هل لاحظت وجود بعض بقع من الدم بعد أن كنت قد انتهيت من الدورة الشهرية منذ نحو أسبوع ولا تعلمين ما سبب ذلك؟ هل هي إشارة إلى معاناتك من مشكلة صحية معينة أم أنها عارض من أعراض الحمل ؟ تشير العديد من الدراسات إلى أنه في حال كنت تحاولين الإنجاب، يعتبر هذا العارض من بين أعراض الحمل الأولية خصوصًا إن ترافق معه بعض الأعراض الأخرى مثل شعورك بالتقلصات. غالبًا ما يكون هذا الأمر ناتج عن التصاق البويضة المخصبة في جدار الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى تعرضك للنزيف الخفيف. لذلك، يجب عليك انتظار انقضاء أسبوعين للتأكد من الأمر من خلال خضوعك لفحص الحمل المنزلي إذ تتعدد كثيرًا الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى نزول الدم بعد الدورة الشهرية ومن أبرزها: توقف استخدام حبوب منع الحمل: في حال كنت تتناولين حبوب منع الحمل وتوقفت فجأةً عن استخدامها، قد يؤدي هذا الأمر إلى حدوث النزيف الخفيف. الجماع: قد يؤدي الجماع في بعض الأحيان إلى معاناتك من النزيف بعد الإنتهاء من الدورة الشهرية بسبب حدوث جرح معين. الأورام الحميدة: يمكن لهذا النزيف أن يكون ناتج عن معاناتك من ورم حميد. عدم انتظام الدورة الشهرية: في بعض الحالات قد لا تعاني المرأة من دورة شهرية منتظمة، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بعض بقع من الدم حتى بعد الإنتهاء منها.
ويكون العلاج في هذه الحالة على غرار علاج النوع الأول أي بإعطاء جرعات مساعدة من هرمون البروجيستيرون لمساندة الجسم الأصفر من أداء عمله. 2- زيادة نسبة هرمون الحليب في الدم
3- أسباب مُصاحبة:
من الأسباب الاستثنائية التي يجب عدم إغفالها في حالات النزف الرحمي هو حدوث نزف أثناء الحمل في بدايته والتي قد يكون من الصعب تشخيصها أحيانا، حيث يكون النزف في توقيت الدورة بشكل يغطي على اكتشاف حدوث الحمل. وقد يحدث هذا في حالات الإجهاض المنذر أو الحتمي أو حتى حالات الحمل العنقودي
واذا استمر نزول هذه الافرازات والدم فاننا نؤكد عليكي بضروره الذهاب للفحص العيادي لدى الطبيب المعالج لكي وذلك لفحص المهبل وعنق الرحم واجراء سونار على البطن وذلك لتحديد سبب هذه الافرازات ومن ثم العلاج المناسب تبعا للفحص,,,,
لمزيد من المعلومات نرشح لكي المقال الاتي:
الاستحاضةtrorrhagia الاسباب والعلاج
/pics/dai/articles/a-86
تمنياتنا بالشفاء العاجل
لذلك، عليك التأكد دومًا من السبب الكامن وراء النزيف الذي تعانين منه إذ قد يكون ناتجًا في بعض الأحيان عن معاناتك من بعض المشاكل الصحية وليس بسبب الحمل كما تظنين!
فالنَّاس كلُّهم احتجُّوا بهذه القراءة، ولا مستندَ للإجماع سواها. قالوا: وأمَّا قولكم: إمَّا أن يكون نقله قرآنًا أو خبرًا، قلنا: بل قرآنًا صريحًا. قولكم: فكان يجب نقله متواترًا، قلنا: متى (١) ؟ إذا نُسخ لفظه أو بقي؟ أمَّا الأوَّل فممنوعٌ، والثَّاني مسلَّمٌ، وغاية ما في الأمر أنَّه قرآنٌ نُسِخ لفظه وبقي حكمه، فيكون له حكم قوله: «الشَّيخ والشَّيخة إذا زنيا فارجموهما» (٢) ممَّا اكتُفِي بنقله آحادًا وحكمُه ثابتٌ، وهذا ممَّا لا جوابَ عنه. وفي المسألة مذهبان آخران ضعيفان: أحدهما: أنَّ التَّحريم لا يثبت بأقلَّ من سبعٍ، كما سئل طاوسٌ عن قول من يقول: لا يُحرِّم من الرَّضاع دون سبع رضعاتٍ، فقال: قد كان ذلك، ثمَّ حدث بعد ذلك أمرٌ جاء بالتَّحريم، المرَّة الواحدة تُحرِّم (٣). هدي النبي في الصلاه على. وهذا المذهب لا دليلَ عليه. الثَّاني: أنَّ التَّحريم إنَّما يثبت بعشر رضعاتٍ، وهذا يُروى عن حفصة (٤) (١) في المطبوع: «حتى» خلاف النسخ. (٢) أخرجه بهذا اللفظ: مالك (٢٣٨٣)، وابن ماجه (٢٥٥٣)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٨/ ٢١١) من حديث عمر - رضي الله عنه -، وأحمد (٢١٢٠٧)، وابن حبان (٤٤٢٨)، والحاكم (٢/ ٤١٦) من حديث أبي بن كعب، وأصله في البخاري (٧٣٢٣)، ومسلم (١٦٩١).
هدي النبي في الصلاه جده
انتهى. وفي حال انتهائه من السلام واستقباله للمأمومين يجوز له أن ينصرف عن يمينه أو ينصرف يساره، كل ذلك ثابت في السنة، وإن كان بعض العلماء استحب الانصراف عن اليمين. قال البخاري: باب الانفتال والانصراف عن اليمين والشمال وفي صحيح مسلم:عَنِ السُّدِّىِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا كَيْفَ أَنْصَرِفُ إِذَا صَلَّيْتُ عَنْ يَمِينِي أَوْ عَنْ يَسَارِي؟ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ. قال في عون المعبود: قال النووي في حديث ابن مسعود: لا يجعلن أحدكم للشيطان من نفسه جزءا لا يرى إلا أن حقا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه. أكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن شماله. وفي حديث أنس: أكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه. وفي رواية كان ينصرف عن يمينه. وجه الجمع بينهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل تارة هذا وتارة هذا، فأخبر كل واحد بما اعتقد أنه الأكثر فيما يعلمه. فدل على جوازهما ولا كراهية في واحد منهما. هدي النبي بعد تسليمه من الصلاة وكيفية انصرافه - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: فالانفتال والانصراف عن اليمين والشمال جائز عند العلماء لا يكرهونه؛ لما ثبت عن الرسول فى هذا الباب ، وإن كان انصرافه عليه السلام عن يمينه أكثر ؛ لأنه كان يحب التيامن في أمره كله، وإنما نهى ابن مسعود عن التزام الانصراف من جهة اليمين ؛ خشية أن يجعل ذلك من اللازم الذي لا يجوز غيره.
هدي النبي في الصلاه بتبوك
بعموم الآية، ونفينا التَّحريم بما دونها بصريح السُّنَّة. قالوا: ولأنَّ ما يُعتبر فيه العدد والتَّكرار يُعتبر فيه الثَّلاث. قالوا: ولأنَّها أوَّل مراتب الجمع، وقد اعتبرها الشَّارع في مواضع كثيرةٍ جدًّا. قال أصحاب الخمس: الحجَّة لنا ما تقدَّم في أوَّل الفصل من الأحاديث الصَّحيحة الصَّريحة، وقد أخبرت عائشة - رضي الله عنها - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفِّي والأمر على ذلك. قالوا: ويكفي في هذا قول النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لسهلة بنت سهيل: «أَرضِعي سالمًا خمسَ رضعاتٍ تَحرُمي عليه» (١). قالوا: وعائشة أعلم الأمَّة بحكم هذه المسألة هي ونساء النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وكانت عائشة إذا أرادت أن يدخل عليها أحدٌ أمرت إحدى بنات إخوانها أو أخواتها فأرضعتْه خمس رضعاتٍ (٢). قالوا: ونفي التَّحريم بالرَّضعة والرَّضعتين صريحٌ في عدم تعليق التَّحريم بقليل الرَّضاع وكثيره، وهي ثلاث (٣) أحاديث صحيحة صريحة، بعضها خرج جوابًا للسَّائل، وبعضها تأسيس حكمٍ مبتدأٍ. ص182 - كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ط عطاءات العلم - ذكر حكمه صلى الله عليه وسلم في الرضاعة وما يحرم بها وما لا يحرم وحكمه في القدر المحرم منها وحكمه في رضاع الكبير هل له تأثير أم لا - المكتبة الشاملة. قالوا: وإذا علَّقنا التَّحريم بالخمس لم نكن قد خالفنا شيئًا من النَّصوص الَّتي استدللتم بها، وإنَّما نكون قد قيَّدنا مطلقَها بالخمس، وتقييد المطلق بيانٌ لا نسخٌ ولا تخصيصٌ.
هدي النبي في الصلاه على
وأمَّا من علَّق التَّحريم بالقليل والكثير فإنَّه يخالف أحاديث نفي التَّحريم بالرَّضعة والرَّضعتين، وأمَّا صاحب الثَّلاث فإنَّه وإن لم يخالفها فهو مخالفٌ لأحاديث الخمس. (١) أخرجه مسلم (١٤٥٣/ ٢٦)، وقد تقدم (ص ١٦٠). (٢) أخرجه مالك (١٧٧٥)، وسيأتي. (٣) كذا في النسخ بتذكير العدد.
وينظر: «الحجة للقراء السبعة» للفارسي (٢/ ١٨١). (٣) أخرجه عبد الرزاق (١٣٩١٦). (٤) أخرجه مالك (١٧٤٢)، ومن طريقه الشافعي في «الأم» (٧/ ٢٣٦)، ومن طريقه البيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ٤٥٧).