ما سبب نزول سورة النور - YouTube
ما سبب نزول سورة النور؟ - موضوع سؤال وجواب
سبب نزول آية (إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) [ النور: 11]:
وما تبعها من آيات القذف، حيث نزلت هذه الآية في حادثة الإفك، وما حصل فيها من اتِّهام المنافقين لصفوان بن المعطَّل وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها. سبب نزول آية ( وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ) [النور: 22]:
سبب نزولها هو أنَّ أبا بكر قطع النفقة عن مسطح بن أثاثة بعد حادثة الإفك لاشتراكه فيها،
فحلف أبو بكر رضي الله عنه ألَّا ينفق عليه أبداً، فنزلت هذه الآية، فعدل رضي الله عنه بعد نزولها عن رأيه. شاهد أيضا: سورة التكاثر
Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading
ما سبب نزول الاية 22 من سورة النور - إسألنا
سبب نزول سورة النور ؟ السؤال: أود أن أسال عن سبب نزول سورة النورعند المذهب الإمامي والسني ؟ الجواب: من سماحة الشيخ علي الكوراني لا يمكن القول عن سبب نزول سورة النور سبب واحد ، وما ذكروه من أسباب تصلح لبعض آياتها دون غيرها.. قال الواحدي في أسباب النزول/211 ، في سبب نزول قوله تعالى: { الزَّانِي لاَ يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً... } (النور/3). الآية: قال المفسرون: « قدم المهاجرون إلى المدينة وفيهم فقراء ليست لهم أموال ، وبالمدينة نساء بغايا مسافحات يكرين أنفسهن وهن يومئذ أخصب أهل المدينة ، فرغب في كسبهن ناس من فقراء المهاجرين ؛ فقالوا: لو أنا تزوجنا منهن فعشنا معهن إلى أن يغنينا الله تعالى عنهن ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وآله في ذلك ، فنزلت هذه الآية وحرّم فيها نكاح الزانية صيانة للمؤمنين عن ذلك.
سورة النور هي سوره مدنية نزلت في المدينة المنورة ، عدد آياتها 64 آية كريمة، و تلقب بسورة الأخلاق و سورة الآداب؛ نظرا لما تحويه من قواعد أخلاقية هامة، تعمل على تنظيم حياة المجتمع، وصيانة حرمته. سبب تسمية سورة النور سميت سورة النور بهذا الاسم؛ لأنه وردت فيها الآية الكريمة" الله نور السموات والأرض"، وهي الآية 35 من سورة النور، والتي تعني أن الله تعالى هو هادي أهل السماوات والأرض، ومدبر الأمور فيهما. أسباب نزول الآيات تنوعت أسباب نزول الآيات في سورة النور، ومن بين هذه الأسباب: الآية الثالثة من سورة النور:" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين"، فقد نزلت هذه الآية في الصحابي عبد الله بن عمرو –رضي الله عنه- الذي أراد الزواج من امرأة مسافحة وهي أم مهزوم، فأنزل الله بهما هذه الآية، للدلالة على حسن اختيار الزوجة. الآية الخامسة من سورة النور:" ولا يأتل أولو الفضل منكم و السعة أن يؤتوا أولي القربى و المساكين و المهاجرين في سبيل الله…" فقد نزلت في سيدنا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- الذي قام بقطع النفقة عن "مسطح بن أثاثة" الذي اشترك في حادثة الإفك ضد السيدة عائشة -رضي الله عنها- علما بأنه كان من الفقراء والمحتاجين؛ فنزلت هذه الآية لتمنع سيدنا أبي بكر عن قرارا قطع النفقة.
على صعيد آخر بقاء السيدة سودة بنت زمعة وحيدة بعد زوجها ودون مدافع، كان يضاعف الاخطار عليها، ما حملها انتهاج السبل المتعبة آنذاك، حيث كان الغريب ينضوي تحت لواء عشيرة او قبيلة ما، لتحميه من الآخرين ويواصل حياته، ففعلت السيدة سودة كذلك. السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها | موقع نصرة محمد رسول الله. اقتراحها الزواج من النبي الاكرم(ص):
تتابع الاحداث وبقاء السيدة سودة وحيدة بعد رحيل زوجها زاد من همومها ومتاعبها، خاصة وان ابي طالب عم الرسول واكبر حماته حتى ذلك الحين توفي والمسلمون مازالوا مقاطَعين من قبل قريش و مشركي مكة، ومحاصرون في شعب ابي طالب. وما فتئ الزمان حتى لبت ام المؤمنين خديجة بنت خويلد، نداء ربها بعيد فترة قصيرة من رحيل ابي طالب(رض)، حتى المّ الحزن بكل المسلمين وعلى رأسهم النبي الاكرم(ص) حيث اسمى ذلك العام عام الحزن، وظل حزينا ويصارع المشاكل والمتاعب التي تفتعلها امامه قريش وكفارها. ويروي المؤرخون ان الرسول(ص) لم يتزوج حتى مضى عاما كاملا على رحيل السيدة خديجة(رض)، الامر الذي أقلق المسلمين خاصة وان الصحابة كانوا يعرفون مكانة السيدة خديجة لدى رسول الله، ومدى الاسى والحزن الذي لحق به اثر رحيلها، ففكروا بتخفيف الحزن عن رسول الله. فما كان منهم الا ان ارسلوا اليه السيدة خولة بنت حكيم زوجة الصحابي عثمان بن مظعون التي كانت امرأة مؤمنة صالحة، وترفد النبي بحنانها ورأفتها.
الأسباب الواردة في هبة سودة ليلتها لعائشة وبيان الراجح منها - الإسلام سؤال وجواب
وَهَذَا مَعَ إرْسَاله: فِيهِ أَحْمد العطاردي ، وَهُوَ مِمَّن اخْتلف فِيهِ ،
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لَا بَأْس بِهِ ، وَقَالَ ابْن عدي: رَأَيْتهمْ
مُجْمِعِينَ عَلَى ضعفه ، وَقَالَ مُطيَّن: كَانَ يكذب.
" البدر المنير " ( 8 / 48). وكذبه رحمه الله ليس في الحديث ، وإلا كان حديثه موضوعاً ، وقد بيَّنه الإمام
الذهبي رحمه الله فقال إنه كذب في لهجته ، لا في روايته. السيدة سودة بنت زمعة - أمهات المؤمنين - آل بيت النبي| قصة الإسلام. رحمه الله:
قُلْت: يَعنِي فِي لَهْجَتِهِ ، لاَ أَنَّه يَكْذِبُ في الحَديثِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ
لَمْ يُوجَد مِنهُ ، وَلاَ تَفَرَّدَ بِشَيْءٍ ، وَمِمَّا يُقَوِّي أَنَّهُ صَدوقٌ
فِي بَابِ الرِّوَايَةِ: أَنَّه رَوَى أَوْرَاقاً مِنَ " المَغَازِي " بِنُزُولٍ ،
عَن أَبِيهِ ، عَن يُونُسَ بنِ بُكَيْرٍ ، وَقَد أَثنَى عَلَيهِ الخَطِيبُ ،
وَقَوَّاهُ ، وَاحتَجَّ بِهِ البَيْهَقِيُّ فِي تَصَانِيْفِهِ. سير أعلام النبلاء " ( 25 / 55). وثمة رواية أخرى نحوها قال عنها الحافظ ابن كثير في " التفسير " ( 2 / 427):
غريب ، مرسل. ب. وأما القول بأن سودة وهبت ليلتها لعائشة رضي الله عنهما لما همّ النبي صلى
الله عليه وسلم بطلاق سودة: فلم نره في حديث ، بل كان فهماً من بعض
المفسرين، والعلماء ، ومن ذلك:
الماوردي – رحمه الله – في بيان سبب نزول
قوله تعالى: ( وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً)
-:
أحدهما: أنها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم حين همَّ بطلاق سودة بنت زمعة
، فجعلت يومها لعائشة على ألا يطلقها ، فنزلت هذه الآية فيها ، وهذا قول السدِّي.
السيدة سودة بنت زمعة - أمهات المؤمنين - آل بيت النبي| قصة الإسلام
ملخص المقال
سودة, هي السيدة سودة, أم المؤمنين سودة, من زوجات الرسول وأمهات المؤمنين فما سيرة السيدة سودة؟
كان رحيل السيدة خديجة رضي الله عنها مثير أحزان كبرى في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصَّة أن رحيلها تزامن مع رحيل عمِّه أبي طالب -كما سبق أن أشرنا- حتى سُمِّي هذا العام بعام الحزن. وفي هذا الجو المعتم حيث الحزن والوَحدة، وافتقاد مَنْ يرعى شئون البيت والأولاد، أشفق عليه أصحابه رضوان الله عليهم، فبعثوا إليه خولة بنت حكيم السلمية -رضي الله عنها- امرأة عثمان بن مظعون رضي الله عنه تحثُّه على الزواج من جديد. وهنا جاءته خولة رضي الله عنها، فقالت: يا رسول الله، ألا تتزوَّج؟
فقال: " ومَنْ؟ "
قالت: إنْ شئتَ بكرًا، وإنْ شئتَ ثيِّبًا. سيرة جناب "سودة بنت زمعة". فقال: " ومَنِ الْبِكْرُ وَمَنِ الثَّيِّبُ؟ "
قالت: أمَّا البكر فابنة أحبِّ خلق الله إليك، عائشة رضي الله عنها ، وأما الثيِّب فسودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك. قال: " فَاذْكُرِيهِمَا عَلَيَّ ". فانطلقت السيدة خولة -رضي الله عنها- إلى السيدة سودة، فقالت: ما أدخل الله عليك من الخير والبركة! قالت: وما ذاك؟
قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك إليه. قالت: وَدِدْتُ، ادخلي إلى أبي فاذكري ذلك له.
سودة بنت زمعة - المعرفة
زواجها:في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء. فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة فى السن وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم- فأتى فتزوجها. تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة. "فضلها: تعد سودة – رضي الله عنها - من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب، فسجد لها ابن عباس. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقةوكانت ذات كريمه النفس والخلق والمال. "
سيرة جناب &Quot;سودة بنت زمعة&Quot;
وتقول خولة: فأسرعتُ بالذهاب الى والد سودة وقلت له: ان محمد بن عبدالله يطلب يد ابنتك سودة ويريد ان يتقدم لخطبتها. فقال والد السيدة سودة: ان محمدا رجل كريم وعظيم، ولكن اطرحي الامر على سودة نفسها لنرى ماذا تقول؟
وما ان اعلنت السيدة سودة رضاها الكامل عن الامر، حتى قال والدها: قولي لمحمد فليتقدم، على الرحب والسعة. وكان هذا القران حدث في شهر رمضان العام العاشر للبعثة النبوية المباركة، ومكث الرسول الاكرم مع السيدة سودة قرابة الثلاثة اعوام ولم يتزوج غيرها. هذا القِران بين النبي والسيدة سودة التي كانت متقدمة في العمر على النبي(ص) اثار دهشة ابناء مكة ما حملهم على ان يخجلوا ويقللوا من إيذائهم للرسول(ص). بحيث ان شقيق السيدة سودة، عبد بن زمعة بعد ما اسلم كان يقول عندما تزوجت شقيقته من النبي(ص) كان يأسف لفعلتها ويعتبرها عملا غير مقبول، ويضيف انه كان يُهيل التراب على رأسه كالمجنون، لأن شقيقته تزوجت من الرسول (ص). وما ان تم زواج النبي من السيدة سودة حتى زاد حُب النبي الاعظم(ص) بين عشيرتها، وأُعجبوا بأخلاقه التي تفوق اخلاق كل بني الانسان، حتى اقبلوا يعتنقون الدين الاسلامي الحنيف زرافات زرافات. هذا الزواج الميمون، كان عاما واحدا قبل الهجرة وقد أبدعت السيدة سودة خلاله في إحتظان السيدة فاطمة الزهراء واختها ام كلثوم وخِدمة النبي(ص).
السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها | موقع نصرة محمد رسول الله
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أحس بما قد نابها من الأذى النفسي، من كونها لا تجد نفسها في مستوى الزوجات، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخفف عنها ما هي فيه، فعرض عليها الطلاق، وقيل: إنها طلقها، فكأنما اسودت الدنيا في وجهها، نعم، إنها لا تجد نفسها زوجة مثل باقي الزوجات، لكنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم للمؤمنين وكفى بذلك فخرا وشرفا، وفي إحدى الليالي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت عندها، عرض عليها الطلاق، فأمسكت بيد النبي صلى الله عليه وسلم تتوسل إليه أن يبقيها قائلة: يا رسول الله ما بي حب الرجال ولكني أحب أن أبعث في أزواجك فأرجعني. وبقيت سودة هذه الليلة في حيرة من أمرها بين رغبة الرسول صلى الله عليه وسلم في طلاقها، وبين رغبتها في بقائها زوجة له، وقبيل الفجر لاحت لها فكرة ترضي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعرض عليه أن تتنازل عن ليلتها لعائشة – رضي الله عنها- مقابل أن يبقيها زوجة له، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ورق لحالها، فأرجعها، وقيل: فيها نزل قوله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128].
د. وأما ما ورد أن سودة وهبت ليلتها لعائشة رضي الله عنها ساعية لرضا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقد ثبت ـ أيضا ـ عن عائشة رضي الله عنها ، قالت: " غَيْرَ
أَنَّ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ وَهَبَتْ يَوْمَهَا وَلَيْلَتَهَا ، لِعَائِشَةَ
زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم تَبْتَغِى بِذَلِكَ رِضَا رَسُولِ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم " رواه البخاري ( 2453). هذه
الآثار واضحة من كلام عائشة رضي الله عنها أن " سودة " إنما خافت أن يطلقها النبي
صلى الله عليه وسلم بسبب كبر سنِّها ، وليس أنه باشر طلاقها فعلاً ، وما ورد أنه
فعل ذلك: مرسل ضعيف لا يصح ، ولم يرد أنه همَّ بطلاقها لأجل كبر سنِّها. وأمر آخر: أن النبي صلى الله عليه لم يتزوجها أصلاً من أجل صغر سنِّها ، ولا من
أجل الشهوة ، فقد كانت كبيرةً في السنِّ حين تزوجها ، وكل نسائه لمَّا تزوجهن كنَّ
ثيبات ، وذوات أولاد ، إلا عائشة رضي الله عنها ، فلم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم
صاحب شهوة يبحث عن أبكار وصغيرات ليتزوجهن ، ثم إن كبرن طلَّقهن ، وكل من علم شيئا
من سيرته وحاله: قطع بذلك ، ونزهه عن إفك الأفاكين. عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: ( إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَظُنُّوا بِهِ
الَّذِي هُوَ أَهْنَاهُ وَأَهْدَاهُ وَأَتْقَاهُ).