وهكذا عرفنا كيف يتحكم غشاء البلازما بمرور المواد إلى الخلية ، وتعلمنا أهمية غشاء الخلية والمواد التي يحتويها والتي تساهم في حماية الخلية من التلف. إقرأ أيضا: تفسير حلم رؤية الحمام الزغلول في المنام
185. 102. 113. 61, 185. 61 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:52. 0) Gecko/20100101 Firefox/52. 0
- صف كيف يتحكم الغشاء البلازمي في مرور المواد ؟ - التنوير الجديد
صف كيف يتحكم الغشاء البلازمي في مرور المواد ؟ - التنوير الجديد
النقل النشط
يحدث النقل النشط عند الحاجة إلى طاقة لنقل المواد من خلال الغشاء البلازمي، وهذه الطاقة ضرورية في هذه الخاصية. لأن المواد تمر من المنطقة ذات التركيز الأقل إلى المنطقة ذات التركيز الأعلى. وتأتي طاقة النقل النشط من جزئ يحمل الطاقة ويطلق عليه اسم جزئ ATP. ومن الأمثلة على خاصية النقل النشط: مضخة الصوديوم والبوتاسيوم، ونقل الحويصلات. قد يهمك: وظيفة الغشاء البلازمي في الخلية ووظائفه ومكوناته ؟
حركة المواد عبر غشاء الخلية
بعد تخليص بحث عن كيف يتم التحكم في الغشاء البلازمي عند مرور المواد من المهم معرفة كيفية حركة المواد خلال غشاء الخلية، حيث تتمثل حركة المواد خلال الغشاء البلازمي فيما يلي:
الانتشار البسيط:
وتتمثل في انتقال جزيئات المذاب والمواد من المنطقة ذات التركيز الأعلى إلى المنطقة ذات التركيز الأقل. ولا تحتاج هذه الخاصية إلى طاقة، على سبيل المثال: عملية تبادل الغازات في الرئتين. صف كيف يتحكم الغشاء البلازمي في مرور المواد ؟ - التنوير الجديد. الخاصية الأسموزية:
حيث تنتقل جزيئات المذاب من المحلول ذو التركيز الأقل إلى المحلول ذو التركيز الأعلى. ولا تحتاج هذه العملية إلى طاقة، على سبيل المثال إعادة امتصاص الماء في الأمعاء الغليظة وفي نفرونات الكلى.
كيف يتحكم الغشاء البلازمي في مرور المواد، يعتبر علم الاحياء احد اهم العلوم الموجودة في هذا الكون و يتم تدريسها في مختلف المراحل الدراسية وخاصة في المرحلة الثانوية، وتحمل هذه المادة العديد من المواضيع المهمة التي تعبر عن الكائنات الحية الموجودة في هذا الكون، وتفصل بشكل كبير كافه الامور الداخلية في جسم الإنسان والحيوانات و باقي الكائنات الحية، جميع الكائنات الحية تحتوي على غشاء بلازمي يتحكم في مرور المواد داخل الخلايا الموجودة في الجسم، ونجد هناك الكثير من الاستفسارات حول دور الغشاء البلازمي الموجود داخل الجسم، ومعرفة الأدوار الأساسية التي يقوم بها الغشاء البلازمي. الكثير من الطلاب يبحثون عن كيف يتحكم الغشاء البلازمي في مرور المواد، حيث يقوم الغشاء البلازمي بعدة أدوار فعالة وأساسية في سماح بعض الجزيئات بالمرور خلال هذا الغشاء، كما انه لا يسمح لبعض الجزيئات الاخرى بالمرور، ويتحكم بشكل جيد وفعال في مرور هذه الجزيئات او المواد عبرة.
عم يتساءلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون. افتتاح الكلام بالاستفهام عن تساؤل جماعة عن نبأ عظيم افتتاح تشويق ثم تهويل لما سيذكر بعده ، فهو من الفواتح البديعة لما فيها من أسلوب عزيز غير مألوف ، ومن تشويق بطريقة الإجمال ثم التفصيل المحصلة لتمكن الخبر الآتي بعده في نفس السامع أكمل تمكن. وإذا كان هذا الافتتاح مؤذنا بعظيم أمر كان مؤذنا بالتصدي لقول فصل فيه ، ولما كان في ذلك إشعار بأهم ما فيه خوضهم يومئذ يجعل افتتاح الكلام به من براعة الاستهلال. عم يتساءلون عن النبأ العظيم تفسير. [ ص: 7] ولفظ ( عم) مركب من كلمتين هما: حرف ( عن) الجار ، و ( ما) التي هي اسم استفهام بمعنى: أي شيء ، ويتعلق ( عم) بفعل ( يتساءلون) فهذا مركب. وأصل ترتيبه: يتساءلون عن ما ؛ فقدم اسم الاستفهام لأنه لا يقع إلا في صدر الكلام المستفهم به ، وإذ قد كان اسم الاستفهام مقترنا بحرف الجر الذي تعدى به الفعل إلى اسم الاستفهام وكان الحرف لا ينفصل عن مجروره ؛ قدما معا فصار: ( عما يتساءلون). وقد جرى الاستعمال الفصيح على أن ( ما) الاستفهامية إذا دخل عليها حرف الجر يحذف الألف المختومة هي به تفرقة بينها وبين ( ما) الموصولة. وعلى ذلك جرى استعمال نطقهم ، فلما كتبوا المصاحف جروا على تلك التفرقة في النطق ، فكتبوا ( ما) الاستفهامية بدون ألف حيثما وقعت ، مثل قوله تعالى: فيم أنت من ذكراها فبم تبشرون لم أذنت لهم عم يتساءلون مم خلق ، فلذلك لم يقرأها أحد بإثبات الألف إلا في الشاذ.
ويؤكد ذلك أيضا ، كثرة إنكارهم وشدة اختلافهم في البعث أكثر منهم في البعثة وفي القرآن ، فقد أقر أكثرهم ببلاغة القرآن ، وأنه ليس سحرا ولا شعرا ، كما أقروا جميعا بصدقه - عليه السلام - وأمانته ، ولكن شدة اختلافهم في البعث كما في أول سورة " ص " و " ق " ، ففي " ص " قال تعالى: وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب [ 38 \ 4 - 5]. وفي " ق " قال تعالى: بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد ، فهم أشد استبعادا للبعث مما قبله ، - والله تعالى أعلم -.
فيجوز أن تكون مستعملة في حقيقتها بأن يسأل بعضهم بعضا سؤال متطلع للعلم; لأنهم حينئذ لم يزالوا في شك من صحة ما أنبئوا به ، ثم استقر أمرهم على الإنكار. ويجوز أن تكون مستعملة في المجاز الصوري ؛ يتظاهرون بالسؤال وهم موقنون بانتفاء وقوع ما يتساءلون عنه ، على طريقة استعمال فعل " يحذر " في قوله تعالى: يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة فيكونون قصدوا بالسؤال الاستهزاء. وذهب المفسرون فريقين في كلتا الطريقتين ، يرجح كل فريق ما ذهب إليه ، والوجه حمل الآية على كلتيهما; لأن المشركين كانوا متفاوتين في التكذيب ، فعن ابن عباس: لما نزل القرآن كانت قريش يتحدثون فيما بينهم ؛ فمنهم مصدق ومنهم مكذب. وعن الحسن ، وقتادة مثل قول ابن عباس ، وقيل: هو سؤال استهزاء أو تعجب ، وإنما هم موقنون بالتكذيب. فأما التساؤل الحقيقي فأن يسأل أحد منهم غيره عن بعض أحوال هذا النبأ ، فيسأل المسؤول سائله سؤالا عن حال آخر من أحوال النبأ ؛ إذ يخطر لكل واحد في ذلك خاطر غير الذي خطر للآخر ، فيسأل سؤال مستثبت ، أو سؤال كشف عن معتقده ، أو ما يوصف به المخبر بهذا النبأ ، كما قال بعضهم لبعض أفترى على الله كذبا أم به جنة وقال بعض آخر: أإذا كنا ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون إلى قوله: إن هذا إلا أساطير الأولين.
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (٢) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (٣) كَلا سَيَعْلَمُونَ (٤) ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ (٥) ﴾. يقول تعالى ذكره: عن أي شيء يتساءل هؤلاء المشركون بالله ورسوله من قريش يا محمد، وقيل ذلك له ﷺ، وذلك أن قريشا جعلت فيما ذُكر عنها تختصم وتتجادل في الذي دعاهم إليه رسول الله ﷺ من الإقرار بنبوّته، والتصديق بما جاء به من عند الله، والإيمان بالبعث، فقال الله لنبيه: فيم يتساءل هؤلاء القوم ويختصمون، و"في" و"عن" في هذا الموضع بمعنى واحد. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع بن الجراح، عن مِسعر، عن محمد بن جحادة، عن الحسن، قال: لما بُعِث النبيّ ﷺ جعلوا يتساءلون بينهم، فأنزل الله: ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾ يعني: الخبر العظيم. قال أبو جعفر، ثم أخبر الله نبيه ﷺ عن الذي يتساءلونه، فقال: يتساءلون عن النبأ العظيم: يعني: عن الخبر العظيم. واختلف أهل التأويل في المعنيّ بالنبأ العظيم، فقال بعضهم: أريد به القرآن. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ﴿عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾ قال: القرآن.