9765- حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا ثابت بن قيس قال حدثني أبو سعيد المقبري قال حدثني أبو هريرة عن أسامة بن زيد قال قلت يا رسول الله رأيتك تصوم في شعبان صوما لا تصوم في شيء من الشهور إلا في شهر رمضان قال "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب وشهر رمضان ترفع فيه أعمال الناس فأحب أن لا يرفع لي عمل إلا وأنا صائم". 9766- حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي لبيد عن أبي سلمة عن عائشة قال سألتها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت "لم أره صام من شهر قط أكثر من صيامه في شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا".
- حديث: أرسل أم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر
- فضل العلم والعلماء الشيخ خالد الراشد
حديث: أرسل أم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر
المرجع ( الشاملة) الكتاب: دفاع عن الحديث النبوي والسيرة المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني 2021-05-21, 06:34 PM #4 رد: ليسوا بالفرار ولكنهم الكرار إن شاء الله عزوجل
2021-05-21, 07:12 PM #5 رد: ليسوا بالفرار ولكنهم الكرار إن شاء الله عزوجل
877- أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا زهير بن محمد عن العلاء فذكر بإسناده نحوه إلا أنه قال "لا صوم بعد النصف من شعبان حتى يجيء رمضان". سنن الدارقطني، ج: 2، ص: 191 57- حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملي ثنا علي بن المثنى ثنا حبان بن هلال ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم القاص وهو ثقة ثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صوم بعد النصف من شعبان حتى رمضان ومن كان عليه صوم من رمضان فليسرده ولا يقطعه عبد الرحمن بن إبراهيم ضعيف الحديث". مصنف ابن أبي شيبة، ج: 2، ص: 346 ما قالوا في صيام شعبان: 9762- حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال سألت عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت "كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم ولم أره في شهر أكثر صياما من شعبان وفي شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا بل كان يصوم كله". 9763- حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا صدقة بن موسى قال أنا ثابت البناني عن أنس قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الصيام فقال صيام شعبان تعظيما لرمضان" 9764- حدثنا يزيد قال أخبرنا المسعودي عن المهاجر أبي الحسن عن عطاء بن يسار قال "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان وذلك أنه تنسخ فيه آجال من يموت في السنة".
فخيرُ ما نَتقرَّبُ به لربِّنا - تبارك وتعالى - طلبُ العلم؛ ففي حديث أبي هريرة: ((ومن سلك طريقًا يَلتمسُ فيه عِلمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتابَ الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بَطَّأ به عَملُه لم يُسرعْ به نسبُه))؛ رواه مسلم (2699). فمن سلك الطرقَ الحسيَّة ذاهبًا وراجعًا لأماكن العلمِ، كان ذهابه سببًا في دخوله الجنَّة، وكذلك من سلك طرقَ العلم المعنوية التي بها يُحصَّلُ العلم ويُحفظُ، من حِفظٍ ومُراجعةٍ ومُذاكرةٍ مع أحدٍ داخل في عموم الحديث والله أعلم. فالعلمُ طريق الجنة، وإذا حَسُنتْ نيةُ طالب العلم، وفَّقَه الله للعمل به، فكان ذلك سببًا لدخوله الجنة. فضل العلم والعلماء - ملتقى الخطباء. العلم يدلُّ على الله من أقرب الطرق إليه، فمن سلك طريقَه ولم يَعوَجّ عنه، وصل إلى الله – تعالى - وإلى الجنة من أقرب الطرق وأسهلها، فَسهلتْ عليه الطرقُ الموصلة إلى الجنة كلُّها في الدنيا والآخرة، فلا طريق إلى معرفة الله وإلى الوصول إلى رضوانه والفوز بقُربه ومُجاورته في الآخرة إلا بالعلم النافعِ الذي بَعثَ الله به رسلَه، وأنزل به كتبه، فهو الدليل عليه، وبه يُهتدى في ظلمات الجهل والشبه والشهوات.
فضل العلم والعلماء الشيخ خالد الراشد
علينا أن نتذكَّرَ أن هذه سُنَّة الله في العلماء الصادقين، فينبغي أن تزيدَنا هذه الحملات مَحبةً لهم ورجوعًا إليهم. شرفُ العالم وفضله مَقرون بنيته الصالحة وعمله، لا بكثرة تحصيله؛ ففي حديث أبي هريرة في أوَّل الناس يُقْضَى يوم القيامة عليه: ((َرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ، فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ؛ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))؛ رواه مسلم (1905). فحين كان قَصْدُ هذا المتعلم العُلوَّ والرِّفْعَة بين الناس، كان من أول من تُسعَّرُ به النار، ولم يَشفع له ما عنده من علم، وربُّنا ذم اليهود حينما لم يعملوا بما عندهم من علم؛ ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الجمعة:5]، قال القرطبي في المُفْهِم (6/686): العالمُ لو ترك شيئًا من الواجبات لكان مَذمومًا، ولم يَستحقَّ اسم العالم.
هل تعد ليلة القدر خاصة بهذه الأمة، يتسابق المسلمون في كل حدب وصوب لاستغلال ليلة القدر بالطاعات والعبادات والقيام والدعاء والتلاوة لنيل الاجر الكبير، سؤال سنجيب عليه في هذا المقال، لأن ليلة القدر من الليالي العظيمة والشريفة التي اختارها الله تعالى في الكرم والخير والأجر العظيم، وهي تلك الليلة التي لقد جعل الله تعالى خيرًا من ألف شهر، وفيها فضائل كثيرة، وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على قيامته وإحيائه بالعبادة والصلاح، ويهتم بتوضيح إجابة السؤال المطروح وبيان فضائل ليلة القدر وخصائصها وعلاماتها. علامات ليلة القدر وقد ميز الله تعالى بعض الأيام والليالي عن سائر أيام السنة بلياليهم، وقد خصهم بفضائل كثيرة، وكتب فيهم أجر عظيم للعباد، ومن أعظم ليالي الحياة ليلة القيامة، قضاء ليلة نزلت فيها سورة كاملة تصف عظمة تلك الليلة العظيم، وهي ليلة طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم إحيائها بالصلاة والدعاء والذكر والاستغفار، وفيها إجابة على الطلب وهي من عبادتها أفضل، من عبادة ألف شهر، وفيها تنزل رحمة الله ومغفرته على عباده، ومن ثم فإن على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة ليقوم نال خيرا تلك الليلة وابتعد عن التسلية فيها وضاع الأجر والاستحقاق والله أعلم.