كيف تتلذذ بالصلاة ؟ ( الحلقة 1 ، الجزء 1) - YouTube
كيف تتلذذ بالصلاة - موقع محتويات
سبحان الله..! من قال هذا.. ذاق هذه اللذة أناس مثلك وفي عمرك وقبل أيام قليلة أيضا..
أقمنا دورة كيف تتلذذ بالصلاة وبعد أن عرضنا أسرار الصلاة وكيفية الوصول إلى تلك اللذة بدأت صلاتهم تتغير عما كانت عليه في الماضي.. ولست أنا الذي غيرها ولكن الله هو الذي غيرها لما عرف هؤلاء طريق الخشوع..
بفضل الله وحده لما أجرينا الاستبيان كانت نسبة الذين تغيرت صلاتهم أكثر من 90% من الحضور بحسب الدراسة الموثقة. ما هي أول صفة للمؤمنين ذكرها الله؟
إنها الخشوع.. "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.. "
مشاعرك في الصلاة:
الخشوع في الصلاة على مراحل:
1. حضور القلب
وهي أول مرحلة من مراحل الخشوع في الصلاة..
بعضهم يقول: "صعب أن يحضر قلبي وأنا سأحاول.. "
يا أخي لا يحتاج أن تحاول..!! كثير من الناس يجاهد على هذا الشعور.. وأنا لا أدري لما يجاهدون عليه.. المفروض أنه لا يحتاج إلى مجاهدة..
لماذا؟
لأنه وببساطة: لذة حضور القلب مع الله أعذب بكثير من لذة السرحان..
وتوجد في هذه الحياة الدنيا لذات كثيرة متنوعة
الطعام له لذة.. النوم له لذة.. الشراب له لذة.. اللعب له لذة..
وهي لذات تتشابه فيما بينها..
أما لذة حضور القلب مع الله فهي تختلف عن جميع هذه اللذات.
كيف تتلذذ بالصلاة - موقع مقالات
تلخيص سلسلة كيف تتلذذ بالصلاة لمشاري الخراز يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تلخيص سلسلة كيف تتلذذ بالصلاة لمشاري الخراز" أضف اقتباس من "تلخيص سلسلة كيف تتلذذ بالصلاة لمشاري الخراز" المؤلف: محمد عويضة الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تلخيص سلسلة كيف تتلذذ بالصلاة لمشاري الخراز" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
كيف تتلذذ بالصلاة-ج1-- الحلقة 01 --الشيخ مشاري الخراز - Youtube
فنسأل الله العفو والعافية على التقصير. [1] حكم تغميض العينين والنظر إلى السماء تغميض العينين في الصلاة من الأفعال المكروهة في الصلاة. السنة أن يتم النظر إلى موضع السجود ، فهو أقرب إلى الخشوع وفراغ القلب. كما أن النظر إلى السماء مكروه، وقد نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. الصلاة أفضل العبادات ، وهي الصلة التي بين العبد وربه، وقد بينا كيفية التلذذ بالصلاة، وتحقيق الخشوع فيها لتكون مقبولة عند الله ، يثاب عليها العبد في الآخرة. وكذلك تعرفنا على حكم الصلاة بغير خشوع ، وانشغال القلب عن التفكر في أعمال الصلاة. وأوضحنا أن تغميض العينين في الصلاة وكذلك النظر إلى السماء أمور غير مشروعة فيها.
كيف تتلذذ بالصلاة مشاري الخراز – علم ينتفع به
قريه السلام:: «®°·. ¸. •°°·. •°™اسلاميات™°·.
أن يفهم معنى ما يقرأ: وهو أمرٌ يأتي بعد حضور القلب، وهو تابعٌ له فيكون القلب حاضراً عند اللفظ وعند معناه، فيفهم المُصلّي، معاني القرآن الكريم، ومعاني التسبيحات، التي يذكرها في الصلاة، ولكي يصل إلى درجة الفهم الكامل لجميع ذلك لا بد أن يكون قلبه حاضراًعند كل لفظٍ ومعناه. التعظيم: وهو أمرٌ راجعٌ لحضور القلب، وفهم المعنى، فعندما يكون القلب حاضراً، والمسلم فاهماً لما يتلو ويردد في صلاته من الأذكار ، كان التعظيم موجوداً عنده متحققاً،، ولكي يصل المصلي إلى هذه المرحلة لا بد له من معرفة جلال الله سبحانه وتعالى، وعظمته، ومعرفة خسّة النفس وحقارتها. الهيبة: وهي خوفٌ نابعٌ من التعظيم، وتتولد الهيبة والخوف من معرفة الله سبحانه وتعالى، وقدرته، ونفوذ مشيئته. الرجاء ؛ فلا بد للعبد المسلم أن يكون راجياً بصلاته ثواب الله سبحانه وتعالى. الحياء ؛ ويكون ذلك عن طريق استشعار العبد تقصيره في العبادة، وتوهمه الذنب، والعلم بعجزه عن القيام بعظمة الله سبحانه وتعالى، ومعرفة عيوب النفس، وما فيها من آفات. موانع التلذذ بالصلاة
ذكر العماء موانع عدة، تمنع العبد من الوصول إلى لذة العبادة، وهذه الموانع هي: [٦]
المعاصي، والذنوب ؛ فالذنوب والمعاصي سببٌ من موانع وصول العبد إلى لذة العبادة وحلاوة مناجاة الله سبحانه وتعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ونبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد: روى أبو داوود في سننه بسند حسنه الألباني أن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله في غزوة فأمر النبي عليه السلام رجلين بالحراسة رجلا من المهاجرين ورجلا من الأنصار فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي فأتى رجل من المشركين ؛ فرأى الأنصاري يصلي فرماه بسهم فوضعه فيه.. يعني استقر السهم في جسده فنزعه ثم أكمل صلاته ثم رماه بسهم ثان.. فنزعه وأكمل.. حتى رماه بثلاثة أسهم، لكن (... ) مشاري الخراز
غزوة حمراء الأسد ليست غزوة مستقلة بذاتها ، و إنما كانت امتدادا ل غزوة أحد ، التي وقعت بين المسلمين و بين القريشيين و حلفائهم. أسباب غزوة حمراء الأسد
بعد أن حدثت غزو أحد ، كان لابد من مطاردة القريشيين و منعهم من العودة للمسلمين مرة أخرى ، حيث شعر وقتها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم يشكلون تهديدا على المسلمين ، و أن بإمكانهم غزو المدينة مجددا ، هذا فضلا عن ضرورة رفع الروح المعنوية للصحابة ، و بشكل خاص بعد تلك الجراح التي خرج بها المسلمين من غزوة أحد ، فكان لابد من إخبار الأعداء بأن المسلمين لازالوا قادرين على مواصلة الجهاد و القتال ، و أن فرحهم بالنصر يوم أحد لن يدوم طويلا ، و قد حدثت هذه الغزوة في الثامن من شوال في السنة الثالثة من الهجرة الموافق ليلة الأحد. تفاصيل المعركة و ملاقاة العدو
يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نادى في الناس ، و حثهم على مواصلة السير لملاقاة العدو ، و كان ذلك في صبيحة معركة يوم أحد ، و طلب منهم أن يخرج معه من شهد القتال ، و ربما كان يهدف من ذلك أن المسلمين على الرغم من جراحهم و آلامهم لازالوا قادرين على المواجهة ، و كان من بين من طالبوا السير مع رسول الله جابر بن عبد الله ، حينما طلب من رسول الله إلا يشهد هذا الحدث بمفرده و أن عليه أن يكون معه ، و قد أذن له فعليا رسول الله ، و بالفعل ساروا حتى وصلوا إلى منطقة حمراء الأسد ، التي تبعد عن المدينة بمسافة ثمانية أميال.
وقفة مع غزوة حمراء الأسد - موقع مقالات إسلام ويب
وكان أبو سفيان قائد جيش المشركين، ولم يكن يعلم بإسلام معبد، فأدركه في الروحاء على بعد ستة وثلاثين ميلًا من المدينة فخذَّله ونصحه بالعودة إلى مكة على عجل، فثنى ذلك أبا سفيان ومن معه، غير أن أبا سفيان حاول أن يغطي انسحابه هذا بشنِّ حربٍ نفسية وإعلامية دعائية على المسلمين، لعله ينجح في كف هذا الجيش عن مواصلة المطاردة، فمرَّ به ركبٌ من عبد القيس يريد المدينة فقال لهم: هل أنتم مبلغون عني محمدًا رسالةً، وأوقر لكم راحلتكم هذه زبيبًا بعكاظ إذا أتيتم إلى مكة ؟، قالوا: نعم، فقال: أبلغوا محمدًا أنَّا قد جمعنا الكرَّةَ لنستأصله ونستأصلَ أصحابه. فمرَّ هذا الركبُ برسول الله والمسلمين وهم بحمراء الأسد فأخبروه بذلك، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو والمسلمون: حسبنا الله ونعم الوكيل، واستمرَّ المسلمون في معسكرهم ذاكَ ثلاثة أيام ثمَّ رجعوا إلى المدينة، وآثرت قريش ومن معها السلامة فرجعوا إلى مكة المكرمة. أبرز الأحداث التي تبعت غزوة حمراء الأسد
وقبل وصول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة من غزوة حمراء الأسد وقعَ في أسره أبو عزَّة الجمحي، وكان شاعرًا أسرَهُ المسلمونَ يوم بدر، ثمَّ أطلقه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- بغير فداء رحمةً ببناتِه، واشترطَ عليه ألا يقفَ ضدَّ المسلمين، فلم يحترِم الرجلُ العهدَ، وقاتلَ مع المشركين في أحد، فوقف بين يدي النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يطلب العفوَ مرة ثانية، لكنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أمرَ بقتله، وقال كلمتُه التي وردت في الحديث في صحيح البخاري: "لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين" [٧].
غزوة حمراء الأسد - غزوات الرسول| قصة الإسلام
وبات الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يفكر في الموقف، فقد كان يخاف أن المشركين إن فكروا في أنهم لم يستفيدوا شيئاً من النصر والغلبة التي كسبوها في ساحة القتال، فلا بد من أن يندموا على ذلك، ويرجعوا من الطريق لغزو المدينة مرة ثانية، فصمم على أن يقوم بعملية مطاردة الجيش المكي.
قال أهل المغازي ما حاصله: إن النبي صلى الله عليه وسلم نادي في الناس، وندبهم إلى المسير إلى لقاء العدو ـ وذلك صباح الغد من معركة أحد، أي يوم الأحد الثامن من شهر شوال سنة 3 هـ ـ وقال: (لا يخرج معنا إلا من شهد القتال)، فقال له عبد الله بن أبي: أركب معك؟ قال: (لا)، واستجاب له المسلمون على ما بهم من الجرح الشديد، والخوف المزيد، وقالوا: سمعاً وطاعة. وقفة مع غزوة حمراء الأسد - موقع مقالات إسلام ويب. واستأذنه جابر بن عبد الله، وقال: يا رسول الله، إني أحب ألا تشهد مشهداً إلا كنت معك، وإنما خلفني أبي على بناته فائذن لي أسير معك، فأذن له.
وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه حتى بلغوا حمراء الأسد، على بعد ثمانية أميال من المدينة، فعسكروا هناك.
وهناك أقبل مَعْبَد بن أبي معبد الخزاعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ـ ويقال: بل كان على شركه، ولكنه كان ناصحاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بين خزاعة وبني هاشم من الحلف ـ فقال: يا محمد، أما والله لقد عز علينا ما أصابك في أصحابك، ولوددنا أن الله عافاك.
أحداث غزوة حمراء الأسد - سطور
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ: ( { الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ والرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ واتَّقَوْا أَجْر عَظِيم}(آل عمران: 172)، قالت لعروةَ: يا ابنَ أُخْتي، كانَ أَبَوَاكَ منهم الزبير وأبو بكر ، لمَّا أَصاب نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - ما أَصاب يوم أُحد، فانصرف عنه المشركون خاف أَن يرجعوا، فقال: مَنْ يذهب في إِثْرِهِم؟ فانتدب منهم سبعون رَجُلا، قال: كان فيهم أبو بكر والزُّبَيْرُ) رواه البخاري. وفي رواية: قال عُروة: قالت لي عائشةُ: ( أَبَوَاكَ واللهِ من الذين استجابوا للهِ والرسولِ من بعد ما أصابهم القَرْحُ (الجرح)). وهذا رجل من بني عبد الأشهل يصور حرص الصحابة على الخروج للجهاد فيقول: " شهدت أحداً أنا وأخ لي فرجعنا جريحين، فلما أذن مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخروج في طلب العدو قلت لأخي وقال لي: أتفوتنا غزوة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ والله مالنا من دابة نركبها، وما منا إلا جريح ثقيل، فخرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكنت أيسر جرحاً منه، فكان إذا غلب حملته عقبة ومشى عقبة (نوبة)، حتى انتهينا إلى ما انتهى إليه المسلمون ".
غزوة حمراء الأسد - ويكيبيديا
وحينئذ انهارت عزائم الجيش المكي وأخذه الفزع والرعب، فلم ير العافية إلا في مواصلة الانسحاب والرجوع إلى مكة، بيد أن أبا سفيان قام بحرب أعصاب دعائية ضد الجيش الإسلامي، لعله ينجح في كف هذا الجيش عن مواصلة المطاردة، وطبعاً فهو ينجح في تجنب لقائه. فقد مر به ركب من عبد القيس يريد المدينة، فقال: هل أنتم مبلغون عني محمداً رسالة، وأوقر لكم راحلتكم هذه زبيبًا بعكاظ إذا أتيتم إلى مكة؟ قالوا: نعم. قال: فأبلغوا محمداً أنا قد أجمعنا الكرة ؛ لنستأصله ونستأصل أصحابه.
فمر الركب برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهم بحمراء الأسد، فأخبرهم بالذي قال له أبو سفيان، وقالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ}، أي زاد المسلمين قولهم ذلك: {إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران:173-174].
قال أبو سفيان: ويحك، ما تقول؟
قال: والله ما أري أن ترتحل حتى تري نواصي الخيل ـ أو ـ حتى يطلع أول الجيش من وراء هذه الأكمة.
فقال أبو سفيان: والله لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصلهم.
قال: فلا تفعل، فإني ناصح.
وحينئذ انهارت عزائم الجيش المكي وأخذه الفزع والرعب، فلم ير العافية إلا في مواصلة الانسحاب والرجوع إلى مكة، بيد أن أبا سفيان قام بحرب أعصاب دعائية ضد الجيش الإسلامي، لعله ينجح في كف هذا الجيش عن مواصلة المطاردة، وطبعاً فهو ينجح في تجنب لقائه. فقد مر به ركب من عبد القيس يريد المدينة، فقال: هل أنتم مبلغون عني محمداً رسالة، وأوقر لكم راحلتكم هذه زبيبًا بعكاظ إذا أتيتم إلى مكة؟
قالوا: نعم.
قال: فأبلغوا محمداً أنا قد أجمعنا الكرة ؛ لنستأصله ونستأصل أصحابه.
فمر الركب برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهم بحمراء الأسد، فأخبرهم بالذي قال له أبو سفيان، وقالوا: { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ } ـ أي زاد المسلمين قولهم ذلك ـ { إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 173- 174].
بسم الله الرحمن الرحيم
وكانت يوم الأحد لثمانٍ, خلون من شوال، على رأس اثنين وثلاثين شهراً، ودخل المدينةَ يوم الجمعة وغاب خمساً. قالوا: لمَّا صلَّى رسولُ الله-صلَّى الله عليه وسلَّم-الصٌّبحَ يومَ الأحد، ومعه وجوه الأوس والخزرج، وكانوا باتوا في المسجد على بابه-سعد بن عُبادة، وحُباب بن المنذر، وسعد بن مُعاذ، وأوس بن خولي، وقتادة بن النعمان، وعبيد بن أوس في عدةٍ, منهم. فلمَّا انصرف رسولُ الله-صلَّى الله عليه وسلَّم-من الصبح، أمر بلالاً أن يُنادي: إنَّ رسولَ الله يأمرُكم بطلب عدوكم، ولا يخرجُ معنا إلا مَن شَهِد القتالَ بالأمسِ. قال: فخرج سعد بن مُعاذ راجعاً إلى داره يأمر قومَهُ بالمسير. قال: والجراحُ في الناس فاشيةٌ، عامةُ بني عبد الأشهل جريحٌ بل كلٌّها، فجاء سعدُ بن مُعاذ، فقال: إنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يأمرُكم أن تطلبوا عدوَّكم. قال: يقولُ أسيد بن حضير- وبه سبعُ جراحاتٍ, وهو يُريد أن يُداويها-: سمعاً وطاعةً لله ولرسوله، فأخذ سلاحَهُ، ولم يُعرِّج على دواء جراحه، ولحق برسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. وجاء سعدُ بن عُبادة قومَهُ بني ساعدة، فأمرهم بالمسيرِ فتلبسوا ولحقوا.