قصة كليلة ودمنة " الصياد والغزالة"
يحكى أنه في يوم من ذات الأيام قد قام صياداً بالذهاب إلى الغابة ومعه قوسه والأدوات الخاصة بالصيد، ومن ثم أصاب بقوسه غزالاً فأخذه وعاد به إلى بيته، وفي خلال طريقه للرجوع إلى بيته اعترض الطريق خنزير بري، وإذ رأه الصياد بقذفه بسهمه ونفذ السهم بعيداً فهجم الخنزير على الصياد وتهجم عليه بأنيابه القوية وأصابه بضربة قوية ألقت بالقوس من يده وسقط الاثنان على الأرض موتى. فمر عليهما الذئب وحين رآهما تكلم في نفسه قائلاً هذه وجبه وفيرة فيوجد رجل وخنزير وغزالة، سأخذهم لتناولهم في الغد أما اليوم سوف أكتفي بأكل هذا القوس إنه يكفى فقط ليومي، وفي خلال محاولة أكل القوس انقطع الوتر فاندفع طرف القوس للثعلب وإذا يصيب حلقه فمات هو الآخر، وتعد هذه القصة عبرة ومثل لسوء العقاب حين يكثر الشخص في الجمع والادخار للمستقبل. قصة القرود والطائر
كان هناك يوجد يوما ما مجموعة من القرود تعيش في داخل الجبل وكان الجو ليلاً بارداً والأمطار قوية والرياح عاصفة للغاية، فرغبوا أن يوقدوا ناراً ليستدفئون بها وحين رأوا حشرة اليراعة التي كانت ساطعة جداً في الظلام اعتقدوا أنها ممكن تكون هي شرارة النار فأسرعوا في جمع الحطب بعدد كبير وأخذوا يلقون بالحطب على الحشرة وينفخون بأفواههم فيها نفخاً قوياً جداً باعتقاداً منهم أنها سوف تقوم بالاشتعال وتكون هي مصدراً للتدفئة في هذه الليلة الباردة جداً.
قصة من كليلة ودمنة
ويدعو طالب الحكمة إلى إدامة النظر فيه، والتماس جواهر معانيه (ولا يظن أن
مغزاه هو الإخبار عن حيلة بهيمتين، أو محاورة سبع لثور، فينصرف بذلك عن الغرض
المقصود).
[2]
القائمة [ عدل]
الحكاية
رقم الصفحة ( *)
الباب
ويكي مصدر
الموضوع
–
باب الأسد والثور
91
النَّص
الوشاية التي تعمل على إفساد العلاقة بين الأصدقاء. [3]
باب الفحص عن أمر دمنة
154
المصير السيء للواشي. [4]
باب الحمامة المطوقة
177
بداية تواصل إخوان الصفا واستمرار المودة بينهم. [5]
باب البوم والغربان
200
عدم الاغترار بالعدو مهما أبداه من نوايا وإن كان ظاهرها جميلاً. [6]
باب القرد والغيلم
232
إضاعة سعي الشخص بعد بذل مجهود فيه. [7]
باب الناسك وابن عرس
240
ما تؤدي إليه العجلة في الأمور. [8]
باب الجرذ والسنور
244
موالاة الأعداء عند كثرتهم حول الشخص. [9]
باب ابن الملك والطائر فنزة
253
ضرورة اتقاء أصحاب الثأر بعضهم لبعض. [10]
باب الأسد والشغبر الناسك
262
مراجعة الملك لمن أخطأ بحقهم أو عاقبهم بدون ذنب. [11]
باب إيلاذ وبلاذ وايراخت
274
الأمور التي يثبت بها المُلك من خصال. قصص كليلة و دمنة 20 قصة هادفة للأطفال - مكتبة نور. [12]
باب اللبؤة والإسوار والشغبر
294
العفو عند المقدرة وكذلك الاعتبار بما يحصل للشخص من مصائب. [13]
باب الناسك والضيف
299
ترك الشخص لما يجيده إلى غيره. [14]
باب السائح والصائغ
301
عمل المعروف في غير موضعه مع ابتغاء الشكر عليه. [15]
باب ابن الملك وأصحابه
308
رفعة مكانة الجاهل في الدنيا وابتلاء الحكيم.
تلخيص قصة الغراب والثعبان كليلة ودمنة
حين قام الصيام بإلقاء صنارته مرة أخرى، قالت السمكة الذكية أن يمكنها أكل الطعم والهرب من خلال ذكائها، ولكن حين اقتربت إلى هذا الطعم، استطاع الصياد ان يصطادها، ولكنها قامت بالفرك حتى هربت من يده، ولكن قفزت بعد أن زعفنها قد انقطع. تصفّح المقالات
كليلة و دمنة:
هو كتاب حكايات قصيرة على ألسنة الحيوانات و الطير ذات مغزىً إرشادي. و الكتاب بمجمله منقول عن الفارسية, و كان قد نقل إليها عن الهندية, و قد ترجمه إلى العربية عبد الله ابن المقفع*. و هي قصة عن ملك هندي يدعى دبشليم طلب من حكيمه بيدبا أن يؤلف له خلاصة الحكمة بأسلوب مسلي. قصة من كليلة ودمنة. معظم شخصيات قصص كليلة و دمنة عبارة عن حيوانات برية فالأسد هو الملك و خادمه ثور اسمه شتربة و كليلة ودمنة هما اثنان من حيوان ابن آوى و شخصيات أخرى عديدة هكذا تدور القصص بالكامل ضمن الغابة و على ألسنة هذه الحيوانات. وقد ضم الكتاب تعاليم أخلاقية موجهة إلى رجال الحكم و أفراد المجتمع. و قد اعتمد ابن المقفع أسلوب السهل الممتنع في كتابه و انبنى الكتاب على حكايات اتخذ فيها الحيوان بديلا عن الإنسان و دليلا عليه فقامت على الإيحاء بأسلوب رمزي مبطن بحيث لا يثير غضب الحاكم المستبد. و قد ترجم الكتاب إلى عدة لغات, و هو يدرس حتى اليوم في كثير من جامعات العالم. *عبد الله ابن المقفع: (734-757 م) هو روزبة بن داوزيه, فارسيَ الأصل, كان والده واليا على العراق من قبل الحجَاج فضم إلى أملاكه شيئا من مال السلطان, فضربه الحجَاج علي يده حتى تقفَعت, أي تشنَـجت, فعرف من ذلك الحين بابن المقفع.
قصة كتاب كليلة ودمنة
قال له ابن آوى ما أيسر هذا, و قد عرفت بمكان جمار مع قصار* يحمل عليه ثيابه, وأنا آتيك به. ثم دلف* إلى الحمار, فأتاه و سلم عليه و قال له: ما لي أراك مهزولا ؟ قال: لسوء تدبير صاحبي, فإنه لا يزال يجيع بطني و يثقل ظهري, و ما تجتمع هاتان الحالتان على جسم إلا أنحلتاه* و أسقمتاه*. فقال له: كيف ترضى المقام معه على هذا ؟ قال: مالي حيلة للهرب منه, فلست أتوجه إلى جهة إلا أضر بي إنسان, فكدَني وأجاعني. قال ابن آوى: فأنا أدلَك على مكان معزول عن الناس لا يمر به إنسان, خصيب المرعى, فيع قطيع من الحمر ترعى آمنة مطمئنة. قال الحمار: و ما يحبسنا عنها فانطلق بنا إليها. فانطلق به نحو الأسد, وتقدم ابن آوى, و دخل الغابة على الأسد, فأخبره بمكان الحمار. قصة كتاب كليلة ودمنة. فخرج إليه و أراد أن يثب عليه, فلم يستطع لضعفه, و تخلص الحمار منه فأفلت هلعا*. فلما رأى ابن آوى أن الأسد لم يقدر على الحمار قال له: يا سيد الأسباع أعجزت إلى هذه الغاية ؟ فقال له: إن جئتني به مرة أخرى فلن ينجو مني أبدا ً. فمضى ابن آوى إلى الحمار فقال له: ما الذي جرى عليك ؟ إن أحد الحُمر* رآك غريبا فخرج يتلقاك مرحَباً بك, و لو ثبتَ لآنسك و مضى بك إلى أصحابه. فلما سمع الحمار ذلك, ولم رأى أسدا قط َ, صدَق ما قاله ابن آوى و أخذ طريقه إلى الأسد.
وهو يمثل المتآمر الماكر الذي يدبر المكائد. الحمار: ويمثل الإنسان الطيب الذي يثق ويصدق الآخرين ، ولكنه
أحمق وجاهل من الممكن الاستهتار به وجره إلى الهلاك بكل سهولة. فقرات النص: في النص خمسة
أقسام:
البداية: تعيين مكان ومرض الأسد
الخطوة الأولى في حبك العقدة: انطلاق
ابن آوى في طلب الدّواء
العقبات: 1) مفاجأة عجز الأسد
2) حماقة الحمار ورجوعه إلى الأسد
عنوان الكتاب: ديوان الأعشى الكبير المؤلف: ميمون بن قيس المحقق: محمد حسين حالة الفهرسة: غير مفهرس عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 464 الحجم (بالميجا): 11 شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان ديوان الأعشى الكبير المؤلف ميمون بن قيس عدد المجلدات 1 التحقيق محمد حسين عدد الصفحات 464
الاعشى بن قيس سعيد
فَقُلنَـا تِلْكَ عَادَتُنَـا
أَوْ تَنْزِلُـونَ ، فَإِنَّـا مَعْشَـرٌ نُـزُلُ
~*~
معلقة الأعشى – المعلقات العشر – مجلة رسائل الشعر
Poetry Letters Magazine © مجلة رسائل الشعر
الاعشى بن قيس بوك
وكأن الأعشى يكشف عن الجانب الآخر من حياة البشر، جانب الانفعالات وعلاقات الحب والصدود، حتى ذهبت هذه الأبيات مضرب المثل، لصدقها وواقعيتها، وانطباقها على أحداث الناس في الجانب العاطفي من حياتهم، ولبلاغتها في تركيز الصورة والحكمة معاً.
الاعشي ميمون بن قيس
[٤] فبينما الأعشى عنده مرّ شُريح ابن السموأل الشاعر المعروف فناداه الأعشى وأنشده شعرًا يذكّره فيه بعهد أبيه ووفائه وغيرته، فكان الكلبي يعرف شُريحًا، فذهب شريح وطلب الأعشى من الكلبي فأعطاه إيّاه، ثمّ فرّ الأعشى بعد أن أخذ ناقةً من شريح، وعندما علم الكلبي أنّه أطلق الأعشى ذهب إلى شريح وطلب أن يراه، فوجده قد فرّ، فسعى وراءه فلم يدركه، ولكنّ مديح الأعشى قد جلب له من النعم أكثر ممّا لقي من الهجاء بكثير، وكانت العرب تهاب الأعشى لسلاطة لسانه ولأنّ شعره يطير بين العرب وينتشر كالنار في الهشيم.
وقد عني بشرحها مطولاً، وطبعت معلقته في كتاب: المعلقات العشر. من قصيدة "هيفاء مثل المهرة":
صَحَا القَلبُ مِن ذِكرَى قُتَيلَةَ بَعدَمَا
يَكُونُ لَهَا مِثلَ الأَسِيرِ المُكَبَّلِ
لَهَا قَدَمٌ رَيَّا ، سِبَاطٌ بَنَانُهَ
قَدِ اعتَدَلَت فِي حُـسنِ خَلقٍ مُبتَّلِ
وَسَاقَانِ مَارَ اللَّحمُ مَورَاً عَلَيهِما
إلَى مُنتَهَى خَلخَالِهَا المُتَصَلصِلِ
إذَا التُمِسَت أُربِيّتَاهَا تَسَانَدَت
لَهَا الكَفُّ فِي رَابٍ مِنَ الخَلقِ مُفضِلِ
إلَى هَدَفٍ فِيهِ ارتِفَاعٌ تَرَى لَهُ
مِنَ الحُسنِ ظِلاً فَوقَ خَلقٍ مُكَمَّلِ