بحث عن الحركة وانواعها
تعريف الحركة
تُعرف الحركة في علم الفيزياء بأنها تغير موقع الأجسام من موقع إلى موقع أخر في فترة زمنية معينة. الاحتكاك - شبكة بحوث وتقارير ومعلومات ®. وتنقسم الحركة إلى عدة أنواع، النوع الأول هو الحركة الخطية، والذي يشير إلى تحرك الأجسام في خط مستقيم، والنوع الثاني والذي يعد الأهم هو الحركة الدورانية، ويشير إلى دوران كوكب الأرض حول محوره، والنوع الثالث هو الحركة التذبذبية، وتلك التي يحدثها البندول. بالإضافة إلى الحركة المتجهة، وتشير إلى تحرك الجسم في اتجاه واحد فقط، وقد يكون هذا الاتجاه أفقياً أو رأسياً، أو في اتجاه الغرب أو في اتجاه الشرق، ويُطلق على المسافة التي يتحرك فيها الجسم عند انتقاله من موقع لموقع أخر اسم الإزاحة. وفقاً لما ورد في علم الميكانيكا الحديث، فإن الحركة تنقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي الحركة الانتقالية، والحركة الدورانية، بالإضافة إلى الحركة التذبذبية أو ما يُطلق عليها اسم الحركة المعقدة، وفي الفقرات التالية سنعرض لكم نبذة مختصرة عن كل نوع بالتفصيل. الحركة الانتقالية
هي ما يُطلق عليها اسم الحركة الخطية، وذلك لأن الأجسام تتحرك في اتجاه مستقيم، وتكون الانتقالية على عكس الدورانية، حيث أن الدورانية تكون الحركة بها حول محور الأجسام، ولكن نجد الانتقالية أن الحركة في اتجاه مستقيم.
- عروض بوربوينت (( كامل المنهج )) لمادة العلوم للصف الثالث متوسط الفصل الأول
- الاحتكاك - شبكة بحوث وتقارير ومعلومات ®
- علة تحريم بيع الدين بالدين وهل يدخل في ذلك المواعدة في بيع المرابحة؟ - الإسلام سؤال وجواب
- ص10 - كتاب دروس للشيخ ابن جبرين - بيع الدين بالدين - المكتبة الشاملة
- بيع الدين بالدين
عروض بوربوينت (( كامل المنهج )) لمادة العلوم للصف الثالث متوسط الفصل الأول
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022
الاحتكاك - شبكة بحوث وتقارير ومعلومات ®
فإذا قمنا برسم سهم على الجسم الذي يغير موقعه ويتحرك، فسنلاحظ أثناء حركة هذا الجسم أن اتجاه السهم المرسوم عليه لا يتغير. ومن الجدير بالذكر أن العلم الذي يقوم بدارسة الحركة الانتقالية يُطلق عليه اسم الديناميكية الانتقالية، وتعد قوانين نيوتن الثلاثة هي أساس هذا العلم، كما توجد الكثير من النظريات والمعادلات والقوانين الأخرى به. عروض بوربوينت (( كامل المنهج )) لمادة العلوم للصف الثالث متوسط الفصل الأول. أما عن القوة التي تؤثر في حركة الأجسام الانتقالية، فهي قوة الاحتكاك، بالإضافة إلى قوة الجاذبية، ويستخدم علم الديناميكية الانتقالية في تفسير حركة الجزيئات في المادة، الأمر الذي يوضح حرارتها. الحركة الدورانية
تُشير الحركة الدورانية إلى دوران الأجسام حول محورها، مثل دوران كوكب الأرض حول مركزة. ويعتمد هذا النوع من الحركة على عزم القوة، وعزم القوة هو مصطلح يشير إلى القوة التي تؤثر على الجسم، وتؤدي إلى تحركه وتغير موقعه، حتى يقوم بالدوران حول مركزه. وتوجد علاقة يتم استخدامها لتوضيح تأثير القوة على الجسم، وهي (العزم= القوّة ×المسافة ×جاهـ)، فنجد أن (هـ) تشير إلى الزاوية الموجودة بين المسافة التي يقطعها الجسم، وبين القوة المؤثرة، ويُقصد بالمسافة أي أنها الموجدة بين المنطقة التي أثرت عليها القوة، وبين المركز الذي يقوم الجسم بالدوران حوله، الأمر الذي يؤدي إلى قيام الأجسام بالدوران حول مركزها في حركة دورانية.
4. القوى المتوازنة والقوى غير المتوازنة
لنتعرّف على تفاصيلهما:
القوى المتوازنة: نقول عن قوتين أنهما متوازنتان إذا كانت القوتان متساويتين وتؤثران في جسمٍ معينٍ ولكن باتجاهين متعاكسين، وفي هذه الحالة يبقى الجسم الثابت ساكنًا، أمّا الجسم المتحرك فيبقى متحركًا بنفس الشدة ونفس الاتجاه. مثال عن هذه القوى: كتاب موضوع على طاولةٍ، القوتان هما وزن الكتاب ورد فعل الطاولة، متساويتان ومتعاكستان بالاتجاه فهما قوتان متوازنتان. القوى غير المتوازنة: هنا، تكون القوتان المؤثرتان في الجسم غير متساويتين، إذ ينتج ما يسمى بمحصلة القوى (وهي حاصل طرح شدتي القوتين ويكون اتجاهها باتجاه القوة الأكبر)، وفي هذه الحالة، يتحرك الجسم الثابت باتجاه وبشدة المحصلة، أمّا الجسم المتحرك سوف يغيّر سرعته وجهته. مثال عن هذه القوى: شاحنة تتحرك بقوة دفعٍ للمحرّك قدرها F=100N، ومقاومة الهواء قدرها F=40N، وتكون محصلة القوى F=100-40=60N، وتكون الشاحنة متحركةً باتجاه الأمام (جهة دفع المحرّك لأنّها هي الأكبر). 5. أنواع القوة
يمكننا تصنيف القوة إلى عدّة أنواعٍ:
القوة التطبيقية (Applied Force): ويرمز لها (F app)، وتتمثل بالقوة التي يطبّقها كائن ما على كائنٍ آخر، كأن يقوم شخصٌ ما بدفع كرسي موجود في غرفة.
تاريخ النشر: الخميس 13 شعبان 1440 هـ - 18-4-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 396550
2777
0
21
السؤال
أريد شرح المسألة الآتية بالمثال -إن أمكن-، وجزاكم الله خيرًا. "فإن كان له عليه دين، فصالحه عنه بعين، أو دين قبضه قبل التفرق... جاز"، الدين بالعين واضح، وأما الدين بالدين، فلم أفهمه، وأريد مثالًا لذلك؛ للفهم. نفع الله بجهودكم، وبارك فيكم. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا النص من كتاب: منهج السالكين لابن سعدي. ومثال الصلح عن الدَّين بدَين: أن يعترف بدَين في ذمته، كألف ريال، فيصالحه عنه بشيء في ذمته -كمائة دولار، أو صاع شعير في ذمته-، فهنا يصح الصلح؛ بشرط أن يحصل القبض قبل التفرق؛ لأنه إذا حصل التفرق قبل القبض، كان كل واحد من العوضين دَينًا، فيصير بيع دَين بدَين، وهو منهي عنه شرعًا، جاء في شرح منهج السالكين للدكتور سليمان القصير: ومثال المصالحة عن دين بدين: أن يعترف له بدين، ويصالحه على شيء في الذمة، مثل أن يقول: أقر لك بألف ريال في ذمتي، أصالحك عنها بمائة صاع من التمر في ذمتي، فهنا يصح الصلح، ويحرم التفرق قبل القبض؛ لأنه يصير بيع دين بدين، وهو حرام.
علة تحريم بيع الدين بالدين وهل يدخل في ذلك المواعدة في بيع المرابحة؟ - الإسلام سؤال وجواب
تعريف صادر عن الامتثال للمالية الإسلامية (تونس) المفهوم باللغة العربية الكالئ في اللغة معناه المؤخر، روى ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم "نهى عن بيع الكالئ بالكالئ" قال: "هو النسيئة بالنسيئة". و الكالئ هو الدين، و سمي بذلك لأنه متأخر، لتأجيل تسليمه عند العقد. و بيع الكالئ بالكالئ هو بيع الدين بالدين، و يطلق عليه أيضا: بيع النسيئة. و معنى النسيئة التأخير. و الحكمة في المنع من بيع الدين بالدين هي وجود الغرر، لأن الدائن لا يقدر على تسليم المعقود عليه لأنه في الذمة. و الغرر هنا كثير لأن البدلين (المبيع و الثمن) دينان في الذمة. و لذلك اشترط في بيع السلم تعجيل الثمن ليبقى المؤجل هو المبيع فقط. و صوره عند الفقهاء خمس: 1. بيع دين مؤخر لم يكن ثابتا في الذمة بدين مؤخر كذلك. كأن يشتري المرء شيئا موصوفا في الذمة إلى أجل بثمن موصوف في الذمة مؤجل. و يسمي المالكية هذه الصورة: ابتداء الدين بالدين. 2. بيع دين مؤخر سابق التقرر في الذمة للمدين بما يصير دينا مؤجلا من غير جنسه. فيكون مشتري الدين هو نفس المدين و بائعه هو الدائن، و يسمي المالكية هذه الصورة: فسخ الدين في الدين. 3. بيع دين مؤخر سابق التقرر في الذمة للمدين نفسه إلى أجل آخر بزيادة عليه.
ص10 - كتاب دروس للشيخ ابن جبرين - بيع الدين بالدين - المكتبة الشاملة
(والخامس): بلوغ الخطر فيه حد الغرر الممنوع شرعاً. ٤ - والثانية: بيع دين مؤخر سابق التقرر في الذمة للمدين بما يصير دينا مؤجلاً من غير جنسه، وقد ذكر التقي السبكي أنه محل الإجماع على ما نهي عنه من بيع الكالئ بالكالئ، وسماه المالكية "فسخ الدين في الدين". أما علة منعه فهي أنه ذريعة إلى ربا النسيئة. ٥ - والثالثة: بيع دين مؤخر سابق التقرر في الذمة للمدين إلى أجل آخر بزيادة عليه. وقد أدرجه المالكية تحت "فسخ الدين في الدين" والعلة في منعه تضمنه لربا النسيئة. ٦ - والرابعة: بيع دين مؤخر سابق التقرر في الذمة لغير المدين بثمن موصوف في الذمة مؤجل. وقد حكاها مالك في الموطأ، وسماها المالكية "بيع الدين بالدين". وعلة النهي عنها الغرر الناشيء عن عدم قدرة البائع على تسليم الدين للمشتري. ٧ - والخامسة: بيع دين مؤخر سابق التقرير في الذمة بدين مماثل لشخص آخر على نفس المدين. وعلة منعه هي الغرر الناشئ عن عدم قدرة كل من العاقدين على تسليم ما باعه للمشتري. ٨ - وبعد التتبع والاستقصاء لمعنى بيع الكالئ بالكالئ لدى أئمة اللغة والفقهاء ونقلة الحديث وشراحه خلصنا إلى وضع ضابط ينتظم سائر صوره وحالاته، ويحدد مدلوله، وهو أنه "بيع دين مؤخر سابق التقرر في الذمة بدين مثله لشخص ثالث على نفس المدين – سواء اتحد أجل الدينين وجنسهما وقدرهما أو اختلف – أو بدين جديد مؤجل إلى أجل آخر – من غير جنسه أو من جنسه مع زيادة في القدر – للمدين نفسه أو لغيره – وكذا بيع دين مؤخر لم يكن ثابتاً في الذمة بدين مؤخر كذلك، سواء اتفق أجل الدينين وجنسهما وقدرهما أو اختلف".
بيع الدين بالدين
وقال ابن التين: "أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا تحذيراً من فتنة المال، وهو من بعض دلائل نبوته ؛ لإخباره بالأمور التي لم تكن في زمنه، ووجه الذم من جهة التسوية بين الأمرين وإلا فأخذ المال من الحلال ليس مذموماً من حيث هو، والله أعلم" [15] انتهى مُلخصاً. وقال الحافظ أيضاً:
"البيع كله إما بالنقد أو بالعرض حالاً أو مؤجلاً، فهي أربعة أقسام:
فبيع النقد إما بمثله وهو المراطلة. أو بنقد غيره وهو الصرف. وبيع العرض بنقد يُسمى مقابضة، والحلول في جميع ذلك جائز. وأما التأجيل بالعرض يسمى مقابضة، والحلول في جميع ذلك جائز. وأما التأجيل فإن كان النقد بالنقد مؤخراً فلا يجوز، وإن كان العرض جاز، وإن كان العرض مؤخراً فهو السلم، وإن كانا مؤخرين فهو بيع الدين بالدين وليس بجائز إلا في الحوالة عند من يقول: إنها بيع، والله أعلم" [16]. [1] الإجماع (482) وفتح القدير 5/ 287، وحاشية ابن عابدين 5/ 182. والشرح الصغير 2/ 33، وحاشية الدسوقي 3/ 61. تحفة المحتاج 4/ 409، ونهاية المحتاج 4/ 92. وشرح منتهى الإرادات 3/ 261، وكشاف القناع 8/ 38. [2] تقدم تخريجه 4/ 337. [3] الروض المربع ص258. [4] المقنع 2/ 75. [5] شرح منتهى الإرادات 3/ 261، وكشاف القناع 8/ 39.
وكذا لو أقر له بقمح، وعوضه عنه شعيرًا، أو نحوهما مما لا يباع به نسيئة. (و) إن كان الصلح (بشيء في الذمة) فإنه (يبطل بالتفرق قبل القبض)؛ لأنه إذا حصل التفرق قبل القبض، كان كل واحد من العوضين دينًا؛ لأن محله الذمة، فيصير بيع دَين بدَين، وهو منهي عنه شرعًا. اهـ. وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: صلح المعاوضة:
وهو الذي يجري على غير الدَّين المدعى، بأن يقر له بدَين في ذمته، ثم يتفقان على تعويضه عنه، وحكمه حكم بيع الدَّين، وإن كان بلفظ الصلح، وهو عند الفقهاء على أربعة أضرب:
الأول: أن يقر بأحد النقدين، فيصالحه بالآخر، نحو: أن يقر له بمائة درهم، فيصالحه منها بعشرة دنانير، أو يقرّ له بعشرة دنانير، فيصالحه منها على مائة درهم، وقد نص الفقهاء على أن له حكم الصرف؛ لأنه بيع أحد النقدين بالآخر، ويشترط له ما يشترط في الصرف من الحلول، والتقابض قبل التفرق. والثاني: أن يقرّ له بعرض، كفرس، وثوب، فيصالحه عن العرض بنقد، أو يعترف له بنقد، كدينار، فيصالحه عنه على عرض، وقد نص الفقهاء على أن له حكم البيع؛ إذ هو مبادلة مال بمال، وتثبت فيه أحكام البيع. والثالث: أن يقر له بدين في الذمة -من نحو بدل قرض، أو قيمة متلف-، فيصالح على موصوف في الذمة من غير جنسه، بأن صالحه عن دينار في ذمته، بإردب قمح، ونحوه في الذمة، وقد نص الحنفية، والمالكية، والحنابلة على صحة هذا الصلح، غير أنه لا يجوز التفرق فيه من المجلس قبل القبض؛ لأنه إذا حصل التفرق قبل القبض، كان كل واحد من العوضين دينًا - لأن محله الذمة -، فصار من بيع الدَّين بالدَّين، وهو منهي عنه شرعًا.