[٤] [٥]
ما حكم قص الشعر للمضحي؟
يُكره لمن أراد أن يضحّي قصَّ شيءٍ من شعره في العشر الأولى من شهر ذي الحجة حتى يذبح أضحيته، و هذا الحكم عام في كل من أراد أن يضحي ، رجلاً كان أو امرأة؛ [٦] وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ، وأَرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وأَظْفارِهِ) ، [١] وإلى هذا القول ذهب جمهور الفقهاء. [٣]
متى يتم حلق الشعر للمضحي؟
يستمر من أراد أن يضحّي ممسكًا عن حلق شعره أو قصِّه بعد رؤية هلال ذي الحجة حتى يذبح أضحيته يوم العيد أو أيام التشريق، فإذا ذبح شُرع له الحلق؛ وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كان عِندَه ذبْحٌ يُريدُ أن يذبَحَه فرأى هلالَ ذي الحِجَّةِ؛ فلا يَمَسَّ مِن شَعْرِه، ولا مِن أظفارِه، حتى يضَحِّيَ). [١] [٧]
ما حكم حلق اللحية للمضحي؟
إنّ النهي الذي جاء عن الإمساك عن حلق شعر لمن أراد الأضحية يشمل شعر البدن كاملًا، سواء كان شعر الرَّأس، أو اللحية، أو شعر الإبط، أو العانة؛ وذلك لأن لفظ الحديث جاء عامًا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كان عِندَه ذبْحٌ يُريدُ أن يذبَحَه فرأى هلالَ ذي الحِجَّةِ؛ فلا يَمَسَّ مِن شَعْرِه، ولا مِن أظفارِه، حتى يضَحِّيَ).
- هل يجوز للمضحي أن يأخذ من شعره قبل أن يضحي لعذر ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- من فضائل العلم الشرعي مايلي
هل يجوز للمضحي أن يأخذ من شعره قبل أن يضحي لعذر ؟ - الإسلام سؤال وجواب
من أجل التأكيد على كلمة في الحديث ( اذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره) لا بد من الإشارة الى أن المقصود ب ( أراد أحدكم أن يضحي) هو المضحي أي الشخص الذي سيقوم بعملية الذبح، فمثلا ان كان أب الأسرة هو من سيقوم بالذبح وبالتالي يجوز لأهل المضحي أن يقوموا بقص شعرهم وأظافرهم ما داموا سيكتفون بالمشاهدة فقط أو غيرها دون الذبح. ما الحكمة وراء سنة عدم قص الشعر أو الأظافر قبل الذبح؟
الالمام بالحكمة وراء تواجد بعض الأحكام سواء كانت من الفرائض أو السنن أو العادات المتعلقة بالحياة وليس الدين فقط يعزز لدى الشخص القدرة على الالتزام والموضبة على القيام بذلك الفعل أو الفريضة أو السنة أو أي كان. رواه مسلم في صحيحه, أما الذقن فهو من اللحية كما سبق في الفتوى رقم: 16277، وحلق اللحية يمنع في جميع الأوقات وليس في هذه الأيام فقط، وذلك لجملة من الأحاديث الصحيحة والمصرحة بمنع ذلك، منها قوله صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين احفوا الشوارب وفروا اللحى. رواه البخاري ومسلم. هل يجوز ان اوكل في الاضحيه وهل تجوز الإنابة والتوكيل في ذبح الأضحية ؟
التعليقات
قص الشعر والأظافر في عشر ذي الحجة-كتاب امام المسجد.
على أي أساس من المعتاد حلق شعر الضحية؟ الجواب: من أراد التبرع ولم يأخذ شيئاً وجب عليه الحج وإلا لم يحج. لا يجوز لمن يريد التبرع أن يزيل شعره أو أظافره أو رأسه أو سائر جسده أو إبطه أو ما قدمته له من شارب أو رأس ، حتى يضحي بعد البدء. من شهر ذو الحجة بعد بداية شهر ذو الحجة الذي يسميه عامة الناس شهر الذبيحة. إذا أتى شهر فهذا هلاله. يحظر على الرجل والمرأة إزالة الشعر أو الأظافر أو الجلد من أي جزء من جسم الضحية سواء كان الشعر أو الشارب أو شعر العانة أو الإبط أو الجسم أو أجزاء أخرى من الجسم. سيكون كل من الرجال والنساء أفضل حالاً إذا أرادوا التضحية بالشرعية للتضحية بأنفسهم وعائلاتهم لسلطة والدهم بأمر من والدته ، فلن يتم تأجيل هذه التضحية. تتبرع. إزالة الشعر والأظافر منه. لأن أي نوع من الضحايا هم الناس على الطريق. أما إذا تبرع بجزء من ماله لنفسه أو لوالديه أو لنفسه أو لأهله ، والأفضل أن يكون عن نفسه وعن نفسه ، فهذا لا يقتصر على والديه. لكن أضف إلى هذا نيابة عن كذا وكذا ووالديه ، نيابة عن كذا وكذا وعائلته ، نيابة عن كذا وكذا ونيابة عن زوجته ، كذا وكذا. فلان وأبناؤه ، اجعلهم جميعًا ، هذه سنة. ولا ينزع شعره أو أظافره حتى يضحي بعد أول الشهر ، أو جلده إذا لم يقطع جلد ساقه أو يده أو جلده في أي مكان.
[4]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين". [5]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، وعالمًا أو متعلمًا". [6]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من علم علمًا، فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل شيء". من فضائل العلم الشرعي مايلي. [7]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مات الإنسان انقطع عملُهُ إلا من ثلاثة: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علم ينتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له". [8]
ومن هنا نصل إلى نهاية مقال من فضائل العلم الشرعي ما يلي ؛ وقد ذكرنا بعض النقاط التي تبين فضل العلم الشرعي، وما له من أجر وثواب يعود على صاحبه في الحياة الدنيا والآخرة، ثم بينا مفهوم طلب العلم الشرعي، وتطرقنا لبيان الآحاديث التي جمعت فضل العلم الشرعي.
من فضائل العلم الشرعي مايلي
هذا، والله تعالى أعلم وأحكم، وصلى الله وسلم وبارك على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين.
ثامنًا: أنَّه تعالى رفع العالمَ على الجاهل؛ إذ قال: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]. وقد ذكر بعض العلماء أنه تعالى فضَّل الكلبَ المعلَّم على الكلب الجاهِل بأن أباح أكلَ صيده واقتناءه، وبيعَه وتربيته، قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ﴾ [المائدة: 4]، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن اقتنى كلبًا ليس كلب صيدٍ ولا رعي ولا حراسة، نقص من أجره في كلِّ يوم قيراطًا))؛ أو كما قال صلَّى الله عليه وسلم. تاسعًا: قال صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله؛ يَتلون كتابَ الله ويتدارسونَه بينهم، إلَّا حفَّتهم الملائكةُ، وغشيَتهم الرَّحمةُ، ونزلَت عليهم السَّكينة، وذكرهم الله فيمَن عنده))؛ أي: إنَّ الله يَختصُّ مجالسَ العلم بهذه الفضائل العظيمة، وفي روايةٍ أنَّ الملائكة قالت لله تعالى: ((إنَّ منهم فلانًا، لم يأتِ للعلم، فقال تعالى: هم الجلساء لا يَشقى بهم جليسُهم))، أو كما قال عليه السلام.