الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر... دخول م مدينه 82418 قبل يوم و ساعة مكه كيبورد جديد هايبر اكس مكانيكي
استعمال 3 شهور فقط
سعره جديد ب 600في جرير
ابي فيه 400 ريال
و يبدا اليوم ب 300 ريال والله يبارك له
السعر:400 92848860 حراج الأجهزة اجهزة غير مصنفة المبايعة وجها لوجه بمكان عام وبتحويل بنكي يقلل الخطر والاحتيال. إعلانات مشابهة
كيبورد هايبر اس ام
تسجيل
مرحبا بك في شباك
تم إنشاء حسابك بنجاح
تأكيدًا على بريدك الإلكتروني الذي قمت بالتسجيل به ، يرجى اتباع التعليمات الموجودة هناك لإكمال عملية التسجيل الخاصة بك
فهمت! إعادة تعيين كلمة المرور
إستعادة حسابك
ستتلقى رسالة بريد الكتروني بها تعليمات عن كيفية إعادة تعيين كلمة المرور خلال دقائق
فهمت!
AliExpress Mobile App
Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
فقال له عبد الرحمن: (أنا أعلم بهم منك ، وهم أهون عليّ من ضرطة الجمل) ، ولمّا سمع الخوارج ذلك الكلام قال شاعرهم: (5)
يا طالب الحقّ لا تستهو بالأمل / فإنّ من دون ما تهوى مدى الأجل
واعمل لربك واسأله مثوبته / فإنّ تقواه فاعلم أفضل العمل
واغز المخانيث في الماذي معلمة / كيما تصبح غدوا ضرطة الجمل
ولمّا اشتدّ القتال بين الأزارقة وبين عبد الرحمن بن الأشعث قتل قطري بن الفجائة خمسمائة رجل من أصحاب ابن الأشعث ، عندها ولّى ابن الأشعث منهزما فقال فيه الشاعر: (6)
تركت ولداننا تدمي نحورهم / وجئت منهزما يا ضرطة الجمل
وفي سنة (٨٠) للهجرة ولّاه الحجّاج إمارة (سجستان) وأمره بمحاربة (روتيبل) ملك كابل (صاحب الترك). فخرج عبد الرحمن بن الأشعث من الكوفة ومعه فرسان العراق حتّى وصل إلى فارس ، فحصلت معركة بينه وبين (هميان بن عديّ السدوسيّ) العامل على خراسان ، فقتل ابن الأشعث الكثير من أصحاب (هميان) وأرسل برؤوسهم إلى الحجّاج. (7)
ثمّ واصل ابن الأشعث سيره حتّى وصل إلى (كرمان) فكتب إلى (روتيبل) يهدّده ويتوعّده بالقتل والسبي ، وأخذ الأموال ، فكتب (رتيبل) ردّا إلى ابن الأشعث يقول: (أيّها الأمير إنه لم يدعني إلى قتال أصحابك إلّا ما حملوني عليه ، وما بدأوني به من الغدر وسوء السيرة ، ولو لا ذلك لم أفعل ما فعلت وأنا نازل ما أحببت وغير مخالف أيّها الأمير فيما أردت والسلام).
ثورة ابن الأشعث - ويكيبيديا
(11)
وفي اول سنة (٨٢) للهجرة كانت معركة (يوم الزاوية) بين ابن ألأشعث وبين الحجّاج ، قتل خلآلها الكثير من كلا المتحاربين ، وانهزم عبد الرحمن بن الأشعث إلى الكوفة ، وكان أميرها حينذاك (مطر بن ناجية اليربوعي) ، فطرده من قصر ألأمارة ، واستولى على الكوفة (12)
ثمّ خطب في عباد اهل الكوفة وقراءهم قائلا: (أيّها الناس ، ألآ ترون هذا الجبار ، وما يصنع بالناس؟ ألا تغضبون لله ألا ترون أنّ السنة قد أميتت ، والأحكام قد عطلت؟ والمنكر قد أعلن والقتل قد فشى ، أغضبوا لله ، واخرجوا معي ، فهل يحلّ لكم السكوت). فلم يزل يحثّ الناس حتّى استجاب له الكثير. (13)
ثمّ جاء الحجّاج بجيوشه الجرّارة قاصدا الكوفة حتّى وصل إلى (دير الجماجم) فدارت فيه معركة ، قتل فيها الكثير من القرّاء والفقهاء والعبّاد وسائر الناس ، وانهزم ابن الأشعث إلى السوس (14) ، فتبعه الحجّاج ودارت بينهما معركة في (مسكن) انهزم فيها ايضا ابن ألأشعث. ثم توالت هزائم ابن الأشعث الواحدة تلو الأخرى ، وألتجأ أخيرا إلى (روتيبل) فكتب الحجّاج إلى (روتيبل) يتهدّده ويتوعّده إن هو لم يسلّم ابن الاشعث ، وبعد مدوالات كثيرة تمّ الاتّفاق بين الحجّاج وروتيبل على تسليم ابن الاشعث لقاء مبلغ كبير (15).
خلع جيش العراق الحجاج وبايع ابن الأشعث فهب عبد الرحمن يقود الجيش إلى العراق ليحتله ويتربع على كرسي الحكم فيه. وكان ابن الأشعث يضمر أكثر من هذا فقد كان يضمر خلع عبد الملك وانتزاع الخلافة منه.