عباد الله: يجب على كل واحد منا أن يتثبت عند إخراج زكاة زرعه وثمره، فبعض الناس يكون عنده أنواع من الثمار منها الجيد، ومنها الرديء فيُخرج من الرديء عن الجيد، وهذا لا يجوز ولا تبرأ به ذمته؛ لأن من يأخذ تلك الزكاة شريك له فيما يخرجه، فلابد من إخراج الزكاة من الأنواع كلها، أو تخرج من الأحسن، لقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ}(البقرة: 267). شرح حديث اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إلا عَيْشَ الآخِرة. عباد الله: ومن كان عنده نخل في بيته، أو في مزرعته، أو في استراحته، أو في أي مكان آخر يقع تحت ملكه فعليه أن يجمع كل ما عنده، فإذا بلغ نصاباً أخرج زكاته، ويخطأ بعض الناس الذين لا يخرجون زكاة نخيلهم الموجودة في بيوتهم أو استراحاتهم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(البقرة: 268). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.
- شرح حديث اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إلا عَيْشَ الآخِرة
- لي كوان يو
- لي كوان يوسف
شرح حديث اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إلا عَيْشَ الآخِرة
ينظر: " تهذيب التهذيب " (4/35)
الحديث الرابع:
عن عبد الله بن الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم حج على رحل فاهتز ، فقال: (
لبيك إن العيش عيش الآخرة)
رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (3/442)، والإمام أحمد في " الزهد " (ص/26) قالا:
أخبرنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي سنان ، عن عبد الله بن الحارث. وأبو سنان هو ضرار بن مرة ، أجمعوا على أنه ثقة ثبت كما أخبر بذلك النقاد ، ينظر "
تهذيب التهذيب " (4/457)
وعبد الله بن الحارث الذي يروي عنه أبو سنان ، هو الزبيدي الكوفي المكتب ، التابعي
وليس الصحابي ، قال فيه ابن معين والنسائي: ثقة ، ولكن حديثه مرسل كحديث مجاهد. انظر " تهذيب الكمال " (14/402). الحديث الخامس:
من مراسيل عكرمة كالمرسلين السابقين ، عزاه ابن الملقن في " البدر المنير " (6/162)
إلى " سنن سعيد بن منصور "، ولم أجده في المطبوع منه. ثانيا:
وقد أخذ بهذه الأحاديث والمراسيل أهل العلم ، فقالوا يستحب للمرء إذا رأى ما يعجبه
أن يقول: " اللهم إن العيش عيش الآخرة "، ليذكر نفسه بغربته في هذه الدنيا ، وأن
الآخرة هي الحياة الحقيقية التي سباه الشيطان عنها لما استزل أبانا آدم عليه السلام. قال الإمام النووي رحمه الله:
" إذا رأى شيئا يعجبه قال لبيك إن العيش عيش الآخرة " انتهى من " شرح مسلم " (8/91)
وقد بوب عليه الإمام البيهقي رحمه الله بقوله:
" باب كان إذا رأى شيئا يعجبه قال: لبيك إن العيش عيش الآخرة " انتهى من " السنن
الكبرى " (7/77)
وقال أبو عبد الله المواق المالكي رحمه الله:
" إذا رأى – يعني النبي صلى الله عليه وسلم - شيئا يعجبه يقول: لبيك إن العيش عيش
الآخرة ، فكان يقولها في حال الشدة والرخاء ، وهكذا يقول كل من عرف الآخرة وحقر
الدنيا وذمها " انتهى من " التاج والإكليل " (5/18).
لا عيش إلا عيش الآخرة هام جداً | للشيخ الحويني - YouTube
ومن أكثر انجازات لي كوان تفردا ، تجنبه لأخطاء البلاد الاخرى حيث يقول: "من إنجازات لي كوان يو التي لاقت تقديراً أقل من غيرها، أسلوبه في ضمان ألا يعاني الجيل اللاحق من إفلاس الجيل الذي سبقه. " وأضاف: "كان لـ كيوان الجرأة الكافية ليخبر شعبه عن حدود إمكانات الحكومة.
لي كوان يو
كتاب قصة سنغافورة
المؤلف:
لي كوان يو
القسم:
السير الذاتية
اللغة:
العربية
عدد الصفحات:
288
تاريخ الإصدار:
2000
حجم الكتاب:
0. 0 ميجا
نوع الملف:
PDF
عدد التحميلات:
2316 مره
تريد المساعدة! :
هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب تحميل كتاب قصة سنغافورة pdf قصة سنغافورة "من العالم الثالث إلى الأول"
عند استقلال سنغافورة، كانت عائدات القاعدة العسكرية البريطانية تمثل ثلاثة أرباعدخلها القومي، مما عزز بعض التشاؤم حول قدرة الدولة الصغيرة على النمو بمفردها. لكن الجزيرة المعزولة جغرافيا عن أسواق الدول المتقدمة، حققت اكبر معجزة اقتصادية خلال العقود الخمسة الماضية، حيث يفوق معدل دخل الفرد 23 ألف دولار، أي قرابة ضعف معدل الدخل بكوريا الجنوبية. و تحققت المعجزة في ظل حكم الزعيم الواحد "لي كوان يو" باني النهضة السنغافورية الحديثة، الذي حكم البلد على مدى 31 سنة، وفي ظل نظام الحزب الواحد (حزب العمل الشعبي) الذي هيمن على البرلمان في انتخابات 1972, 1976, 1980, 1984. 1988. ثم وبعد 14 سنة من تولي "جوه شوك تونج" الوزارة الأولى تم تعيين ابن الزعيم التاريخي "لي كوان يو" السيد "لي هسيان لونج" على راس الحكومة، السؤال المطروح إذن كيف استطاعت سنغافورة تحقيق كل هذه الإنجازات في ظل حكم غير ديمقراطي؟ ولماذا لم يحل اعتمادها النظام "الجملكي" مؤخرا دون المزيد من التقدم؟
عرض المزيد
لي كوان يوسف
استقلال سنغافورة الرسمي كدولة مستقلة
كان صباح يوم الإثنين في سنغافورة عام 1965 م؛ حين سَمع المواطنون مُذيع الإذاعة المحلية؛ يقرأ إعلاناً من تسعين كلمة؛ غَيّر مَجرى البلدين- ماليزيا و سنغافورة- حتى يَومِنا هذا. كان الإعلان كما يقوله لي كوان يو في مذكِّراته؛ كالتالي:
" لما كان من حق الشعب غير القابل للتصرف أن يكون حراً و مستقلاً؛ أُعْلن هنا، أنا لي كوان يو رئيس وزراء سنغافورة؛ و أُصرّح باسم الشعب، و باسم حكومة سنغافورة؛ أن سنغافورة ستصبح منذ اليوم " آب – أغسطس " من عام 1965 دولة مستقلة؛ و ديمقراطية ذات سيادة؛ قائمة على مبادئ الحرية والعدالة، و تسعى دوماً لخير شعبها وسعادته، في مجتمعٍ أكثر عدالة ومساواة"
بعد ذلك الإعلان؛ أدى " يوسف ابن إسحاق " اليمين كأول رئيس لسنغافورة، و لي كوان يو رئيساً للوزراء. النهضة الاقتصادية في الفترة بين عامي 1965 إلى 1957
بعد أن تم تشكيل حكومة مستقلة لسنغافورة، سَعت تلك الحكومة لمواجهة الفقر، وقلة الموارد، وضعف البُنَى التحتية، وغياب المؤسسات والتاريخ؛ عن طريق مِلْئ تلك الفجوات ببناء الأمة من خلال التشديد على الحداثة، و التقدم على أساس التعددية العِرْقية. كان من أبرز الجهود الذي بذلها رئيس الوزراء؛ هو إنشاء هيئة التنمية الاقتصادية كمؤسسة يَسْهُل على المستثمرين التعامل معها.
وكذلك يتم التلاعب في الدوائر الانتخابية لضمان تمثيل الأقليات في البرلمان، ولكن بشكل ظاهري، وهذا يعتبر عقبة أخرى لأحزاب المعارضة الصغيرة. ففي الانتخابات الأخيرة عام 2011، فاز حزب العمل الشعبي بنسبة 60% من الأصوات، ولكنهم حازوا على أكثر من 90% من المقاعد. وأيضًا استخدم السيد لي وزعماء آخرون سياسة التشهير للدفاع عن سمعتهم. ولهذا سخر الكثير من النقاد بوصف سنغافورة ككوريا الشمالية أو "ديزني مع إيقاف التنفيذ"، كما وصفها وليم جيبسون عام 1993. ومع ذلك أكد محبو السيد لي والمدافعين عنه على أن هذه القيود هي ثمن زهيد مقابل الاستقرار والازدهار. وصدَق على ذلك إحصائيات الناتج الإجمالي المحلي. وكل هذا يؤكد على أن سياسات السيد لي أثمرت. فسنغافورة نموذج بليغ على المثابرة والعزم والتنمية والسير قدمًا نحو التقدم والازدهار. على عكس كوريا الشمالية أو ديزني لاند، سنغافورة تقدم تحديًا كبيرًا وحقيقيًّا للمفهوم الليبرالي بأن النمو والازدهار والحرية تسير معًا على قدم واحد. فقادة الصين – الذين أعجبوا بنظام سنغافورة لـ"حكم الحزب الواحد"- يرون عيوب فيه قائلين إنه قصير المدى ومتجاهل غير الناخبين من الأطفال والأجانب.