[1]
شاهد أيضًا: كيف علمت الجن بموت سليمان عليه السلام
الفرق بين الجن والملائكة
الملائكة أجسامٌ نورانيّةٌ لا يأكُلُون، ولا يشربون، ولا يتناكحون، ولا يتناسلون، ولا يعصون الله ما أمرهم، منهن الرّاكعون، ومنهم السّاجدون، ومنهم القائمون، ومنهم دون ذلك، فالملائكة خُلقوا من نور، والجن خُلقوا من نار، والملائكة مُطيعون فقط، وأما الجن فمنهم المطيع، ومنهم العاصي، ومنهم الآمر بالمعروف، ومنهم الناهي عن المنكر، والملاپكة منزوعة الشهوة بخلاف الجنّ الذين عندهم شهوة كالإنس.
هل الجن يعلمون الغيب ؟
اليهود و سحر الكابلا أقام اليهود علمًا بالسحر أسموه الكابالا أو القبالة، هي كلمة آرامية من الأصل قبل ومعناه القبول أو تلقي الرواية الشفوية، وأصبح هناك طائفة معينة متميزة تسمى القبالة وأخذت على عاتقها تفسير التوراة ممزوجة بالسحر والشعوذة حتى أنهم أضافوا مزمارًا في سفر الزبور خاصا بالسحر، ووضعوا كتبًا وشروحات تشتغل بالسحر والشعوذة ومن كتبهم هذه كتاب اسمه "الزوهار" وهي ايضًا لفظة آرامية تعني النور والضياء ومنها لفظ المتنورين أو الايلوميناتي. واليهود كي ينفردوا بالسحر وعلومه بدأوا بإضافة كثير من الرموز والأشكال والأرقام لعقيدتهم وجعلها أساس تفسيرهم للتوراة ومحل إحتكار، من هذه الرموز النجمة السداسية والتي أطلقوا عليها نجمة داوود وكما سموها خاتم سليمان وتسمى بالعبرية ماجين دافيد وتعني درع داوود، وهذا الرمز إستعملته أقوام قبل اليهودية للدلالة على آلهتهم منهم الهندوس والفراعنة وأما اليهود فقد حاولوا أن يعللوا استعمال هذا الرمز بقولهم أنه يدل على الأسباط الإثنى عشر، حيث أن كل زاوية تمثل سبطًا.
هل يعلم الأنبياء الغيب؟.. الحكاية بين الكتب المقدسة وكتب التراث - اليوم السابع
ولمَّا اختلط الأمر على بني البشر وبني الجان أيضاً في هذا الأمر أراد الله أن يقطع الشك في اختصاصه وحدهُ جَل وعلا بمعرفة الغيب فكانت معجزة وفاة نبي الله سُليمان هى الدليل القاطع.
الدليل على عدم معرفة الجن بالغيب وانعدام ضررهم لأحد إلا بإذن الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد يسأل انسان ولماذا لم يخبرهم قرين سيدنا سليمان بموته؟ أقول للسائل.. ان قرين سيدنا سليمان جن لايعلم أكثر من الجن فهو لم يرى عزرائيل.. ولم يكن يدري بموته لأن سيدنا سليمان كان يسخر الجن.. ونفس الأمر ينطبق على قرين سيدنا سليمان كان مسخرا له… وهذا وضع خاص بسيدنا سليمان الذي استجاب له الله دعوته. (( رب هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي)) وبالتالي لم يكن قرينه يوسوس اليه أو يأمره بالشر كما يحدث مع باقي البشر. اذن نعود ونؤكد أن الجن يعلم الغيب الماضي والحاضر بشرط ان يكون نسبيا. هذا مايحدث بالنسبة للماضي والحاضر.. فماذا عن المستقبل؟؟ كثيرا مايخبرك عراف او ساحر عما سيحدث لك ويتحقق ما قاله لك.. فهل معنى ذلك أن الجن يعلم الغيب؟؟ لا.. وألف لا.. الجن لايعلمون المستقبل.. هل يعلم الأنبياء الغيب؟.. الحكاية بين الكتب المقدسة وكتب التراث - اليوم السابع. وكل تنبؤاتهم تكون من خلال التوقع وقد تصيب وتخطئ فمن خلال معرفتهم لملابسات موضوع معين يكون لهم توقع.. كما يتوقع اي انسان في اي شيء قد يصيب وقد يخطئ
والله اعلم..
إذا كان لديك سؤال أو تريد الاستفسار عن شيء ما ، فضعه في التعليقات وسنحاول الرد عليك في أقرب وقت ممكن.
الوقفة السابعة: روى الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (اطلبوا الخير دهركم كله ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، واسألوه أن يستر عوراتكم ، وَيُؤَمِّنَ روعاتكم). الوقفة الثامنة: قال المفسرون: في الآية إشارة إلى أن المسلم عليه أن يقول للكافرين ما أُمر به من أوامر في هذا المقام، معتمداً على الله، متوكلاً عليه، عارفاً أن النفع والضر بيده وحده. وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ( اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) متفق عليه. الوقفة التاسعة: ومن قبيل الآية التي بين أيدينا قوله تعالى: { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله} (يونس:107). وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ | منتدى الرؤى المبشرة. وقوله سبحانه: { هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو} (فاطر:3) ولهذا نظائر كثيرة في القرآن الكريم. وحاصل الكلام في هذه الآية أنه سبحانه وتعالى بيَّن أنه منفرد بالخلق والإيجاد والتكوين والإبداع، وأنه لا موجد سواه ولا معبود إلا إياه، وأن ما يصيب الإنسان من ضر لا كاشف له إلا هو سبحانه، وأن ما يصيب الإنسان من خير فمنه وحده تعالى، فهو على كل شيء يريده قادر، لا يعجزه شيء يريده، ولا يمتنع منه شيء يطلبه.
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو عدد كسري
الوقفة الخامسة: جاء التعبير في الآية عما يصيب الإنسان من ضر أو خير بلفظ (المس) أي: الضر البسيط، ولا يقال: إن الضر ما دام صغيراً فالخلق يقدرون عليه، فلا أحد يقدر على الضر، قَلَّ الضر أم كَبُر إلا بإذنه تعالى. وكذلك الخير؛ فالإنسان في الدنيا لا ينال كل الخير، إنما ينال مس الخير؛ فكل الخير مُدَّخَر له في الآخرة. ومعلوم أن خير الدنيا إما أن يزول عن الإنسان، أو يزول الإنسان عنه، أما كل الخير فهو في الآخرة. ومهما ارتقى الإنسان في الابتكار والاختراع فلن يصل إلى كل الخير الذي يوجد في الآخرة؛ ذلك أن خير الدنيا يحتاج إلى تحضير وجهد من البشر، أما الخير في الآخرة فهو على قدر المعطي الأعظم سبحانه. الوقفة السادسة: ذكر سبحانه إمساس الضر وإمساس الخير، إلا أنه ميز الأول عن الثاني بوجهين: الأول: أنه تعالى قدَّم ذكر إمساس الضر على ذكر إمساس الخير؛ تنبيهاً على أن جميع المضار لا بد وأن يحصل عقيبها الخير والسلامة. وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو عدد كسري. الثاني: أنه قال في إمساس الضر: { فلا كاشف له إلا هو} وذكر في إمساس الخير { فهو على كل شيء قدير} فذكر في الخير كونه قادراً على جميع الأشياء، وذلك يدل على أن إرادة الله تعالى لإيصال الخيرات غالبة على إرادته لإيصال المضار، كما قال: « سبقت رحمتي غضبي » (متفق عليه) ، وفي هذا ما يدل على قوة جانب الرحمة بخلقه سبحانه.
يقول تعالى ذكره: فكيف تعبد من كان هكذا، أم كيف لا تخلص العبادة, وتقرُّ لمن كان بيده الضر والنفع، والثواب والعقاب، وله القدرة الكاملة، والعزة الظاهرة؟ ------------ الهوامش: (38) انظر تفسير "المس" فيما سلف 10: 482 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (39) انظر تفسير "الضر" فيما سلف 7: 157/10: 334. (40) انظر تفسير "قدير" فيما سلف من فهارس اللغة (قدر).