عندما رأى الحاج صالح النقود اندهش جدًا، فكر في البداية أن يأخذ هذه النقود ويشتري بها ما يحتاجه لعائلته، لكنه لم يفعل ذلك لأنه شخص أصيل، أفاق من هذا التفكير السيء، قرر أن يذهب إلى كبير البلد والقرية، يقوم بإعطائه الأمانة حتى يبحث هو عن مالكها الأصلي التي سقطت منه. بالفعل ذهب الحاج صالح إلى كبير القرية وانصدم من المفاجأة حيث قال له كبير القرية أنه هذه النقود ضائعة منه، وأنه كان ينوي القيام بالبحث والإعلان عن فقدانها في صباح الغد، فرح كبير القرية جدًا بعم صالح وبأمانته وقدم له هدية جزء من النقود التي وجدها تعبيرًا عن إعجابه بأمانته، صلاحه. شاهد أيضاً:- كيف تعلمين طفلك الصدق والامانة؟
قصة عن الأمانة للأطفال
يبحث الأباء والأمهات عن قصة قصيرة عن الأمانة ليعلموا أطفالهم قيمة الصفات الحسنة والقيم الأخلاقية الحميدة التي يجب أن يتحلوا بها وللتعرف على القصة تابع النقاط التالية:
كان هناك ولد صغير اسمه خالد وكان سنه خمسة أعوام في مرحلة الروضة، كانت الحضانة قريبة من مكان سكنه، وعندما كان يلعب في مكان به أشجار وأزهار في حديقة الروضة وجد لعبة جميلة صغيرة الحجم من الواضح أنها وقعت من طفل أخر دون أن يشعر.
قصة قصيرة عن الأمانة في عهد الرسول
قصة قصيرة عن الامانة من أهم القصص التي كثيراً ما يحرص الآباء على الاستعانة بها لتعليم أطفالهم قيمة صفة الأمانة ومكاسب اتباعها وتطبيقها في الحياة، فلقد وهب الله -سبحانه وتعالى- الإنسان العقل وجعل له القدرة المباشرة على التمييز بين كل ما هو خاطيء وصحيح، لكي يستطيع في نهاية المطاف بأن يتبع وينفذ الصفات الصالحة، ويبتعد بشكل تام عن ممارسة الصفات السيئة والمشينة، ولعل صفة الامانة واحدة من أهم وأبرز الصفات التي يجب أن يتحلي بها الجميع بلا استثناء، وذلك نظراً لعواقبها الثمينة والقيمة التي تكسب العبد رضا الله -عز وجل- في الحياة الدنيا والآخرة على حد السواء. الامانة
تعتبر صفة الامانة واحدة من أهم الصفات الحميدة التي فرضها ديننا الاسلامي الحنيف على كافة المسلمين، حيث تشير في واقع الامر إلى تعفف الإنسان عما يوثق به من كافة الأشياء سواء كانت أموال أو أعراض أو غيرها، وذلك حيث يستمر بالفعل في الحفاظ عليها حتى يقوم بردها في النهاية إلى أصحابها. وبالنظر والتدقيق في معنى صفة الامانة كما جاءت نصاً في الاسلام ، فسنجد أنها تشير بالفعل إلى أداء الحقوق والامانات إلى أصحابها مع الحفاظ عليها وصيانتها بشكل كامل وتام، ولعل من أهم ما يبرز أهمية صفة الامانة هو امتلاء النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة بعدد من الادلة والبراهين التي تثبت قيمتها وأهميتها الثمينة، ومنها على سبيل المثال قوله تعالى في سورة النساء "إ نَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا".
قصة عن الامانة قصيرة جدا
يمكنكم الإطلاع على المزيد من القصص من خلال: ( قصة قصيرة عن الصدق). المصادر: 1 ، 2.
قصه قصيره عن الامانه الاطفال الصغار
آخر تحديث مارس 19, 2022
قصة عن الأمانة للرسول
يتساءل الكثيرون حول قصة عن الأمانة للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كانت من صفات رسول الله الأمانة، فقد لقب صلى الله عليه وسلم بين قومه بالصادق الأمين. فقد كان يرد الأمانات إلى أصحابها، وكان يتصف بالأمانة سواء في الأفعال أو الأقوال، وكان الجميع في ذلك الوقت يضعون لديه أماناتهم سواء مسلمين كانوا أو كفار، فكانوا يثقوا بأمانة رسول الله. هناك العديد من القصص التي تدل على أمانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل:
قصة الحجر الأسود
الفصل الأول بناء الكعبة
عندما تم بناء الكعبة كان هناك العديد من الخلافات بين القبائل، وهذا بسبب وضع الحجر الأسود. فكانت هناك قبائل ترغب في وضعه في مكان، أما القبائل الأخرى فكانت ترغب في وضعه بمكان آخر، وأدى هذا الأمر إلى العديد من المشاكل. والتي قد وصلت إلى القتال بين القبائل وبعضها البعض، إلى أن اقترح أحدهم أن يتشاوروا في الأمر حتى يستطيعون الوصول لحل. شاهد أيضًا: قصص أطفال قبل النوم عن الأمانة
الفصل الثاني التشاور حول الحجر الأسود
هدئت القبائل وكفت عن القتال، وقرروا أن يتشاوروا حول مكان الحجر الأسود وأين يضعوه. وكانوا مختلفين في مكان وضعه، فاقترح أحد الأشخاص أن أول من يدخل إلى المسجد سوف يحكم بينهم.
2- قصة عن أمانة المال:
قام العامل بأداء عمله على أكمل وجه إلا أنه ذهب ولم يأخذ أجرته التي كان يستحقها فما كان من صاحب الخدمة إلا أن اشترى له بالمال غنم ورعاه وصار المال يكبر والغنم أصبح قطيع حتى مر عليه الأجير ذات يوم وسأله لمن هذا القطيع ؟ فقال: هو لك، لقد ذهبت يوم صنعت لي كذا، ولم تأخذ أجرتك فقمت بشراء الغنم وظل يزداد حتى يومنا هذا، وهو لك كله بارك الله لك فيه، فاندهش الأجير على أمانة الرجل وانتظاره له طوال هذه المدة، واستثماره للمال دون أي مقابل، فشكر صنيعه ودعا له، وأخذ ماله وذهب. 3- قصة عن أمانة النفس:
وهنا قصة زواج السيدة خديجة رضي الله عنها من أشرف الخلق سيدنا محمد الذي علمت عنه الأمانة والصدق فسارعت تطلب يده، ووضعت بين يده تجارتها ومالها، استأمنته على نفسها ومالها بدون أي ضامن فقط أمانته وصدقه فهو الصادق الأمين كما كان يلقب من قبل العرب حتى قبل أن يبعث رسولاً للأمة، صلوات الله وسلامه عليه.
فعندما كانت قريش تخطط لقتله وكان منشغلًا بالهجرة، كان يوصي علي بن أبي طالب برد الأمانات والودائع.
و قوله: ﴿ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴾: أي سهِّل عليَّ كل أمر أسلكه، وكل طريق أقصده في سبيلك، وهوّن عليَّ ما أمامي من الشدائد.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 11
قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} وعسى الخلق يقبلون الحق مع اللين وسعة الصدر وانشراحه عليهم. :::: { وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} أي: سهل علي كل أمر أسلكه وكل طريق أقصده في سبيلك، وهون علي ما أمامي من الشدائد، ومن تيسير الأمر أن ييسر للداعي أن يأتي جميع الأمور من أبوابها، ويخاطب كل أحد بما يناسب له، ويدعوه بأقرب الطرق الموصلة إلى قبول قوله. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 11. :::: تفسير الآيتين 27 و 28:ـ{ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي} وكان في لسانه ثقل لا يكاد يفهم عنه الكلام، كما قال المفسرون، كما قال الله عنه أنه قال: { وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا} فسأل الله أن يحل منه عقدة، يفقهوا ما يقول فيحصل المقصود التام من المخاطبة والمراجعة والبيان عن المعاني. تفسير السعدي - رحمه الله -.
07-09-2016
قـائـمـة الأوسـمـة لوني المفضل Darkturquoise
شرح دعاء { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*.... }
شرح دعاء { رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*.... } هذه الدعوة المذكورة في كتاب ربنا جلّ جلاله لنبي اللَّه موسى عليه السلام سألها اللَّه تعالى، لأمر عظيم وكبير، حين أمره اللَّه تعالى، بدعوة أعْتَى أهل الأرض كفراً، وطغياناً، وأكثر جنوداً وعتاداً، ادّعى الألوهية كذباً وزوراً؛ ولذلك جاءت قصص موسى عليه السلام في كتاب اللَّه كثيرة ومتنوعة. و لما كان هذا الأمر الخطب في غاية الأهمية والخطورة سأل اللَّه تعالى التوفيق إلى بعض المطالب والمقاصد التي تكون له عوناً لدعوته؛ فإن الدعاء هو سلاح المؤمن الذي يستنصر به، فبه تستجلب الخيرات، وتدفع به الشرور، والعبد يسأل ربه محسناً الظن به، فإن الداعي يُعطَى طلبه على قدر ظنه بربه الكريم، كما قال النبيّ صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى: (( أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي)) ( [2]). فبدأ بقوله: ﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾: أي وسِّعْه بالنور، والإيمان، والحكمة، حتى أتحمّل الأذى بكل أنواعه القولي والفعلي؛ فإن انشراح الصدر يحوّل مشقّة التكليف إلى راحة، ونعيم، ويسر ( [3]).