ينقسم الأنصار إلى قبيلتين هم الأوس والخزرج، كان هناك قبيلة أم تجمع ما بين القبيلتين تسمى (بني قيلة). لأن الأنصار جميعًا وقفوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام، لهذا فقد جعل حبهم من الإيمان وبغضهم من النفاق. شاهد أيضًا: حديث عن فضل شهر رمضان
لقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من حديث نبوي شريف يشير إلى حبه الأنصار، من هذه الأحاديث ما يلي:
ذكر في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار «لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق». حديث أنس عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (آيَة الإيمانِ حب الأَنْصارِ، وَآيَة النِّفاقِ بغض الأَنْصارِ). متفق عليه. حديث الْبَراء قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (الأنصار لا يحبُّهُمْ إِلاَّ مؤمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ منافِق، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ). متفق عليه. ( من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله) صحيح الجامع 5953
( لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629)
( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله، إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه)
مقالات قد تعجبك:
حديث يدل على محبة الرسول للأنصاري
يوجد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار ومنها:
قال البخاري -رحمه الله- (ج7 ص114): حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا شعبة.
حديث على محبة الرسول للانصار | المرسال
حديث يدل على محبة الرسول للانصاري ؟، فهم الذين ساندوا النبي وعاونوه عندما هاجر إليهم، حيث أنه منذ نزول الدعوة على رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس لعبادة الله وحده تعرض للكثير من الأذى لمنعه من نشر تلك الدعوة، وكان ذلك في مدينة مكة المكرمة آنذاك، فأصبح من الصعب عليه الاستمرار في هذا المكان الذي لم يعد آمناً له في الدعوة. ليقرر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الهجرة إلى المدينة المنورة ليستكمل مسيرته في نشر الدعوة الإسلامية، وكان ذلك في العام الرابع عشر من البعثة، واستقبله أهل المدينة بحفاوة شديدة، ومن خلال موسوعة سنتعرف بالتفصيل أكثر عن الأنصار والتعرف على أبرز حديث يدل على محبة الرسول للانصار. من هم الأنصار؟
هم جماعة من الصحابة ينتمون إلى قبيلتي الأوس والخزرج، وقد أطلق عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الاسم لأنهم ساندوا النبي ودعموه ونصروه في الوقت الذي لاقى فيه هجوماً وعداءاً شديداً ومحاولات لتعطيل مسيرته في نشر الدعوة الإسلامية. عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ومعه المهاجرين، وجدوا أحسن الاستقبال من الأنصار الذين أكرموهم وفضلوهم على أنفسهم على الرغم من ضيق الرزق.
حديث يدل على محبة الرسول للانصار. - العربي نت
أقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الملك قبل النوم وأوقات قراءتها
الحديث الأول عن حب الأنصار
هناك أحاديث نبوية شريفة كثيرة وردت عن الأنصار منها أكثر من حديث يدل على محبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- للأنصار كما يلي:
روى البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "آيَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأنْصَارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنْصَارِ ". بين الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من كمال الإيمان عند المسلم حب الأنصار، وذلك لوفائهم بما عاهدوا عليه الله ورسوله من نصرة الله ورسوله وإيواء المسلمين المهاجرين إليهم. كما أنهم آمنوا بالله، ونصروا رسوله وصحابته المهاجرين في وقت ضعفهم وعسرتهم وقلتهم وقدموا أسمى معاني الوفاء والإخلاص والإخاء والإيثار وأثبتوا ذلك بتضحيتهم في سبيل الدعوة إلى الله. لقد سُمي الأنصار بهذا الاسم لنصرتهم الله ورسوله، فجعل الله ورسوله محبتهم من تمام حب الله ورسوله، وهذا من التشريف لهم في الدنيا والآخرة، وفضل من الله يتفضل به على من يشاء من عباده كما اقتضت حكمته جل وعلا. إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر أن حبهم من تمام الإيمان وحسب بل ذكر أن بغضهم من علامات النفاق، وفي ذلك تحذير من بغض الأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم.
حديث يدل على محبة الرسول للأنصار - موقع كل جديد
[1]
فضائل الأنصار
تجسد الكرم والإثار في مجتمع كامل وهو مجتمع الأنصار رضي الله عنهم، وفيما يلي بعض من فضائلهم:
أثنا الله عليهم في كتابه العزيز، فقال تعالى:"وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ". [1]
حُبُّ الأنصار من الإيمان، وبغضهم آية النفاق، وقد أحبَّهم النبي -صلى الله عليه وسلم-حبًّا شديدًا، وأحبُّوه حبًّا يندُر مثلُه. دعا لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- ولذراريهم بالمغفرة، فقال: اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار. كرمهم مع المهاجرين، فأعطوهم أموالهم رغم حاجتهم إليها فقال تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ " [1] ، ثم شهد الله تعالى لهم بالفلاح جزاء لهم على هذه الأعمال الجليلة. بذلوا أنفسهم ودمائهم في سبيل الدين، وحماية رسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث يدل على أهمية المحبة بين المسلمين
حرص الإسلام على دوام الألفة والمودة بين أفراد المجتمع المسلم وحذر من الشحناء والبغضاء فيما بينهم، وفيما يلي بعض الأحاديث التي دلت على أهمية محبة المسلم لأخيه المسلم:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ والخميسِ فيُغفَرُ لكلِّ عبدٍ مُسلِمٍ لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا إلَّا رجُلًا كانت بيْنَه وبيْنَ أخيه شحناءُ فيُقالُ: أنظِروا هذينِ حتَّى يصطلِحا".
روى مسلم بإسناده إلى عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأنصار: (لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله). قال شعبة: (قلت لعدي: سمعته من البراء؟ قال: إياي حدث). وفي رواية الحافظ الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحب الأنصار فبحبي أحبهم، ومن أبغض الأنصار فببغضي أبغضهم)
جاء عن الإمام أحمد بإسناده إلى البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله).
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما مقالة بلغتني عنكم، وجدة وجدتموها علي في أنفسكم؛ ألم آتكم ضلالًا، فهداكم اله تعالى، وعالةً فأغناكم الله، وأعداءً فألف الله بين قلوكم؟". قصة محبة النبي للانصار
فعدد بذلك نعمًا أعظم من الغنائم التي حزنوا عليها، فكانت كلمات ذلك ثقيلة الوقع عليهم لما فيها من العتاب من النبي صلى الله عليه وسلم لهم على موقفهم ذاك. فأجاب الأنصار في أدب: لله ورسوله الفضل والمن، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم رفع روحهم المعنوية في علاج من نوع آخر، فقال "أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم، ولصدقتم: جئتنا طريدًا فآويناك، وعائلًا فواسيناك، وخائفًا فأمناك، ومخذولًا فنصرناك، ومكذبً فصدقناك". ثم قال: أوجدتم في أنفسكم معسر الأنصار لعاعة من الدنيا تألفت بها قومًا ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله في رحالكم؟". ثم قال: فوالذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس شعبًا، وسلكت الأنصار شعبًا لسلكت شعب الأنصار". ثم قال:"اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار"، فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، ثم طلب منهم الصبر على فراقه بعد موته، فقال: "إنكم ستلقون بعدي أثرةً شديدةً، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض".
القعقاع (📗) (📚) (📖)
6 2019/07/12
(أفضل إجابة) نعم صحيح..
الافعال دليل على الجدية والصحة.. عكس الأقوال التي قد تكون مجرد كلام وفقط..
الأفعال أبلغ من الأقوال.
الأفعال ابلغ من الأقوال - YouTube
Pin on Top Inspirational Quotes أشهر مقولات إلهامية