حفلت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بالحث على الدعوة إلى الخير كما في الحديث الشريف، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" رواه مسلم. حديث: من دل على خير، فله مثل أجر فاعله. ما يرشد إليه حديث من دل على خير فله أجر فاعله من الواجب على كل مسلم أن يكون داعية إلى الله، حيث يتمثل فيم الإسلام السمحة في أفعاله وأقواله، وورد الأمر بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وتوحيده واتباع أوامره واجتناب نواهيه في مواطن كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كالحديث المذكور سلفا. ذات صلة: بماذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في أول الدعوة؟ ومن هذا أيضا حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا" رواه مسلم. ويرسخ الإيمان في النفس بإبلاغ الآخرين وتعريفهم بما استقر لديك من إيمان، وتكون أفعالك مطابقة لأقوالك وأن يكون سلوكك وفق ما تؤمن به، أي تراقب الله تعالى في كل تصرفاتك وتوقن بأنه سبحانه مطلع عليك، وبهذا تكون مثالا وقدوة لغيرك وبذلك تكون داعيا إلى الله.
شرح حديث (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله - Youtube
من دل علي خير فله مثل اجر فاعله - YouTube
173 - شرح حديث من دل على خير فله مثل أجر فاعله / الشيخ : عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر - Youtube
2018-03-23
أخلاقنا الإسلامية, التوعية النوعية, زاد الدعاة, صور, كاتب, ملفات وبطاقات دعوية
1, 646 زيارة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم
0
تقييم المستخدمون:
كن أول المصوتون!
حديث: من دل على خير، فله مثل أجر فاعله
18-03-2003, 01:17 AM
#1
مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ
مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ " رواه مسلم
هَلْ لَدَيْكَ بَرِيْدٌ إِلِكْتُرُوني فِي هَذَا المَوْقِعِ ؟
الحمد لله القائل في كتابه: " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى " [ المائدة: 2] ، والصلاة والسلام على القائل: " مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ " [ رواه مسلم]. 173 - شرح حديث من دل على خير فله مثل أجر فاعله / الشيخ : عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر - YouTube. لا يشك مستخدمٌ للشبكة العنكبوتية " إنترنت " أهمية البريد الإلكتروني بالنسبة له ، فهو وسيلة اتصال مهمة مع العالم الخارجي ، وسيلة قربت البعيد ، ووفرت الوقت ، وقد تسابق كثيرٌ من المواقع العالمية مثل الياهو ، والهوت ميل وغيرهما إلى تقديم هذه الخدمة لأنها تُكثرُ من عدد الداخلين عليها ، ويرافق ذلك الدعاية الكثيرة التي تجذب المستخدم للبريد لكي يدخل عليها. وفي الحقيقة أن غالب خدمات البريد الإلكتروني متشابهة جدا ، بل قد يسرق بعضهم من بعض التقنيات التي عند الآخر ، والمنافسة على أشدها بينهم في هذا الجانب لتقديم أفضل الخدمات البريدية عبر الإنترنت. والذي دعاني لكتابة هذا الموضوع موقع يقدم هذه الخدمة مثله مثل غيره من المواقع التي تقدمها ، مع فروق نذكرها لاحقا ، وقد رأيت أن كثيرا من المسلمين غفلوا ، وجهلوا عن هذا الموقع ، وهو موقع " طريق الإسلام " وقبل أن أتطرق للفروق بينه وبين غيره من المواقع الأخرى التي تقدم خدمة البريد الإلكتروني المجاني لا بد لي من ذكر نبذة يسيرة عن موقع " طريق الإسلام " ، لأن كثيرا من المسلمين الذين يدخلون على الشبكة العنكبوتية " الإنترنت " لا يعرفون عن هذا الموقع شيئا ، وإليكم لغة الأرقام ماذا تقول عن الموقع:
1 - الموقع بلغة الأرقام.
قال ﷺ: ( من دل على خيرٍ فله مثل أجر فاعله ) مسلم - Youtube
و رابعا: إنّ مضمون الحديث وإن كان مشهورا بين الفريقين (118) ، ولكنّ الاستدلال به في غير موضعه ، ويتبين ذلك حينما نتأمل القرائن المحفوفة بالخبر. قال ابن الأثير: «.. لأنّ النّبي صلىاللهعليهوآله لم يسنّها لهم ، وإنّما صلاّها ليالي ثمّ تركها ، ولم يحافظ عليها ، و لا جمع النّاس لها ، ولا كانت في زمن أبي بكر... شرح حديث (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله - YouTube. »
روى أحمد بن حنبل باسناده عن جرير قال: «كنّا عند رسول اللّه صلىاللهعليهوآله في صدر النهار ، قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتاني النمار أو العباء ، متقلّدي السّيوف ، عامتهم من مضر بل كلّهم من مضر ، فتغيّر وجه رسول اللّه صلىاللهعليهوآله لما رأى بهم من الفاقة. قال: فدخل ثمّ خرج ، فأمر بلالاً ، فأذّن وأقام ، فصلّى ، ثمّ خطب فقال: يا أيّها الناس اتّقوا ربّكم الّذي خلقكم من نفس واحدة إلى آخر الآية إنّ اللّه كان عليكم رقيبا (119). وقرأ الآية الّتي في الحشر: و لتنظر نفس ما قدّمت لغد (120) ، تصدّق رجل من ديناره ، من درهمه ، من ثوبه ، من صاع برّه ، من صاع تمره ، حتّى قال: ولو بشقّ تمرة. قال: جاء رجل من الأنصار بصرّة كادت كفه تعجز عنها ، بل قد عجزت ، ثمّ تتابع النّاس حتّى رأيت كومين من طعام وثياب ، حتى رأيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يتهلّل وجهه ، يعني كأنه مذهبة ، فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: «من سنّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده ، من غير أن ينتقص من أجورهم شيء ، ومن سنّ في الإسلام سنّة سيّئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده ، من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء» (121).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه
الله:
" يكتب له صلى الله عليه وسلم أجر كل ما عملته الأمة ، فكل ما عملنا من خير وعمل
صالح من فرائض ونوافل ، فإنه يكتب أجره للرسول عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه هو الذي
علمنا " انتهى من " شرح رياض الصالحين " لابن عثيمين (2/258). فإذا علَّمت أحدًا شيئا من
الأذكار ، فلك من الأجر مثل أجور كل من تعلموا هذه الأذكار ممن علمتهم أنت إلى يوم
القيامة. والله أعلم.
قوله تعالى: ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد
قوله تعالى: ولقد خلقنا الإنسان يعني الناس ، وقيل: آدم. ونعلم ما توسوس به نفسه أي: ما يختلج في سره وقلبه وضميره ، وفي هذا زجر عن المعاصي التي يستخفي بها. [ ص: 10] ومن قال: إن المراد بالإنسان آدم; فالذي وسوست به نفسه هو الأكل من الشجرة ، ثم هو عام لولده. والوسوسة حديث النفس بمنزلة الكلام الخفي. قال الأعشى: تسمع للحلي وسواسا إذا انصرفت كما استعان بريح عشرق زجل وقد مضى في " الأعراف ". ونحن أقرب إليه من حبل الوريد هو حبل العاتق وهو ممتد من ناحية حلقه إلى عاتقه ، وهما وريدان عن يمين وشمال. روي معناه عن ابن عباس وغيره وهو المعروف في اللغة. والحبل هو الوريد فأضيف إلى نفسه لاختلاف اللفظين. وقال الحسن: الوريد الوتين وهو عرق معلق بالقلب. وهذا تمثيل للقرب; أي: نحن أقرب إليه من حبل وريده الذي هو منه ، وليس على وجه قرب المسافة. ولقد خلقنا الانسان خالد. وقيل: أي: ونحن أملك به من حبل وريده مع استيلائه عليه. وقيل: أي: ونحن أعلم بما توسوس به نفسه من حبل وريده الذي هو من نفسه; لأنه عرق يخالط القلب ، فعلم الرب أقرب إليه من علم القلب ، روي معناه عن مقاتل قال: الوريد عرق يخالط القلب ، وهذا القرب قرب العلم والقدرة ، وأبعاض الإنسان يحجب البعض البعض ولا يحجب علم الله شيء.
ولقد خلقنا الانسان من صلصال كالفخار
والذي هو أولى بتأويل الآية أن يكون الصلصال في هذا الموضع الذي له صوت من الصلصلة، وذلك أن الله تعالى وصفه في موضع آخر فقال خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ فشبهه تعالى ذكره بأنه كان كالفخَّار في يُبسه. ولو كان معناه في ذلك المُنتِن لم يشبهه بالفخارِّ، لأن الفخار ليس بمنتن فيشبَّه به في النتن غيره. وأما قوله ( مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) فإن الحمأ: جمع حَمْأة، وهو الطين المتَغيِّر إلى السواد. وقوله ( مَسْنُونٍ) يعني: المتغير. واختلف أهل العلم بكلام العرب في معنى قوله ( مَسْنُونٍ) فكان بعض نحويِّي البصريين يقول: عني به: حمأ مصورّ تامّ. وذُكر عن العرب أنهم قالوا: سُنّ على مثال سُنَّة الوجه: أي صورته. قال: وكأن سُنة الشيء من ذلك: أي مثالَه الذي وُضع عليه. قال: وليس من الآسن المتغير، لأنه من سَنَن مضاعف. وقال آخر منهم: هو الحَمَأ المصبوب. قال: والمصبوب: المسنون، وهو من قولهم: سَنَنْت الماء على الوجه وغيره إذا صببته. وكان بعض أهل الكوفة يقول: هو المتغير، قال: كأنه أخذ من سَنَنْت الحَجَر على الحجر، وذلك أن يحكّ أحدهما بالآخر، يقال منه: سننته أسنُه سَنًّا فهو مسنون. القران الكريم |وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ. قال: ويقال للذي يخرج من بينهما: سَنِين، ويكون ذلك مُنْتنا.
ولقد خلقنا الانسان خالد
وهل إنَّ صيرورة هذا الطين حمأً مسنوناً قابلاً للتشكُّل يُخرجه عن حقيقة أنَّه ترابٌ وطين؟! وهل بعد أنْ يجفَّ فيُصبح صلصالاً كالفخار يخرج عن حقيقة أنَّه ترابٌ صار طيناً ثم جفَّ فصار فخاراً؟! ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من . [ ق: 16]. مالكم كيف تحكمون؟!! لمَ الإشارة لتلك المراحل؟
وأما لماذا يُشير القرآن تارةً للمرحلة الأولى من خلق الإنسان الأول، وهي التراب، وتارةً للمرحلة الثانية وهي الطين، وأخرى للمرحلة الثالثة وهي الطين اللازب، ثم إلى المرحلة الرابعة وهي الحمأ المسنون، ثم إلى المرحلة الخامسة وهي الصلصال فذلك لأنَّ القرآن ليس كتاباً في علم الأحياء، وهو إنَّما يُشير إلى مبدأ خلق الإنسان لغرض التعريف بواقعه أو لغرض وعظه وتذكيره بأنَّه إنَّما خُلق من مادةٍ لم تكن أشرف المواد والعناصر ولا هي أقواها، فلا معنى للإستكبار والتمرُّد، وهذا المقدار من الغرض يكفي لتحقيقه الإشارة إلى ما بيَّنه القرآن في مبدأ خلق الإنسان الأول. عدم التصدِّي لبيان الترتيب بين المراحل:
وأما عدم تصدِّيه لبيان تسلسُل هذه المراحل فلأنَّها من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى بيان، فإذا قال القرآن إنَّ الإنسان خُلق من تراب وقال في موردٍ آخر إنَّه خُلق من طين وإنَّه خُلق من صلصال فإنَّ مقتضى طبع هذه العناوين انْ يكون التراب أولاً والطين ثانياً والصلصال الذي هو الطين اليابس ثالثاً، فوضوح الترتُّب بين هذه العناوين أغنى عن التصدي لبيان تسلسلها.
ولقد خلقنا الانسان من ماء مهين
أمثلة توضيحيَّة:
وكمثال واضحٍ على ذلك ما يُقال: إنَّ الإنسان مكوَّنٌ من دمٍ وعصب، ويُقال في موردٍ آخر إنَّ الإنسان مكوَّن من لحمٍ وعظم، ويُقال في موردٍ ثالث: إنَّ الإنسان أكثر ما يتكوَّن منه هي السوائل. وكذلك ما يُقال في مبدأ خلق النبات فإنَّه تارةً يُقال: إنَّ مبدأ خلق النبات ماءٌ وتراب، ويُقال في موردٍ آخر إنَّ مبدأ خلق النبات بذورٌ وسماد، ويُقال في موردٍ ثالث إنَّ مبدأ خلق النبات حرثٌ وغرسٌ ومطر، وليس بين هذه الفقرات تناقض، فمجموع ما إشتملت عليه هذه الفقرات هو مبدأ خلق النبات حقيقةً، وأما إغفال ذكر العناصر التفصيليَّة التي هي مبدأ خلق النبات فمنشأه انَّ المتكلم بهذه الفقرات لم يكن بصدد التعليم والشرح العلمي لمبدأ خلق النبات فإنَّ ذلك خارج عن مورد غرضه، فالمناسب في مثل هذه المقامات هو البيان الإجمالي دون التفصيلي. وأما عدم الترتيب بين هذه الحقائق فلأنَّ كلَّ واحدةٍ من هذه الحقائق إنَّما تُذكر لغرض الإستشهاد بها على معنىً من المعاني يريد المتكلم إيصاله إلى المتلقِّي، فهو إنَّما يستشهد بالحقيقة المناسبة لذلك المعنى الذي يُراد إيصاله إلى ذهن المتلقِّي، فالترتيب ليس متعلقاً لغرضه، ومتى ما توقَّف بيان المعنى الذي يُراد إيصاله على الترتيب فإنَّ عليه في مثل هذا الفرض أنَّ يرتِّب بين الحقائق وإلا فلا موجب لذلك بل إنَّ الترتيب أو التفصيل في بعض المساقات الكلامية قد يكون مخلاًّ بالغرض ومُنتجاً إما للتشويش على الغرض وتعويمه أو منتجاً لتضجُّر المتلقِّي وتبرمه.
ــــــــــــــــ
(1) مجمع البيان، ج:7، ص:160. (2) تفسير الميزان، ج:15، ص:20.