اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
محمد الطاهر بن عاشور
هو السيد محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، ولد بتونس سنة 1296هـ- 1879م من بيت آل عاشور وهي أسرة علمية أصلها من الأشراف الأندلسيين من بلاد الأندلس، واستقرت في تونس بعد حملات التنصير ومحاكم التفتيش التي طالت المسلمين، جده لأبيه هو الشيخ محمد الطاهر بن عاشور كان قاضياً لتونس، أما جده لأمه فهو العلامة الوزير الشيخ محمد العزيز بوعتُّور، شبّ على تعلّم القرآن حتى حفظه متقناً، ثم تعلّم اللغة الفرنسية. وفي سنة 1310هـ دخل جامع الزيتونة، واستمر على تعليمه حتى نال شهادة (التطويع) سنة 1317هـ، عُيِّن مدرساً في مدرسة الصادقية سنة 1321هـ، والتي تميزت بتعليمها العصري والمتطور خلافًا للزيتونية ذات المنهج التقليدي، ووقع على عاتق ابن عاشور مهمّة التقريب بين هذين الفكرين الناميين ، واستمر بتدريسه بالجامع الأعظم، حتى صدر الأمر الملكي سنة 1351هـ من جمادى الأولى بتلقيبه بشيخ الإسلام المالكي. [١] [٢]
إسهامات ابن عاشور في التعليم
كان لشيوخ مسجد الزيتونة الأثر الأكبر في بناء شخصية ابن عاشور وبثّ الروح الإصلاحية التجديدية المرتبطة بالشريعة الإسلامية فيه، حيث كان منهجهم ينص على أن الإسلام دين فكر وحضارة وعلم ومدنية، فكان لهم إسهام كبير في النهضة العلمية والفكرية في تونس، وبعد تخرّج الطاهر من الزيتونة التحق فيها مدرّسا ثمّ مدرساً من الدرجة الأولى بعد عدة سنوات.
محمد الطاهر بن عاشور
ذات صلة ضوابط التفسير بحث عن عبد الحميد بن باديس
مؤلفات الطاهر بن عاشور
هو الإمام العلامة محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، وترجع أصوله إلى عائلة آل عاشور الأندلسية، وهو منحدر من أُسرة ذات شرفٍ وعلم. [١] فجدّه لأبيه أحد العلماء وصاحب مُؤلفاتٍ قيّمة، وهو الشيخ محمد الطاهر، وجدّه لأمّه هو العلامة الوزير الشيخ محمد العزيز بوعتور، وُلد في تونس سنة ألف ومئتي وستٌ وتسعون هجريّة. [١] وقد أتمَّ تعليمه من جامعة الزيتونة، وساهم في العمل التعليمي، فعمل مدرسًا، وساهم في تطوير التعليم وإصلاحه، [١] وقد تمّ تعيينه شيخًا للإسلام. وهو من أعضاء المجمع العربي في مصر وفي القاهرة، وتوفّي سنة ألف وثلاثمائة وثلاثٌ وتسعون للهجرة. [٢] وقد صنّف الإمام ابن عاشور مُصنّفات عديدة، وفي مواضيع متعددة، نذكر أهم مصنفاته فيما يأتي:
مؤلفات الطاهر بن عاشور في التفسير
تفسير التحرير والتنوير
هو كتاب "تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد"، وقد جمع ابن عاشور تفسيره هذا من أقوال المفسّرين الذين سبقوه، مُعتمداً على أشهر التفاسير المتوفّرة لديه، مع إضافات اجتهاديّة لا تخلو من التجديد. [٣] واشتمل تفسيره على ما يأتي: [٣]
إبراز مظاهر الإعجاز في القرآن.
الطاهر بن عاشور التحرير و التنوير
وقداستقرت هذه الأسرة في تونس بعد حملات التنصير ومحاكم التفتيش التي تعرض لها مسلموالأندلس، وقد أهدت هذه الأسرة للعالم الإسلامي علمين هما "الطاهر بن عاشور"وابنه الفاضل "ابن عاشور" الذي مات في حياة والده رحمهما الله. أتمالطاهر القرآن الكريم، وتعلم اللغة الفرنسية، والتحق بجامع الزيتونة سنة (1310هـ/1892م) وهو في الرابعة عشرة من عمره، فأظهر نبوغًا منقطع النظير. تخرجالطاهر في الزيتونة عام (1317هـ/ 1896م)، والتحق بسلك التدريس في هذا الجامعالعريق، ولم تمض إلاّ سنوات قليلة حتى عين مدرسًا من الطبقة الأولى بعد اجتيازاختبارها سنة (1324هـ/ 1903م). وكانالطاهر قد اختير للتدريس في المدرسة الصادقية سنة (1321هـ/ 1900م)، وكان لهذهالتجربة المبكرة في التدريس بين الزيتونة -ذات المنهج التقليدي- والصادقية -ذاتالتعليم العصري المتطور- أثرها في حياته؛ إذ فتحت وعيه على ضرورة ردم الهوة بينتيارين فكريين ما زالا في طور التكوين، ويقبلان أن يكونا خطوط انقسام ثقافي وفكريفي المجتمع التونسي، وهما: تيار الأصالة الممثل في الزيتونة، وتيار المعاصرةالممثل في الصادقية، ودوّن آراءه هذه في كتابه النفيس "أليس الصبح بقريب؟"من خلال الرؤية الحضارية التاريخية الشاملة التي تدرك التحولات العميقة التي يمربها المجتمع الإسلامي والعالمي.
الشيخ الطاهر بن عاشور
الطريقة الثانية: وهي التزام قراءة تأليف معين أو من الأمالي السابقة أو من الشروح، وهي الطريقة التي شاعت واستقرت فيما بعد. الطريقة الثالثة: طريقة السؤال والجواب، مثل طريقة سحنون في تلقيه عن عبد الرحمن ابن القاسم أقوال مالك في المدونة. وأما عن صفة الدروس فكانت حلقا فيجتمع الطلبة إلى الشيخ ليقرأ عليهم كتابه أو كتاب غيره، ويفسر لهم ما غمض من ألفاظه ومضامينه، وكان الطلبة يكتبون ما يسمعون ويقيدونه في أوراق، وكانوا يميلون كل الميل إلى الحفظ إذ كان العلم كما يعتقدون مرادفا للحفظ، ولم يكن هناك سن لانتهاء الطلب فكان كل طالب وما يشعر في قرارة نفسه، وقد استمر هذا النظام متبعا قرونا طويلة حتى أدركه الشيخ بن عاشور في زمن الطلب بالجامع الزيتوني في نهايات القرن التاسع عشر. دواعي تأخر التعليم الإسلامي
يذكر الشيخ ابن عاشور أن البحث انتهى به إلى وجود أربعة أسباب عامة لتأخر التعليم:
الأول: انعدام المراقبة الذي لم يسمح بوضع نظام مراقبة يمكن من تمييز الصالح من غيره، وهو يفسر غياب المراقبة لدى المتقدمين بأنهم رأوا أن التعليم في نشأته محتاجا إلى الحرية بأكثر من احتياجه إلى المراقبة، وقد أدى فقدان المراقبة على المدرس والطالب إلى إضعاف التعليم في العصور اللاحقة.
اقرأ أيضاً: كيف تحوّل روبرت موغابي من بطل إلى دكتاتور؟
وتنوّه الدراسة إلى جهود ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير"، حيث اتبع العلامة التونسي منهجاً يعتمد على تكوين علاقة مركبة من القارئ والنص؛ لأنّ النص القرآني في كثير من التفاسير وإن بدا حاضراً، فإنّ حضوره شكلي يتضاءل أمام حضور القارئ وأهدافه، وقد لوحظ إلمام ابن عاشور بمراتب الدلالة اللغوية، وتحليله قضاياها وفق المنهج التداولي، كما لوحظ اتباعه للآلية المقصدية، وتنسيبها في تحليل الخطاب القرآني وعنايته بها، وقد بيّن ابن عاشور أهمية أسباب النزول ودلالاتها، وحضّ على القراءة التفاعلية لآيات القرآن الكريم. وفيما اتصل بلباس المرأة، كان لابن عاشور موقفه في هذه القضية الجدلية التي ما تزال تشغل اهتمامات المسلمين، حيث ذكر شيخ علماء جامع الزيتونة أنّ "الذي يجب ستره من المرأة الحرة هو ما بين السرّة والركبة عن عين الزوج، وماعدا الوجه والأطراف عن المحارم، والمراد بالأطراف الذراع والشعر وما فوق النحر أي أعلى الصدر، ويجوز لها أن تظهر لأبيها ما لا تظهره لغيره ماعدا العورة المغلظة، وكذلك لابنها، ولا يجب عليها ستر وجهها ولا كفيها عن أحد من الناس". وتعرّض ابن عاشور لمحن سياسية كثيرة سواء من الاستعمار الفرنسي لبلاده، أو من السلطة التي جاءت في أعقاب إزاحة الاستعمار.
حكاية أغنية اليوم تختلف عن حكايات قبل وهو موشح غنائي قام بغنائه الكثير من المغنيين من القرن العشرين حتى الأن، وهو "لما بدا يتثنى". هو موشح عربي تراثي شهير ينتمي إلى مقام نهاوند، ويعتبره بعض النقاد أشهر موشح عربى، وشكَل الموشح ثورة على الشكل التقليدي للقصيدة العربية من حيث البناء النظمي والفني، ويجمع الموشح بين الفصحى وتحرير الوزن والقافية. ونوعًا جديدًا من الشعر، لتعكس ما كانت تتميز به الحضارة الإندلسية من رقي وتطور وابداع. وعلى الرغم من هذا البعد الزمني الشاسع فما زال يتغنى بها الكثيرون وخاصة المثقفون و«يدندنونها» في لحظات التجلي اختلف المؤرخون في تحديد اسم صاحبه الأصلي، فمنهم من نسب النص إلى الوشاح الأندلسي لسان الدين بن الخطيب، ومنهم من نسبه إلى المغني المصري محمد عبد الرحيم المسلوب، ونسب اللحن له أيضًا. تغنى به الكثير من المغنيين المشهورين والفرق الموسيقية عبر العالم، ولكن كان أول التسجيلات عام 1910م لها مع المغني المصري سيد الصفتي، ثم مع المغنى محيي الدين بعيون، عام 1920، ثم بعد ذلك مع المغنية السورية ماري جبران، ثم المغنية المصرية نادرة أمين، في بدايات القرن العشرين، والشيخ إمام، والسوري صباح فخري، ثم تغنت به فيروز والشيخ إمام، وفي العصر الحديث تغنت به لينا شاماميان وسعاد ماسي وغيرهم.
لما بدا يتثنى بدون موسيقى
بين الغنائيات التراثية والمعاصرة قضى جمهور مسرح النافورة ليلة مميزة نظمتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر ضمن فعاليات برنامجها الرمضاني وأحيتها السورية لينا شاماميان التي تألقت وأجادت بصوتها الملائكى فى تقديم باقة مختارة من أعمالها الخاصة إلى جانب مختارات من مؤلفات الموسيقى العربية الشهيرة. تغنت النجمة بأغنيات: أسمر اللون ، بالى معاك ، هنعيش ونشوف على موج البحر إلى جانب شآم ، قبل العشا ، اخر العنقود ، الحلوة دي ، يا مال الشام ، قدود ، هلالي جنلالي، لما بدا يتثنى من التراث واه يا لالالي لمحمد منير وغيرها. لينا شاماميان لينا شاماميان لينا شاماميان لينا شاماميان لينا شاماميان لينا شاماميان لينا شاماميان لينا شاماميان
شرح لما بدا يتثنى
الجمعة 22/أبريل/2022 - 04:34 م
لينا شاماميان
تستعد المطربة السورية لينا شاماميان لإحياء حفلا غنائيا في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر ضمن فاعليات ليالي الأوبرا الرمضانية. وأعربت عن سعادتها بإحياء هذا الحفل وسط الجمهور المصري خاصة في سهرة خاصة ضمن ليالي فاعليات الأوبرا الرمضانية، مشيرة إلى أن حفلاتها الغنائية في مصر تمثل لها طابعا خاصا. ومن المقرر أن تقدم لينا شاماميان خلال الحفل مختارات من عيون تراث الموسيقى العربية والموشحات التي رددها معها الجمهور، وكان منها: "لما بدا، قبل العشق، بالى معاك، شام، هنعيش ونحب، الحلوة دى، هالاسمر، اخر العنقود، يا مال شام، خدود، هلالى، و مسافة أمان ــ يا مسافرة في البحر ــ دعوني أجود ــ قبل العشا ــ يما لا لا ــ سحر ــ شام ــ بالي معاك ــ لما بدا يتثني ــ موج البحر هالأسمر" وغيرها بالإضافة إلي مجموعة من أغاني ألبومها الجديد "طريق شمس".
لما بدا يتثني لينا شماميان
هناك اختلاف نسبي في كيفية تناول هذه الخانة، هذه الخانة في واقع الأمر كانت أكثر ما تبرز دور المطرب وارتجالاته الشخصية في الموشح، لذلك كانوا يتبارون (ليس بمعنى الشجار ولكن بحب) من سيكون أكثر وصولا لمضمون هذا الموشح. تعالوا نستمع إلى "وعدي ويا حيرتي" من الشيخ سيد السفطي ومن محيي الدين بعيون. المنطق الغنائي واحد فقد خرجا من الرحم نفسه ولا يوجد إختلاف كبير بينهما وإنما اختلاف في التأويل والتفصيل. الفرقة المصاحبة تحتوي عازف الكمان نفسه، وإن اختلف عازف القانون، عبد الحميد القضابي مع سيد السفطي وزكي أفندي القانونجي مع محيي الدين بعيون. نلاحظ أيضا أن روح الترجمة واحدة تقريبا و إن كان هناك انطلاق أكثر مع محيي الدين أفندي بعيون، لأنه يوجد حوالي 15 عاما بين هذين التسجيلين. في التسجيل الثاني يبدو أنهم اعتادوا على فكرة التسجيل، فالتسجيل الأول سجل بعد اكتشاف هذا الاختراع بعشر سنوات. هناك خوف من فكرة الغراموفون أو حالة من عدم الاعتياد. في التسجيل الثاني هم أكثر اعتيادا وثقة ويعرفون جيدا ماذا سيسجلون على هذا الوجه وبأية طريقة، لذلك نسبة الانطلاق أكثر مع محيي الدين بعيون. تعالوا نستمع إلى كيفية تعامل كل واحد منهم مع الجزء المتبقي من الأسطوانة.
فلغته فى الموشحات أندلسية بمعجمها وصورها وإيقاعاتها كما نرى فى
هذا الموشح:
ليت شعرى! ما على ذات اللمِّيّ
لوشفى برد لماها ألمي
سفرت بدرا وماست غصنا
وعلى كثب النقا قد القنا
ياشبيه الشمس حسنا وسنا
إن من سماك شمسا ظلما
أى شمس طلعت فى الظلم
أيقظت وجدى بطرف ناعس
قد سبا كل نفور آنس
أنت يا أخت الغزال الكانس
فعلت عيناك فى القلب كما
فعلت فى الحرب أسياف الكمي! الوزن والبحر (الرمل) والقوافى فى هذا الموشح تذكرنا بموشح لسان الدين بن الخطيب «جاءك الغيث إذا الغيث همى يازمان الوصل فى الأندلس». وهو حوار يدور دائما بين الموشحات المصرية والموشحات الأندلسية، وربما دار بين الموشح المصرى والشعر الأندلسى المنظوم فى الشكل التقليدى كما نرى فى موشح آخر لصدر الدين بن الوكيل استدعى فيه نونية ابن زيدون المشهورة وتحاور معها:
غدا منادينا محببا فينا
يقضى علينا الأسى لولا تأسينا
ياجيرة بانت عن مغرم صب
لعهده خانت من غير ما ذنب
ما هكذا كانت عوائد الحب
لاتحسبوا البعد! يغير العهدا
إذا طالما غير النأى المحبينا
لكن السمات المصرية واضحة كذلك فى موشحات صدر الدين بن الوكيل نجدها فى قوله «ماهكذا كانت عوائد الحب» وفى قوله فى الموشح السابق «إن من سماك شمسا ظلما» فهى تعبيرات دارجة نعرفها ونستخدمها فى لهجتنا العامية.