البدل على نية تكرار العامل أو على نية من جملة ثانية. على سبيل المثال وحتى لا ندخل في النحو كثيراً نقول: يا غلام محمداً هذه جملة صحيحة الغلام اسمه محمد هذا لا يمكن أن يكون بدلاً لأنه لا يصح أن يحل محل الأول لأننا قلنا سابقاً أن البدل على نية إحلاله محل الأول ومحمد علم مفرد يكون مبني على الضمّ مثل (يا نوحُ) (يوسفُ أعرض عن هذا) ولا نقول يا محمداً. وكذلك إذا قلنا: يا أيها الرجل غلام زيد. لا يمكن أن يكون بدل فلو حذفنا الرجل تصير الجملة يا أيها غلام زيد لا تصحّ. مثال آخر: زيد أفضل الناس الرجال والنساء. إذا حذفنا الناس لا تصح الجملة ولا يمكن أن تكون الناس بدل لأنه لا يصح قول: زيد أفضل الرجال والنساء. وإنما تُعرب عطف بيان. فليس دائماً يمكن أن يُعرب عطف البيان والبدل أحدهما مكان الآخر وإنما هناك مواطن يذكرها النحاة لكننا نقول أن عطف البيان موجود في اللغة. الصفعة وسيلة النجوم للتعبير عن غضبهم «أحيانا».. ويل سميث ليس الأول - فن - الوطن. ومع ذكر كل الفروق بين عطف البيان والبدل كما ذكرنا سابقاً يأتي أشهر النحاة فيقول أنه لم يتبين له الفرق بينهما وأنا في الحقيقة من هذا الرأي أيضاً. 2011-05-12, 10:03 PM #3 رد: ما الفرق بين [بدل الكل من الكل] و[عطف البيان] ؟! موضوع مهم
أفادني
جزاكم الله خيرا
2011-05-12, 10:07 PM #4 رد: ما الفرق بين [بدل الكل من الكل] و[عطف البيان] ؟!
بدل الكل من الكل يتذمر فمن المستفيد
2 – بدل بعض من كل: وهو الذي يكون فيه البدل جزءا من المبدل منه ، مثل:
– أكلتُ الرغيفَ ثلثَهُ. 3 – بدل اشتمال: وهو الذي يكون فيه البدل دالا على صفة من صفات المبدل منه ، مثل:
– نفعني المعلمُ علمُهُ. 4 – البدل المباين ، وهو ثلاثة أقسام:
– بدل الإضراب: وهو الذي يصرف فيه النظر عن المبدل منه بعد أن يتبين شيء آخر ، مثل:
– صليتُ في المسجد المغربَ العشاءَ. بدل الكل من الكل يكتب ويقرأ. قصد المتكلم في هذه الجملة أن يقول: صليتُ في المسجد المغربَ ، ولكنه بعد أن قال ذلك ظهر له أنه لم يصل في المسجد المغرب ولكن العشاء ، فصرف نظره عن المغرب ، وأبدل منه كلمة العشاء. – بدل الغلط: وهو الذي يقصد فيه المتكلم أمرا من الأمور ، فيسبق لسانه إلى أمر آخر ، ثم يتبين له غلطه ، فيعدل عنه إلى الصواب ، مثل:
– سلمتُ على أبيك أخيك. وهذا النوع يحدث كثيرا في أحاديثنا اليومية. – بدل النسيان: وهو الذي يقصد فيه المتكلم أمرا من الأمور ، ثم يذكر غيره نتيجة سهو أو نسيان ، ثم يتبين له وجه الصواب بعد ذلك ، فيذكره ، كالمثال السابق:
– سلمتُ على أبيك أخيك
والفرق بين بدل الغلط والنسيان هو أن الغلط يكون منشؤه اللسان ، وأما النسيان فمنشؤه العقل. أحكام البدل
1 – يشترط في بدل ( البعض من الكل – وبدل الاشتمال) أن يكونا مشتملين على ضمير يربطهما بالمبدل منه سواء كان الضمير مذكورا ، مثل:
– بعتُ التفاحَ نصفَه.
بدل الكل من الكل يكتب ويقرأ
وفائدةُ البَدَلِ: الإيضاحُ بعد الإبْهَامِ؛ لأنهُ يُفِيدُ تأكيدًا من حَيْثُ المعنى، إذ هو على نيّةِ تَكْرَار العامل. و {الذين} في مَحَلِّ جرٍّ بالإضافة، وهو اسمُ موصولٍ، لافتقاره إلى صلةٍ وعائدٍ، وهو جمع الذي في المعنى، والمشهورُ فيه أن يكونَ بالياءِ، رفعًا، ونصبًا، وجرًّا؛ وبعضُهم يرفعُه بالواوِ؛ جَرْيًا له مَجْرَى جَمْعِ المذكَّر السَّالم؛ ومنه: الرجز: نَحْنُ الَّذُونَ صَبَّحُوا الصَّبَاحا ** يَومَ الفَسَادِ غَارَةً مِلْحَاحَا وقد تُحْذَفُ نُونُه استِطَالةً بصلته؛ كقوله: الطويل: وَإِنَّ الَّذِي حَانَتْ بِفَلْجٍ دمَاؤُهُمْ ** هُمُ الْقَوْمَ كُلُّ القَوْمِ يَا أُمِّ خَالِدِ ولا يقع إلاّ على أولي العلم، ولا يقع مجرى جمع المذكر السَّالم، بخلاف مجرده فإنه يقع على أولي العلم وغيرهم. و {أَنْعَمْتَ} فِعْل، وفاعل، صِلَة المَوْصُولِ. ما الفرق بين [بدل الكل من الكل] و[عطف البيان] ؟!. والتاء في: {أنعمتَ} ضمير مرفوع مُتَّصل. و {عليهم} جار ومجرور متعلّق ب: {أنعمتَ} والضميرُ هو العائدُ، وهو ضمير جمع المذكرين العقلاء، ويستوي فيه لفظ مُتَّصِلِهِ ومُنْفَصِلِهِ. والهمزةُ في: {أنعمتَ} لجَعْلِ الشيءِ صَاحِبَ ما صِيَغَ منه، فحقُّه أن يَتَعَدَّى بِنَفْسِه، ولكن ضُمِّنَ معنى تَفَضَّلَ فَتَعَدَّى تَعْدِيَتُهُ.
بدل الكل من الكل شمعدانات الملح
اهـ.. فصل في قراءة: {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}: قال السيوطي: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)} أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق عن عمر بن الخطاب. أنه كان يقرأ: {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}. وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن أبي داود وابن الأنباري عن عبد الله بن الزبير قرأ: {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين} في الصلاة. وأخرج ابن الأنباري عن الحسن أنه كان يقرأ: {عليهمي} بكسر الهاء والميم، واثبات الياء. وأخرج ابن الأنباري عن الأعرج أنه كان يقرأ: {عليهمو} بضم الهاء والميم، وإلحاق الواو. وأخرج ابن الأنباري عن عبد الله بن كثير أنه كان يقرأ: {أنعمت عليهمو} بكسر الهاء وضم الميم مع إلحاق الواو. فصل: فائدة في بدل البعض من الكل وبدل المصدر من الاسم:|نداء الإيمان. وأخرج ابن الأنباري عن ابن إسحاق أنه قرأ: {عليهم} بضم الهاء والميم من غير إلحق واو. وأخرج ابن أبي داود عن ابراهيم قال: كان عكرمة والأسود يقرآنها: {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}.
بدل الكل من الكل تم دفع
أما إن قلت: جاء المحاميُ خالدٌ. فستبقى الجملة سليمة إذا أسقطت البدل ( خالد) أو المبدل منه ( المحامي). وعلى كل حال وحتى لا يثقل عليكم الأمر ، فقد رأى الكثير من علماء النحو بأن نستغني عن عطف البيان ، وبأن البدل كافي وأشمل. لكني أردت أن أوضح لكم هذه المسألة على سبيل الاستزادة والفائدة. أمثلة على البدل من القرآن الكريم
قال سبحانه وتعالى:
– ' اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ' ( الفاتحة 6 – 7). صراط: بدل كل من كل ( من الصراط) منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره وهو مضاف. – ' وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ' ( آل عمران 97). من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل بعض من كل للمبدل منه ( الناس). – ' يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ' ( البقرة 217). بدل الكل من الكل شمعدانات الملح. قتال: بدل اشتمال للمبدل منه ( الشهر) مجرور بالكسرة الظاهرة في آخره. – ' إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا. حَدَائِقَ ' ( النبإ 31 – 32). حدائق: بدل كل من كل للمبدل منه ( مفازا) منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره ، وهو ممنوع من الصرف لأنه على وزن ' مفاعل '.
وأخرج ابن وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاصر أهل وادي القرى فقال له رجل: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء: {المغضوب عليهم} يعني اليهود قال: يا رسول الله فمن هؤلاء الطائفة الأخرى؟ قال: هؤلاء: {الضالون} يعني النصارى. وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الله بن شقيق عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن: {المغضوب عليهم} قال: «اليهود. قلت: {الضالين} قال: النصارى». وأخرج البيهقي في الشعب من طريق عبد الله بن شقيق عن رجل من بلعين عن ابن عم له أنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى فقلت: من هؤلاء عندك؟ قال: « {المغضوب عليهم} اليهود: {ولا الضالين} النصارى». وأخرج سفيان بن عيينة في تفسيره وسعيد بن منصور عن اسمعيل بن أبي خالد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « {المغضوب عليهم} اليهود: {والضالون} هم النصارى». بدل الكل من الكل يتذمر فمن المستفيد. وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان في صحيحه عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن {المغضوب عليهم} اليهود وإن: {الضالين} النصارى». وأخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه والطبراني عن الشريد قال: مَرَّ بِي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على الية يدي قال: «أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟».
وقوله: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} أي: مهما أراد كان بلا ممانع ولا مدافع، وما لم يشأ لم يكن.
تفسير سورة التغابن السعدي
يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله, إن من أزواجكم وأولادكم أعداء لكم
يصدونكم عن سبيل الله, ويثبطونكم عن طاعته, فكونوا منهم على حذر, ولا تطيعوهم, وإن
تتجاوزوا عن سيئاتهم وتعرضوا عنها, وتستروها عليهم, فإن الله غفور رحيم, يغفر لكم
ذنوبكم. لأنه سبحانه عظيم الغفران واسع الرحمة-
ما أموالكم ولا أولادكم إلا بلاء واختبار
لكم والله عنده ثواب عظيم لمن آثر طاعت على طاعة غيره, وأدى حق الله في ماله. فابذلوا- أيها المؤمنون- في تقوى الله جهدكم
وطاقتكم, واسمعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم سماع تدبر وتفكر, وأطيعوا أوامره
واجتنبوا نواهيه, وأنفقوا مما رزقكم الله يكن خيرا لكم. ومن سلم من البخل ومنع الفضل من المال, فأولئك هم الظافرون بكل خير, الفائزون بكل مطلب. تفسير سورة التغابن السعدي. إن تنفقوا أموالكم في سبيل الله بإخلاص وطيب نفس, يضاعف الله ثواب ما
أنفقتم, ويغفر لكم ذنوبكم. والله شكور لأهل الإنفاق بحسن الجزاء على ما أنفقوا, حليم لا يعجل بالعقوبة على من
عصاه. وهو سبحانه العالم بكل ما غاب وما حضر, العزيز الذي لا يغالب, الحكيم
في أقواله وأفعاله
تفسير سورة التغابن للأطفال
فعلينا بالإيمان والعمل، فلنؤمن بكتاب الله، ولنعمل بما فيه، ولنحل ما أحل، ولنحرم ما حرم، ولننهض بما أوجب، ولنتخلى عما نهى وحرم. وهذا هو شأن المؤمنين والمؤمنات الصادقين والصادقات. اللهم اجعلنا منهم.
تفسير سورة التغابن للاطفال
ينزه الله عما لا
يليق به كل ما في السموات وما في الأرض, له سبحانه التصرف المطلق في كل شيء, وله
الثناء الحسن الجميل, وهو على كل شيء قدير. الله هو الذي أوجدكم من العدم, فبعضكم جاحد لألوهيته, بعضكم مصدق به
عامل بشرعه, وهو سبحانه بصير بأعمالكم لا يخفى عليه شيء منها, وسيجازيكم بها. خلق الله السموات والأرض بالحكمة البالغة,
وخلقكم في أحسن صورة, إليه المرجع يوم القيمة, فيجازي كلا بعمله. تفسير سورة التغابن. يعلم سبحانه وتعالى كل ما في السموات والأرض, ويعلم ما تخفونه -أيها
الناس- فيما بينكم وما تظهرونه. والله عليم بما تضمره الصدور وما تخفيه النفوس. لم يأتكم- أيها المشركين خبر الذين كفروا من الأمم الماضية قبلكم, إذ
مسهم سوء عاقبة كفرهم وسوء أفعالهم في الدنيا, ولهم في الآخرة عذاب أليم موجع؟
ذلك الذي أصابهم في الدنيا, وما يصيبهم في الآخرة. بسبب أنهم كانت تأتيهم رسل الله بالآيات البينات والمعجزات الواضحات, فقالوا
منكرين: أبشر مثلنا يرشدوننا؟ فكفوا بالله فجحدوا رسالة رسله, وأعرضوا عن الحق فلم
يقبلوه واستغنى الله, والله غني, له الغنى التام المطلق, حميد في أقواله وأفعاله
وصفاته لا يبالي بهم, ولا يضره ضلالهم شيئا. ادعى الذين كفروا بالله باطلا أنهم لن يخرجوا من قبورهم بعد الموت, قل
لهم- يا محمد-: بلى وربي لتخرخن من قبوركم أحياء, ثم لتخبرن بالذي عملتم في
الدنيا, وذلك على الله يسير هين.
معاني المفردات من الآيات الكريمة من (1) إلى (9) من سورة «التغابن»:
﴿ له الملك ﴾: التصرُّف الكامل في الخلق لله وحده. ﴿ وله الحمد ﴾: الله وحده المستحق للشكر. ﴿ وصوَّركم فأحسن صوركم ﴾: خلقكم في أحسن صورة وأتقن خلقكم وأحكم تصويركم ظاهرًا وباطنًا. ﴿ وإليه المصير ﴾: المرجع إلى الله وحده. ﴿ بذات الصدور ﴾: بما في الصدور من الأسرار والخفايا. ﴿ ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل ﴾: لقد جاءكم يا كفَّار مكة خبر كفَّار الأمم الماضية كقوم نوح وهود وصالح ولوط، وما نزل بهم من العذاب. ﴿ فذاقوا وبال أمرهم ﴾: فذاقوا سوء عاقبة كفرهم في الدنيا. ﴿ ذلك ﴾: العذاب الذي ذاقوه في الدنيا وما ينتظرهم من العذاب في الآخرة. ﴿ بالبينات ﴾: بسبب أن الرسل قد جاؤوهم بالمعجزات الواضحات. ﴿ أبشرٌ يهدوننا ﴾: أيجيء إلينا رسل من البشر مثلنا لهدايتنا؟. ﴿ وتولوا ﴾: وأعرضوا. ﴿ واستغنى الله ﴾: والله غني عن طاعتهم وعبادتهم. ﴿ لتبعثن ﴾: لتخرجن من قبوركم للحساب والجزاء. سورة التغابن - تفسير السعدي - طريق الإسلام. ﴿ ثم لتنبؤن بما عملتم ﴾: ثم تخبرون بجميع أعمالكم وتجازون عليها. ﴿ والنور الذي أنزلنا ﴾: وبالقرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على محمد صلى الله عليه وسلم. ﴿ ليوم الجمع ﴾: ليوم القيامة للحساب.