كلمات اغنية قد العطا اصيل هميم. ما عطيت الا و انا قد العطا
و لا خذيت الا الجحود و ضيقته
ما دريت إن الخطا كل الخطا
ترتبط بـ إنسان يعشق غيبته
جرحك اللي داخل أعماقي سطا
كل ماانسى ذكّرتني خيبته
موعدك عاندني كم مرة وبطا
ليه تتركني أموت بسيرته
قلبي من شانك على جمرك وطا
ليت تنهي هالعناد وضيعته
والا لا جيتك ترجعني الخُطا
ينتهي حبٍ قتلني بحيرته
كنت اظنّك صاحبي ستر وغطا
والأمان اللي أخذني لديرته
ماخسر قلبي من اسباب العطا
اسم الاغنية: قد العطا
كاتب الاغنية: رازان
ملحن الاغنية: راكان
غناء: اصيل هميم
- كلمات اغنية اصيل هميم قد العطا
- عمير بن سعد ( نسيج وحده )
- عمير بن أبي وقاص| قصة الإسلام
- قصة عمير بن سعد فى كبره (وَدِدْتُ أنَّ لي رجالاً مِثْلَ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ أسْتَعينُ بهم في أعمالِ المسلمين)
كلمات اغنية اصيل هميم قد العطا
كلمات اغنية قد العطا للفنان اصيل هميم، ذاك الفنان الذي طل علينا ببعض الأأغاني التي لم تكُن إلا أغاني مميزة واستطاعت أن تدخل إلى قلوب الآلاف من الناس من متابعي الفن الخليجي المميز، حيثُ بات الفن الخليجي من أكثر الفنون التي انتشرت بشكل ملفت في السنوات العشر الأخيرة. ها هي الآن كلمات اغنية قد العطا ستكون متوفرة لكم أدناه، وفي حال أردتم أي من كلمات الأغاني سنوردها لكم في فقرات اخرى، حيثُ نسعى لنكون أقدر على اتمام أي من الخدمات التي تسعوا لها. كلمات اغنية قد العطا ما عطيت الا و انا قد العطا.. و لا خذيت الا الجحود و ضيقته ما عطيت إلا وانا قد العطا.. ولا خذيت إلا الجحود وضيقته ما دريت ان الخطا كل الخطا.. ترتبط بانسان يعشق غيبته جرحك اللي داخل اعماقي سطا.. كلمات اغنية قد العطا. كل ما انسى ذكرتني خيبته موعدك عاندني كم مرة وبطا.. ليه تتركني اموت بسيرته؟ جرحك اللي داخل أعماقي سطا.. كل ما أنسى ذكرتني خيبته موعدك عاندني كم مرة و بطى.. ليه تتركني أموت بسيرته؟
وختاماً، فإننا نعتز بأبطالنا البواسل، والمرابطين، في الحدود والثغور، ونشكر أبناءنا وبناتنا، العاملين بإخلاص في القطاعات العسكرية والمدنية متضرعين إلى المولى سبحانه أن يوفقنا للخيرات كلها، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء. بارك الله لكم في عيدكم، وسدد خطانا وخطاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
** ولقد جعل الله له في قلوب الأصحاب ود ا٬ فكان قرة أعينهم ومهوى أفئدتهم.. ذلم أن قوة ايمانه٬ وصفاء نفسه٬ وهدوء سمته٬ وعبير خصاله٬ واشراق طلعته٬ كان يجعله فرحة وبهجة لكل من يجالسه٬ أويراه. ولم يكن يؤثر على دينه أحدا٬ ولا شيئا. سمع يوما جلاس بن سويد بن الصامت٬ وكان قريبا له.. سمعه يوما وهو في دارهم يقول:" لئن كان الرجل صادقا٬ لنحن شر من الحمر". وكان يعني بالرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان جلاس من الذين دخلوا الاسلام رهبا. سمع عمير بن سعد هذه العبارات ففجرت في نفسه الوديعة الهادئة الغيظ والحيرة.. الغيظ٬ لأن واحدا يزعم أنه من المسلمين يتناول الرسول بهذه اللهجة الرديئة.. والحيرة٬ لأن خواطره دارت سريعا على مسؤوليته تجاه هذا الذي سمع وأنكر.. ينقل ما سمع الى رسول الله؟؟ كيف٬ والمجالس بالأمانة.. ؟؟ أيسكت ويطوي صدره ما سمع؟ كيف وأين ولاؤه ووفاؤه للرسول الذي هداهم الله به من ضلالة٬ وأخرجهم من ظلمة. لكن حيرته لم تطل٬ فصدق النفس يجددائما لصاحبه مخرجا.. وعلى الفور تصر ف عمير كرجل قوي٬ وكمؤمن تقي.. فوجه حديثه الى جلاس بن سويد.. " والله يا جلاس٬ انك لمن أحب الناس الي٬ وأحسنهم عندي يدا٬ وأعزهم علي أن يصيبه شيء يكرهه.. ولقد قلت الآن مقالة لو أذعتها عنك لآذتك.. وان صمت عليها٬ ليهلكن ديني٬ وان حق الدين لأولى بالوفاء٬ واني مبلغ رسول الله ما قلت".
عمير بن سعد ( نسيج وحده )
نزلت الآية الكريمة مصدقة لعمير بن سعد وانبرى الجلاس يقول: بل أتوب يا رسول الله، وعاش عمير ما عاش صادقا مع نفسه وصادقا في اعتقاده وصادقا في أمانته، مثالا للوالي الصالح الأمين، حتى قال عنه عمر بن الخطاب: وددت أن لي رجالا مثل عمير ابن سعد لأستعين بهم في أعمال المسلمين. رضي الله عنهم وأرضاهم.
عمير بن أبي وقاص| قصة الإسلام
** لقد سعدت بلقاء عمير لأول مرة٬ وأنا أكتب كتابي بين يدي عمر. وبهرني٬ كما لم يبهرني شيء٬ نبأه مع أمير المؤمنين.. هذا النبأ الذي سأرويه الآن لكم٬ لتشهدوا من خلاله العظمة في أبهى مشارقها.. ** تعلمون أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كان يختار ولاته وكأنه يختار قدره.
قصة عمير بن سعد فى كبره (وَدِدْتُ أنَّ لي رجالاً مِثْلَ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ أسْتَعينُ بهم في أعمالِ المسلمين)
فلما سَمِعَ الحارِث قَوْلَها ، ألْقَى الدَّنانيرَ بَيْنَ يَدَيْ عُمَيْر وانْصرَف ، فأخَذَها عمير وجَعَلَها في صُرَرٍ صغيرةٍ ولم يَبِتْ لَيْلَتَه تِلْكَ إلا بَعْدَ أن وزَّعها بَيْنَ ذوِي الحاجاتِ وخَصَّ مِنْهُمْ أبناءَ الشُّهداءِ ، عاد الحارِثُ إلى المدينةِ فقال له عمرُ: ما رأيتَ يا حارِثُ؟ فقال: حالاً شديدَةً يا أميرَ المؤمنين ، فقال: أدَفَعْتَ إليه الدنانير ، فقال: نعم يا أمير المؤمنين ، فقال: وما صَنَعَ بها؟ فقال: لا أدْرِي، وما أظُنّه يُبْقى لنَفِسه مِنْها دِرهماً واحداً. فكَتَبَ الفاروقُ إلى عُمَيْرٍ يقول: إذا جاءَكَ كتابي هذا فلا تَضَعْهُ من يَدِكَ حَتَّى تُقْبِلَ علَّى ، توجَّه عميرُ بنُ سَعْدٍ إلى المدينة ، ودَخَلَ على أميرِ المؤمنين فَحَيَّاه عُمَرُ ورحَّبَ به وأدنى مَجْلِسَهُ ، ثم قال له: ما صَنَعْتَ بالدنانير يا عُمَير؟ فقال: وما عليكَ مِنْها يا عُمَرُ بعد أنْ خَرَجتَ لي عنها؟ فقال: عَزَمْتُ عليك أنْ تُخْبِرَني بما صَنَعْتَ بها؟ فقال: ادَّخَرْتُها لِنَفْسي لأنتَفِعَ بها في يَوم لا يَنفَعُ فيه مالٌ ولا بَنون. فَدَمَعَتْ عينا عُمَرَ وقال: أشْهَدُ أنَكَ من الذين يؤثرون على أنفُسِهم ولو كان بهم خصاصة ثم أمرَ له بِوَسق(ستون صاعا وهي تقدر بحمل بعير) من طعام وثَوبين فقال: أمَّا الطعامُ فلا حاجَةَ لَنَا بهِ يا أميرَ المؤمنين فَقَدْ تَرَكْتُ عندَ أهْلي صَاعَينِ من شَعيرٍ وإلى أنْ نأكُلهما يكون اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ قد جاءنا بالرزْق وأمَّا الثَّوْبان فآخُذُهما لأمِّ فُلانٍ (يعني زوجَتَه) فقد بَلِىَ ثَوْبُها وكادَتْ تَعْرَى.
ذات يوم شهدت شوارع المدينة رجلا أشعث أغبر, تغشاه وعثاء السفر, يكاد يقتلع خطاه من الأرض اقتلاعا, من طول ما لاقى من عناء, وما بذل من جهد.. على كتفه اليمنى جراب وقصعة.. وعلى كتفه اليسرى قربة صغيرة فيها ماء..! وإنه ليتوكأ على عصا, لا يؤدها حمله الضامر الوهنان..!! ودلف إلى مجلس عمر فى خطى وئيدة.. السلام عليك يا أمير المؤمنين.. ويرد عمر السلام, ثم يسأله, وقد آلمه ما رآه عليه من جهد وإعياء: ما شأنك يا عمير.. ؟؟ شأني ما ترى.. ألست تراني صحيح البدن, طاهر الدم, معي الدنيا أجرّها بقرنيها.. ؟؟!! قال عمر: وما معك.. ؟ قال عمير: معي جرابي أحمل فيه زادي.. وقصعتي آكل فيها.. وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي.. وعصاي أتوكأ عليها, وأجاهد بها عدوّا إن عرض.. فوالله ما الدنيا إلا تبع لمتاعي..!! قال عمر: أجئت ماشيا.. عمير: نعم.. عمر: أولم تجد من يعطيك دابة تركبها.. ؟ عمير: إنهم لم يفعلوا.. وإني لم أسألهم.. عمر: فماذا عملت فيما عهدنا إليك به... ؟ عمير: أتيت البلد الذي بعثتني إليه, فجمعت صلحاء أهله, ووليتهم جباية فيئهم وأموالهم, حتى إذا جمعوها وضعوها في مواضعها.. ولو بقي لك منها شيء لأتيتك به..!! عمر: فما جئتنا بشيء.. ؟ عمير: لا.. فصاح عمر وهو منبهر سعيد: جدّدوا لعمير عهدا.. وأجابه عمير في استغناء عظيم: تلك أيام قد خلت.. لا عملت لك, ولا لأحد بعدك"..!!