2-ماء الشعير:
يعد مشروب ماء الشعير من المشروبات الهامة جداً التي تساعد في التخلص من مشكلة الإمساك، حيث أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، كما أنه يخلص الجسم من الاملاح الزائدة، لذلك قم بصنع مشروب الشعير عن طريق وضع نصف كوب من الشعير في لتر من الماء، ثم قم بغليه على النار لمدة ربع ساعة، ثم يصفى ويتم شربه ثلاث مرات في اليوم. مشكلة الإمساك من المشكلات التي تسبب ألم شديد وعدم الإحساس بالراحة، لذلك عزيزي الرجل وعزيزتي المرأة يجب عليك أن تقوم بتناول هذه المشروبات فهي صحية وتساعد في تجنب الإمساك.
افضل علاج للامساك - الطير الأبابيل
9. شاي الهندباء:
الهندباء من الأعشاب الرائعة التي تخفف من أعراض الإمساك لأنها تحتوي علي مكونات ملينة ولطيفة. وعند تجهيز كوب من شاي الهندباء مفيد جداً لأولئك الأفراد الذي يعانوا من الإمساك الناتج عن قلة الأنشطة أو إستهلاك الكثير من الأطعمة المصنعة. 2 ملاعق من أوراق الهندباء المجففة. 1 كوب ماء ساخن. وضع أوراق الهندباء المجففة في الماء وسكب الماء الساخن عليها. العمل علي ترك الأوراق حتي يتم نقعها لمدة 6 – 10 دقائق، يمكنك تناول شاي الهندباء ثلاث مرات في اليوم. 10. زيت الخروع:
يعمل زيت الخروع كملين وعند تناول 1 – 2 ملاعق زيت الخروع علي الريق في الصباح، يساعدك في رؤية النتائج في غضون 8 ساعات لأنه يحفز الأمعاء علي الحركة. 11. الصبار وعصير الفواكه:
يمكنك خلط 2 ملاعق من هلام الصبار مع كوب من عصير الفواكه. تناول هذا الخليط من أجل التخل من الإمساك. لأن الصبار يعمل كملين ويقدم الإغاثة الفورية للإمساك. 12. عصير التفاح:
تناول عصير التفاح ثلاث مرات في اليوم علي الأقل يساعد في تخفيف الإمساك. 13. الحلبة:
عند نقع بذور الحلبة في الماء طوال الليل وشرب هذا الماء في صباح اليوم التالي، تسهم الحلبة في تخفيف الإمساك.
يتم تغطية المشروب جيدا ويترك لمدة لا تقل عن عن خمس دقائق. بعد ذلك يتم تصفية المشروب جيدا ويتم تناوله بعد إضافة له القليل من العسل الأبيض للتحلية. ثانيًا: مشروب الحلبة:
الحلبة هي واحدة من ضمن الأعشاب الطبيعية التي لها العديد من الفوائد المختلفة والمتعددة للجسم، وهي مفيدة جدا للتخلص من الإمساك، حيث تساعد على تليين الأمعاء وتنظيم حركتها، كما أنها تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية. طريقة عمل مشروب الحلبة:
يتم إحضار ملعقتان صغيرتان الحجم من بذور الحلبة. يتم إحضار كوب واحد من الماء. يتم وضع الحلبة والماء معًا على النار ويترك على النار لمدة لا تقل عن عشر دقائق. بعد ذلك يتم تصفية المشروب جيدا من بذور الحلبة ويتم تحليته بالعسل الأبيض. يفضل تناول ذلكالمشروب ثلاثة مرات في اليوم الواحد للتخلص من الإمساك. ثالثًا: مشروب الشعير:
يحتوي الشعير على العديد من الألياف الطبيعية والتي تفيد بشكل كبير في التخلص من الإمساك، كما أنه له دور كبير في تنظيم حركة الأمعاء والتخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي. طريقة عمل مشروب الشعير:
يتم إحضار نصف كوب صغير الحجم من الشعير. يتم وضع كمية من الماء مناسبة وذلك حتى يتم تغطية الشعير.
بدأ بعقد الهدن، والمعاهدات مع أعدائه ليتفرّغ للقاء عدو واحد؛ حيث استمرّ لمدّة سنة كفترة استعداد لهذا الفتح العظيم؛ حيث قام بجمع جيش ضخم يتراوح بين الخمسين ألف إلى الثمانين ألف جندي، ثمّ قام بتجميع أحدث الأسلحة والمدافع، ثمّ مدفع هاون ضخم تمّ صنعه واستخدامه للمرة الأولى في ذلك الفتح، وقد عرف هذا المدفع بالمدفع السلطاني. فتح القسطنطينية محمد الفاتح. جهّز الفاتح أسطولاً ضخماً حتّى يكون الحصار على القسطنطينية من ناحية البحر، خاصّةً أنّ المدينة تطلّ على ثلاث جهات بحرية، ولن يحصل الحصار والفتح إلّا من خلال وجود السفن الحربية البحرية، وقد وصل عدد هذه السفن إلى مائة وستة وعشرين سفينة، بالإضافة إلى قيام محمد الفاتح بتشجيع الجنود معنوياً، وتذكيرهم بالنبوءة، وبثّ روح الجهاد لديهم. لم تكن قوة البيزنطيين توازي قوة المسلمين، ولكنّها كانت تحتمي بأسوارها، فقد وصل عدد الرجال فيها إلى سبعة آلاف رجل، وكانت أسلحتهم بدائية، كالرماح، والسهام، والسيوف، وكان لديهم أسطول صغير يرسو في مياه القرن الذهبي مكوّن من ستٍّ وعشرين سفينة، وحاول إمبراطور الروم أن يرشي بعض المستشارين لدى السلطان الفاتح لثنيه عن قراره إلا أنّ محاولته باءت بالفشل. بعد أن أعلن الفاتح الحرب، قام الإمبراطور الرومي بإغلاق أبواب القسطنطينية، ثمّ اعتقل جميع المسلمين الموجودين في المدينة، ثمّ أرسل للفاتح يقول بأنّه سيدافع حتى آخر قطرة تنزل من دمه، وبدأ كلٌّ من المسلمين والبيزنطيين بالاستعداد لهذه المواجهة.
بحث حول فتح القسطنطينية - موضوع
الفتح العظيم
أعلن الفاتح الهجوم على القسطنطينية، ثم قال: "إما أن يسقط العثمانيون، أو تسقط القسطنطينية"، ثم قام المسلمون بالصيام، تقرّباً منهم لله تعالى، واستمر المسلمون في الليل بالتكبير، والتهليل، وإنشاد الأناشيد، وفي اليوم التالي كان العلماء يتحركون بين الجنود، ويتلون عليهم الآيات التي تتحدث عن الجهاد، ثم يذكرون لهم فضل الشهادة في سبيل الله، ثم قام الفاتح وخطب فيهم، حتى يشجعهم، ويرفع من معنوياتهم. في صباح يوم الواحد والعشرين من جمادى الأول لعام ثمانية وسبعية وخمسين هجريّة، وبعد أن صلّى المسلمون الفجر بدأ الهجوم، وذلك بالمدفعية، وحاول الجنود تسلّق الأسواق من كل جهات المدينة، وتمّ فتح بعض الثغرات في أحد الأسوار واستطاع بعض الجنود من الدخول إلى المدينة، واصل الجنود محاولة تسلق الأسوار، وأصيب أحد قادة البيزنطيين، وفرّ هارباً ممّا سبب الذعر والخوف لدى المدافعين. استطاع ضابط عثماني اسمه حسن الألوباطلي مع مجموعة من الجنود يقُدر عددهم ثلاثين جندياً الوصول إلى قمة أحد الأسوار، ووضع الراية العثمانية عليه، إلا أن المدافعين قاموا بقتله، ولكن لم يستطيعوا أن يزيلوا الراية؛ حيث شاهدها الإمبراطور، واعتقد بأنّ الهزيمة قد تأكدت، ونزل للقتال بنفسه فتمّ قتله، ثمّ تم فتح المدينة من قبل الجيش العثماني الذين دخلوا إلى أبواب القلاع، والقضاء على جميع من تبقّى من المقاومين البيزنطيين.
عمر كحالة: معجم المؤلفين: [1/166]).