الحمد لله. أولا:
يقول الله عز وجل: ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ
لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) الأنعام/ 125.
" يقول تعالى - مبينا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته، وعلامة شقاوته وضلاله -:
إن من انشرح صدره للإسلام، أي: اتسع وانفسح، فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء
اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه، وأحب الخير، وطوعت له نفسه فعله، متلذذا به غير مستثقل،
فإن هذا علامة على أن الله قد هداه، ومَنَّ عليه بالتوفيق، وسلوك أقوم الطريق. وأن علامة من يرد الله أن يضله، أن يجعل صدره ضيقا حرجا. أي: في غاية الضيق عن
الإيمان والعلم واليقين، قد انغمس قلبه في الشبهات والشهوات، فلا يصل إليه خير، لا
ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه وشدته يكاد يصعد في السماء، أي: كأنه يكلف
الصعود إلى السماء، الذي لا حيلة له فيه ". { . يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء .} - بريق الامارات. "تفسير السعدي" (ص 272). ثانيا:
للعلماء في قوله تعالى: ( ضَيِّقًا حَرَجًا) أقوال:
الأول: أنه من باب توالي الخاص بعد العام ، وليس من التكرار.
- { . يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء .} - بريق الامارات
- التصعد في السماء – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
- ملتقى الشفاء الإسلامي - عرض مشاركة واحدة - الاعجاز الطبي القرآني : كأنما يصعد في السماء
- مسائل على قانون جاي لوساك
- جاي لوساك قانون
{ . يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء .} - بريق الامارات
وَأَصْلُ الصُّعُودِ الْمَشَقَّةُ، وَمِنْهُ قوله تعالى: ﴿ سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ﴾ [المدثر: 17]، أَيْ: عَقَبَةً شَاقَّةً. ﴿ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الرِّجْسُ هُوَ الشَّيْطَانُ، أَيْ: يُسَلَّطُ عَلَيْهِ. التصعد في السماء – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: هُوَ الْمَأْثَمُ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الرِّجْسُ مَا لَا خَيْرَ فِيهِ. وَقَالَ عَطَاءٌ: الرِّجْسُ الْعَذَابُ مثل الرجز، وَقِيلَ: هُوَ النَّجَسُ، رُوِيَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من الرّجس النّجس»، وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الرِّجْسُ اللَّعْنَةُ فِي الدنيا والعذاب في الآخرة. تفسير القرآن الكريم
التصعد في السماء – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
ففي عام 1648 م أثبت العالم المشهور بليز باسكال (Blaise Pascal) أن ضغط الهواء يقل كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر. جاء في الموسوعة العالمية ما ترجمته: إن الكتلة العظيمة للجو غير موزعة بشكل متساوٍ, بالاتجاه العامودي، بحيث تتجمع خمسون بالمئة من كتلة الجو (50%) مـا بين سطح الأرض وارتفـاع عشريـن ألف قدم (20. 000 ft) فوق مستوى البحر، وتسعون بالمئة (90%) ما بين سطح الأرض وارتفاع خمسين ألف قدم (50، 000 ft) عن سطح الأرض. وعليه: فإن الكثافة (Density) تتناقص بسرعة شديدة كلما ارتفعنا بشكل عامودي، حتى إذا بلغنا ارتفاعات جد عالية، وصلت كثافة الهواء إلى حد قليل جداً. كما جاء في المرجع نفسه ما ترجمته: جميع المخلوقات الحية تحتاج إلى الأوكسجين، ما عدا المخلوقات البسيطة المكونة من خلية واحدة (one celled organism). وعلى سبيل المثال الإنسان -عادة- لا بد أن يتنفس الأوكسجين، ليبقى حياً ومحافظاً على مستوى معين من الضغط. ملتقى الشفاء الإسلامي - عرض مشاركة واحدة - الاعجاز الطبي القرآني : كأنما يصعد في السماء. فوجود الإنسان على ارتفاع دون عشرة آلاف قدم (10، 000 ft) فوق مستوى البحر لا يسبب له أية مشكلة جدية بالنسبة للتنفس. ولكـن إذا وجـد على ارتفاع ما بين عشـرة آلاف وخمس وعشرين ألف قـدم (10، 000 - 25، 000 ft) سيكون التنفس في مثـل هذا الارتفـاع ممكنـاً، حيث يستطيع الجهـاز التنفسي للإنسـان (respiratory system) أن يتأقلم بصعوبـة وبكثير من الضيق.
ملتقى الشفاء الإسلامي - عرض مشاركة واحدة - الاعجاز الطبي القرآني : كأنما يصعد في السماء
آيات الإعجاز: قال الله - عز وجل -: {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125]. التفسير اللغوي: الحرج: المتحرّج: الكافّ عن الإثم. الحرج: أضيق الضيق. قال ابن الأثير: الحرج في الأصل: الضيق. رجل حرج وحرِجٌ: ضيّق الصدر. وحِرجَ صدرُه يحرج حرجاً، ضاق فلم ينشرح لخير حقائق علمية: كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض الضغط الجوي وقلّت كمية الأكسجين مما يتسبب في حدوث ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس. التفسير العلمي: يقول الله - عز وجل - في كتابه المبين: {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}. [الأنعام: 125]. آية محكمة تشير بكل وضوح وصراحة إلى حقيقتين كشف عنهما العلم. الأولى: أن التغير الهائل في ضغط الجو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء، يسبب للإنسان ضيقاً في الصدر وحرجاً. الثانية: أنه كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض ضغط الهواء وقلت بالتالي كمية الأوكسجين، مما يؤدي إلى ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس.
أو بالفرق بين نَفَس المستريح المطمئن
(الذي
لا يبذل أي جهد عضلي) ونَفَس العامل الناصب الشاقي الذي يحمل وينقل الأشياء
الثقيلة دون أن يصعد (وهو على نفس المستوى الأرضي حيث يوجد المستريح). أو
كالذي يمتح ويجذب الدلاء الثقيلة من أسفل البئر. أو الذي يسبح مسافة ليست
قليلة في الماء. أو الذي يتصارع أو يقاوم أو يجاذب
(لزمن غير قليل).. الخ. فالسبب في كل هذه الحالات
(سبب ضيق التنفس)
هو التعب والجهد المبذول، وليس
السبب قلة الأوكسجين حول الذي يتعب (كمية الأوكسجين واحدة للمستريح وللناصب
العامل، لأنهما في نفس المكان). فالسبب في ضيق الصدر
(انقطاع النَفَس) في كل
الحالات السابقة هو الجهد والعمل الشاق وليس الارتفاع. ولكن القرآن ذكر فقط أحد أسباب انقطاع النَفَس وهو الجهد المبذول والتعب
الذي نشعر به عند صعود أي مرتفع
( على الأقدام). ولم يرد القرآن تحديد ذلك
المرتفع، لأن المرتفعات متنوعة ومتعددة، فعبر عن الصعود (في المرتفعات
المختلفة) بكلمة شاملة وهي الصعود (في السماء). ولا أستغرب من المعاصرين، إذ انبهروا بالعلم الحديث وأغراهم جداً، فأرادوا
جر القرآن لما اكتشفه العلم، بينما لا يريد القرآن ما أرادوا. ولكني أستغرب
من القدماء الذين لم يذكروا هذا المعنى الواضح المعروف المشهور لديهم
(صعود
الناس المرتفعات المختلفة على أقدامهم وضيق الصدر
وانقطاع النفس بسبب ذلك) ،
وكأن كلمة السماء في هذه الآية لم يفهموها إلا بمعنى حيث تكون الطيور أو حيث
السحاب والكواكب.
وقَوْلُهُ: كَذَلِكَ نائِبٌ عَنِ المَفْعُولِ المُطْلَقِ المُرادُ بِهِ التَّشْبِيهُ، والمَعْنى: يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ جَعْلًا كَهَذا الضِّيقِ والحَرَجِ الشَّدِيدِ الَّذِي جَعَلَهُ في صُدُورِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ. و(عَلى) في قَوْلِهِ: ﴿عَلى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ﴾ تُفِيدُ تَمَكُّنَ الرِّجْسِ مِنَ الكافِرِينَ، فالعِلاوَةُ مَجازٌ في التَّمَكُّنِ، مِثْلُ: ﴿أُولَئِكَ عَلى هُدًى مِن رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: ٥] والمُرادُ تَمَكُّنُهُ مِن قُلُوبِهِمْ وظُهُورُ آثارِهِ عَلَيْهِمْ. وجِيءَ بِالمُضارِعِ في (يَجْعَلْ) لِإفادَةِ التَّجَدُّدِ في المُسْتَقْبَلِ؛ أيْ: هَذِهِ سُنَّةُ اللَّهِ في كُلِّ مَن يَنْصَرِفُ عَنِ الإيمانِ، ويُعْرِضُ عَنْهُ. ﴿والَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: ١٥٠] مَوْصُولٌ يُومِئُ إلى عِلَّةِ الخَبَرِ؛ أيْ: يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ مُتَمَكِّنًا مِنهم؛ لِأنَّهم يُعْرِضُونَ عَنْ تَلَقِّيهِ بِإنْصافٍ، فَيَجْعَلُ اللَّهُ قُلُوبَهم مُتَزائِدَةً بِالقَساوَةِ، والمَوْصُولُ يَعُمُّ كُلَّ مَن يُعْرِضُ عَنِ الإيمانِ، فَيَشْمَلُ المُشْرِكِينَ المُخْبَرَ عَنْهم، ويَشْمَلُ غَيْرَهم مِن كُلِّ مَن يُدْعى إلى الإسْلامِ فَيُعْرِضُ عَنْهُ، مِثْلُ يَهُودِ المَدِينَةِ والمُنافِقِينَ وغَيْرِهِمْ.
قوانين الغازات
تتناول القوانين الكيميائيّة والفيزيائيّة المتقلّعة بالغازات وصف العلاقة ما بين درجة الحرارة وبين حجم وضغط الغازات المختلفة في الغلاف الجوّي من جهة وما بين ضغط غازات الغلاف الجوّي وحجمها من جهةٍ أخرى، إذ تعد العلاقة ما بين الضّغط والحجم علاقةً عكسيّةً، فبزيادة حجم الغازات يقل عمود ضغطها والعكس صحيح، بينما العلاقة بين درجة الحرارة والضّغط طرديّة، إذ كلّما زادت درجة حرارة الغازات زاد عمود ضغطها، ومثلها العلاقة ما بين حجم الغازات ودرجة حرارتها، فكلّما زادت درجة حرارة الغازات زاد حجمها وقل حجم الغاز وكذلك ضغطه بانخفاض درجة الحرارة. وتوجد الكثير من القوانين التي تتناول العلاقة بين الغازات من حيث الحجم والضّغط وما بين درجة الحرارة، مثل قانون هنري وقانون أفوجادرو وقانون شارل وقانون بويل وقانون جان لوساك، وهذا القانون الأخيرة يطلق عليه اسم قانون الغاز المجمّع [١]. قانون جاي لوساك
ينص قانون جاي لوساك على أنّ الغاز في الحالة المثاليّة وعند ثبوت حجمه فإنّ ضغطه يتناسب تناسبًا طرديًا مع درجة الحرارة المطلقة، وأُطلق عليه اسم قانون الضّغط، وانتهى جاي لوساك من صياغة قانونه عام 1808 للميلاد بالاعتماد على التّجارب والقانون الذي صاغها قبله العالم الكيميائي جاك شارل عام 1787 للميلاد، وبموجب القانون فإنّ الغازات تتصرّف بطريقة متشابهة ومتوقّعة عند تسخينها؛ لأنّ جميع الغازات تقريبًا تمتلك نفس متوسّط الإتساع الحراري عند تعرّضها لحرارة مرتفعة وضغط مستمر.
مسائل على قانون جاي لوساك
ولو تفاعل 10 لترات من غاز الأكسجين فإنّه سيتفاعل 20 لتر من غاز الهيدروجين وينتج 20 لتر من بخار الماء. وهكذا........ سأعود إن شاء الله لقانون النسب المتضاعفة. الحمـــــــــــــــــــــد لله رب العالمــــــــــــــــين
#2
رد: قانون جاي لوساك
كان دالتون هو أوّل من لاحظ واكتشف قانون النسب المتضاعفة والّذي ينص على: ( عند اتّحاد عنصرين لتكوين أكثر من مرّكب ، فإنّ النسبة الوزنية لأحد العنصرين والّتي تتحدّ مع وزن ثابت من العنصر الأخر تكون نسبة عددية مكونّة من أعداد صحيحة وبسيطة). هذا القانون يمكن شرحه ببساطة باستخدام جدول بسيط كما هو موضّح في الملف المرفق. من خلال الجدول يتم تحديد اسم المركبين وصيغتهما ووزن العنصر ذو الوزن الثابت في المركبين وكذلك وزن العنصر المختلف في الوزن في المركبين ثم يتم اختصار وزني العنصر المختلف وتحديد النسبة الوزنية. 03-10-2011, 04:21 PM
#3
بعض الأفكار والوسائل الخاصة بقانون جاي لوساك.. لنأخذ مثال على ذلك:-
تفاعل غاز الكلور مع الهيدروجين.
جاي لوساك قانون
تطبيقات قانون جاي لوساك في الحياة
تجربة قانون جاي لوساك تعتبر قوانين الغازات من القوانين المهمة والتي لديها العديد من التجارب والتطبيقات في الحياة اليومية ، ونجد إن تجربة قانون جاي لوساك من التجارب المهمة التي قام بإجرائها العالم جوزيف لويس جاي لوساك على حجم ثابت من الغاز ، وقد لاحظ تأثير التغيير في الضغط على درجة حرارة الغاز. وقد وجد أن الضغط يتناسب بشكل طردي مع درجة حرارة الغاز ، وذلك عند زيادة ضغط حجم ثابت من الغاز نجد أن درجة حرارة الغاز تزداد أيضاً ، حيث عندما قام برسم النتائج التي توصل إليها في شكل رسومي عن طريق الضغط على المحور y ، ودرجة الحرارة على المحور x ، قد وجد خط مستقيم. وعند تكرار التجربة ولكن باستخدام أحجام مختلفة من الغاز ، قد وجد ظهور خطوط مستقيمة مرة أخرى ، ولكنها بأحجام مختلفة ومنحدرات مختلفة ، وتوضح هذه التجربة خصائص الغازات وتتم هذه التجربة في ظل حالة حجم ثابت. قانون جاي لوساك للغازات عند إجراء بحث عن قانون جاي لوساك ، والذي يعرف باسم قانون تجميع أحجام الغازات نجد الآتي:
في عام 1808 قام جاي لوساك بإعلان أعظم إنجاز فردي له من ضمن تجاربه الخاصة وتجاربه الأخرى ، حيث استنتج أن الغازات عند درجة حرارة ثابتة ، وضغط ثابت يتحدان بنسب عددية بسيطة حسب الحجم ، كما أن المنتج أو المنتجات التي تنتج تحمل نسب بسيطة ، من حيث الحجم إلى أحجام المواد المتفاعلة ، وقد أصبح ذلك الاستنتاج بعد ذلك معروف باسم قانون جاي لوساك.
يبين قانون غي-لوساك أن حجوم الغازات المتفاعلة أو الناتجة من هذا التفاعل تؤلف فيما بينها نسباً عددية بسيطة، على أن تقاس هذه الحجوم في الظروف نفسها من درجة الحرارة والضغط. فعلى سبيل المثال، يتفاعل حجمان من الهيدروجين مع حجم واحد من الأكسجين لتكوين الماء ، وعندما يتفاعل حجم واحد من H2 مع حجم واحد من Cl2 ينتج حجمان من غاز كلوريد الهيدروجين HCl ويتفاعل ثلاثة حجوم من الهيدروجين مع حجم واحد من النتروجين لتكوين حجمين من غاز النشادر NH3. [1]
قانون الضغط-درجة الحرارة [ تحرير | عدل المصدر]
وقد بيَّن هذا القانون بكل وضوح أن الغازات تتبع نظاماً خاصاً في اتحادها أو تفككها. ولم يمكن تفسير هذا السلوك إلا بالفرضية التي وضعها الفيزيائي الإيطالي أفوغادرو Amadeo Avogadro عام 1811 إذ افترض أن حجوماً متساوية (في الظروف نفسها من درجة الحرارة والضغط) تحوي العدد نفسه من الجزيئات، وأن جزيئات العناصر الغازية قد تحوي أكثر من ذرة واحدة. وقد أمكن التأكد من صحة هذه الفرضية بإجراء كثير من التجارب، وتعرف الفرضية اليوم بقانون أفوغدرو الذي أمكن به تفسير تجارب غي-لوساك. وبناء على قانون أفوغادرو فإن المول (الجزيء الغرامي) mole الواحد من أي غاز يشغل الحجم نفسه في ضغط ودرجة حرارة محددين، وهذا الحجم يساوي 22.