تفترش بالنعم والرخاء وتستظل بالأمن والأمان.. ونجران كغيرها من باقي مناطق المملكة أصبحت في هذا العهد الزاهر تتمتع بكل ما تتمناه وكان ينقصها وزادها صلة ووفاء أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. كما تحدث ل«الجزيرة» الشيخ علي بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام حيث قال عن المناسبة. لقد شرفنا ولاة الأمر حفظهم الله وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بهديه غاليه لأهالي منطقة نجران وهذه الهدية هي تولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله إمارة نجران، ومنذ أن وطأت قدماه المنطقة كأمير لها استطاع سموه الكريم أن يتلمس الاحتياج مهما كان نوعه وأصبح يعمل ليلاً ونهاراً للبحث والمتابعة والعمل على توفير النواقص والاحتياجات للمنطقة وأهلها وأصبحت نجران اليوم تتباهى بما حقق لها مشعل الخير، وما تشريف سموه اليوم لهذا الحفل إلا دلالة على الروابط الكبيرة بين سموه وأبناء المنطقة. واعتبر الشيخ حسين بن جابر بن نصيب شيخ شمل قبائل مواجد يام تشريف الأمير مشعل بن سعود للحفل الكبير الذي أعده الشيخ حسين بن اسماعيل المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة عرفاناً منه على ما يقدمه سموه من خدمات جليلة للمنطقة وبمتابعة يومية من سموه وهذا التشريف من قبل سموه صورة رائعة للتلاحم بين الحاكم والمحكوم وتحمل في معانيها صورة معبرة للقيادة الرشيدة لهذه البلاد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
كشوفات الداعي الهالك حسين بن أسماعيل المكرمي داعي المذهب الاسماعيلي - شبكة الدفاع عن السنة
14-10-06, 03:44 PM
رقم المشاركة:
1
أبناء الداعي الهالك حسين المكرمي يتشاكون في المحاكم لاجل الملايين من الاموال
توفي الداعي الإسماعيلي السليماني حسين بن اسماعيل المكرمي وخلف وراءة ثروة كبيرة بسبب المنصب الذي كان يشغله في حياته والذي يدر عليه الأموال الطائلة فقد كان الكثير من أتباعه يتقربون إليه بالأموال والقربات لعلهم يغنمون منه بدعوة تكون سببا لهم في النجاة من النار ودخول الجنة مع الأبرار! لقد تبدل حال هذا الداعي بعد توليه منصب الزعامة من الفقر إلى الغنى وأصبح أبنائه من أصحاب رؤوس الأموال في المنطقة. إلا أنه بعد وفاة هذا الداعي حصل نزاع كبير بين أبنائه حول تقسيم التركة والتي تقدر بالملايين فقد قام أبنائه بإبعاد أخ لهم من أبيهم وعمل صك حصر ورثة مزور من محكمة نجران دون إخيهم ، الأمر الذي جعل المدعو محمد بن حسين بن إسماعيل (المستبعد) يقوم برفع قضية على إخوانه الخونة وأقام المدعو هادي القحص وكيلا شرعيا له للمطالبة بحقه من الأموال المسروقة من المجتمع النجراني في حياة أبيه.
ثم تم توديع سموه بعرضة الخيل التي يتميز بها أبناء منطقة نجران. الجدير بالذكر انه بني من قبل الشيخ محمد بن اسماعيل المكرمي والشيخ هبه الله بن ابراهيم المكرمي وقد رمم من قبل الشيخ حسين بن الحسن المكرمي وايضا من قبل الشيخ حسين بن اسماعيل المكرمي وايضا من قبل الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي الذي يتابع حالة القصر ويوصي بالمحافظة عليه كجزء من تاريخ وتراث هذه البلاد المباركة
شاهد أيضاً
وعلى ذلك يكون ما حصل من هذا الزوج خلعا ، لا طلاقا ، ويكون النكاح مفسوخاً بينهما. ثانياً: الخلع يعتبر فسخاً
، لا طلاقاً ، فلا يحسب من عَدد الطلاق ، وليس للزوج إرجاع زوجته دون رضاها. فإن تراضيا على الرجعة: فلا بد من عقد جديد بمهر جديد يتفقان عليه. قال ابن عبد البر: " جُمْهُورُ أَهْلِ الْعِلْمِ: لَا سَبِيلَ لَهُ إِلَيْهَا
إِلَّا بِرِضًى مِنْهَا ، وَنِكَاحٍ جَدِيدٍ ، وَصَدَاقٍ مَعْلُومٍ ". انتهى من
"الاستذكار" (6/ 82). رجوع المطلقة ثلاثا لزوجها بناء على فتوى بعدم وقوع الطلاق الصريح دون نية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال ابن رشد: " جمهور العلماء: أجمعوا على أنه لا رجعة للزوج على المختلعة في
العدة... والجمهور أجمعوا على أن له أن يتزوجها برضاها في عدتها ". انتهى من " بداية المجتهد" (3/92). ثالثاً:
الطفل الذي تحمل به هو طفل شرعي ، ويثبت نسبه لأبيه شاء ذلك أم أبى ، وهو ملزم
بالنفقة عليه ، وعلى أمه ، وتأمين المسكن لهما ، طيلة فترة الحمل. وأما بعد الولادة ، فهو ملزم بالنفقة على طفله فقط ، ويدخل في النفقة: تكاليف
الولادة ، والمسكن ، والمأكل والمشرب ، والكسوة ، وأجرة الرضاع ، وما يحتاجه الولد
من دواء وغيره. وتقدر هذه النفقة بالمعروف ، ويراعى فيها حال الزوج. وقد سبق بيان كل هذا بالتفصيل في جواب السؤال: ( 146851).
الخلع بلفظ الطلاق وحكم إرجاع المختلعة في العدة - الإسلام سؤال وجواب
اقوا ل الفقهاء فى الطلاق الثلاث بلفظ واحد
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه وبعد…
كان من المستحسن تعريف الطلاق البدع وبيان أنواعه قبل الكلام عن حكم الطلاق الثلاث بلفظ واحد. قال الكاسانى فى كتابه(بدائع الصناعى ج:4 ص:201) ما نصه: الطلاق البدعة نوعان؛ نوع يرجع الى الوقت ، ونوع يرجع الى العدد. الخلع بلفظ الطلاق وحكم إرجاع المختلعة في العدة - الإسلام سؤال وجواب. أما الذى يرجع الى الوقت فنوعان ايضا: أحدهما الطلقة الواحدة الرجعية فى حالة الحيض اذا كانت مدخولا بها، والثانى الطلقة الواحدة الرجعية فى ذوات الاقراء فى طهر جامعها فيه. واما الذى يرجع الى العدد فهو ايقاء الثلاث أو الثنتين فى طهر واحد لاجماع فيه، سواء كان على الجمع بأن اوقع الثلاث جملة واحدة او على التفاريق واحدا بعد واحد، بعد ان كان الكل فى طهر واحد…
واما البدعة فى الوقت فيختلف فيها المدخول بها وغير المدخول بها، فيكره ان يطلق المدخول بها فى حالة الحيض ، ولايكره ان يطلق غير المدخول بها فى حالة الحيض لأن الكراهة فى حالة الحيض لمكان تطويل العدة ولا يتحقق ذلك فى غير المدخول به. واما البدعة فى العدد فيستوى فيها المدخول بها وغير المدخول بها. قال الخليل كوننج فى كتابه الموسوعة الفقهية الميسرة(ج:2 ص:125): ان الطلقة الثلاثة فى طهر واحد تكون بدعة عند الحنفية والمالكية، وعند الشافعية والحنابلة لو طلقها ثلاثا فى طهر واحد لايكون بدعيا.
وإنما الخلاف فيما إذا قال الزوج: (أنتِ طالق بالثلاث) أو (هي طالق بالثلاث) ولم يكرر ذلك. فالجمهور على وقوع الطلاق كما لا يخفى والراجح أنه لا يقع بذلك إلا واحدة؛ لحديث ابن عباس الصحيح المشهور، وأما اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية لعدم وقوع الطلاق على الرجعية إلا بعد عقد أو رجعة فقول ضعيف مخالف للأدلة الشرعية ولا أعلم له سندًا ولا سلفًا. رسالة إلى الشيخ ابن عثيمين في حكم من تلفظ بالطلاق ثلاثا وقصده إيقاع الثلاث. وإن قدر أن أحدًا من التابعين أو غيرهم قال بقوله فهو قول غلط مخالف لما ذكرناه من الأدلة الشرعية كما لا يخفى، والحق ضالة المؤمن متى وجدها أخذها، ولا يخفى أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كغيره من أهل العلم يخطئ ويصيب فيؤخذ من قوله ما وافق الحق كغيره. وقد بسط ابن القيم رحمه الله الكلام في هذه المسألة في (إعلام الموقعين صفحة 38 وما بعده من المجلد الثالث من الطبعة ذات الأجزاء الأربعة) وأوضح في ذلك الفرق بين إيقاع الثلاث بكلمة واحدة وبين إيقاعه بكلمات، واستدل على ذلك بآية الاستئذان وآية اللعان وأحاديث التسبيح بعد الصلوات الخمس وعند النوم، فيحسن مراجعة كلامه لعظيم الفائدة. فأرجو العناية بالموضوع وإبلاغ فضيلة الشيخ القاضي بالمحكمة الكبرى بالدمام برجوعكم عن الفتوى إيثارًا للحق ووقوفًا مع الأدلة الشرعية.
رسالة إلى الشيخ ابن عثيمين في حكم من تلفظ بالطلاق ثلاثا وقصده إيقاع الثلاث
الحمد لله. أولاً:
الطلاق الذي يكون مقابل مال أو التنازل عن المهر: هو خلع ، ولو تم بلفظ الطلاق ،
على الأرجح ، وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال: ( 126444).
واستدلالهم كما فى بدائع الصناعى للكسانى(ج:4 ص:206): ان هذا الطلاق منهى عنه فلا يكون مشروعاً، وغير المشروع لا يكون معتبراً فى حق الحكم، ولان الله تعالى جعل لنا ولاية الإيقاع على وجه مخصوص ومن جُعل له ولاية التصرف على وجه لا يملك ايقاعه على غير ذلك الوجه، كالوكيل بالطلاق على وجه السنة، إذا طلقها للبدعة انه لايقع لما قلنا كذا هذا. القول الثالث انه محرم ولا يلزم منه الا طلقة واحدة ،وهو قول الزيدية وبعض الظاهرية وابن اسحاق وابن تيمية وابن قيم. قال ابن تيمية فى فتواه(ج:33 ص:8-9): وهذا القول منقول عن طائفة من السلف والخلف من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف ويروى عن على وابن مسعود وابن عباس القولان، وهذا القول منقول ايضا عن طائفة من التابعين ومن بعدهم؛ مثل طاووس وخلاس بن عمرو ومحمد بن اسحاق وهو قول داود الظاهرى واكثر اصحابه ويروى ذلك عن ابى جعفر محمد بن على بن الحسين وابنه جعفر بن محمد ولهذا ذهب الى ذلك من ذهب من الشيعة. وادلت اصحاب هذا القول ما يأتى: ان المشروع فى الطلاق تفريقه مرة بعد مرة لانه قال تعالى (الطلاق مرتان) البقرة 229 مرة بعد مرة، مثّل عليه ابن تيمية فى كتابه مجموعة الفتاوى (ج:33 ص:11) مختصرا:كما اذا قيل للرجل: سبح مرتين او سبح ثلاث مرات أو مائة فلا بد ان يقول: سبحان الله، سبحان الله حتى يستوفى العدد.
رجوع المطلقة ثلاثا لزوجها بناء على فتوى بعدم وقوع الطلاق الصريح دون نية - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الخميس 28 ربيع الآخر 1422 هـ - 19-7-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 5584
190590
0
4468
السؤال
طلق رجل امرأته وقال لها أنت طالق بالثلاثة في لفظ واحد وفي حالة غضب ، هل تعتبر طلقة ام ثلاث ، ولقد قمت بسؤال احد المشايخ و اجابني بانها طلقة ؟ جزاكم الله خيرا عنا وعن جميع المسلمين وجعلها في ميزان حسناتكم..........
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن طلق امرأة ثلاثاً بلفظ واحد كأن قال لها أنت طالق ثلاثاً أو أنت طالق طالق طالق، ولم يرد التأكيد فقد عصى الله ورسوله وأثم بهذا. قال تعالى: (الطلاق مرتان.. )[البقرة: 229]. قال صاحب فتح القدير: أي الطلاق الذي ثبت فيه الرجعة للأزواج هو مرتان: أي الطلقة الأولى والثانية إذ لا رجعة بعد الثالثة. وإنما قال سبحانه (مرتان) ولم يقل طلقتان إشارة إلى أنه ينبغي أن يكون الطلاق مرة بعد مرة لا طلقتان دفعة واحدة. وعن محمود بن لبيد ـ رضي الله عنه ـ قال: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعاً فقام غضبان ثم قال: "أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم؟" حتى قام رجل فقال: يا رسول الله ألا أقتله؟" رواه النسائي.
وقيل: المرادُ أنَّ المعتادَ في الزَّمَنِ الأوَّلِ كان طلقةً واحِدةً، وصار النَّاسُ في زمَنِ عُمَرَ يُوقِعونَ الثَّلاثَ دَفعةً، فنَفَّذَه عُمَرُ، فعلى هذا يكونُ إخبارًا عن اختِلافِ عادة النَّاسِ لا عن تغيُّرِ حُكمٍ في مسألةٍ واحِدةٍ [1906] ((شرح النووي على مسلم)) (10/71). القول الثاني: يَقَعُ طَلقةً واحِدةً، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ [1907] قال ابنُ القيِّم: (أفتى بأنَّها واحدةٌ: الزُّبيرُ بنُ العوَّامِ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوف، حكاه عنهما ابنُ وضاح.