[٤]
قيس بن سعد بن عبادة ومعاوية
رُوي أنّ قيس بن سعد بن عبادة كان مع الحسن بن علي رضي الله عنهما، ومعهم خمسة آلاف، وكانوا قد حلقوا رؤوسهم بعد موت علي رضي الله عنه وتبايعوا على الموت، وعندما بايع الحسن معاوية على الخلافة، رفض قيس البيعة، وقال لأصحابه: (ما شئتم إن شئتم جالدت بكم حتى يموت الأعجل منا وإن شئتم أخذت لكم أماناً)، فطلبوا منه أن يأخذ لهم الأمان، ففعل بذلك.
- سعد بن عبادة - سيد الخزرج| قصة الإسلام
- سير أعلام النبلاء/سعد بن عبادة - ويكي مصدر
- خبر قتل الجن لسعد بن عبادة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- قيس بن سعد بن عبادة | مؤسسة علوم نهج البلاغة
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 34
- التفريغ النصي - تفسير سورة الأنبياء [34-47] - للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ..} هيثم الدخين 💙 - هوامير البورصة السعودية
- إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة الأنبياء - تفسير قوله تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد- الجزء رقم10
سعد بن عبادة - سيد الخزرج| قصة الإسلام
[٧]
المراجع
↑ "قيس بن سعد بن عبادة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-11-2018. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن قيس بن سعد بن عبادة، الصفحة أو الرقم: 3581، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 7155، صحيح. ^ أ ب "قيس بن سعد بن عبادة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-11-2018. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن قيس بن سعد و أنس بن مالك و أبو هريرة و ابن مسعود و مجاهد و الحسن، الصفحة أو الرقم: 1057 ، صحيح. ↑ "ولاية قيس بن سعد بن عبادة على مصر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-11-2018. بتصرّف.
سير أعلام النبلاء/سعد بن عبادة - ويكي مصدر
البيعة
هذه المقالة جزء من سلسلة:
العقائد في الإسلام
أركان الإسلام
مصادر التشريع الإسلامي
شخصيات محورية
الفرق
التاريخ والجغرافيا
أعياد ومُناسبات
الإسلام في العالم
انظر أيضًا
وذلك بعد أن تمت بيعة العقبة سراً، وأصبح الأنصار يتهيئون للسفر، علمت قريش بما كان من مبايعة الأنصار واتفاقهم مع الرسول على الهجرة إلى المدينة حيث يقفون معه ومن ورائه. جنّ جنون قريش فراحت تطارد الركب المسافر حتى أدركت من رجاله سعد بن عبادة فأخذه المشركون، وربطوا يديه إلى عنقه بشراك رحله وعادوا به إلى مكة ، حيث احتشدوا حوله يضربونه وينزلون به ما شاءوا من العذاب. بعد أن هاجر رسول الله إلى المدينة ، سخّر سعد أمواله لخدمة المهاجرين. كان سعد جوادا بالفطرة وبالوراثة فهو ابن عبادة بن دليم بن حارثة الذي كانت شهرة جوده في الجاهلية أوسع من كل شهرة. ولقد صار جود سعد في الإسلام آية من آيات إيمانه، فقد قال الرواة عن جوده هذا: " كانت جفنة سعد تدور مع النبي في بيوته جميعا ". وقالوا: " كان الرجل من الأنصار ينطلق إلى داره، بالواحد من المهاجرين ، أو بالاثنين، أو بالثلاثة. وكان سعد بن عبادة ينطلق بالثمانين ". من أجل هذا، كان سعد يسأل ربه دائما المزيد من خيره ورزقه.
خبر قتل الجن لسعد بن عبادة - إسلام ويب - مركز الفتوى
معمر: عن عثمان الجزري ، عن مقسم - لا أعلمه إلا عن ابن عباس -: إن راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت تكون مع علي ، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة. حماد بن سلمة: عن ثابت ، عن أنس ، قال: لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إقفال أبي سفيان قال: " أشيروا علي ". فقام أبو بكر ، فقال: اجلس. فقام سعد بن عبادة. [ ص: 274] فقال: لو أمرتنا يا رسول الله أن نخيضها البحر لأخضناها ، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا. أبو حذيفة: حدثنا سفيان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر: " من جاء بأسير فله سلبه ". فجاء أبو اليسر بأسيرين ، فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله ، حرسناك مخافة عليك. فنزلت يسألونك عن الأنفال. ورواه عبد الرزاق ، عن سفيان. علي بن بحر: حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل ، حدثنا أبي عن جدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب المرأة ويصدقها ، ويشرط لها " صحفة سعد تدور معي إذا درت إليك ". فكان يرسل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصحفة كل ليلة. محمد بن إسحاق بن يسار ، عن أبيه مرسلا نحوه. [ ص: 275] الأوزاعي: عن يحيى بن أبي كثير: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - من سعد كل يوم جفنة تدور معه حيث دار ، وكان سعد يقول: اللهم ارزقني مالا; فلا تصلح الفعال إلا بالمال.
قيس بن سعد بن عبادة | مؤسسة علوم نهج البلاغة
قال إليك عني فوالله لقد سمعت رسول الله يقول: 'إذا أنا متّ تضلّ الأهواء ويرجع الناس على أعقابهم، فالحقّ يومئذ مع علي'". [9]
ومن أجل ذلك، بحسب الشيعة، قتله عمر، إذ يتبنّون الرواية التي نقلها البلاذري في تاريخه، وهي أن "عمر بعث محمّد بن مسلمة الأنصاري، وخالد بن الوليد من المدينة ليقتلاه، فرمى إليه كلّ منهما سهماً فقتلاه". وجاء في "الاحتجاج" للطبرسي: "كانت لأبي جعفر مؤمن الطاق مقامات مع أبي حنيفة، فسأله لمَ لمْ يطالب علي بن أبي طالب بحقه بعد وفاة رسول الله إن كان له حق؟ فأجابه مؤمن الطاق: خاف أن يقتله الجن كما قتلوا سعد بن عبادة بسهم المغيرة بن شعبة ". وفي إطار حديثه عن أسباب انتحال الشعر وتقاطعه مع المصالح السياسية والدينية، يشكك طه حسين، في كتابه "في الشعر الجاهلي"، في قتل الجن لسعد بن عبادة ويقول تحت عنوان "الدين وانتحال الشعر": "اتخذت السياسة الجن أداة من أدواتها وأنطقتها بالشعر في العصر الإسلامي، في قتل سعد بن عبادة، ذلك الأنصاري الذي أبى أن يذعن بالخلافة لقريش، فتحدثوا أن الجن قتله، وهم لم يكتفوا بهذا الحديث، وإنما رووا شعراً قالته الجن تفتخر فيه بقتل سعد". لم يكن طه حسين وحده من بين الحداثيين الذين شككوا في اغتيال الجن لزعيم الخزرج.
[1] [2] وفي نص آخر أن أبا علقمة قال لسعد بن عبادة: " ألا تدخل فيما دخل فيه المسلمون؟! ". وقد اورد الذهبي و البلاذري وغيرهم في كتبهم روايات اخرى تفيد بان سعد بن عبادة رضي الله عنه لم يبايع ابا بكر وعمر رضي الله عنهما حتى مات وقال:-
لا اُبايع قرشياً أبداً وفي رواية اخرى انه قال:- لا، والله لا أبايع حتى أراميكم بما في كنانتي، وأقاتلكم بمن معي [3] [4]
[5]
وفاته
قال ابن عبد البر في ترجمة سعد بن عبادة: وقالوا [بحاجة لدقة أكثر] أنه وجد ميتا في مغتسله وقد اخضر جسده ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلا يقول ولا يرون أحدا: قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده. ويقال [بحاجة لدقة أكثر]: إن الجن قتلته. وروى ابن جريج عن عطاء قال: سمعت الجن قالت: قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده. وقال ابن الأثير: فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد بالشام. وقال ابن سيرين: بينما سعد يبول قائما إذ اتكأ فمات، قتلته الجن. وفي تاريخ ابن عساكر عن ابن عون عن محمد أن سعد بال وهو قائم فمات فسمع قائلا يقول قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة، ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده.
أمَّا وفاته: فإنَّه بعد حادثة صلح الإمام الحسن (عليه السلام) مع معاوية بن أبي سفيان رجع قيس بن سعد إلى المدينة، وانشغل بالعبادة والدعاء إلى أن توفِّي (رحمه الله) في آخر ملك معاوية، بما يقارب سنة تسع وخمسين أو سنة ستين للهجرة على أصحِّ الآراء في المدينة المنورة([32]).
﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾ [ الأنبياء: 34]
سورة: الأنبياء - Al-Anbiyā'
- الجزء: ( 17)
-
الصفحة: ( 324) ﴿ And We granted not to any human being immortality before you (O Muhammad SAW), then if you die, would they live forever? ﴾
وما جعلنا لبشر من قبلك - أيها الرسول - دوام البقاء في الدنيا، أفإن مت فهم يُؤمِّلون الخلود بعدك؟ لا يكون هذا. وفي هذه الآية دليل على أن الخضر عليه السلام قد مات؛ لأنه بشر. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الأنبياء Al-Anbiyā' الآية رقم 34, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن: الآية رقم 34 من سورة الأنبياء
الآية 34 من سورة الأنبياء مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَٰلِدُونَ ﴾ [ الأنبياء: 34]
﴿ وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ﴾ [ الأنبياء: 34]
تفسير الآية 34 - سورة الأنبياء
قال القرطبي: قوله- تعالى-: وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أى دوام البقاء في الدنيا.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 34
يقول تعالى: "وما جعلنا لبشر من قبلك" أي يا محمد "الخلد" أي في الدنيا بل " كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " وقد استدل بهذه الاية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر عليه السلام مات وليس بحي إلى الان, لأنه بشر سواء كان ولياً أو نبياً أو رسولاً. وقد قال تعالى: " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ".
التفريغ النصي - تفسير سورة الأنبياء [34-47] - للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد
وقال الله تعالى:
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ، كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون
( الأنبياء: 35 – 34)
—
أي وما جعلنا لبشر من قبلك – أيها الرسول – دوام البقاء في الدنيا, أفإن مت فهم يؤملون الخلود بعدك؟ لا يكون هذا. وفي هذه الآية دليل على أن الخضر عليه السلام قد مات; لأنه بشر. كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عمرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرا ونهيا, وبتقلب الأحوال خيرا وشرا, ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله – وحده – للحساب والجزاء. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ..} هيثم الدخين 💙 - هوامير البورصة السعودية
لم يجعل الله تعالى الخلد لأحد من مخلوقاته، بل كتب الفناء على كل شيء ويبقى وجهه سبحانه. أما أهل الباطل من المشركين الذين كانوا يستهزئون بالرسول صلى الله عليه وسلم ويحتقرونه، فقد سلى الله نبيه بأنه قد استهزئ بالأنبياء قبله فصبروا، والعاقبة للصابرين. تفسير قوله تعالى: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد... )
ترجيح موت الخضر
تفسير قوله تعالى: (وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزواً... )
تفسير قوله تعالى: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين... )
تفسير قوله تعالى: (ولقد استهزئ برسل من قبلك... )
تفسير قوله تعالى: (بل متعنا هؤلاء وآباءهم... )
بيان أن الكفار مغلوبون، ومعنى نقص الأرض
بيان أن الميزان يوم القيامة حقيقي حسي
أكثر العلماء على أنه ميزان واحد، وهو ميزان عظيم له كفتان، وكل كفة أعظم من طباق السموات والأرض، وله لسان، فيوزن فيه جميع أعمال العباد، وجمع الموازين هنا لتعدد الأعمال. وقال آخرون من أهل العلم: إن هناك موازين متعددة، وكل شخص له ميزان يوزن به عمله، ولكن الأقرب أنه ميزان واحد، وإنما جمع نظراً لتعدد الأعمال التي توزن فيه، قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ [الأنبياء:47] وهو ميزان واحد.
إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة الأنبياء - تفسير قوله تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد- الجزء رقم10
وهو ميزان حسي خلافاً للمعتزلة القائلين بأن المراد به العدل، وهو أعظم من طباق السموات والأرض. ثقل العمل في الميزان يوم القيامة
حديث البطاقة
كيفية القصاص يوم القيامة
أفإن مت فهم الخالدون أي أفهم ؛ مثل قول الشاعر:رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم همأي أهم! فهو استفهام إنكار. وقال الفراء: جاء بالفاء ليدل على الشرط ؛ لأنه جواب قولهم سيموت. ويجوز أن يكون جيء بها ؛ لأن التقدير فيها: أفهم الخالدون إن مت! قال الفراء: ويجوز حذف الفاء وإضمارها ؛ لأن هم لا يتبين فيها الإعراب. أي إن مت فهم يموتون أيضا ، فلا شماتة في الإماتة. وقرئ ( مت) بكسر الميم وضمها لغتان. ﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما خلدنا أحدا من بني آدم يا محمد قبلك في الدنيا فنخلدك فيها، ولا بد لك من أن تموت كما مات من قبلك رسلنا( أفإن مِتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ) يقول: فهؤلاء المشركون بربهم هم الخالدون في الدنيا بعدك، لا ما ذلك كذلك، بل هم ميتون بكلّ حال عشت أو متّ، فأدخلت الفاء في إن وهي جزاء، وفي جوابه، لأن الجزاء متصل بكلام قبله، ودخلت أيضا في قوله فهم لأنه جواب للجزاء، ولو لم يكن في قوله فهم الفاء جاز على وجهين: أحدهما: أن تكون محذوفة، وهي مرادة، والآخر أن يكون مرادا تقديمها إلى الجزاء فكأنه قال: أفهم الخالدون إن متّ.