الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة،
والله أعلم.
- حكم التهنئة بيوم الجمعة برميل
- حكم التهنئة بيوم الجمعة اليوم
- حكم التهنئة بيوم الجمعة استمرار هطول الأمطار
- حكم من ادعى أنه من آل البيت ودعا إلى مبايعته
- التفريغ النصي - شرح العقيدة الواسطية [21] - للشيخ يوسف الغفيص
- حقوق آل البيت النبوي - موقع مقالات إسلام ويب
- توقير آل البيت - منتقى المقالات| قصة الإسلام
حكم التهنئة بيوم الجمعة برميل
[1]
حكم قول جمعة مباركة
لا شكَّ في أنَّ يوم الجمعة هو يوم عيد عند المُسلمين، حيث أنَّ أعياد المُسلمين هي ثلاث يوم الجمعة وعيد الأضحى وعيد الفطر، وقد ورد التأكيد على أنَّ يوم الجمعة هو عيدٌ للمسلمين في قول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ هذا يومٌ جعله اللهُ عيدًا للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعةِ فلْيغْتَسِلْ، و إن كان طِيبٌ فليمَسَّ منه، وعليكم بالسِّواكِ" [2] ، إلَّا أنَّ التهنئة في هذا اليوم المُبارك هو أمرٌ لم يرد فيه شيء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسلفه الصالح، وفيما يلي نذكر فتاوى بعص شيوخ الإسلام في قول جمعة مباركة. حكم قول جمعة مباركة ابن باز
أكَّد الشيخ ابن باز على أنَّ كل أمر يقوم به المرء بقصد التعبّد وهو لم يكن موجودًا في زمن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولا في زمن الصحابة الكرام، فهو من البدع ومُستحدثات الأمور التي تؤدي إلى الضلال وليس على المؤمن اتّباعها، والسير على خُطاها، وكذلك المداومة على التهنئة بيوم الجمعة والقول في كل جمعة جمعة مُباركة فهو أمرٌ لم يرد عن رسول الله أو صحابته وهو من البدع، لذا فهو أمرٌ غير مشروع، والله أعلم. حكم قول جمعة مباركة ابن عثيمين
ذهب الشيخ ابن عثيمين إلى القول بأنَّ المعايدة في الأعياد بشكل عام هي أمرٌ من العادات وليس من الدين، وقال أيضًا أنَّ هذا الأمر هو أمرٌ واسع يحتمل أن يكون جائز، كما أكَّد على ذلك من خلال فتواه التي قال فيها: "التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضًا ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام"، والله أعلم.
حكم التهنئة بيوم الجمعة اليوم
ولم تنقل تهنئة الجمعة عن أصحابه رضي الله عنهم، ولا عن السلف رحمهم الله تعالى، لكن الذي أميل إليه هو البعد عن التحريم في مثل هذه الأمور، وإنما الأمر بالجواز هو الأليق والأقرب إلى روح الشريعة الإسلامية الغراء، وذلك لما يلي:
أن التهنئة في الجمعة وفي غيرها من أمور العادات لا العبادات، وما كان من أمور العادات ففيه متسع كبير. أن الأصل في هذه العادات الإباحة، ويبقى الأمر على إباحته ما لم يرد في ذلك نص يحرم. أنه لم يرد نص يمنع من مثل هذه التهنئة، وما لم يرد نص يمنع فيبقى الأمر على أصله، والأصل في الأشياء الإباحة. أن هذا من التحية التي يتعارف عليها الناس، وما لم يكن في التحية مخالفة فلا بأس بها. حكم التهنئة بيوم الجمعة اليوم. أن المقصود من التهنئة التودد وإظهار الفرح والسرور، وليس هناك من مانع أن يسر العبد ويفرح بما وفقه الله من إتيان طاعة، والله يقول {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} [يونس: 58]. لا مانع من هذه التهنئة ما دامت مصحوبة بالتذكير بما في يوم الجمعة من سنن وآداب. قياس ذلك على التهنئة بيومي الفطر والأضحى، فحيث جازت التهنئة في العيد السنوي فلا مانع منها في العيد الأسبوعي، وقد نقلت التهنئة عن الصحابة والتابعين في عيدي الفطر والأضحى.
حكم التهنئة بيوم الجمعة استمرار هطول الأمطار
وذكر مركز الفتوى بإشراف د. عبد الله الفقيه:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام. ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته. فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد). رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة. وحين سُئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله عن حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة والتي تُختتم بقول " جمعة مباركة "، قال:
" ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ، فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه "
وسُئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي – رحمه الله – عن مشروعية تدول قول " جمعة مباركة ":
فأجاب بقوله: لم نعرف هذا عن السلف. ملتقى الأحبة في الله. وسُئل الشيخ العالم عبد المحسن العباد " بناء على أن يوم الجمعة يوم عيد، هل يجوز التهنئة فيه كأن يُقال: جمعة مباركة أو جمعة متقبلة:
فأجاب: والله ما نعلم شيئا يدل على هذا ، أما بالنسبة لعيد الفطر ، والعيدين فقد جاء عن الصحابة أنه كان إذا لقي بعضهم بعضا قال: " تقبل الله منا ومنكم " أو " تقبل الله طاعتكم "
وأجاب الشيخ العالم مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ عن حكم قول " جمعة مباركة ":ما لها أصل، يبثون في الجوال يوم الجمعة: " جمعة مباركة " ، هي الجمعة مباركة بلا شك ، وأن الله تعالى خصنا به ، وقد أضل عنه اليهود والنصارى، لكن التهنئة به كل جمعة ما أعلم له أصلا.
ولكن هناك بعض الشيوخ الذين أباحوا التهنئة بيوم الجمعة من باب التهنئة، كالتهنئة بأوائل الشهور والسنين كالشيخ عبد الله المطلق، فيقول المنذري: سُئل الحافظ أبا الحسن المقدسي عن التهنئة في أوائل الشهور والسنين أهو بدعة أم لا ؟
فأجاب بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك. قال: والذي أراه أنه مباح، ليس لسنة ولا بدعة
وهنا، نصل إلى أن غالبية الشيوخ لا ترى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة بقول " جمعة مباركة " وأن ذلك بدعة مستحدثة، فدعونا نعظم هذا اليوم حقًا بالتقرب إلى الله بعبادته على أتم وجه وفعل الأعمال الصالحة.
وبذلك نصل إلى ختام المقال الذي يوضح مرسوم التهنئة بيوم الجمعة ويؤكد أن هذا غير مقبول. الفضائل التي خصصها الله تعالى لهذا اليوم المبارك. المراجع
^ ما هو حكم تحية يوم الجمعة؟ ، 11/27/2021
↑ صحيح الجامع ، عبيد بن السقا ، وابن عباس ، الألباني ، 2258 ، صحيح. ^ مبروك يوم الجمعة.. رؤية الشريعة 27/11/2021
^ ، تقرير ما يقوله المسلم للمسلم يوم الجمعة المباركة ، 11/27/2021
^ ، السنة والآداب ، الجمعة 27/11/2021
^ ، فضائل الجمعة 27/11/2021
185. 102. 113. ما حكم التهنئة بيوم الجمعة. 216, 185. 216 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:53. 0) Gecko/20100101 Firefox/53. 0
إذاً: لا يجوز أن يقع في كلام بعض الناس ما هو من التقصير في شأن آل البيت، فكما قلنا: إن لهم قدراً، وإن لهم اختصاصاً، وإن محبتهم من الإيمان بالله ورسوله، ومن تصديق الله ورسوله.
حكم من ادعى أنه من آل البيت ودعا إلى مبايعته
السؤال:
ما حكم من يبغض آل بيت الرسول ﷺ ولا يواليهم؟
الجواب:
هذا منكر عظيم، لا يجوز هذا، يجب المحبة في الله، والبغض في الله، ما هو خاص بآل بيت النبي ﷺ يجب على كل مسلم أن يحب في الله، ويبغض في الله، يحب المؤمنين، ويكره الكافرين، ويحب أهل بيت رسول الله المؤمنين. أما من كان كافرًا منهم فهو يبغضه في الله أبو لهب من أهل البيت يجب إبغاضه في الله، وأبو طالب من أهل البيت يجب إبغاضه في الله، ويحب أهل البيت المؤمنين كعلي والحسن، والحسين، وفاطمة، وغيرهم ممن جاء بعدهم من المؤمنين إلى يومنا هذا، ممن كان منهم من أهل الإيمان من بني هاشم، يحبهم في الله كما يحب غيرهم من تميم، ومن قحطان، ومن فلان ومن فلان، حتى العبد المملوك يحب في الله إذا كان مطيعًا لله . ومن كان كافرًا بالله يبغض في الله، ولو كان من أولاد الأنبياء، يجب إبغاضه في الله فالحب في الله والبغض في الله على حسب طاعة الله ورسوله، لا على حسب الأنساب، فالرسول ﷺ قال: أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي يعني: في محبتهم، وإعطائهم حقوقهم، وعدم إيذائهم، وهكذا بقية المؤمنين يجب أن يحبوا في الله، وألا يؤذوا، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا [الأحزاب:58].
التفريغ النصي - شرح العقيدة الواسطية [21] - للشيخ يوسف الغفيص
حديث الغدير هو حديث زيد بن أرقم في الصحيح، وإن كانت الشيعة قد زادت فيه زيادات كثيرة، لكن فيه أن النبي قال: ( إني تارك فيكم الثقلين)، وجاءت الرواية: ( كتاب الله وأهل بيتي). حقوق آل البيت النبوي - موقع مقالات إسلام ويب. فهل كان السياق أن الثقلين هما: الكتاب وآل البيت، أم أن قوله: (وآل بيتي) هذا كان من باب الاستئناف وليس من باب العطف؟ هذه مسألة. لكن لو فرضنا جدلاً أن الثقلين الذين قصد النبي صلى الله عليه وسلم أنه تركهما هما: كتاب الله وآل البيت، فهذا لا جديد فيه، إذا فسرناه بهذا التفسير أنه ترك فينا ثقلين: كتاب الله وآل البيت، أما كتاب الله فالمقصود من تركه فينا أن يُتدين به، فحق كتاب الله الإيمان به والعمل، وحق آل البيت محبتهم وتوقيرهم والإحسان إليهم.. وهلم جراً من المسائل المناسبة لهم. فمن يقول: إن النبي قال: تركت فيكم كتاب الله وآل بيتي، نقول: نعم، هذا وصية من الرسول عليه الصلاة والسلام بكتاب الله ووصية منه بآل البيت، ولا نعترض على هذا، فهذا صحيح، وقد قاله صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة، وليس حكماً جديداً اختص بغدير خم، فحتى لو لم ينطق به الرسول عليه الصلاة والسلام فهذه الوصية حكمها ثابت في القرآن وفي السنة كثيراً.
حقوق آل البيت النبوي - موقع مقالات إسلام ويب
هذه هي حقوق آل بيت النبي، وتلك هي مكانتهم، فمن أنزلهم فيها فقد رشد وهدي إلى صراط مستقيم، ومن غلا فيهم أو أجحف في حقهم، فقد ضل سواء السبيل.
توقير آل البيت - منتقى المقالات| قصة الإسلام
انتهى. وكلمة الثقلين تطلق أيضًا على الجن والإنس. [2] رواه مسلم (2408). [3] رواه البخاري (3713). [4] فتح الباري، شرح الحديث المتقدم. [5] انظر: "الصحيح المسند من فضائل آل بيت النبوة" لأم شعيب الوادعية. [6] رواه مسلم (1072) عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث. [7] مجموع الفتاوى (3/407). توقير آل البيت - منتقى المقالات| قصة الإسلام. [8] (1/180- 182)، "حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار"، تأليف محمد بن عمر بحرق الحضرمي الشافعي، دار النشر: دار الحاوي - بيروت - 1998م، الطبعة الأولى، تحقيق محمد غسان نصوح عزقول. [9] قال البخاري: وقال ابن إسحاق: عبد شمس وهاشم. انتهى. [10] تفسير قوله تعالى: "قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى" (الشورى: 23). [11] منهاج السنة النبوية (4/599). [12] ونصه: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل اصطفى كنانة من ولد إسماعيل عليه الصلاة والسلام، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم". رواه مسلم (2276) وغيره. [13] رواه البخاري (3140). [14] أخرجه البخاري (3370)، ومسلم (406)، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه. [15] رواه البخاري (3712)، ومسلم (1759).
وموسى عليه السلام حصل له أنه جاء للميقات وكلمه ربه، ولم يحصل لمحمد صلى الله عليه وسلم أنه كلمه ربه وهو في الدنيا وهو في أحد جبال مكة أو ما إلى ذلك لكن هذا الاختصاص الذي عرض لموسى لا يوجب أن يكون موسى أفضل من محمد. كذلك عيسى عليه السلام رفعه الله إليه، وليس هو أفضل من محمد عليه الصلاة والسلام. التفريغ النصي - شرح العقيدة الواسطية [21] - للشيخ يوسف الغفيص. أما ما تقوله الشيعة من أنه لا ولاء إلا ببراء.. فإنه يلزم منه التكفير لآل البيت، فهم يقصدون أنه لا ولاء لـ علي إلا بالبراء من أبي بكر و عمر ، والتاريخ يحفظ حفظاً قطعياً أن هناك أعياناً من آل البيت كانوا موالين لـ أبي بكر و عمر و عثمان و علي ، وهذا هو الأصل فيهم، وهكذا كان شأن أبي بكر أنه كان موالياً لـ علي ومحباً له، وكان علي بن أبي طالب موالياً لـ أبي بكر ، فإذا قيل:لا ولاء إلا ببراء؛ لزم من ذلك التكفير حتى لآل البيت؛ لأنهم ما كانوا يتبرءون من أبي بكر و عمر ، وما نقل عن إمام من أئمة آل البيت أنه تبرأ من أبي بكر.