السؤال رقم (565): كيف أشكر الله على نعمة الشفاء وعلى استجابة الدعاء؟. 21 / 3 / 1429
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. فضيلة الشيخ.. أحد الإخوة أصيب بمرض وبعد فترة ومع كثرة الدعاء والالتجاء إلى الله شفاه الله ولله الحمد وهو يسأل كيف أشكر الله على نعمة الشفاء وعلى استجابة الدعاء؟ كيفية الشكر؟ حفظك الله. كيف أعرف قرب استجابة الدعاء - أجيب. السائل: أبو عبد الله
الرد على الفتوى
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيجب على هذا الشخص الذي استجاب الله له وكشف الضر عنه أن يعمل بما أمره الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بالحرص على أداء الفرائض، والإكثار من النوافل، والبعد عن معصية الله تعالى، والإكثار من ذكره وشكره بالقلب واللسان، والجوارح، فبالقلب أن يعترف بأن ما يتقلب فيه من نعم فمن الله تعالى وحده، فيقوي عامل المحبة لله والثناء عليه بما هو أهله، وباللسان أيضاً وذلك بأن يكثر من شكره وحمده وذكره كما ذكرت سابقاً، وبالجوارح بالاجتهاد في طاعته وبذل الخير لإخوانه المسلمين. وأن يحدث بنعم الله تعالى عليه لقوله تعالى [وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ](الضحى)، وأن يكثر من قول الله تعالى [رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ](النمل).
كيف أعرف قرب استجابة الدعاء - أجيب
دعاء شكر لله على شفاء المريض بعد التعرض للإصابة بأي مرض ينبغي على كل مسلم أن يحمد الله واشكره على الشفاء منه، فهذا من واجبنا تقديرا واحتراما لرب العزة ومن أهم هذه الأدعية: الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم لك الحمد والشكر ملء السموات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من بعد، اللهم لك الحمد والشكر عدد ذرات الكون في السموات والأرض وما بينهما وما وراء ذلك.
لاستجابة الدعاء اسباب كثيرة واهمها: اليقين الكامل والإيمان بان الله وحده قادر على تحقيق المراد والتوكل عليه كُل الاتكال قال تعالى "ادعوني استجب لكم" عدم استعجال الاجابة والاستمرار بالالحاح بالدعاد والدعاء باوقات الاستجابة منها: عند نزول المطر ، بين الدعاء والاقامة ، ليلة القدر ، يوم عرفة ، دعوة الصائم عند الافطار الابتعاد عن إي عمل منكر بمنع استجابة الدعاء
♦ لقد حقق نجاحا كبيرا فى السيطرة على انفلات الخطاب الدينى فى مساجد مصر، وفى تتبع وتقنين ما كان يتم جمعه من أموال المصريين فى المساجد ثبت فى السنوات السابقة استخدام بعضها فى غير ما جمعت له. (3) ♦ وبقدر ما حقق الرجل من نجاح فى جهاده الوطنى والدينى بقدر ما يتعرض له الآن من حملة هجوم ممنهجة تثبت بلا شك أن جهده قد أصاب لالتشنج والصراخ كثيرا ممن كانوا يرتعون فى الفوضى الدينية السابقة! ♦ ففى تلك الحملة تعرض الرجل لجملة من الأكاذيب السمجة لدرجة تصويره أنه ضد الدين ويمنع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه! «أصوات ملائكية» عن الشيخ محمود رمضان على نايل لايف | صور - بوابة الأهرام. وتم وصف جميع ما قام به بصفات كاذبة تماما وتتناقض مع الهدف المرجو منها. ♦ فما يقوم به مثلا من تدريب وإعادة تأهيل للوعاظ والأئمة والتدخل لتقويم المتجاوزين منهم يتم وصفه فى تلك الحملة المشبوهة بأنه (تضييق على الأئمة والدعاة)! ♦ إن أخطر ما يتعرض له العقل الجمعى المصرى هو خطبة الجمعة. وقيامه بمحاولة ضبط هذا المنبر الإعلامى الأخطر عن طريق توحيد الخطبة ومراجعة ما يقال تحت عنوانها يتم وصفه فى نفس الحملة بأنه تضييق وتحجيم وإفراغ لخطبة الجمعة من مضمونها! وينسى هؤلاء أنه فى فترات تاريخية معينة كان كل المسلمين يستمعون لخبطة واحدة فى المسجد الجامع بكل مدينة.
تلاوة وتسابيح داود طبعة
الأربعاء 27/أبريل/2022 - 04:08 م
(1) ♦ خارج باب المسجد مباشرة وقف طالب جامعى ممسكا بصندوق التبرعات مناديا على المصلين الخارجين من صلاة الجمعة (ما نقص مالٌ من صدقة.. تبرعوا لإعمار بيوت الله).. كان هذا المشهد عام 91 بمدينة المنيا على ترعة الإبراهيمية أمام مبانى الجامعة والمدينة الجامعية.. تلاوة وتسابيح داوود - المساعده بالعربي , arabhelp. ثم بعد عدة أشهر استضاف هذا المسجد وجدى غنيم وعرفنا بعد سنوات طويلة فيم أنفقت تلك الأموال الطائلة! ♦ وفى أسوان وفى نفس العام تقريبا 91 وقف الإمام الشاب يصرخ فوق المنبر منددا بمشروع الدولة لتنظيم الأسرة واستطاع هو ورفاقه فى شتى ربوع مصر إفشال كل جهود الدولة المصرية لإيقاف الإنفجار السكانى! ♦ ومنذ أقل من عشر سنوات أرانى أحد الأصدقاء ورقة مطبوعة وزعها أحد أئمة الأوقاف على الأطفال أثناء تحفيظهم القرآن الكريم فى الكُتّاب.. كانت الورقة بعنوان تحريم الاحتفال بشم النسيم! ♦ لم تكن تلك الأمثلة تفردا تختص به بعض المساجد دون غيرها من مساجد مصر، ففى العقود التى سبقت مشهد 25يناير 2011م، يمكننى القول كشاهد عيان أن مساجد مصر فى معظمها كانت خارج أى سيطرة للدولة، سواء كانت مساجد تابعة لوزارة الأوقاف أو مساجد تسيطر عليها بشكل صريح جماعة من جماعات التطرف والإرهاب.
♦ كان كل إمام يقول ما يشاء فوق المنبر. بل والأخطر أن مكتبات كثير من مساجد مصر كانت تكتظ بكتب وكتيبات التطرف والإرهاب الصريح الوافدة إلى مصر. وكان كل إمام أو حتى مصلى يتردد على المسجد يمكنه أن يضيف للمكتبة ما يشاء من كتب تنالها أيدى القلة من الصغار أثناء جلسات التحفيظ فى الكُتاب. حل لغز تلاوة وتسابيح داوود من 6 حروف. ♦ بل إن كثيرا من الأئمة حولوا مشروع الكتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم إلى دروس فى علوم أسموها العلوم الشرعية للسيطرة على عقول الصغار. فقامت تلك الكتاتيب والمكتبات بدورٍ لم يأخذ نصيبه بعد من الفحص والدراسة فى غسل عقول المصريين! ♦ والحقيقة التى لم يواجه بها المصريون أنفسهم بعد، هى أن مساجد الأوقاف التى كان يصلى بها غالبية المصريين كانت هى المسؤلة بشكل مباشر عن تكوين ظهير شعبى تعداده ملايين المصريين ساند بشكل رسمى الفكر المتطرف فى مصر وساهم فى وصول الجماعة الإرهابية لمقاعد مجلس العشب المصرى ومقعد الرئاسة. فلم يكن غالبية المصريين يصلون فى مساجد الجماعات الإرهابية أو السلفية المتطرفة. فالملايين التى ساندت الجماعة قد صاغ فكرها ومواقفها أئمة الأوقاف فى مساجد الأوقاف! (2) ♦ فى الفترة من 28 يناير 2011م مساء وحتى عام 2014م، تخلى غالبية هؤلاء الأئمة عن أقنعتهم وحولوا كثيرا من مساجد مصر لمنابر إعلامية تطعن صراحة فى الدولة الوطنية ومؤسساتها وتدعو صراحة لإغراق المصريين فى أيديولوجية الإرهاب الدموى المتلفح زورا وبهتانا بعباءة الإسلام!