الفجور في الخصومة صفة مَن لا خلاق له، ولا ولاء له، ينسون المعروف والإحسان، ويتذكرون الإساءة، ويتنكَّرون للجميل، ويَفجُرون في خصامهم وكيدهم للإسلام والمسلمين، بينما أهل الإيمان والتُّقى والإحسان لا يعرفون الفجور والخصام، فهم ملزمون عند الخصام بألا يَمُرَّ على أحدهم ثلاث ليال، فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما من يبدأ بالسلام، إلا أن تكون خصومة لله عز وجل عند انتهاك محارمه، فعندها يكون الزجر بالهجر. وقد وردت هذه الصفة في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: (أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا،... معنى اذا خاصم فجر السايرينات. وإذا خاصَمَ فَجَرَ). كما وردت عدة آيات تخبرنا عن مقدار كيد هؤلاءِ للدعوة وللإسلام، وتحدثنا عما كانوا يدبِّرونه في الخفاء للنيل من الإسلام والمسلمين. • قال تعالى: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾ [النساء: 108]
نزلت هذه الآيات في رهط من المنافقين ، فجروا في خصامهم لله ورسوله، وفي خصامهم للدعوة وأصحابها. • وقال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴾ [البقرة: 204].
معنى اذا خاصم فجر المدينة
Your browser does not support the HTML5 Audio element. معنى "الفجور في الخصومة"
السؤال: في قولِهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: (إذا خاصمَ فجرَ) هل المعنى أنَّني إذا أفضيْتُ إلى شخصٍ ما سرًّا وبعدَ الخلافِ بيني وبينَهُ أظهرَ السِّرَّ، فهل هذا معنى (إذا خاصمَ فجرَ) ؟
الجواب: (إذا خاصمَ فجرَ) في اليمينِ، يحلفُ باليمينِ كاذبًا ويقتطعُ بها مالَ امرئٍ مسلمٍ، فجرَ في يمينِه يعني: كذبَ وافترى، حلفَ باللهِ كاذبًا فاجرًا، أمَّا مَن يفشي السِّرَّ فهو خائنٌ إذا كانَ ممَّا يُضرُّ بالمسلمِ المستأمِنِ على ذلك السِّرِّ.
أيها المسلمون النفاق من أشد.
13 - صاحب السلطان المقسط والرجل الرحيم القلب والعفيف المتعفف ذو العيال: عن عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أهل الجنة ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال} [أخرجه مسلم]. 14 - رحمة الحيوان: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من الطعش فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له حتى أرواه فشكر الله له فأدخله الجنة" رواه البخاري]. 15 - إماطة الأذى عن الطريق: عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس} [رواه مسلم]. 16 - التجاوز عن المعسر: عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: { أن رجلاً مات فدخل الجنة فقيل له: ما كنت تعمل؟ قال: إني كنت أبايع الناس. فكنت أنظر المعسر وأتجوز في السكة أو في النقد، فغفر له} [رواه مسلم]. ما اثر العمل في الفوز بالجنة والنجاة من النار - الداعم الناجح. قال النووي: ( والتجاوز والتجوز معناهما المسامحة في الاقتضاء والإستيفاء وقبول ما فيه نقص يسير). 17 - من سأل الله الجنة ثلاثاً واستجار من النار ثلاثاً: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجره من النار} [رواه الترمذي وصححه الألباني].
ما اثر العمل في الفوز بالجنة والنجاة من النار - الداعم الناجح
ما أثر العمل في الفوز بالجنة والنجاة من النار
الاجابة
ليس عمل الإنسان وحده هو الذي ينجيه من النار ويدخله الجنة، بل هو بحاجة ماسة إلى رحمة الله عز وجل، على المسلم أن يفعل الأسباب الموصلة إلى رحمة الله تعالى ومغفرته، وهذه الأسباب قد بينها الله تعالى في كتابه وبينها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته، وهي في الجملة راجعة إلى اتباع شرع الله عز وجل. المصدر: معلومة نت
2 - إحصاء أسماء الله الحسنى: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: { إن لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة} [متفق عليه]. والإحصاء معناه: الإيمان بها وحفظها والعمل بمقتضاها. 3 - قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت} [رواه النسائي وصححه ابن حجر]. 4 - قراءة سورة تبارك: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي تبارك} [رواه الطبراني وحسنه الألباني]. 5 - الصدقة: عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة} [رواه أحمد وصححه الألباني]. 6 - كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا - وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما} [رواه البخاري]. 7 - ترك سؤال الناس شيئاً: عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من يكفل لي ألا يسأل الناس شيئاً، وأتكفل له بالجنة؟} فقلت: أنا.