[١ - اسم الكتاب] ورد لهذا الكتاب اسمان: الاسم الأول: "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح". - هكذا سمَّاه مؤلفه في مقدمة كتابه هذا (ص/ ١٦) فقال: "وهذا كتاب اجتهدت في جمعه وترتيبه وتفصيله وتبويبه.... وسمَّيته " حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح "... ". - واتَّفقت جميع النسخ الخطيَّة على هذا الاسم، وأما ما زادته النسخ (أ، ب، ج، هـ) بعد اسم الكتاب: (ومثير ساكن العزمات إلى روضات الجنات، وباعث الهمم العليَّات إلى العيش الهني في تلك الغرفات [وفي (ج) "الدرجات" بدل "الغرفات"] = فهو من إضافة النسَّاخ، بدليل مجيء تلك الجملة بعد اسم الكتاب بخطٍّ صغير عدا النسخة (ج). (١) - وذكره بهذا الاسم أيضًا أكثر مَنْ ترجم للمؤلف. - وذكره عامة مَنْ نقل مِنْ هذا الكتاب: كابن حجر والسخاوي (١) ولعلَّ من تصرُف النساخ أيضًا ما جاء عند السفاريني في "غذاء الألباب شرح منظومة الآداب" في (١/ ٥٠) و (٢/ ٣٣٠) حيث قال: "وقد ألَّف الإمام ابن القيم في صفة الجنَّة كتابه "حادي الأرواح إلى منازل الأفراح".... )، والموضع الثاني نحوه، فلعلَّ السفاريني وقف على نسخة بهذا العنوان، أو عبَّر عنه بفحواه. ونظير ذلك ما جاء في بعض النسخ الخطية في دار الكتب المصرية رقم (٢٢٠٣) تصوُّف وأخلاق دينية، حيث ورد فيها "ديار" بدل كلمة "بلاد".
- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive
- «القرية التراثية» بجازان تحتضن فعاليات الإجازة
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم : Free Download, Borrow, And Streaming : Internet Archive
وصف الجنة ـ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - YouTube
ثم ذكر بابًا نفيسًا عن رؤية أهل الجنة ربهم تعالى، وذكر الأدلة على ذلك، ونقل أقوال الصحابة ومن بعدهم في إثبات هذه الرؤية في الجنة. ثم ذكر بابًا عن خلود الجنة وأنها لا تفنى ولا تبيد، وتكلم عن الخلاف في ذلك بالتفصيل. ثم ذكر أبوابًا متنوعة فيما ورد في القرآن والأحاديث النبوية عن الجنة مما لم يذكره سابقًا، وختم ذلك بالكلام عن دعاء الجنة وحمدهم ربهم تعالى. [4]
منهج المؤلف في الكتاب [ عدل]
ذكر المؤلف في مقدمة الكتاب ما يمكن أن يبين منهجه فيه، فقال: (وهذا كتاب اجتهدت في جمعه وترتيبه، وتفصيله وتبويبه، فهو للمحزون سلوة وللمشتاق إلى تلك العرائس جلوة، محرك للقلوب إلى أجل مطلوب، وحادٍ للنفوس إلى مجاورة الملك القدوس، ممتع لقارئه مشوق للناظر فيه، لا يسأمه الجليس ولا يمله الأنيس، مشتمل من بدائع الفوائد وفرائد القلائد على ما لعل المجتهد في الطلب لا يظفر به فيما سواه من الكتب، مع تضمينه لجملة كثيرة من الأحاديث المرفوعات، والآثار الموقوفات، والأسرار المودعة في كثير من الآيات، والنكت البديعات، وإيضاح كثير من المشكلات، والتنبيه على أصول من الأسماء والصفات). [5]
أهمية الكتاب وقيمته العلمية [ عدل]
حَظِي كتاب حادي الأرواح بمكانة عند المؤلفين ، واستشهد كثير منهم به ونقلوا عنه، منهم: ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري حيث نقل منه في مواضع متعددة ، والسفاريني في كتاب إذا الألباب، وأحمد بن إبراهيم بن عيسى في كتابه توضيح المقاصد في مواضع كثيرة.
القرية التراثية بجازان هي مزيج رائع من تراث الماضي مع عراقة الحاضر، حيث تقف القرية بشموخ على كورنيش جازان الجنوبي لتجسد التنوع الثقافي والحضاري لمنطقة جازان. يرجع تاريخ تأسيس القرية التراثية إلى عام 1429 هجرياً، حيث أُسست قرية مؤقتة ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي الأول والتي لاقت إعجاب زوار المهرجان، الأمر الذي شجع على إنشاء مقرا دائما للقرية بأمر من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان آنذاك. وبالفعل شرعت الجهات المعنية في بناء القرية التراثية في موقعها الحالي بالكورنيش الجنوبي لجازان على مساحة 7 آلاف متر مربع لتجمع في داخلها كل ثقافات وتاريخ وتراث وأفكار وحضارات وحتى جبال وهضاب مدن ومحافظات جازان، واصبحت مقرا دائما لمهرجان جازان الشتوي الذي ينطلق مع دخول الشتاء كل عام. تقدم القرية لزوارها رحلة عبر الزمن إلى ماضي منطقة جازان، فمنذ دخولك من بوابة القرية تجد في استقبالك "البيت الجبلي" بطوابقه الثلاثة وبنائه الصلب وعمارته الملائمة للبيئة الجبلية التي قهرت عوامل التعرية الطبيعية. وعند دخولك هذا البيت سوف تبهرك المعروضات الأثرية والمقتنيات المنزلية التي أحالت المنزل الجبلي إلى مركز تراثي يعرض الأدوات المستخدمة في الزراعة والطبخ ومختلف شئون الحياة اليومية.
«القرية التراثية» بجازان تحتضن فعاليات الإجازة
تطوير القرية التراثية وقاعات سينمائية في شتوي جازان - جريدة الوطن
موقع قرية جازان التراثية
القرية التراثية في جيزان
تعد القرية التراثية في جازان معلما حضاريا ذا أهمية بالغة؛ لما تحمله من تاريخ وحضارة تعكس التنوع الثقافي والحضاري والأنماط التراثية، التي ترمز لتاريخ المنطقة، كما أصبحت القرية الواقعة بكورنيش جازان الجنوبي مقصدا مهما لزوار مهرجانها الشتوي خصيصا، وباتت مقرا دائما ورئيسا للمهرجانات. وجاءت فكرة تدشين القرية التراثية خلال مهرجان جازان الشتوي الأول، حين تم تقديم تراث المنطقة وآثارها التقليدية في المهرجان، الذي حقق نجاحات عديدة عام 1429هـ. ووجه الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بإنشاء مقر دائم للقرية التراثية بجازان. » رمز احتفاء تضم الساحة الشعبية بقرية جازان «القعادة» الجيزانية، التي شكلت على مرّ السنين رمزا للاحتفاء بالضيف، وظلت محتفظة بمكانتها في بيوت جازان، كما تبرز «القعادة» وسط الساحة الشعبية مرحبة بالضيوف، وهي قطعة أثاث تستخدم للجلوس والنوم، وهي واحدة من الصناعات اليدوية التقليدية، التي عني بها أهالي جازان في فترات زمنية سابقة مطوعين موارد البيئة المحلية على نسق من الحرفيّة، حتى أصبحت تلك الموارد أرائك وأسرّة وكراسي وأدوات طهي وشرب.
قام الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان- مساء أمس الجمعة- بزيارة تفقدية للقرية التراثية بالكورنيش الجنوبي، وقف خلالها على ما تتضمنه القرية من أقسام تمثِّل مختلف البيئات الجغرافية، وما عرفت به المنطقة من موروثات شعبية أصيلة. واطلع الأمير، خلال جولته على المركز الحضري بالقرية، مستمعًا لشرح مفصل من أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس عبده قطر، عن القرية التراثية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، التي ستشهد إقامة المعارض الفنية والثقافية والعلمية، التي تبرز الجانب الحضاري والتنموي، الذي تشهده محافظات ومراكز المنطقة بدعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، ومتابعة مباشرة من الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان. واطلع نائب أمير جازان أيضًا، خلال جولته الميدانية بالقرية، على ما يتضمنه القطاع الجبلي؛ حيث شاهد البيت الجبلي، الذي يعكس الجوانب الحضارية والمكنونات التراثية، التي تمتاز بها المحافظات الجبلية بالمنطقة، ووقف على القسم الخاص البيئة المعمارية التهامية الساحلية، المتمثلة في العشة والبيت التهامي والمعروضات التراثية، التي اشتهرت بها.