جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين الله كثيرآ.. آمين
مرروها لأحبابكم وضاعفو أجوركم وسيكون في صحائفكم تسبيحكم وتسبيحهم إن شاء الله... اسعدالله اوقاتكم بذكر الله وبكل خير. منقول
هل التسبيح يرد القدر جابك
جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين الله كثيرآ.. آمين
مرروها لأحبابكم وضاعفوا أجوركم وسيكون في صحائفكم تسبيحكم. وتسبيحهم إن شاء الله. أسعد الله أوقاتكم بذكر الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآيه بالحث على التسبيح والرضا!! في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة.
المبدع
7 2012/02/29 قوله تعالى: ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير
قوله تعالى: ثم ارجع البصر كرتين كرتين في موضع المصدر; لأن معناه رجعتين ، أي مرة بعد أخرى. وإنما أمر بالنظر مرتين لأن الإنسان إذا نظر في الشيء مرة لا يرى [ ص: 194] عيبه ما لم ينظر إليه مرة أخرى. فأخبر تعالى أنه وإن نظر في السماء مرتين لا يرى فيها عيبا بل يتحير بالنظر إليها; فذلك قوله تعالى: ينقلب إليك البصر خاسئا أي خاشعا صاغرا متباعدا عن أن يرى شيئا من ذلك. يقال: خسأت الكلب أي أبعدته وطردته. وخسأ الكلب بنفسه ، يتعدى ولا يتعدى. وانخسأ الكلب أيضا. وخسأ بصره خسأ وخسوءا أي سدر ، ومنه قوله تعالى:
ينقلب إليك البصر خاسئا وقال ابن عباس: الخاسئ الذي لم ير ما يهوى. تفسير الآية 4 من سورة الملك. وهو حسير أي قد بلغ الغاية في الإعياء. فهو بمعنى فاعل; من الحسور الذي هو الإعياء. ويجوز أن يكون مفعولا من حسره بعد الشيء ، وهو معنى قول ابن عباس. ومنه قول الشاعر:
من مد طرفا إلى ما فوق غايته ارتد خسآن منه الطرف قد حسرا
يقال: قد حسر بصره يحسر حسورا ، أي كل وانقطع نظره من طول مدى وما أشبه ذلك ، فهو حسير ومحسور أيضا. قال:
نظرت إليها بالمحصب من منى فعاد إلي الطرف وهو حسير
وقال آخر يصف ناقة هو قيس بن خويلد:
إن العسير بها داء يخامرها فشطرها نظر العينين محسور
نصب " شطرها " على الظرف ، أي نحوها.
تفسير الآية 4 من سورة الملك
وإذا انتفى النقص من كل وجه، صارت حسنة كاملة، متناسبة من كل وجه، في لونها وهيئتها وارتفاعها، وما فيها من الشمس والقمر والكواكب النيرات، الثوابت منهن والسيارات. ولما كان كمالها معلومًا، أمر [الله] تعالى بتكرار النظر إليها والتأمل في أرجائها، قال: { { فَارْجِعِ الْبَصَرَ}} أي: أعده إليها، ناظرًا معتبرًا { { هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} {}} أي: نقص واختلال. { { ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ}} المراد بذلك: كثرة التكرار { { يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ}} أي: عاجزًا عن أن يرى خللًا أو فطورًا، ولو حرص غاية الحرص. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
15
1
67, 615
- لكنه وجد في وجهه عقبة أخرى من ظاهرة أخرى بقانون آخر يحبط دوران هذه الماكينة الدائمة الحركة المكسرة لقانون طبيعي أساسي! كل العباقرة كذلك.. إلا أنني أراه يزداد حماسًا بحجة أن كل العباقرة عورضوا في البداية، لكنهم أصروا ونجحوا! يا له من قياس عجيب! هم أصروا ونجحوا لأنهم انطلقوا من القوانين واحترامها في عمل الاختراعات المهمة! وحتى هؤلاء العلماء المختصين في الفحص المستمر لقوانين الطبيعة، فإنهم لا يصنعون ماكينات تحتال عليها، لكنهم يصنعون تجارب معملية للبحث عن ظاهرة لا يصفها القانون بنجاح، حتى إن وجدوها أكملوا نقص القانون القديم -وليس هدمه! - وعمموه أكثر كي يغطي وصف الظاهرة الجديدة أيضًا. حينما أرى هذا الحماس الزائد الذي اقول له: يا بني لقد فرغ الغرب من هذا النوع من الأنشطة منذ قرنين على الأقل، بمجرد أن تأكدوا من قانون بقاء الطاقة وأثبوته كفوا عن بذل الجهد فيما لا ينفع، واتجهوا إلى الإيجابية، أي أنهم اتجهوا إلى استخدام القوانين الثابتة في عمل اختراعات جديدة! { يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ}. عندما أفرغ من نصيحته وقد أصابني الضجر لإصراره على الفشل! أقول له حسنًا، جرب مرات ومرات وسوف لن تجني شيئًا إلا تضييع وقتك فيما لا يفيد { ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} [الملك:4] واتركه لحاله، وأنا حزين على شباب أمتنا الذي وصل به النقص لأن يريد أن يهدم أي شيء مشهور حتى يشتهر في الإعلام الأصفر الهزيل.