وقد ذكر العلماء جملة من الأعذار التي تبيح قطع الصلاة ، وفرق الحنابلة بين الخطر الذي يتهدد المصلي وبين الخطر الذي يتهدد غيره. فالذي يتهدد غيره يقطع له الصلاة ، ثم يعيدها بعد ذلك. أما الخطر الذي يتهدده فإنه لا يقطع له الصلاة ، بل يفر منه ويهرب ويتخلص منه ، ولو باستدبار القبلة والحركة الكثيرة والجري ، وهو مع ذلك كله في صلاته ، عملا بالآية الكريمة الواردة في صلاة الخوف ، فإنها ليست خاصة بالخوف من الأعداء. قال الله تعالى: (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً) البقرى/239. قال الشيخ ابن عثيمين في تفسير سورة البقرة (239): "(فإن خفتم) أي: خفتم حصول مكروه بالمحافظة على ما ذكر، بأن أخافكم عدو أو حريق أو سيل، أو ما أشبه ذلك مما يخاف منه الإنسان: (فرجالا) أي على الأرجل ، أو (ركبانا) أي راكبين " انتهى. منهاج الصالحين ـ الجزء الأول (الطبعة المصححة والمنقحة 1443 هـ.) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). وقال السعدي رحمه الله (ص106):
"(فإن خفتم) لم يذكر ما يُخاف منه ، ليشمل الخوفَ من كافر وظالم وسبع ، وغير ذلك من أنواع المخاوف..
(فرجالا أو ركبانا) ويلزم من ذلك: أن يكونوا مستقبلي القبلة ، وغير مستقبليها" انتهى. وقال ابن قدامة في "المغني" (3/97):
"وَإِنْ احْتَاجَ إلَى الْفِعْلِ الْكَثِيرِ فِي الصَّلَاةِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ ، قَطَعَ الصَّلَاةَ ، وَفَعَلَهُ.
منهاج الصالحين ـ الجزء الأول (الطبعة المصححة والمنقحة 1443 هـ.) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
الرئيسية
إسلاميات
فتاوى متنوعة
07:46 ص
الأربعاء 16 يونيو 2021
الدكتور أحمد ممدوح
كتبت - سماح محمد:
"أمي سيدة كبيرة في السن وقد تحتاجني وأنا أصلي.. فهل يجوز قطع الصلاة لتلبية ندائها؟"، ورد هذا السؤال إلى الدكتور أحمد ممدوح - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - من خلال البث المباشر للدار والمذاع عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك. وفي إجابته، أوضح أمين الفتوى متى يمكن للمصلي قطع الصلاة ومتى يمكن مواصلة الصلاة وتأجيل نداء الأم إلى الانتهاء من الصلاة، فقال في الدرجة الأولى إذا كنت تصلين نفلا وكانت الأم في حاجة اليك فيجب عليك الخروج من هذه الصلاة وهي سنة أو نفل لتلبية ندائها. وتابع ممدوح: أما ما يجب فعله فى الدرجة الثانية فيجب التفريق بين حالة الضرورة وحالة الحاجة، فإذا كان نداء الأم في صلاة الفرض لضرورة فيجب قطع الصلاة لتلبية حاجة الأم كأن يصبها مكروه ويجب أن يلحق بها أحد كأن تسقط من على السرير أو ما شابه ذلك من المخاطر، أما إذا كان النداء يجوز معه التأجيل فيجب استكمال الصلاة ثم تلبيه ندائها. اقرأ أيضاً.. - أمي مسنة وتقوم بأعمال خير لكنها لا تصلى فماذا نفعل معها؟.. حكم قطع الصلاة لفتح باب. نصيحة من أمين الفتوى - أم تشكو: ابني لا يصلنى فماذا أفعل؟.. تعرف على نصيحة أمين الفتوى
محتوي مدفوع
إعلان
حكم قطع الصلاة لفتح باب
الحمد لله. إذا
نوى الإنسان قطع العبادة أثناء فعله لها بطلت ، ولا يستثنى من ذلك إلا الحج والعمرة
، فلا يبطلان بقطع النية ولا بالتصريح بالقطع ، بل يظل المحرم على إحرامه حتى يؤدي
نسكه أو يتحلل بالإحصار. قال
في "المغني" (1/278): " وإن تلبس بها –أي بالصلاة- بنية صحيحة, ثم نوى قطعها,
والخروج منها, بطلت. وبهذا قال الشافعي " انتهى. وقال في "زاد المستقنع" في باب الصلاة: " فإن قطعها في أثناء الصلاة أو تردد بطلت
". وقال في باب الصوم: " ومن نوى الإفطار أفطر ". لكن
رجح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه أن التردد لا يبطل الصلاة. حكم قطع الصلاة لمن يعمل في المشفى. ينظر: "الشرح
الممتع" (1/486). ومَثَّل للتردد بما لو سمع قارعا يقرع الباب ، فتردد أأقطع الصلاة
أو أستمر ؟
وبهذا يتبين أن من عزم على قطع العبادة بطلت ، لكن لو كان ذلك مجرد هاجس فلا تبطل
به العبادة. وبناء على ذلك فمجرد الهاجس بقطع الصيام لا يبطل الصيام حتى تعزم وتنوي الفطر. وكذلك لو شك أثناء الوضوء في خروج البول منه ، فتوقف ونظر ولم ينو القطع ، ولم يجد
شيئا ، فلا يبطل وضوؤه. وكذلك إذا نوى قطع الوضوء بطل وضوؤه ، فلا يجوز له إكماله على ما مضى ، بل يتوضأ
وضوءاً جديداً. في "الإنصاف" (1/151): " لو أبطل النية في أثناء طهارته, بطل ما مضى منها على
الصحيح من المذهب, اختاره ابن عقيل, والمجد في شرحه, وقدمه في الرعايتين,
والحاويين.
وقد عدَّ الفقهاء من الأسباب التي يشرع بسببها قطع المفروضة: قتل حية ونحوها، وخوف ضياع مال له قيمة لنفسه أو لغيره، وإغاثة ملهوف، وتنبيه غافل أو نائم لخطر محقق لا يمكن تنبيهه بالتسبيح، وإنقاذ غريق، وخوف على صبي أو على نفسه، ونحو ذلك. جاء في الدر المختار للحصكفي مع حاشية ابن عابدين: «(ويباح قطعها) أي: ولو كانت فرضًا (لنحو قتل حية) أي: بأن يقتلها بعمل كثير، (ونَدِّ دابة) أي هربها، وكذا لخوف ذئب على غنم (وفَوْرِ قِدْرٍ) الظاهر أنه مقيد بما بعده من فوات ما قيمته درهم؛ سواء كان ما في القِدْرِ له أو لغيره (وضياع ما قيمته درهم) قال في مجمع الروايات: لأن ما دونه حقير فلا يقطع الصلاة لأجله؛ لكن ذكر في المحيط -في الكفالة- أن الحبس بالدانق يجوز، فقطع الصلاة أولى، وهذا في مال الغير، أما في ماله لا يقطع. والأصح جوازه فيهما. (ويستحب؛ لمدافعة الأخبثين) كذا في مواهب الرحمن ونور الإيضاح، لكنه مخالف لما قدمناه عن الخزائن وشرح المنية، من أنه إن كان ذلك يشغله -أي يشغل قلبه عن الصلاة وخشوعها- فأتمها؛ يأثم؛ لأدائها مع الكراهة التحريمية، ومقتضى هذا أن القطع واجب لا مستحب... (ويجب) الظاهر منه الافتراض (لإغاثة ملهوف) سواء استغاث بالمصلي أو لم يعين أحدًا في استغاثته إذا قدر على ذلك، ومثله خوف تردي أعمى في بئر مثلا إذا غلب على ظنه سقوطه (لا لنداء أحد أبويه... إلخ) المراد بهما الأصول وإن عَلَوا، وظاهر سياقه أنه نفي لوجوب الإجابة فيصدق مع بقاء الندب والجواز.
بعد فترة وجيزة من الإرتباط بشخص ما للزواج أو الخطبة نشعر بعد ارتياح وتفكك فى العلاقة ولكننا نبقى مترددين هل نكمل هذة العلاقة أم ننتهى منها ، نحن نساعدك هنا في موقع ثقف نفسك لتتخذ قرارك ، فإذا كانت الصفات التالية فى من ترتبط به فهو شخص غير مناسب وعليك حينها أن تنهى علاقتك معه قبل أن تتورط أكثر:
1- ليس لديكم شئ مشترك:
ربما تنجذب لشخص جسديا، ولكن حينما تبحث عن أشياء مشتركة بينكم لاتجد ، لاتحكم بعاطفتك فقط حتى لاتتورط فى علاقة لن تنجح. حدثني عن موقف غير حياتك او نظرتك لشيء ما .. - حسوب I/O. 2- إ ذا كان لايحترم عائلتك:
ليس على شريك حياتك أن يحب عائلتك ، ولكن عليه ان يحترمها ، إذا كان شريك حياتك لايحترم عائلتك فسيكون عليك أن تختار بينه وبين عائلتك لذلك عليك ألا تختار هذا الشخص وتبحث عن من يحترم عائلتك. 3- الشخص النرجسى:
يمكنك ان تنظر لشخص انه مثالى ، ولكن حاول ان تقترب منه ستجده يحب نفسه بمبالغة ويظن ان اراءه كلها صواب ، هذا الشخص من الصعب الحياة معه لأنك دائما ستكون رقم اثنين ولن يعتمد على رأيك فى أى شئ. 4- الشخص الغيور:
الغيرة تؤدي في نهاية المطاف إلى الشكوك ، لايمكنك ان تبقى طيلة حياتك تبرر مواقفك وتبحث عن مبررات لتخرج من الاتهامات الموجهة إليك ، لن تحصل على السعادة مع شخص غيور.
إيذاء الاتهام في العرض
للأسف هذا احساسي يمكن لأنني تلقائية و حساسة و كنت صادقة جداا و أصدق أي اي انسان
فأنا خاب ظني في كثير من الأعضاء
كنت أدخل الى الموقع من قبل مشتاقة و أقرأ الأسئلة و أقيمها و أجاوب و......
و لكن الان أصبحت احس بغربة و كرهت الموقع و أريد أن أحذف عضويتي الان قبل غد (ربما بسبب العنصرية أو التسيير السيء للموقع لا أدري بصراحة)
و للأسف اصبحت أتخوف من أي عضو جديد و أشك انه عضو كنا نعرفه و يريد التلاعب بنا بفتحه لعضوية جديدة (مع انني و الله العظيم لست من الناس الشكاكة في حياتي الشخصية)
ملحق #1 2014/08/10 أشك انه سيبقى هناك أعضاء محترمة بسبب التسيب الإداري للموقع
هل هناك أحد تثق به أم انك لا تثق بأحد ؟
واعلمي رعاك الله أنَّ حُسن الخُلُق مع الناس يُعَدُّ أول وسيلة إصلاح بعد توفيق الله، وذلك لا يَتَطَلَّب منك شيئًا سوى قليل مِن الصبر والتغافل وعدم التحسُّس أو التدقيق، ولا تظني يا بنية أن هناك والدَينِ يكرهان ابنتهما، أو يُفضِّلان غيرها عليها، إنما الحقيقة أن الوالدين يتأذَّيان مِن بعض التصرُّفات، فلا يحتملانها بسبب كِبَر السن وكثرة المسؤوليات والضغوط. وفي الحقيقة فإنَّ تربية الأبناء وتحمُّل زَلاَّتهم وأخلاقهم تعدُّ نوعًا مِن الجهاد، ولا يَقْدِر عليها إلا مَن وفَّقه الله وأعانه، فليتكِ تعذرينهما وتُحسنين الظن بهما. ثقي بأنه مهما حصل فستبقين ثمرةَ فؤادهما التي لا يرضيهما أن تُصابَ بأذى أو مكروه، فلا تذهبْ بك الظنون كلَّ مذهب، فإن ما يَحْصُل معك إنما يَحْصُل في أغلب البيوت. إيذاء الاتهام في العرض. استعيني بالله، وبادِري في الإصلاح، ولا تنتظري أنْ يَتَفَهَّم الناس حقيقةَ مشاعرك هكذا وأنت بعيدة وصامتة، فلا بد مِن الحديث والحوار الهادف، ولن تعدمي خيرًا بإذن الله. أوصيك بالمحافَظة على الصلاة وتلاوة القرآن، كما أوصيك بمُصاحَبة الخَيِّرات الصالحات، فللصاحب على صاحبه تأثيرٌ لا يُنكَر. أسأل لك التوفيق والسداد في أمر الدنيا والدين
حدثني عن موقف غير حياتك او نظرتك لشيء ما .. - حسوب I/O
Reads 2, 513, 948 Votes 125, 192 Parts 42 Complete, First published Aug 16, 2014 لم اعُد اثق بأحد، امي.. ابي.. جميع الناس
وحتى الحُب الذي يُجبرك على الابتسام
وتراقص قلبك أنا لم اثق فيه يوماً ، الشيء الوحيد الذي اثق فيه هي وحدتي.. الوحدة الفاحشه التي أصبحت سمفُونية أرق وألم ، كسر قانوني شيئاً ما يوماً.. علقني بالناس ، اصبحتُ احب! ولكن لن اسمح بتام هذا الحُب، فبيئتي ايضاً لن تسمح بتمام هذا الحُب فأنا خادمه.. مُربيه.. اياً كان المعنى فأنا على كُلٍ اعمل لصالح أحد. All Rights Reserved Table of contents Last updated Nov 17, 2015
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فملخص مشكلتك هو:
1- اتهمك شخص في عِرضك. 2- تناقل الناس الخبر وصدَّقوه حتى أقرب الناس لك. 3- أُصبت بإحباط من الناس وكرهتهم، وفقدتَ ثقتك فيهم. 4- تدعو على كل من اتهموك ومن صدقوا الخبر. 5- تتمنى الانتقام وقتل مَن تولى كِبر نشر الإشاعة. 6- ثم تتمنى إفادتك بما ينبغي فعله.