القارئ اسلام صبحي - {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} - YouTube
- تفسير: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
- تفسير(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) - YouTube
- جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٤ - الصفحة ١٢٨
- شاهد.. مظهر شاهين يحذر: إياك والجلوس مع المغتابين ومشاركتهم الغيبة والنميمة
- اعلان ابو حصه - كرم النخيل للعجوة - YouTube
تفسير: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [ 17 \ 36] فيه وجهان من التفسير:
الأول: أن معنى الآية أن الإنسان يسأل يوم القيامة عن أفعال جوارحه ، فيقال له: لم سمعت ما لا يحل لك سماعه ؟ ولم نظرت إلى ما لا يحل لك النظر إليه ؟ ولم عزمت على ما لم يحل لك العزم عليه ؟
ويدل لهذا المعنى آيات من كتاب الله تعالى; كقوله: ولتسألن عما كنتم تعملون [ 16 \ 93] ، وقوله: فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون [ 15 \ 92 - 93] ، ونحو ذلك من الآيات. والوجه الثاني: أن الجوارح هي التي تسأل عن أفعال صاحبها ، فتشهد عليه جوارحه بما فعل. إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا عن اختيار لاعبي. قال القرطبي في تفسيره: وهذا المعنى أبلغ في الحجة; فإنه يقع تكذيبه من جوارحه ، وتلك غاية الخزي ، كما قال: اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون [ 36 \ 65] ، وقوله: شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون [ 41 \ 20]. قال مقيده عفا الله عنه: والقول الأول أظهر عندي ، وهو قول الجمهور. وفي الآية الكريمة نكتة نبه عليها في مواضع أخر; لأن قوله تعالى: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [ 17 \ 36] ، يفيد تعليل النهي في قوله: ولا تقف ما ليس لك به علم [ 17 \ 36] بالسؤال عن الجوارح المذكورة ، لما تقرر في الأصول في مسلك الإيماء والتنبيه: أن " إن " المكسورة من حروف التعليل.
تفسير(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) - Youtube
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) قوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا فيه ست مسائل: الأولى: ولا تقف أي لا تتبع ما لا تعلم ولا يعنيك. قال قتادة: لا تقل رأيت وأنت لم تر ، وسمعت وأنت لم تسمع ، وعلمت وأنت لم تعلم; وقاله ابن عباس - رضي الله عنهما -. قال مجاهد: لا تذم أحدا بما ليس لك به علم; وقاله ابن عباس - رضي الله عنهما - أيضا. وقال محمد ابن الحنفية: هي شهادة الزور. وقال القتبي: المعنى لا تتبع الحدس والظنون; وكلها متقاربة. وأصل القفو البهت والقذف بالباطل; ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام -: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا أي لا نسب أمنا. وقال الكميت: فلا أرمي البريء بغير ذنب ولا أقفو الحواصن إن قفينا يقال: قفوته أقفوه ، وقفته أقوفه ، وقفيته إذا اتبعت أثره. ومنه القافة لتتبعهم الآثار وقافية كل شيء آخره ، ومنه قافية الشعر; لأنها تقفو البيت. ومنه اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - المقفي; لأنه جاء آخر الأنبياء. شاهد.. مظهر شاهين يحذر: إياك والجلوس مع المغتابين ومشاركتهم الغيبة والنميمة. ومنه القائف ، وهو الذي يتبع أثر الشبه.
جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٤ - الصفحة ١٢٨
وأما الفرج: فاحفظه عن كل ما حرم الله - تعالى - وكن كما قال الله - تعالى -: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) ولا تصل إلى حفظ الفرج إلا بحفظ العين عن النظر وحفظ القلب عن الفكر وحفظ البطن عن الشبهة وعن الشبع فإن هذه محركات للشهوة ومغارسها. وأما اليدان: فاحفظهما عن أن تضرب بهما مسلما أو تتناول بهما مالاً حراما أو تؤذي به أحدا من الخلق أو تخون بهما في أمانة أو وديعة أو تكتب به ما لا يجوز النطق به فإن القلم أحد اللسانين فاحفظ القلم عما يجب حفظ اللسان عنه. وأما الرجلان: فاحفظهما عن أن تمشي بهما إلى حرام. تفسير: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا). وعلى الجملة: فحركاتك وسكناتك بأعضائك نعمة من نعم الله - تعالى - عليك فلا تحرك شيئا منها في معصية الله - تعالى - أصلا واستعملها في طاعة الله - تعالى - واعلم إنك إن قصرت فعليك يرجع وباله وإن شمرت فإليك يعود ثمرته والله غني عنك وعن عملك. قال - تعالى -: (كل نفس بما كسبت رهينة).
شاهد.. مظهر شاهين يحذر: إياك والجلوس مع المغتابين ومشاركتهم الغيبة والنميمة
أما الأذن: فاحفظها من أن تصغي بها إلى البدعة أو الغيبة أو الفحش أو الخوض في الباطل أو ذكر مساوئ الناس فإنما خلقت لك لتسمع بها كلام الله - تعالى - وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحكمة أوليائه وتتوصل باستفادة العلم بها إلى النعيم الدائم في جوار رب العالمين فإذا أصغيت بها إلى شيء من المكاره صار ما كان لك عليك وانقلب ما كان سبب فوزك سبب هلاكك فهذه غاية الخسران ولا تظنن أن الأثم يختص به القائل دون المستمع ففي الخبر أن المستمع شريك القائل وهو أحد المغتابين. أما اللسان: فإنما خلق لك لتكثر به ذكر الله - تعالى - وتلاوة كتابه وترشد به خلق الله - تعالى - إلى طريقه وتظهر به ما في ضميرك من حاجات ديناك ودنياك فإذا استعملته في غير ما خلق له فقد كفرت نعمة الله فيه ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) وفي الخبر: (أن الرجل ليتكلم بالكلمة ليضحك بها أصحابه فيهوي بها في قعر جهنم سبعين خريفاً) فاحفظ لسانك من ثمانية:
الكذب – الخلف في الموعد – حفظ اللسان من الغيبة – المراء والجدال ومناقشة الناس في الكلام – تزكية النفس – اللعن – الدعاء على الخلق – المزاح والسخرية والاستهزاء بالناس. وأما البطن: فاحفظه من تناول الحرام والشبهة واحرص على طلب الحلال فإذا وجدته فاحرص على أن تقتصر منه على ما دون الشبع فإن الشبع يقسي القلب ويفسد الذهن ويبطل الحفظ ويثقل الأعضاء عن العبادة والعلم ويقوي الشهوات وينصر جنود الشيطان والشبع من الحلال مبدأ كل شر فكيف من الحرام.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلا تَقْفُ) ولا ترمِ. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. وهذان التأويلان متقاربا المعنى، لأن القول بما لا يعلمه القائل يدخل فيه شهادة الزور، ورمي الناس بالباطل، وادّعاء سماع ما لم يسمعه، ورؤية ما لم يره. جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٤ - الصفحة ١٢٨. وأصل القفو: العضه والبهت، ومنه قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: " نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بن كِنانَة لا نَقْفُو أمِّنا ولا نَنْتَفِي مِنْ أبِينا " ، وكان بعض البصريين ينشد في ذلك بيتا: وَمِثْـلُ الـدُّمَى شُـمُّ العَـرَانِينِ ساكِنٌ بِهِــنَّ الحَيــاءُ لا يُشِـعْنَ التَّقافِيـا (3) يعني بالتقافي: التقاذف. ويزعم أن معنى قوله (لا تَقْفُ) لا تتبع ما لا تعلم، ولا يعنيك. وكان بعض أهل العربية من أهل الكوفة، يزعم أن أصله القيافة، وهي اتباع الأثر، وإذ كان كما ذكروا وجب أن تكون القراءة (وَلا تَقُفْ) بضم القاف وسكون الفاء، مثل: ولا تقل. قال: والعرب تقول: قفوت أثره، وقُفت أثره، فتقدِّم أحيانا الواو على الفاء وتؤخرها أحيانا بعدها، كما قيل: قاع الجمل الناقة: إذا ركبها وقَعَا وعاثَ وَعَثَى؛ وأنشد سماعا من العرب: ولَــوْ أنّــي رَمَيْتُـكَ مِـنْ قَـرِيبٍ لَعــاقَكَ مِـنْ دُعـاءٍ الـذّئْبِ عـاقِ (4) يعني عائق، ونظائر هذا كثيرة في كلام العرب.
اعلان ابو حصه - كرم النخيل للعجوة - YouTube
اعلان ابو حصه - كرم النخيل للعجوة - Youtube
سياسة التوصيل: فترة التوصيل تختلف فترة التوصيل بحسب الشركة المختارة من قبلك وتأكد اننا نعمل جاهدين على التزام شركة التوصيل بتسليم الطلب خلال الوقت المحدد وفي حال حصول أي تأخير في تسليم المنتج تأكد اننا ملتزمون بتقديم الدعم لك والحرص على استلامك المنتج في الوقت المتفق عليه وفي حال حصول أي تأخير لاقدر الله نرحب بتواصلكم معنى للحرص على استلامك المنتج سياسة التوصيل: عندما يتم التوصيل سيطلب منك توقيعك إلكترونياً أو توقيعك على نسخة الفاتورة وهذا التوقيع يكون بمثابة تأكيد أنك إستلمت المنتجات كاملة كما هو مبين في الفاتورة. إن لم تكن متواجد في العنوان المحدد سنقوم بتسليم الطلب لأى شخص متواجد بهذا العنوان وتوقيعه على الفاتورة إلكترونياً أوعلى نسخة الفاتوره ، وعند توقيع أى شخص من الموجودين فى العنوان على طلب التوصيل يعتبر أن العميل قد استلم الأغراض الموجوده بالفاتورة إذا تم الوصول الى العنوان المحدد من قبلك ولم نستطيع تسليم الطلب يرجى الإتصال بخدمة العملاء لتحديد موعد آخر لتوصيل الطلب. الشركة غير مسؤولة عن أيه طلب لم يتم توصيله خلال 14 يوم من تاريخ الطلب
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]