وأشار رودي تانزي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب في جامعة هارفارد، ومدير وحدة أبحاث الوراثة والشيخوخة في مستشفى ماساتشوستس العام في مدينة بوسطن الأمريكية، إلى أن "هذه الدراسة تعزز بوضوح الحاجة إلى إجراء دراسات إضافية أكبر، تسهم في تكهن المسار المعرفي الأساسي لدى النساء المتقدمات في السن على نحو أفضل، مقارنة بالرجال". ولفت تانزي، غير المشارك في الدراسة، إلى أنهم "بالتوازي مع سعيهم لإيجاد طرق للقضاء على هذا المرض في بداياته، سنحتاج إلى معرفة إذا ما كانت استراتيجيات الوقاية والعلاج تعمل بشكل متساو على كل من الرجال والنساء. ومن الواضح أن الدراسة الجديدة تعد خطوة مهمة، تقربنا من تحقيق هذا الهدف".
عيادة ديرمادنت الرياض الخضراء
طاقم طبي متميز
المصداقية والمساءلة
احترام قيم وخصوصية المرضى
مراجعينا أولاً
تفاعلات فيسبوك
تفاعلات تويتر
د. إيهاب وهبه
استشاري نساء وولاده ومسالك بوليه نسائيه وترميم أعضاء الحوض
د. مرام الزين
استشاري الأمراض الجلدية و جراحة الجلد التجميلة والليزر
آخر الاخبار و المقالات
وأضاف د. الزومان «ديرمادنت حرصت على التكامل بين المعايير الطبية وغير الطبية؛ لذا تقدم ديرمادنت خدماتها في جو من الخصوصية وحسن الاستقبال والفخامة وسهولة الوصول والتواصل؛ ما يجعل المراجعين يستمتعون بتجربتهم معنا».
النَّجْمُ: النباتُ الذي لا ساق له. والشَّجَر: النبات الذي له ساق. وفي هذه السورة أمثلة متعدّدة من أمثلة مراعاة النظير. وفي القرآن المجيد أمثلة كثيرة من هذه البديعة المعنوية. من هو مبتكر طريقة التناسب - إسألنا. المثال الثاني: قول "البحتري" وهو أبو عبادة الوليدُ بين عُبَيْد الطائي، يَصِفُ الإِبل التي يهاجر على ظهورها من بلادٍ تنكّرَتْ له، بالهزال الشديد:
*يَتَرقْرَقْنَ كَالسَّرَابِ وقَدْ خُضْـ *ـنَ غِمَاراً مِنَ السَّرَاب الْجَارِي*
*كالْقِسِيّ الْمُعَطَّفَاتِ بَلِ الأَسْـ *ـهُمِ مَبْرِيَّةً بَلِ الأَوْتَارِ*
فجمع في تَشبيهاته أشياء بينها تناسبٌ وتلاؤم، إذ "الْقِسِيّ" جمع "قوس" ويجمع على "أقواس" تناسب "الأسهم" وتُنَاسِبُ "الأوتار" لأنّها كلّها في آلة واحدة. المثال الثالث: قول ابن رشيق:
*أَصَحُّ وَأَقْوَى مَا سَمِعْنَاهُ فِي النَّدَى * مِنَ الْخَبَرِ الْمَأْثُورِ مُنْذُ قَدِيمِ*
*أَحَادِيثُ تَرْوِيهَا السُّيُولُ عَنِ الْحَيَا * عَنِ الْبَحْرِ عَنْ جُودِ الأَمِيرِ تَمِيمِ*
نجد في هذَيْنِ البيتين التلاؤم والتناسب فيما يلي:
* بين الصحة والقوة. * وبين السماع والخبر المأثور. * وبين السيول، والْحَيَا (أي: المطر) والْبَحْرِ، والجود أيضاً لأنّه يلائم المطر والبحر في تشبيهات الشعراء.
ماهو التناسب الطردي
تشابُهُ الأطراف:
ومن أمثلة تشابه الأطراف قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الأنعام/ 6 مصحف/ 55 نزول) في وصف ذاته جلّ وعلا:
{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}. ماهو التناسب الطردي. فقوله تعالى: {وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} الذي هو ختام الآية يُلاَئِمُ ما جاء قبله، إذْ كلمة "اللّطِيف" تُلائم وصْفَهُ تعالى بأنّه لا تُدْركُه الأبصار، وكلمة "الخبير تُلائم وصفه بأنّه يُدْرِك الأبصار جميعها. وألْحَقَ البلاغيون بمراعاة النظير ما فيه إيهام التناسب، كأن يكون اللّفظ مشتركاً بين معنيين: أَحَدُهُما يُنَاسب ما جاء في الكلام من معاني إلاَّ أنّه غير مراد، والآخر لا يناسِبُ وهو المراد. وضربوا مثلاً لما فيه إيهام التناسب قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الرحمن/ 55 مصحف/ 97 نزول):
إنّ كلمة "النجم" تأتي بمعنى الأَجْرَام المضيئة في السماء، وهذا المعنى يُلائم ويُنَاسب كلمتي الشمس والقمر، فهما جرمان أحدهما مُضِيء، والآخر مُنير، لكن هذا المعنى للنجم غير مراد النَّصّ، فكان استخدامه من إيهام التناسب، إذْ كان يمكن استخدام كلمة أخرى تؤدّي المعنى المراد دون أن يكون فيها إيهام التناسب، ككلمة "النبت".
يقول البقاعي: "أخذ يستدل على ما ختم به تلك من سرعة العقاب وعموم البر والثواب، وما تَقدَّمه، فقال مخبرًا عن مبتدأ تقديره: هو ﴿ كتاب ﴾؛ أي: عظيم أوضح الطريق المستقيم، فلم يدع بها لَبسًا، ولم يَذَر خيرًا إلا أمر به، ولا شرًّا إلا نهى عنه، فإنزاله من عظيم رحمته، ثم وصفه بما أكَّد ما أشار إليه من رحمته بقوله: ﴿ أُنْزِلَ إِلَيْكَ ﴾؛ أي: وأنت أكرم الناس نفسًا وأوسعهم صدرًا، وأجملهم قلبًا وأعرقهم أصالة، وأعرفهم باستعطاف المباعد، واستجلاب المنافر المباغض، وهذا شيء قد خصَّك به، فرفعك على جميع الخلق درجات لا تُحصى ومُراتب لا حدَّ لها" [3].