكن القول أن الإيمان عامل حضاري يوجه إرادة الجماعات نحو المسار الصحيح ليزيدها عطاءً وقوة، ويجعلها تبدع أكثر. المصدر:
الملخَّص:
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد معنى الإشارات الجسمية، والوقوف على دلالاتها المختلفة، وتحديد قيمتها في شرح ابن السكيت لديوان عروة بن الورد أحد شعراء الصعاليك في العصر الجاهلي، وقد اتبع الباحث المنهج الوصفيّ المعتمد على التحليل، والاستنباط.
الشاعر عروه بن الورد العبسي
لقب بعروة الصعاليك حيث جمع فيما بينهم وقادهم في الغارات ووزع عليهم الغنائم، فكان يسرق من الأغنياء لإطعام الفقراء والمساكين، ولا يغزو من أجل النهب والسلب، فأضفى على الصعلكة نوعًا من الاحترام والتقدير. بدايات عروة بن الورد ولد عروة بن الورد العبسي في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام؛ في العصر الجاهلي تحديدًا، تاريخ ميلاده يوافق عام 555 للميلاد وفق بعض المؤرخين لكنه يفتقد للدقة، والده هو الورد بن زيد بن عمر بن عبد الله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الريث بن غضفان بن سعد بن قيس عيلان. ينحدر من أثرياء وشرفاء قبيلة عبس المعروفة بعداوتها مع قبيلة ذبيان، فنشأ فارسًا مغوارًا وشاعرًا بليغًا كريمًا لما عرف عن قبائل الجاهلية بالكرم والشجاعة والفصاحة وإتقان بحور الشعر، وكان له أخًا أكبر منه من زوجة والده الأولى يحظى بكل الثراء مقابل عروة الذي لا يملك ووالدته شيئًا، لكنه لا يرد المحتاج لو كلفه ذلك قوت يومه. إنجازات عروة بن الورد قرر أن يصبح صعلوكًا يسرق الغني لإطعام الفقير بعد أن فشل في إنقاذ حياة طفلة وأدتها أسرتها لفقر الحال، حيث تعهد لشيخٍ من بني عامر المعادية لقبيل عبس بناقتين مقابل الإبقاء على حياتها وعندما فشل في الحصول عليها من والده وأخاه وسادة عبس؛ سرقها من هبيرة ابن عمر القضاعي الشديد البخل وأحضرها للشيخ العامري لكن بعد فوات الأوان، فأصابه كربٌ شديد لمقتل الطفلة، وأنب على السرقة كما أعير برقة قلبه التي ورثها عن أخواله من نهد.
شعر عروة بن الورد
قال لى صاحبى: ومن أبوهم ؟ قلت: هو عروة بن الورد. قال: الشاعر الذائع الصيت ؟ قلت: نعم. قال صاحبى: وماذا كان من خبره ؟ قلت: سأنبئك بخبره ، فأعِرنى سمعك. قال صاحبى: كلى آذان صاغية. ثم استقبلت الحديث أسوقه ، فقلت: كان مِن شأن عروة بن الورد أنه كان إذا أصاب الناس شدة ، وخرجوا للغزو ، وتركوا فى ديارهم المريض والكهل المُسِنَّ ، والعاجز الواهن ، يقوم فيجمعهم ثم يبنى لهم خيمة كبيرة ، فيداوى مرضاهم ، ويكسوا فقيرهم ، ويُطعم جائعهم ، فإذا شُفى مريضهم ، وقوى ضعيفهم ، غزا بهم ، فما غنموه من غنيمة اقتسموه بينهم ، ويجعل لغير القادرين على الغزو ممن تركه فى الخيمة نصيباً من الغنيمة ، وكان يؤثر غيره على نفسه فى القِسمة ، فيرجع غيره موفور الحظ من الغنيمة ويرجع هو بأقل القليل منها. ولقد ذاع خبر عروة وامتدَّ عبر الأجيال حتى شهد له عبد الملك بن مروان الخليفة الأموى فقال: مَن قال إن حاتم الطائى أسمح من عروة فقد ظلم عروة. وقال أيضا: ما أُحب أنَّ أحداً ممن لم يلدنى قد ولدنى إلا عروة بن الورد. وقال عنه معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه: لوأنِّ لعروة أبناء لأحببت أن أنكح إليهم. قال صاحبى: لقد شوَّقتنى للحديث عن عروة ، حتى أنى أتمنَّى أن تسرد الحديث سردا خوفا من نهاية المجلس.
ديوان عروة بن الورد
أنواع الصعالكة ولكن تتعدّى أهمية "الصعلكة" هذا الجانب اللغوي، فهي كانت تمثّل ظاهرة اجتماعية متعارف عليها في المجتمع العربي القديم، وركيزة من ركائز الثقافة العربية القديمة، ولها فئاتها المتعددة. فلم يكن الصعلوك شخصية ثابتة، وتعددت تصوراتها إلى ثلاث فئات في ذهن العقل العربي القديم: الصعلوك "اللصّ": هو الذي خلعته قبيلته بسبب تصرفاته الخارجة عن العرف والتقاليد كقطاعة الطرق والنهب والسرقة، وكان يشتهر هذا النوع من الصعاليك في سرعة العدو في الخيل أمثال حاجز بن عوف الأزدي. الصعلوك "الحبشيّ المخلوع": هو الذي خلعته قبيله لنسبة الحبشي من جهة الأم، وتعرّض للعنصرية للون بشرته السوداء، فقرر الاعتزال عن العشيرة والعيش في الصحراء أو بين الجبال أمثال تأبّط شرّا، والشنفرى الازدي. الصعلوك" الفارس الفيلسوف": هو الصعلوك الذي تبنّى رؤية أخلاقية اتجاه الطبقة الفقيرة والمظلومة، وعاش حياته في النيل من الأغنياء المتسلّطين، فكان شخصية فروسية وشجاعة وأخلاقية ونال إعجاب الجماهير في نظرتها الإنسانية الفلسفية للظلم الطبقي في المجتمع، وليس هنالك أعظم مثال من هذا النوع من الصعلوك الشاعر عرروة بن الورد. فمن هو عروة بن ورد؟ هو عروة بن ورد العبسي وُلد 540 م، من قبيلة عبس الجاهلية، وكان يشتهر بفروسيته الفذّة ومناصرته للفقراء، فلقبّه العرب ب "عروة الصعالك".
عروة ابن الورد
_ كان عروة يقوم بجمع أشباه هؤلاء من الضعفاء، والمرضى من دون عشيرته، ثم يحفر لهم الأسراب ويرعاهم ويكنفهم ويكسبهم، ومن يشفى منهم ويسترد قوة ويتعافى من مرضه اصطحبه معه في الغارات. _ كان قد جعل أيضا لأصحابه الباقين نصيبا في ذلك، لدرجة أنه إذا أخصب الناس وألبنو،ا وغابت السنة ألحق كل إنسان بأهله أعطى لهم نصيبهم من الغنيمة ،إذا كان هناك غنائم غنموها، فقد يأتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، وهذا هو السبب في تسميته بعروة الصعاليك». نبذة عن كرمه
1- يذكر في كتب الأثر بعد الأقوال، التي توضح أن عروة بن الورد أن في حال، إذا أجدبت قبيلة "عبس" أتى بالأشخاص المصابين بالمرض والجوع واعتنى بهم. 2- في احدى المرات جلست أناس ممن أصابهم شعور شديد بالجوع، فجلسوا أمام بيت " عروة" حتى إذا رأوه قالوله " يا أبا الصعاليك أغثنا". 3- كان قلبه يرق لهم ويخرج معهم ،كي يحصلوا على الطعام الكافي لهم ، حتى يشبعوا من جوعهم ويكفيهم. 4- هذا الأمر يعكس نفسه الكبيرة، حيث أنه لا يغزو من أجل النهب والسلب متل باقي شعراء الصعاليك، ومنهم
1- " الشنفري". 2- " تأبط شرا" وإنما يغزو كي يعين الفقراء والمستضعفين ويساعدهم ،إلى أن أطلق عليه البعض" أبو الفقراء" و " أبو المساكين".
هو واحد من أعظم الشخصيات في الشعر الجاهلي القديم ، اشتهر بنبله وكرمه وتضحيته بذاته في سبيل الإنسانية والعدالة والمساواة بين الناس ، سمي بعروة الصعاليك لأنه كان يقوم بغزوات من أجل إطعام تلك الجماعات المعوزة من الصعاليك.