إِن الْمُتقِينَ فِي جَناتٍ وَعُيُونٍ. واصبر لحكم ربك - موقع مقالات إسلام ويب. ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آَمِنِينَ (سورة الحجر الآيتان ،45 و46) أي: إن للمتقين الذين يخافون ربهم ويجتنبون محارمه لهم في الآخرة الحدائق الزاهرة والبساتين الناضرة والعيون المتفجرة بالماء السلسبيل، ويقال لهم يوم القيامة: ادخلوا الجنة سالمين. ثالثاً: عين الله الراعية: وورد لفظ (عين الله) خمس مرات في القرآن الكريم، منها: وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الذِينَ ظَلَمُوا إِنهُمْ مُغْرَقُون (سورة هود-الآية 37) أي اصنع يا نوح السفن بحفظنا ورعايتنا وتحت نظرنا وبتعليمنا لك، ولا تراجعني بشأن قومك الظالمين فإنهم سيعاقبون بالغرق. وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبكَ فَإِنكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبحْ بِحَمْدِ رَبكَ حِينَ تَقُوم (سورة الطور آية 48) والخطاب في هذه الآية الكريمة موجه إلى رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم- للتحلي بالصبر ولتقبل قضاء الله وحكمه، لأنه عليه الصلاة والسلام- بحفظ الله وحمايته ورعايته، وإن الله عزّ وجل يطالبه بالتسبيح والتمجيد لله رب العالمين حين يقوم من فراشه ومن مجلسه أي أن يسبح الله في كل وقت وحين. * رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس
- اصبر لحكم ربك فإنك باعيننا
- الصحابي أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة - جريدة المجالس
- أبو حذيفة بن عتبة - موضوع
- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة بن عتبة
- أبو حذيفة بن عتبة - الموسوعة السعودية
اصبر لحكم ربك فإنك باعيننا
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وقيل: لبلائه فيما ابتلاك به من قومك; ثم نسخ بآية السيف. الثانية: قوله تعالى: فإنك بأعيننا أي بمرأى ومنظر منا نرى ونسمع ما تقول وتفعل. وقيل: بحيث نراك ونحفظك ونحوطك ونحرسك ونرعاك. اصبر لحكم ربك فإنك باعيننا. والمعنى واحد. ومنه قوله تعالى لموسى عليه السلام: ولتصنع على عيني أي بحفظي وحراستي وقد تقدم. قوله تعالى: وسبح بحمد ربك حين تقوم فيه:قوله تعالى: وسبح بحمد ربك حين تقوم اختلف في تأويل قوله: حين تقوم فقال عون بن مالك وابن مسعود وعطاء وسعيد بن جبير وسفيان الثوري وأبو الأحوص: يسبح الله حين يقوم من مجلسه; فيقول: سبحان الله وبحمده ، أو سبحانك اللهم وبحمدك; فإن كان المجلس خيرا ازددت ثناء حسنا ، وإن كان غير ذلك كان كفارة له; ودليل هذا التأويل ما خرجه الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك قال: حديث حسن صحيح غريب. وفيه عن ابن عمر قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور قال: حديث حسن صحيح غريب.
وقال ابن يونس: قتل ابن أبي حذيفة بفلسطين سنة ست وثلاثين وكان ممن أخرجه معاوية من مصر. قال الذهبي: عامة من سعى في دم عثمان قتلوا، وعسى القتل خيرا لهم وتمحيصا. سيرته [ عدل]
هاجر أبوه إلى أرض الحبشة، فولد هناك، وولد معه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وسعيد بن خالد ، وأخته أمة بنت خالد الأمويان. دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة بن عتبة. وزينب بنت أبي سلمة بن الأسد المخزومية ، وعبد الله بن المطلب بن أزهر الزهري، وموسى، وعائشة، وفاطمة، وزينب أبناء الحارث بن خالد بن صخر التيمي القرشي. كان والده أبو حذيفة بن عتبة من السابقين الأولين والبدريين وقد قُتِل يوم اليمامة ، فرباه عمه عثمان بن عفان ، فلما ولّي عثمان الخلافة طلب ابن أبي حذيفة من أن يوليه فأبى، فطلب أن يأذن له بالخروج من المدينة ، فأذن له، فذهب إلى مصر ، وهُناك شارك في معركة ذات الصواري مع الصحابي عبد الله بن أبي السرح سنة 34 هـ. [1]
وكان والي مصر هُوّ عبد الله بن أبي السرح أخ عثمان من الرضاعة وفي أحد الأيام سافر عبد الله لعثمان للمدينة فخلف على ولاية مصر الصحابي عقبة بن عامر الجهني ، فانقلب محمد وخرج على والي مصر، وذلك أنّه كان عقبة بن عامر الجهني قرب المنبر يوم الجمعة فخرج محمد واستوى على المنبر فخطب بالناس وقرأ سورة وكان من أقرأ الناس للقرآن، فقال له عقبة بن عامر الجهني: « سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ليقرأن القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.
الصحابي أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة - جريدة المجالس
وفي غزوة بدر، كان أبو حذيفة يقاتل في صفوف المسلمين، بينما أبوه عتبة وأخوه الوليد وعمه شيبة يقفون في صفوف المشركين، فطلب أبو حذيفة من أبيه الكافر عتبة بن شيبة أن يبارزه، فقالت أخته: هند بنت عتبة شعرًا، جعلته يصرف النظر عن مبارزة أبيه، وبعد انتهاء غزوة بدر، أمر النبي ( بسحب القتلى المشركين؛ لتطرح جثثهم في البئر، ثم وقف على حافة البئر، وخاطب المشركين، وقال: (يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا فإني قد وجدت ما وعدني ربى حقًّا؟) فقالوا: يا رسول الله، تكلم قومًا موتي؟ قال: (والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون الجواب). الصحابي أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة - جريدة المجالس. ورأى أبو حذيفة أباه يسحب ليرمي في البئر، فتغير لونه، وأصابه الحزن، وعرف النبي ( ذلك في وجهه، فقال له: (كأنك كاره لما رأيت) فقال: يا رسول الله، إن أبي كان رجلاً سيدًا، فرجوت أن يهديه ربه إلى الإسلام، فلما وقع الموقع الذي وقع أحزنني ذلك، فدعا رسول الله ( له بخير. [ابن جرير]. وكان أبو حذيفة يتمنى أن يستشهد في سبيل الله، فظل يجاهد حتى توفي الرسول (، وفي عهد الخليفة أبي بكر -رضي الله عنه-، كان أبو حذيفة في أول صفوف الجيش الإسلامي المتجه إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب، وتحقق لأبي حذيفة ما كان يتمناه من الشهادة في سبيل الله فوقع شهيدًا، وعلى وجهه ابتسامة لما رأى من منزلته عند ربه.
أبو حذيفة بن عتبة - موضوع
الشهيد ذو الابتسامة أبو حذيفة بن عتبة إنه الصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة -رضي الله عنه-، ابن عتبة بن ربيعة شيخ قريش، وأخته هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان، كان من السابقين إلى الإسلام، فقد أسلم قبل دخول المسلمين دار الأرقم بن أبي الأرقم، وهاجر مع امرأته سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى أرض الحبشة، وولدت له هناك ابنه محمد بن أبي حذيفة، ثم قدم على الرسول ( في مكة، فأقام بها حتى هاجر إلى المدينة، وشهد المشاهد والغزوات كلها مع النبي (. وفي غزوة بدر، كان أبو حذيفة يقاتل في صفوف المسلمين، بينما أبوه عتبة وأخوه الوليد وعمه شيبة يقفون في صفوف المشركين، فطلب أبو حذيفة من أبيه الكافر عتبة بن شيبة أن يبارزه، فقالت أخته: هند بنت عتبة شعرًا، جعلته يصرف النظر عن مبارزة أبيه، وبعد انتهاء غزوة بدر، أمر النبي ( بسحب القتلى المشركين؛ لتطرح جثثهم في البئر، ثم وقف على حافة البئر، وخاطب المشركين، وقال: (يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا فإني قد وجدت ما وعدني ربى حقًّا؟) فقالوا: يا رسول الله، تكلم قومًا موتي؟ قال: (والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون الجواب). ورأى أبو حذيفة أباه يسحب ليرمي في البئر، فتغير لونه، وأصابه الحزن، وعرف النبي ( ذلك في وجهه، فقال له: (كأنك كاره لما رأيت) فقال: يا رسول الله، إن أبي كان رجلاً سيدًا، فرجوت أن يهديه ربه إلى الإسلام، فلما وقع الموقع الذي وقع أحزنني ذلك، فدعا رسول الله ( له بخير.
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة بن عتبة
عندها ترفَّق به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له خيراً، ودعا له بخير. على أن أبا حذيفة أوقعَهُ الشيطان في زلّةٍ لا تليق به مؤمناً عظيماً، وتلميذاً نجيباً من تلاميذ المدرسة النبوية المطهرة. ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر: "من لقي منكم العباس بن عبد المطلب فلا يَقتُلهُ فإنما خرج مُستَكْرَهاً"، وسمع بذلك أبو حذيفة فإذا به يقول: "أنقتلُ آباءنا وإخواننا وعشيرتنا ولا نقتلُ العباس؟ والله لئن لقيتُه لأُلْجِمَنَّهُ السيف". وبلغت كلمته هذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب: "أيُضْرَبُ وجهُ عمِّ رسول الله بالسيف؟". وأحسّ عمر العملاق العظيم بفداحةِ كلمة أبي حذيفة فقال للرسول صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله دعني فَلْأَضْرِبْ عنقه بالسيف فوالله لقد نافق"...
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى على عمرَ ذلك، وأدرك أنما هي هفوة عابرة غير متعمدة. وفاءَ أبو حذيفة إلى رشده بعد زلّته تلك، واستبدّ به القلق على هفوته هاتيك، واعتذر عنها، وظلّ طيلة حياته وهو يقول: واللهِ ما أنا بآمنٍ من تلك الكلمة التي قلتُها يومئذٍ، ولا أزال منها خائفاً إلا أن تُكَفِّرها عني الشهادة.
أبو حذيفة بن عتبة - الموسوعة السعودية
........................................................................................................................................................................ الحروب بين العرب المسلمين للأستيلاء على مصر
وعرف العرب المسلمين ان مركز الحكم والخلافة ليس العربية أو الشام ولكن قوة الحكم والخلافة والسلطان هو مصر فمن يحكم مصر حكم العالم القديم
ولما وصل الخبر بذلك ثار شيعة عثمان بمصر وعقدوا لمعاوية بن حديج وبايعوه على الطلب بدم عثمان وساروا إلى الصعيد.
فبعث إليهم محمد بن أبي حذيفة جماعة كثيرة فتقاتلا فهزمت جيش معاوية جيش محمد وافترقا.
وتوجه معاوية بأصحابه إلى جهة برقة فأقام بها مدة ثم عاد إلى الإسكندرية فبعث إليه محمد بن أبي حذيفة بجيش آخر فاقتتلوا بخربتا أول شهر رمضان من سنة 36 هـ فانهزم جيش محمد أيضًا وأنسحب ما تبقى منهم .
وأقامت شيعة عثمان بخربتا إلى أن قدم معاوية بن أبي سفيان من الشام إلى مصر .
ثم أراد محمد بن أبي حذيفة أن يبعث جيشا إلى عثمان فجهز إليه ستمائة رجل عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي .
وبينما هم في ذلك إذ قدم عليهم الخبر بقتل عثمان - رضي الله عنه - في ذي الحجة من السنة.
[24]
الهوامش
↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 61. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 62. ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 277. ↑ ابن خياط، الطبقات، ص 41. ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1631. ↑ السهيلي، الروض الأنف، ج 5، ص 216؛ ابن حزم، جوامع السيرة، ص 88. ↑ الزركلي، الأعلام، ج 4، ص 200. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 62؛ ابن خياط، الطبقات، ص 41؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 68. ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 6، ص 68. ↑ ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 176. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 62؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 199؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 462. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 62؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1631. ↑ الواقدي، المغازي، ج 1، ص 9. ↑ الواقدي، المغازي، ج 1، ص 19. ↑ الواقدي، المغازي، ج 1، ص 345. ↑ الواقدي، المغازي، ج 1، ص 70. ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 285. ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 63. ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص43. ↑ ابن الكلبي، جمهرة النسب، ص 200؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 9، ص 370 ــ 371. المصادر والمراجع
ابن إسحاق، محمد بن إسحاق، سيرة ابن إسحاق ، د.
ومنذ استقر أبو حذيفة في المدينة المنورة، حتى لقيَ وجه ربه عز وجل يوم اليمامة، كان جندياً مؤمناً صادق الإيمان، ينهض بتبِعاتِ المؤمن المجاهد في سبيل الله أحسن نهوض وأصدقه وأكرمه.. ويتحمل مسؤوليته كاملة في بناء المجتمع الإسلامي الأول، وصياغة الجيل الربّاني الفريد. ودار الزمن مسرعاً يحث خطاه، وجاءت معركة بدر، ووقف أبو حذيفة في الصف المسلم، بينما وقف في الجهة الأخرى حيث الصف الكافر أبو عتبة، وعمه شيبة، وأخوه الوليد. وكان هؤلاء أول من وقف بين الصفين يطلب المبارزة.. وتصدى لهم ثلاثة من عشيرة الرسول صلى الله عليه وسلم هم عمه حمزة بن عبد المطلب، وابنا عمه علي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث.. ولم يَطُلِ الأمر.. إذ سُرعان ما مزقت السيوف المؤمنة صدور الكافرين الصادّين عن الحق المحاربين للهدى المحالفين للشيطان. موقفٌ صعب جداً، أن يرى أبو حذيفة دماء أبيه وأخيه وعمه تجري معاً في وقتٍ واحد، موقف شاق وثقيل، لأن أبا حذيفة كان يعرف في أبيه حِلْماً وفضلاً، فكان يرجو له أن يهتدي للإسلام، فلما رأى مصرعه على الكفر تألّم ووقف واجماً حزيناً. ولَحَظَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الفَطِن النبيل الحكيم، وقدَّر ما دار في نفسه من عواطف فقال له: "يا أبا حذيفة لعلك دخلكَ من أبيك شيء؟"
فقال أبو حذيفة: "لا والله يا رسول الله، ما شككت في أبي ولا في مصرعه، ولكني كنتُ أعرف من أبي رأياً وحلماً وفضلاً، فكنتُ أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام، فلما رأيتُ ما أصابه، وذكرت ما مات عليه من الكفر بعد الذي كنتُ أرجو له أحزنني ذلك".